مقالة طويلة قليلا لكنها غنية ورائعة لمن يهتم
أحببت مشاركتكم بها لتعم الفائدة للجميع
اكسر حاجزك بحرف التاء

مسابقة الكاتب المتميز

للكاتبة : عليــــــاء بكـــــار

لشرود الذهن حكاية لا يعرفها العظماء...وحينما تأتيك الفرصة قم باستغلالها

وانطلق نحو الإبداع...فمن يملك عقلا لا يخشى الفشل وإنما يبق له حرية الشلل...

فلا تقف وابدأ واطلق العنان لعقلك.. واختصر أمنياتك بانك غير ..

لك أسلوبك ومهارتك.. كلمات كتبتها لأعبر بها عن ما يجول في أعماقي ..

رغبتي بان اكون مدربة ولكن بطعم ولون مختلف

... نعم بشيء جديد.. كل إنسان بطبيعته لديه مهارة يوفرها بعلم اكتسبه وفن تعامله وتطبيقه

.. والإبداع يحتاج أن تطلق العنان لعقلك وتنطلق.. وربما سيحتاج المال لكي يحقق أهدافه

..لكن ابحث عن مصدر آخر يُعطيك ما تتمنى...ولا تضع خطا لطريقك بما يسمى بالفشل

.. اجعل الفشل رحلة تستمتع بها نحو القمة فأنا أراه فرصة وشجاعة لا حدود لها لمدى صبرك وتخطيك الخطأ

.. وتعلم كيف تبدأ ومتى ؟؟ تعلم لتكون بدايتك مشرقة .. مبدعة.

. وتضمن لك التربع في قلوب الجميع كي لا يدعوك وحدك.. تعلم كي تكون المنافس الاول

.. واهم تلك الاسلحة ان تتعلم كيف تؤثر على متدربيك منذ البداية وحتى النهاية

.. وتذكر قولنا: مدرب ومتدرب ؛ تفصلهم لغتك العربية بحرف التاء لتجعلها رمزا يفصل المدرب عن المتدرب

بتخطيطه نحو النجاح.. فمن خطط نجح!!

فكيف تبدأ؟؟

ابدا بداية تكن لك حافزا وتاثيرا لمتدربيك تكسر به ما يسمى بالجليد ؛ جليد من الخوف والتردد ومن ثقة نفس مهزوزة

أو لربما معدومة .. وفيض من نزاعات سلبية داخل النفس ... قد تراها صعبة ولكن ليست مستحيلة فعبارة لا اريد تختلف عن عبارة

لا استطيع والفاصل بينهما الرغبة.. كن محفزا واكسر هذا الحاجز وتعلم وتمكن لامتلاك هذه المهارة

.. ولا تقل قدراتي لا تؤهلني ولا تقل انا لا افهم الناس.. ابدا وجرب قبل ان تبدا

... تحتاج ورقة وقلما .. قلما يرسم الامل ويفيض حلما على الورق فينمو ويصبح حقيقة تلعب دورها

على الخوف من الفشل او التردد او القلق.. اشباح ارتبطت بأنفسهم فحاول طردها بأساليبك

.. وكم هو جميل لو كانت غير تلك التي عهدناها.. كم هو جميل ان تخطط بها وترسم طريقا مستقيما

بعيدا عن هذه الحواجز .. وكم جميلا لو جربت ان ترسمها ..ستجدها خطا معوجا عن الصحيح .. وهنا ستنطلق نحو النجاح

والتميز والدخول مطمئنا تبحث عن نزع الخوف والتردد .. لتغيير الفكرة السلبية نحو الايجابية.. لجمع معلومات صحيحة وهادفة

.. للاستفادة من انصاتي ومشاركتي وتفاعلي.. سنأخذ فكرة عملية وسنهيئ متدربينا مهنيا وعلميا

وعمليا ونفسيا.. فعندما نكسر هذا الحاجز سنطلق قدراتنا وطاقاتنا الكامنة بداخلنا

,, وبذلك نضمن نجاحا وتفوقا وإبداعا.. وكما نعلم فان لكل أداة او أسلوب شروط لا بد أن نأخذها بعين الاعتبار

ولقد وضعت لكم شروطا ان عملتم بها ستحققون القدرة على كسر هذا الجليد فعندما نقول " كسر الحاجز "نقول تسع احرف ،

في كل حرف قاعدة ، وفي كل قاعدة نصيحة ، وفي اتباع النصائح ضمن خطتنا سننجح، والنصائح هي::

1- كن مدربا متزنا غير معقد وحاول ان تكون مرتبا ومنظما.

2- ساهم بتفاعل ونشاط في دورتك وأوجد حسك التدريبي وروعته بين متدربيك.

3- روح إيجابية تمتع بها وحفز بها واجعلها مضمون دورتك حتى تخلق جوا من الألفة والمحبة.

4- استمتع دوما مع متدربيك واخلق جوا من التفاهم وان تتحدث بما هو مهم وبما هم يحبون.

5- لا تكن بعيدا عن موضوع دورتك واجعل بدايتك بما يخص دورتك ولا بما يخصك أنت.

6- حقق تآلفا واهتماما منذ البداية لتضمن بقاء الجميع معك واجعلهم منتظرين الشيء التالي بشغف وحب.

7- ابدع بأسلوبك وكن محترفا ومتميزا لا روتينية في ادائك ولا تلقين.

8- جرب قبل ان تبدا، حاول ان تسجل لنفسك كي تتعلم ماهي اخطائك، او قدم عرضا امام من يخصك ومن هم قربك.

9- زمنك تحكم به، فالتحكم بعقارب الساعة هو ادارة لوقتك واستثمار لنفسك.

من بعد ان تعمل على هذه الشروط وتعززها بداخلك حاول ان تبدا واجعل بدايتك غير واختصرها عنوانا

لذاتك بأنك "مدرب غير" بحيوية ستبدأ عرضك، ودوما ستجعلهم يتذكرون ما يعرفون وما سيتعلمون ،

من خلال اسئلة غير مباشرة او لربما مشاهدة عرض قدمته لهم، وحاول ان تشجعهم وان تعزز فضولهم

برغبتهم ، وتذكر عليك ان تفاجئهم بأشياء لا يعرفونها كي تكون جوا محفزا لهم.

وعندما تبدا حفز نفسك وردد بداخلها " اكسر الحاجز!!" بصيغه الامر لنفسك كي تبثها رسائل عزم واصرار نحو ذلك، فبها ستبدع ،

ستكون محاضرتك اجمل، ستكون لك عنصرا مهما لبث التفاعل، ستكون بها بارعا ورائعا

ان اعددتها بمهارة وبلا تقليد، وبها ستجعل حلمك استثمار به جمال زئبقي،

وستسألون لماذا قلت زئبقي؟! ستعرفون الاجابة لوحدكم!!

لكن اسال ايضا كيف ساكون هكذا؟!

عليك ان تتعلم الاساليب التي بها تكون زئبقي بالمهارة.. ابدا وحدد حاجاتهم .. وضع لهم قواعدا لا بد الاخذ بها خلال الدورة..

وارفق لهم مايحبون ان كانت قصة مفرحه او قصة حزينة او حتى طرفة تنثر بسمه على شفاههم وقلوبهم..

وتذكر هناك اشخاص يحبون الارقام والاحصائيات .. وهناك من لا يحب السؤال بشكل مباشر .. نعم اسالهم عن هدف او رغبة

ولكن لا تدع سؤالا بحد ذاته يقتل لك الابداع.. ربما نملك طاقة سر رهيبة للجذب فالأشياء تنجذب لما مثلها والاسئلة

تقتل الابداع في اولها.. وان كانت لك تجربة شخصية في صلب الموضوع تحدث بها ولكن بايجاز..

واجعل دوما لك بطاقة تعارف بينك وبين متدربيك بسؤال عن هدف .. رؤية .. طموح .. وتفنن ببطاقتك.. حتى

وان اسمعتهم شعرا او قرات لهم مقالا تجعل من معك يسمع يبدي رايه وليكن تعريفا لشخصيته.. وارسم دوما

في عقلك خطوطا لكل نمط .. وتذكر هناك الحسي والبصري والسمعي

..وأضف نمط اخر اجعله متوازنا بينهم ويربط المنطق ليكن حسي تحليلي..

وبهذا سنضمن ان نكسر هذا الحاجز ونصل لأعلى درجة تواصل ونبدأ بالتحدث بما يهتم به المتدربين ضمن اطار حرف التاء،

وكن مدربا له حسه التدريبي وملك في الالقاء واكسر مع هذا الجليد الروتين.. اجعل تدريبك ابداعي واحترافي.. وازرع نية الخير

في قلبك بأن تشارك الاخرين معرفتك ولا تحتكرها لنفسك.

ابدا ولا تخف من البداية فكما انت تريد ستستطيع.. وان استطعت ستنجح.. وبالنجاح تجني الثمار

ولا تكن ممن يخافون جني الثمار.. ابدا بالتغيير من الاسلوب والروتين ولكي تكن سببا

في تغيير من جاءوا واختاروك انت لا غيرك.. ابدا وكن صانعا لمجدك وحضارتك ..

وتذكر ان كسرت الجليد تصل للقمة وتصل لأعلى درجات سلم النجاح " نعم فعلتها" لتكن لك حافزا

لكل دورة تليها لنفعل معا وليس لأفعل أنا.. تخرج من حدود الأنا الى حدود نحن.. فالتغيير

وصناعة الامم والحضارة تحتاج نحن وليس انا.. تحتاج منك ما هو مختلف في عرضك للنقاط

وتحديد الاهداف واحتياجات الجمهور معك ..فتعلم كيف تعمل وتفهم كل من حولك وادعم نفسك

بكل الوسائل وتذكر هناك من سيعترض وان اعترض تعلم فن مهارة التخلص ان لم تجد جوابا له

ولا تقلق ولا تعكس صورة قد تهتز بها نفسك.. دوما احرص ان تكن شامخا راسخا ثابتا واضحا كقلم حبر جاف

وتعلم وعلِم كيف ترسم طريقا للتعديل والتصحيح ومراجعتك ما علمته كقلم رصاص وخذ حكمة مني

ارددها لنفسي : "اقنعني بانني سأفشل وسأقنعك بانني لم اعد احمل مفاتيح لكي انجح وبانني

لن انتظر "ربما سأفشل" .. فاظهر ما لديك وشاهد ما لدى الآخرين ولا تبحث عن عذرا فتقهر وإنما

ابحث عن فكرا وصبرا ترتقي به بكلماتك وا سلوبك ومنهجيتك ولا ترفع نفسك فالأمطار هي من تنبت

الأزهار والمدرب كشمعة أمل تضيء لدرب المتدربين تجديدا لحرف التاء من القلب الى القلم

فالتطبيق بلا برامج الية ولا حتى أسباب تعجيزية