أثبت الشعب السوري أنه الأروع و الأقدر ...

عايشين بلا كهرباء .. بلا ماء .. بلا غاز .. بلا مازوت .. بلا بنزين ...

يعانون البرد .. الجوع .. المرض ...

تنازلوا عن أساسيات الحياة و الرفاهيات ...

تنازلوا عن كل شيء ...

لا روحة و لا جية و لا مشوار و لا زيارة ...

منازلهم سجنهم ...

حتى المدارس و الجامعات توقفت ...

شغل ما في .. لا بيع و لا شراء ...

و الليرة السورية صارت قروش ... الغلاء هدهم ...

عايشين على أعصابهم ...

هستريا ممزوجة بالخوف من المجهول ...

قتل .. خطف .. انفجارات .. قصف ..خراب .. تشرد .. ضياع ...

و مع ذلك كله ثقتهم بوطنهم كبيرة ...

و أملهم بالله أكبر و أكبر و أكبر ...

الحمد لله على كل حال لا تنزل عن شفاههم ...

الصالحون منهم لا يكفون عن الدعاء و العبادة و التضرع بين يدي مولاهم ...

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ...

و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به ...

يا رب ارحمنا .. يا رب فرج همنا .. يا رب اصلح شأننا ...

يا رب و ما قضيت لنا من أمر فاجعل عاقبته رشدا ...

تحية إجلال للشعب السوري العظيم ...