تم فى تونس اغتيال المعارض التونسى العلمانى شكرى بلعيد بالرصاص أمام بيته وتأتى هذه العملية فى اطار التوتر السياسى بين من يسمون التيار الاسلامى وبين التيار العلمانى بمختلف أطيافه والذى سيطر على الدولة التونسية منذ استقلال تونس عن فرنسا والذى كان أخطر الأنظمة العربية فى محاربة ليس التيار الاسلامى وإنما الدين الاسلامى من خلال بورقيبة وبن على حيث تم اجتثاث الكثير من أحكام الاسلام وتحولت تونس لنظام علمانى فج بالقطع حركة النهضة تقف بعيدا عن الاغتيالات لأنها ليست فى صالحها ويقف خلف تلك الاغتيالات الحركة السلفية بفصيلها المتشدد الذى عانى كبتا شديدا أيام بن على ولم يكن العداء الشديد منه فقط وإنما من العلمانيين خارج السلطة أيضا مما جعله على عداء مستحكم مع العلمانيين ويريد تخليص ما حدث معه فى تلك الأيام