جرت الانتخابات الأردنية بالأمس وسط مقاطعة من الحركات التى تنتمى للتيار الاسلامى ومن ثم من المتوقع أن يأتى البرلمان الأردنى باهتا يحل بعد فترة نتيجة أن الاحتجاجات والمظاهرات لن تتوقف من قبل الحركات الاسلامية والحركات الأخرى لأن سلطات الملك ما زالت هى هى لم يتغير فيها شىء وما زال قادرا على اختيار رئيس الحكومة والوزراء كما يشاء وما زال قادرا على حل البرلمان فى أى وقت ومن ثم فالانتخابات فى الأردن لن تكون ذات نفع ما دام الملك هو الوحيد المسيطر على كل السلطات ودون أن يحاسبه أى أحد على ما يرتكبه من أخطاء هو وحكوماته المتوالية ومن ثم فالانتخابات أجريت أم لم تجر فالحال فى الأردن سيظل كما هو