تعرف على السيدة أنجيلا ميركل أمرأه تتربع على عرش السلطة التنفيذية في ألمانيا منذ 22 /11/2005م وحتى الآن. وتتولى منصب المستشار. وبذلك تكون أول امرأة في ألمانيا تتقلد هذا المنصب.
وألمانيا ثالث أغنى دولة في العالم ,و أغنى دولة في أوروبا .و صاحبة العلم والعلماء والتقدم والنماء والتصنيع والمصانع, والريادة والزعامة, سمعتها تسبق موقعها, وتاريخها يطاول التاريخ نفسه ,واقتصادها ثالث أقوى اقتصاد في العالم, ورابع قوة عسكرية في العالم, والصناعة الألمانية من حيث الجودة والاتقان وعوامل الأمان ليس لها من منافس على الإطلاق. وراتب المستشار الألماني 9 آلاف ريال عماني. والمستشار في هو رئيس السلطة التنفيذية, وصلاحيته أكبر حتى من صلاحية رئيس الوزراء البريطاني. أسم هذه المرأة أنجيلا دوروتيا ميركل (بالألمانية Angela Merkel).ويمكن التعرف على بعض جوانب شخصيتها, من خلال هذه السطور والفقرات:
· ولدت في مدينة هامبورغ في شمال ألمانيا بتاريخ 17تموز 1954م ,كأول مولود للقسيس اللوثري هورست كاسنر. وبعد ولادتها بعدة أسابيع انتقل والدها ومعه العائلة للعمل في جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة. وعمل قسيس في كنيسة قرية كويتزوف. وبعد ذلك بثلاث سنوات, أي في عام 1957م, انتقل إلى مدينة تمبلين. وفي 7/7/ 1957م ,ولد أخوها ماركوس كاسنر. وفي 19/8/1964م ولدت أختها ايرينا. وبقيت أنجيلا مع عائلتها في تمبلين حتى بعد انهيار سور برلين, وتوحيد الألمانيتين عام 1990م.
· خلال طفولتها تعلمت انجيلا بسرعة كيف تتحدث .ولكنها استغرقت وقتاً أطول لتعلم المشي. وكانت تنزع الى التسلط على أخيها الاصغر. وكتبت ليسنير كراوس تقول: حولت أخيها الى ساعِ, كانت تصدر الأوامر. وكان يأتي لها بكل ما تطلبه. كانت تخشى هبوط الدرج أو المنحدرات. وعلقت على ذلك بالقول: كنت اتحول الى حمقاء للغاية عندما يتعلق الامر بالتحرك. اضطر والداي أن يشرحا لي كيف اهبط منحدراً. وكان علي أن افكر في داخلي في الأشياء التي يمكن للشخص العادي ان يفعلها بشكل تلقائي ,واتمرن عليها.
· في صغرها واجهت انجيلا الكثير من المشكلات في ألمانيا الديمقراطية السابقة. فحين كان عمرها ست سنوات بُني حائط برلين في عام 1961م. ولكون والدها قساً, نصحها أحد الأصدقاء على إخفاء عمل والدها تجنباً للمشكلات .فقال لها: قولي للناس انك ابنة سائق. وحتى والدتها التي كانت تعمل في تدريس اللغتين الإنجليزية واللاتينية في ألمانيا الشرقية منعت من العمل بسبب كون زوجها قساً في الكنيسة. وحثت الوالدة ابنتها على التفوق في المدرسة. حيث كانت تقول لها: أنجيلا تفوقي في دراستك, وإلا فإنهم لن يسمحوا لك ابدا بدخول الجامعة.
· وتخرجت من المدرسة الثانوية عام 1973م,بدرجات متفوقة, وخاصة تفوقها في اللغة الروسية والرياضيات. وخلال مرحلة المراهقة كانت الطالبة الأولى على مدرستها. وكانت ترغب في أن تصبح معلمة ولكنها حرمت من ذلك بسبب والديها. وسمح لها بدراسة الفيزياء وتركت منزلها في تيمبلين شمالي برلين وانتقلت الى لايبزيج حيث تغيرت حياتها. ودرست الفيزياء في جامعة لايبزغ (وكانت في ذلك الحين تسمى جامعة كارل ماركس) بين عامي 1973 و 1978م. ولم تقض كل وقتها في دراسة الفيزياء, وراحت تستمتع بالحياة الطلابية مع الزملاء خلال الرحلات والعمل بالوظائف الجزئية. وأثناء دراستها للفيزياء عملت انجيلا ميركل نادلة في حانة لتؤمن مصروفاتها. وحين سألت ميركل عن هذا الموضوع. أجابت : نعم، عملت نادلة في حانة, وكنت أحصل على أجر يتراوح بين 20 و30 فينينج عن كل مشروب ابيعه. وهذا منحني دخلاً اضافياً ,تراوح بين 20 و30 ماركاً في الأسبوع. وهذا ساهم الى حد كبير في دفع الايجار. مع أن أجري الشهري كان 250 ماركاً (15 دولار).وهذا الدخل الاضافي هام للغاية.
· تعرفت أنجيلا على زوجها الأول أولريش ميركل, وكان زميل لها يدرس الفيزياء. وتزوجا فيما بعد عام 1977م(وكان أولريش يكبرها بعام واحد فقط). إلا أن الزواج لم يدم طويلاً, وسرعان ما انفصلا عام1981م ,وتم الطلاق عام 1982م, ومع ذلك بقيت أنجيلا تحمل اسمه العائلي ميركل .والزوج السابق ألتزم الصمت حتى الآن عن فترة حياته, رغم محاولات الصحافة دفعه للحديث عن علاقتهما في تلك الفترة. وعن هذا الزواج الذي لم يستمر ,قالت ميركل: يبدو ذلك حمقاً, لكنني لم اتجه الى الزواج بالدرجة الكافية من الجدية.
· انتقلت فيما بعد للعيش في برلين, وعملت بعدها في المركز الرئيسي للكيمياء الفيزيائية في أكاديمية العلوم في برلين حتى عام 1990م. بعد حصولها على درجة الدكتوراه ، حيث عملت في مجال فيزياء الكم.
· درست عام 1984م في الأكاديمية بغية الحصول على درجة الدكتوراه. وحصلت على درجة الدكتوراه في برلين الشرقية عام 1986م تحت إشراف البرفسور يواكيم زاور, الذي تزوجها في 20 كانون الأول عام 1998م , وليس لديها أبناء منه, ولكن للزوج يواخيم إبنان من زوجة سابقة.
· دخلت معترك السياسة, وبدت نشيطة أكثر في المجال السياسي. وراحت تدعوا لحرية سياسية أكثر لمواطني ألمانيا الشرقية. انضمت لحزب نهضة الديمقراطية (Demokratischer Aufbruch). وبعد أول انتخابات حرة جرت عام 1989م في البلاد, أصبحت متحدثة باسم الحكومة المنتخبة برئاسة لوثار دي مايزيير. ولم تنخرط ميركل في الحياة السياسية الا بعد سقوط حائط برلين في عام 1989م. حيث عملت في البداية في المساعدة في ربط أجهزة الحاسوب في مكتب حزب ديمقراطي جديد. ثم التحقت فيما بعد بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قبل شهرين من توحيد ألمانيا.
· بعد إجراء أول انتخابات حرة في عموم ألمانيا الموحدة (الغربية والشرقية) عام 1990م, أصبحت وزيرة لشؤون المرأة والشباب في حكومة هلموت كول (1990 – 1994م), وكانت الصحافة الألمانية تسميها في ذلك الحين :فتاة كول. لأنها كانت قريبة منه حزبياً وفكرياً, ولأنه قام بتشجيعها. وفي عام 1994 أصبحت وزيرة البيئة وحماية الطبيعة والأمان النووي من 1994 – 1998م أيضاً في حكومة هلموت كول.
· اختارتها مجلة فوربس الاقتصادية الأمريكية لتكون في مركز الصدارة في لائحة أقوى امرأة في العالم للأعوام 2006,2007,2008,2009م على التوالي. إلا أن المجلة نفسها صنفتها في الدرجة الرابعة لعام 2012م.
· أجرت إحدى الصحف الألمانية أثناء فترة حكمها الأولى استفتاء سألت فيه القراء إن كانوا يعتقدون أن المستشارة الألمانية سعيدة في حياتها أم لا فكانت النتيجة أن الغالبية من القراء تعتقد أنها غير سعيدة.
· بعد هزيمة كول في انتخابات عام 1998م أمام الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة غيرهارد شرودر، استقال كول، واصبحت ميركل أمينة عامة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في انتخابات الحزب في 10 نيسان 2000م. وبعد سلسلة من الفضائح المالية التي هزت حزب الاتحاد، وبعد أن أفسح العديد من ساسة الحزب، أهمهم فولفغانغ شويبله، المجال لميركل بالصعود إلى سدة الحزب. نجحت ميركل كأول امرأة وأول بروتستانتية في تولي زعامة الحزب له جذور مسيحية كاثوليكية متشددة.
· فسحت ميركل المجال في انتخابات عام 2002م لإدموند شتويبر رئيس ولاية بافاريا كي يرشح نفسه عن حزب الاتحاد في الانتخابات النيابية العامة. لكن شتويبر خسر بفارق بسيط عن المستشار السابق شرودر. بعد ذلك أصبح الطريق خالياً تماماً لميركل لأن تكون الشخصية الأولى في حزب الاتحاد.
· حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل على أعلى نسبة في الانتخابات النيابية بفارق بسيط أمام الحزب المنافس الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة غيرهارد شرودر في الانتخابات النيابية التي حصلت في18 أيلول2005م. جاءت النتيجة مفاجئة، حيث توقع المحللون حصول ميركل وحزبها على نسبة أعلى. بالرغم من ذلك، شددت ميركل على أحقيتها بحصولها على منصب مستشار ألمانيا، بينما زعم شرودر أحقيته بالبقاء في هذا المنصب. حيث لم يتمكن أي حزب من الحصول على أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة. أُجبر الحزبين الرئيسين على الدخول في ائتلاف، إلا أن نقطة الخلاف الرئيسية كانت هي أحقية أي حزب في الحصول على منصب المستشار. وبعد مفاوضات شاقة مع الحزب الرئيسي الآخر في البلاد الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة غيرهارد شرودر، تمكن الحزبان في 10 تشرين الأول 2005م, من الاتفاق على تشكيل حكومة ائتلاف تقودها ميركل لتصبح يوم 22 تشرين الثاني2005م أول مستشارة لألمانيا وأول مستشار لجمهورية ألمانيا الاتحادية من شرق ألمانيا، حينما انتخبها البوندستاغ أو البرلمان الألماني بأغلبية تناصف الحزبين باقي المناصب الوزارية فيما بينهم.
· رغم أن أنجيلا ميركل من الحزب المحافظ المعروف بكونه ضد الإنفاق الحكومي الباذخ, ومع تضييق الخناق على العاطلين عن العمل, إلا أن سياستها تميزت بتسامح نسبي, ومراعاة للطبقات الفقيرة وللعاطلين عن العمل. وخططها الإصلاحية للاقتصاد راعت الطبقات الفقيرة أيضاً. عبرت أنجيلا ميركل عن أرائها في موضوع الهجرة في عدة مناسبات. وفي فترة مستشاريتها الثالثة، وبالتحديد في تشرين الأول 2010م,قالت: أن تجربة التعددية الحضارية فشلت فشلًا ذريعًا في ألمانيا. وقالت لاحقًا في مؤتمر لحزبها: أنها تأخذ على محمل الجد الجدل الدائر حول الإسلام والهجرة. وقالت :أننا لا نعاني من وفرة في الإسلام، بل نعاني من قلة في المسيحية.
· شددت ميركل على أهمية محور برلين-باريس في دفع عجلة الاتحاد الأوروبي. حيث كانت أول زيارة خارجية لها منذ توليها منصبها الجديد على سبيل المثال إلى باريس (وهذه عادة التزمها المستشارون الألمان بعد الحرب العالمية الثانية، أي زيارة فرنسا أولا قبل أي دولة أخرى في العالم) للقاء شيراك.
· دعت إلى تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة, ودعم سياساتها الخارجية في مناطق مختلفة وخاصة في أفغانستان والعراق.
· تمتثل ميركل لغالبية الأصوات في حزبها المعارضة لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي كعضو كامل.
· تحتفظ ميركل كثير من التفاصيل الغامضة حول حياتها الخاصة حتى بعد صعودها المفاجئ من متحدثة باسم آخر حكومة في المانيا الشرقية في عام 1990م الى زعيمة الحزب المحافظ عام 2000م وصولا الى المستشارية.
· تم توثيق التفاصيل الأساسية لسيرة ميركل الذاتية منذ تركها الحياة الأكاديمية في برلين الشرقية وانخراطها في العمل السياسي خلال الايام التي شهدت توحيد ألمانيا عام 1990. لكن لم يتكشف سوى القليل عن حياتها قبل ذلك.
· تحرص المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (55 عاما) على كتابة قائمة الطلبات المنزلية كل يوم جمعة، حتى يقوم زوجها يواخيم زاور (60 عاما) بالتسوق وشراء ما يحتاجه المنزل خلال عطلة نهاية الأسبوع. وبينما يتولى زوجها عملية التسوق, تقوم المستشارة بالطبخ وخبز المعجنات عندما تتاح لها الفرصة. وقالت ميركل في مقابلة مع مجلة إيما النسائية: أعددت المخبوزات المحلاة بالفراولة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية. وكانت ميركل قد قالت في تصريحات قديمة للمجلة نفسها: إنها ترغب في رجل يغسل الأطباق وينظف الحمام. يذكر أن ميركل تزوجت من زاور، وهو أستاذ جامعي عام 1998. وردا على سؤال حول كيفية تقسيم الأعباء داخل منزل ميركل، قالت: إن هناك امرأة تتولى مسؤولية الأعمال المنزلية عندها. وأضافت: عندما تذهب في عطلة نقوم بتقسيم كل شيء بالعدل.
· والسيدة ميركل عضو فخري في نادي روتاري شترالزوند. وفي عام 2007 تسلمت جائزة ليو بيك، التي تمنحها الجالية اليهودية في ألمانيا سنوياً، تقديراً لها على نشاطاتها الإنسانية, وحرصها على دعم الجالية اليهودية في ألمانيا, وعلى تمتين العلاقات مع الدولة العبرية. كما منحتها الجامعة العبرية في القدس الدكتوراه الفخرية في الفلسفة .كما أنه في شهر آب 2008م حصلت على جائزة الناس في أوروبا التي تمنحها مجموعة باساو الألمانية للنشر, والتي تمنح لشخصيات تساهم في بناء جسور التفاهم بين الشعوب وإحلال السلام. وحصلت على وسام "جروس كرويتس" في 11 كانون الثاني 2008 م من رئيس الدولة الألماني هورست كولر. وفي 1 أيار2008م مُنحت جائزة شارلمان العالمية لمدينة آخن لجهودها في استمرار تنمية الاتحاد الأوروبي. وفي 17أيار 2008م قلدها رئيس دولة بيرو آلان جارسيا وسام الشمس .وفي 3حزيران 2008م منحتها جامعة لايبتسيج درجة الدكتوراه الفخرية. وفي 25 حزيران 2009م منحتها الولايات المتحدة جائزة جسور الأطلسي. وهو تكريم رفيع المستوى ,تقديراً لجهودها في خدمة العلاقات عبر الأطلسي.
· أشترت ميركل سيارة الفولكسفاغن قبل نحو شهر من توحيد ألمانيا في عام 1990م بمبلغ لا يتجاوز 1900 يورو. وباعتها بمبلغ 10165 يورو.
· تعتبر ميركل أن اليورو يعبر عن إرادة أوروبا لتثبيت دعائم تنميتها الداخلية، كما يعبر عن إرادة الأوروبيين لمواجهة التحديات الراهنة مجتمعين. لذا فإن مستقبل اليورو لا يمكن فصله عن المشروع الأوروبي برُمته. وعبرت عن ذلك بكلمة قالت فيها: إذا فشل اليورو ستفشل أوروبا. ولكننا لن نسمح بذلك، ﻷن مستقبل ألمانيا كان ومازال وسيظل مرتبط بمستقبل أوروبا.
· تعتبر ميركل أن هناك اليوم سبعة مليارات من البشر يعيشون على هذه الأرض. في مطلع الخمسينيات عندما نشأ مشروع الاتحاد الأوروبي كان يبلغ عددهم 2.5 مليار نسمة. وهو ما يعني أن عدد سكان أوروبا يقل على نحو واضح عن العشرة بالمائة من سكان الكرة الأرضية. ولكن أوروبا ننتج ما يزيد عن 20 بالمائة من الناتج الوطني الإجمالي للعالم، ومع ذلك فهو أمر صحيح, أي أن أوروبا وروبا تتقلص وتهرم.
· تعتبر ميركل أن ديون معظم الدول الأوربية, ونقص القدرة التنافسية بالنظر إلى أفضل القوى الاقتصادية العالمية تمثلان في كثير من المواضع اثنين من التحديات الهيكلية التي تواجه أوروبا.
· تحث ميركل بكين على استخدام نفوذها لإقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي، وقالت: إذا كنا نتحدث عن عقوبات أوروبية على إيران، السؤال المطروح هو كيف يمكن للصين أن تستخدم نفوذها لإفهام الإيرانيين أن العالم ليس بحاجة إلى قوة نووية أخرى.
· تحث ميركل الصينيين على الامتناع عن زيادة كميات النفط الإيراني التي يستوردونها، رغم أن هذا الطلب لا يلقى آذاناً صاغية أو ترحيباً من بكين.
· تميزت سياسة ميركل بعلاقات وطيدة لبلادها مع الولايات المتحدة الأميركية وباريس, رغم عدوانية بعضاً من سياسة بوش وأوباما وساركوزي وهولاند.
لا ندري إن كانت السيدة ميركل قد حققت ما كانت تصبوا أو تطمح إلى تحقيقه!!! أو أنها أوفت بتعهداتها ووعودها التي قطعتها على نفسها للأوروبيين والألمان!!!!!!!
ولا ندري إن كانت تشعر بالرضا على ما آل إليه العالم خلال هذا القرن ,وما أصاب الشعوب من كوارث وحروب, وفقدان حتى لأبسط قواعد الأمن و والسلام !!!!.
الثلاثاء: 1/1/2013م العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
bkburhan@hotmail.com