قلت فى مقالات سابقة أن نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى يريد الانفراد بحكم العراق وحده من خلال جعل منافسيه إما تابعين له وإما أن يدبر لهم التهم المتعلقة بالارهاب كما حدث مع نائب الرئيس العراقى طارق الهاشمى والذى أوحى المالكى للقضاة باعدامه فأصدروا حكما باعدامه غيابيا وهاهو يكرر نفس الأمر مع رافع العيساوى وزير المالية حيث وجه اتهام لاثنى عشرا فردا من حمايته الشخصية بالارهاب ومن ثم من المنتظر أن يكون رافع متهما فيما بعد كما فعل مع طارق حيث اتهم حرسه أولا ثم اتهمه اخرا وقد اجتمع العيساوى مع صالح المطلك نائب رئيس الوزراء ورئيس البرلمان أسامة النجيفى وبالقطع هذا الاجتماع سيكون مقدمة لاقالة المالكى عن طريق حجب الثقة عنه فى البرلمان ويبدو أن المالكى محظوظ أو يدبر الأمر ففى المرة السابقة مرض الرئيس العراقى وأخر البت فى اقالته وهاهو مريض فى ألمانيا ومن ثم يبقى امر اقالته معلقا حتى اشعار أخر