منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 27
  1. #11

    وبغض النظر عن هذه الهرطقة التى لا يصدقها عاقل يعرف شيئا عن طبيعة علم الإسناد وعن طبيعة الحافظة الواسعة التى تميز بها عصر الرواية قبل تسجيلها فى الكتب وكيف أن الأقدمين كانوا جبالا فى الحفظ والعلم الدقيق حتى أن البخارى وبن حنبل كان كلاهما يحفظ ستمائة ألف حديث بأسانيدها كاملة لا تنقص حرفا ولا تزيد حرفا ,
    فإننا نقول أن تحفيظ القرآن فى عصرنا الحالى ـــ
    الذى لا يعتبر عصر الحفظ ــ لا زال يتم بطريق النقل السماعى وينقله التلامذة الأكبر سنا للأصغر سنا بلا إختلال فى معنى أو حرف !!
    ولسنا مسئولين بالطبع عن فراغ حافظة من أجرى عليهم أستاذه تلك التجربة ,
    لكن المهم لنا استنباط هدف هذا الأستاذ ثم هدف الباحث الزميل الذى نقل التجربة ,
    فالهدف هو التشكيك فى أن النقل للسنة النبوية وللتاريخ كان نقلا مضمونا موثوقا كما نعتقد نحن المسلمون ..

    وقد اغتر الباحث بمقولة أستاذه وتابعه على ذلك
    فلما سألنا الباحث المكرم سؤالا منطقيا وهو لما أنه يشكك فى فاعلية النقل الإسنادى ويعتمد على العقل فى دراسة السنة وتصحيحها أو تضعيفها , سألناه لماذا لا يشكك أيضا بالقرآن , فالقرآن الكريم تم نقله بذات الطريقة وبواسطة نفس الجيل ؟!
    ولا يحتج هنا أحد بأن القرآن تم نقله بالتواتر لأن الباحث الزميل وأمثاله قالوا بإخضاع السنة كلها متواترها وآحادها للحكم العقلي المجرد ,
    وسألناه كيف سنتعامل مع السنة بالعقل المطلق فى ظل تشكيكه بها وهى تحمل نصف الدين من فرائض وعبادات ومعاملات , لا سيما وأن العقول تتفاوت فى الإدراك وما يقبله هو عقلا يرفضه غيره لنفس السبب ولن نستطيع أن ننكر علي أحد فى استخدامه العقل وحده , وبالتالى لن تكون هناك أى وسيلة منهجية تميز الصحيح من الضعيف بشكل قاطع وهذا معناه ضياع الدين تماما
    فجاء اليوم برد غريب حيث قال :

    أبدأ ردي بمقدمة أراها ضرورية بسبب ما لمسته في صميم أحد الردود من أحد الإخوة الأفاضل أرى بموجبها ما يلي..
    ما يعرفُ بنقلٍ محلَّ تساؤلٍ عن ثبوته، لا يُسْأَل عنه "كيف كنا سنعرفه لولا ذلك النقل؟"، كي يُسْتَدَلَّ بضرورة معرفته على ضرورة ذلك النقل.. هذا تفكير مقلوب لا قيمة موضوعية له وهو خلاف المعقولات.. فالنقلُ المتساءَل عنه لا يثبت بالانطلاق من ضرورة ما ثبت عنه.. لأن التساؤل عن ذلك النقل يجعل كلَّ ما قام عليه محلَّ تساؤلٍ أصلا.. وبالتالي فلا يُقال عند العقلاء: كيف كنا سنعرف "عذاب القبر، وأخبار الصراط، وصفة الجنة، وصفة النار، وصفة الملائكة، وأمارات الساعة، وملاحم آخر الزمان، وقصص الأمم الهالكة، وصفة الصلاة، ومناسك الحج.. إلخ".. إذا لم يرد ذلك النقل ليُعَرِّفَنا عليها؟! هذا سؤال ساذج يشي بانعدام المنهج العقلي والعلمي في التفكير.. فتلك الأمور عرفناها على ذلك النحو، وسمعنا عنها وشكلنا تصورات بخصوصها لم تكن موجودة لدينا قبلا بتلك الطريقة، من خلال النقل، وبالتالي فلو تساءلنا عن ذلك النقل وشككنا في موثوقيته، فكم يغدو من الحماقة أن يقالَ لنا أن الدليل عليه وعلى مصداقيته أن تلك الأمور التي ما عرفناها إلا به كيف تثبت لولاه؟! فما لا يقوم العلم به إلا بخبر يسقط بسقوط الخبر، ويصبح موضع شك بالقدر نفسه الذي يصبح فيه الخبر الذي أعلن عنه موضعَ شكٍّ أيضا.. الصواب
    والمعقول أن نقول: "إن عذاب القبر، وأخبار الصراط، وصفة الجنة، وصفة النار، وصفة الملائكة، وأمارات الساعة، وملاحم آخر الزمان، وقصص الأمم الهالكة، وصفة الصلاة، ومناسك الحج.. إلخ".. صحيحة إذا صح النقل الذي أعلن عنها وأخبر بها، وإذا لم يصح ذلك النقل فهي ليست صحيحة


    سبحان الله !!
    هل رأيتم التناقض الفادح ؟!
    فى بداية الأمر شكك فى الأسانيد ونادى بضرورة تحكيم العقل فلما سألناه عن نتيجة ذلك قال إن المعتمد فى تلك الأخبار هو صحة الإسناد !!
    وأن هذه الأخبار عرفناها عن طريق النقل فهى صحيحة إذا صح النقل وغير صحيحة إذا لم يصح
    سبحانك ربي ..
    ما دام الأمر كذلك وما دام الإسناد إن صح فأنت تعتقد بثبوت الخبر فما هو الداعى أصلا لكل هذا الصداع الذى جئت به عن ضرورة تحكيم العقل فى التراث النبوى والتاريخى ؟!!
    وأين قولك السابق عن تجربة أستاذك الأمريكى الذى أثبت لك عمليا فشل الإعتماد على نقل الرواة .. أين ؟!
    بل أين قولك فى هذا البحث نفسه :

    إن أهم وجه من أوجه انعدام وحدة الحال المعرفية والدلاليَّة بين السامع بالمشافهة والسامع بالرواية والإسناد، هو أن مقولةً مثل مقولة "لا تعارض بين النقل والعقل"، لا يمكنها أن تتحقق لدى أيِّ واحدٍ منهما بالطريقة نفسها التي تتحقَّق بها لدى الآخر، إلاَّ إذا تمَّ افتراض التساوي التام والمطلق بين السماع بالمشافهة والسماع بالرواية، في صحة النسبة إلى المصدر، وفي الدلالة والحُجِّيَّة من ثم، وهو الأمر الذي لا يتحقَّق بأي حال. فصحة النسبة إلى المصدر لدى السامع بالمشافهة مطلقة، بينما هي لدى السامع بالرواية نسبية مهما علت وارتفعت درجة اليقين والقطعيَّة فيها.
    وهو ما ينعكس حتما على الحجيَّة والدلاليَّة، لتغدوَ بدورها نسبية ظنية وليست قطعية بأَيِّ بحال.


    فكيف تنفي ثبوت الأخبار بالأسانيد والنقل هنا وتنكرها بعد ذلك فى موضع آخر ؟!!
    بل كيف تقبل أخبار السنة النبوية فى الغيبيات وأخبار السابقين تحت زعم قبولك لصحة الإسناد , بينما أنت نفس بنيت موضوعك كله على عدم كفاية الإسناد والرواية لثبوت الأحاديث وأنها ستظل مهما كانت درجة اليقين فيها ستظل ظنية وليست قطعية بحال (
    وهذا نص ألفاظك )
    فهل يا ترى يستطيع الباحث الزميل تفسير هذا التناقض ؟!
    الواقع أنه لا تبرير لذلك إلا لأنه لم يجد مخرجا للإجابة عن السؤال المحرج الذى سألناه إياه , عندما شكك بمنهجية النقل فى الثبوت وأن العقل هو الحكم الأول على صحة الروايات , فقلنا له إن القرآن وصل إلينا بنفس الطريقة ونفس الرجال فهل معنى هذا أنك تشكك فى ثبوت القرآن وأنه يجب علينا ــ بالتبعية ــ إخضاع القرآن للعقل ؟!
    فكان من المستحيل أن يغامر بقبول ذلك فقرر أن يناقض نفسه ويقبل إثبات النقل ويتخلى عن إدعائه بالعقل
    !!
    ولا عزاء لأصحاب العقول !

    ثم نختم معكم بمقولتين صريحتين من أقواله تفضح هذا المنهج تماما , وهى المقالات التى قالها فى صراحة عندما وجد ترحيبا فى موضوع استضافته ولم يجد اعتراضا مع الأسف ..
    يقول :
    ما يدفعنا إلى التساؤل على النحو السابق المثير للجدل وغير المسبوق في الموروث الإسلامي التقليدي، هو واقعة أن الأنبياء أرسلوا وعلى نحو واسع الانتشار وشديد التتابع، إلى درجة يمكن معها القول بأنهم غطوا كل مكان وكل زمان قبل بعثة آخر الأنبياء، ثم فجأة توقف إرسالهم.
    فإن كان إرسالهم ضرورة ليبلغونا بضرورة، فلماذا توقف إرسالهم فجأة زمانا ومكانا؟
    أي إذا كان الإسلام الذي كانوا يُرْسَلون إلينا به، يمثل ضرورة بموجب كون نبواتهم ضرورة، فلماذا نستغني فجأة عن الأنبياء ولا نستغني عن الإسلام ذاته، وهو المادة التي جاء بها الأنبياء أنفسهم؟! كيف نستغني عن ناقل الوحي ولا نستغني عن الوحي ذاته؟!!
    وبتبسيط للمسألة.. إذا كنا قد استغنينا عن الطائرات والقطارات والسفن والشاحنات والمركبات والسيارات وكل وسائل النقل التي قد تخطر على البال، وانتفت حاجتنا إليها، فيما يتعلق بنقل بضاعة مُحددة كانت تأتينا بها تلك الوسائل من مكان مُحدد أيضا، ف
    هل يمكن لهذا الاستغناء عن "الوسيلة" أن يعني شيئا آخر غير الاستغناء الفعلي عن "البضاعة" التي كنا ننقلها عبرها ذاتها؟!
    هذا السؤال الخطير هو الذي تثيره المعضلة الكامنة في واقعة أن النبوات والرسالات مثلت في التاريخ الإنساني لحظة آلت إلى زوال. ولهذا السبب نجد لزاما علينا أن نعالج هذه المسألة بدقة وعمق وحذر حتى نتبين جوهر "الضرورة" الكامنة في "الإسلام"، وإلى أيِّ وجهة تتجه!!


    هل رأيتم هذه الطرافة !!
    الرجل يعلن فى وضوح جواز الإستغناء عن الإسلام كله !!
    وما هو السبب يا ترى ؟!
    السبب فى وجهة نظره العقلية أننا استغنينا عن الرسل وهم الوسيلة التى نقلت لنا الإسلام , فمن تبعية القول أن نستغنى عن الإسلام ذاته ( هكذا يقولها بوضوح )
    ويبرهن على صحة وجهة نظره بمثال هو حجة عليه وليس حجة له , لكن قصور تفكيره منعه من رؤية ذلك , فيقول إننا إذا استغنينا عن وسيلة النقل جاز لنا الإستغناء على البضاعة المنقولة !!
    ولن نرد عليه من باب الشريعة ولا القرآن والسنة ولن نقول له إن هذا الكلام هو كفر بواح لا يشك فيه مسلم ..
    بل سنرد عليه من منطلق مثاله ..
    فقد استغنت البشرية طيلة عمرها عن وسائل النقل القديمة واستخدمت الوسائل الحديثة , ولكنها أبدا لم تستغن عن البضاعة المنقولة ,
    فقد كانت وسيلة النقل هى الجمال والبغل والحمير وكانت تنقل الحبوب وتنقل مواد الطاقة وتنقل البشر والمتاع ومختلف البضائع , ثم تطورت وسائل النقل إلى عربات الجر ثم تطورت إلى العربات والقطارات ثم البواخر ثم الطائرات ومع ذلك لا زال العالم ينقل نفس البضائع من الحبوب والملابس ومختلف البضائع والبشر والمتاع !
    ولم يحدث هذا التطور الغريب الذى استغنى فيه البشر عن ذات البضائع التى كان ينقلها من قديم الزمن ..
    أى نعم تطورت البضائع ذاتها فى الأطعمة والسلاح ومواد الطاقة ..
    لكن البشر لم تستغن ولن تستغنى عن مبدأ وضرورة وجود الطعام والشراب والسلاح ومواد الطاقة ,

    وكذلك الدين وكذلك الرسالات ,
    انتهى عصر الرسالات السماوية بالدين الخاتم المفصل الصالح لكل زمان ومكان , ولكن عصر الدين والحاجة إليه لن ينتهى أبدا إلا فى أذهان الملاحدة بالطبع !
    ولن أكثر من التعليق فى الرد على تلك الكلمات فشناعتها أوضح من التوضيح فى الواقع !

    أما القول الأخير الذى نعلق عليه , فهو قول اخترته له لأدلل على تشابه طبائع المبتدعين دائما على مر العصور ,
    فهناك سمات مشتركة جمعت بين كافة الفرق التى خرجت عن أهل السنة , رغم اختلاف مناهج هذه الفرق ومعتقداتها , فهم متفقون مثلا فى رفض السنة النبوية تحت ذرائع مختلفة , ومتفقون فى الحط من قيمة تراث الأمة الفكرى وعلمائها عبر العصور , ومتفقون كذلك فى استخدام أساليب الطعن على جيل الصحابة إما تصريحا وإما بالغمز !
    ولو كان جائزا لفرق الشيعة والخوارج أن تطعن فى الصحابة باعتبار مواريث العداء بينهم وبين الصحابة , لكن الغريب أن الفرق الكلامية الفكرية كالمعتزلة ورغم أنهم لا يملكون مبررا تاريخيا للطعن فى جيل الصحابة , إلا أنهم مارسوا تلك الجريمة وعلى نطاق واسع , والكتب حافلة بطعن الجاحظ ــ أحد أعلام العتزلة ــ على أبي هريرة وعثمان رضي الله عنهم
    والسبب من وجهة نظرى هو انتقاص هذا الجيل لأنه ناقل السنة التى لا يقبلونها ,
    ويبدو أن الزميل الباحث لم يشأ أن يشذ عن القاعدة , فإذا به يقول بلا أى مبرر ولا أى مقتضي فى الحوار :
    فنخبة الصحابة الذين قضى الرسول الكريم 23 عاما في تربيتهم وصقل نفوسهم وعقولهم وقيمهم وسلوكهم، والذين نزل فيهم القرآن متابعا ظروف حياتهم، مثنيا عليهم، حامدا معظم مواقفهم وسلوكاتهم، والذين رحل النبي الكريم وهو مطمئن إلى أنه سلم الأمانة لهم بوصفهم قادرين على حمل الرسالة ونشرها من بعده.. هؤلاء الصحابة – كما تروي لنا أحداث الفتنة في ذلك السجل المريب والغريب – اقتتلوا وأراقوا دماء بعضهم البعض، واختلفوا وتسببوا في تقسيم الأمة، وفي قتل عشرات الآلاف من المسلمين، بشكل لم يحصل بين العرب حتى قبل الإسلام!!
    أى أنه يحمل الصحابة الكرام مسئولية إحداث الفتنة الكبري !!
    وأنهم اقتتلوا على الملك والسلطان بل إنهم هم من تسببوا فى تقسيم الأمة , ويعرض بهم من أنهم لم يكونوا على مستوى الثقة التى منحها لهم النبي عليه السلام لحمل الرسالة وتأديتها من بعده !!
    فيالهذا الإفك والبهتان ..
    ومن الواضح قطعا أن الباحث المجتهد الذى لا يعرف شيئا أصلا عن علم الإسناد ورواية التاريخ ,
    استقي معلوماته عن الفتنة الكبري من كتب التاريخ الشيعية المليئة بالمفتريات والأكاذيب , أو من كتب التاريخ التى كتبها أئمة أهل السنة ووضعوا فيها كافة روايات التاريخ الضعيفة والصحيحة وتركوا مهمة التحقيق فى أسانيد الروايات وتمييزها للمحققين ,

    وقد حقق المؤرخون والمحدثون كتب التاريخ الأصلية
    كتاريخ الطبري وتاريخ المدينة لابن شبة وتاريخ خليفة بن خياط وتاريخ الفسوى وغيرها , وبينوا صحيح روايات الفتنة الكبري من ضعيفها , وكشفوا عن آلاف الروايات المكذوبة التى تطعن فى الصحابة وتحملهم مسئولية الفتنة ولا توضح مسببات الفتنة الحقيقية وأفرادها ..
    ورغم وجود الكتب المحققة ذات المنابع الصافية للتاريخ الإسلامى مثل كتاب (
    العواصم من القواصم ) للقاضي أبي بكر ابن العربي , ومثل كتاب ( تحقيق موقف الصحابة من الفتنة ) للدكتور محمد أمحزون , ومثل كتاب ( مرويات أبي مخنف فى تاريخ الطبري ) الذى ألفه الدكتور يحيي إبراهيم لتوضيح أكاذيب هذا الراوى وفق منهج المحدثين , ومثل بحوث الدكتور خالد كبير علال المتعددة التى عالجت فصول الفتنة من أولها لآخرها ..
    رغم وجود كل هذا إلا أن الباحث الزميل ومن سار على دربه يذهبون إلى تاريخ اليعقوبي وتاريخ المسعودى ومقاتل الطالبيين للأصفهانى وغير ذلك من الكتب الساقطة فى ميزان العلماء ,
    وهذا لا يتم إلا عن جهل أو غرض مبيت بليل , فليختاروا لأنفسهم ..
    وقد فصلنا أحداث الفتنة الكبري بالروايات الصحيحة فى بحث مختصر ومركز تحت عنوان (
    الفتنة الكبري ــ بالروايات الصحيحة فقط ) تجدونه على هذا الرابط
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=20813

    ويقول الباحث :
    هؤلاء الصحابة – أيضا – وهم الذين زهدوا في الدنيا ومتاعها، وفي تحري الحق والعدل والإنصاف، كما يُرْوَى عنهم، عندما لا يتعلق الأمر بتسجيل وتوثيق الفتنة!! تكالبوا على الدنيا ومتاعها خلال أقل من عقدين من الزمان بعد موت معلمهم وقائدهم، فتنافسوا على أرض السواد في العراق، وتحول الكثيرون منهم إلى إقطاعيين لا يقلون بشاعة عن إقطاعيي أوربا في القرون الوسطى، وتعاملوا مع "مصر" باعتبارها بقرة حلوبا لنزواتهم ورغباتهم ولثرائهم، مستغلين حب الناس لهم بموجب صحبتهم للنبي الكريم، واقتتلوا من أجل المال ومن أجل السلطة، واتهم بعضهم البعض الآخر بالنهب والسلب، وتمرد بعضهم بلا حق على السلطة الشرعية، وتساهل آخرون في تطبيق العدالة وإقامة حدود الله.. إلخ.
    يشبه الصحابة الذين نقلوا إلينا هذا الدين ولولاهم لما عرفنا الإسلام , يشبههم بإقطاعيي العصور الوسطى , بينما يصفهم الله عز وجل فيقول :
    [
    مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا] {الفتح:29}
    فمن نصدق يا ترى ؟!
    كلام الله عز وجل , الذى زكى الصحابة من فوق سبع سماوات , وهو أعلم بهم وبماضيهم ومستقبلهم , أم نصدق أمثال هؤلاء الذين اعتمدوا على رواية المفتريات بهدف التشكيك فيهم ؟!

    وفى النهاية أعتذر للإطالة , وإنما لجأنا إليها لخطورة ما تم عرضه ولتقديم رد واف وكاف إن شاء الله على كل ما تم عرضه ,
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

  2. #12


    الإخوة الكرام والأخت أم فراس تحديداً



    السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته



    يبدو أننا سنضيع وقتنا في سفاهات أمثال هذا الكاتب المدفوع ولا نتفرغ لأعمالنا ومصالحنا، جزى الله الأخ محمد جاد كل خير الذي قد يكون أحرص في الدفاع عندين الله خاصة وهو يفرغ نفسه للرد بهذا الحجم على حساب وقته وعمله وراحته ونحن لا نجد الوقت لذلك، وقبل أن أكمل سأقول هنا كلمة عن سبق أن قلتها للأخت أم فراس منا لشهر الأول لمشاركي في هذا المنتدى الكريم وتصفحت له بعض الموضوعات:



    أن هذا الشخص ليس برئ وإنه موجه ومدفوع وأفكاره تخريبية وتدميرية وأطروحاته متناقضة وإما أنه جاهل لا يعي ما يكتب أو أنه قاصد ذلك! لذلك لا أعير كتاباته أي اهتمام وحتى عندما علق محاضراً وفارضاً وصايته باستعلاء كما سيأتي على أحد مضوعاتي ترفعت عن الرد عليه ..



    بالأمس قرأت رده الذي وجدته محذوف اليوم وكاتب رد مطول لا يهمني قراءته ولكني فهمت مضمونه من خلال رد الأخ محمد جاد عليه بارك الله في جهوده، بالأمس كتبت رداً على تطاوله علينا لأن ردودنا عليه لم تعجبه ولكني خرجت في عمل ولم أتمكن من نشره، والآن لدي عمل ايضاً ولكني سأنشره كما هو:



    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم



    إنه رد مؤسف من السيد عكنان علماً أن ردودنا كانت ملتزمة الأدب وعدم فرض وصاية على أحد ولاا لتقليل من شأن أحد، أما أن يصف ردودنا بالسذاجة العلمية فهذا هو الاستعلاء والوصاية والسذاجة العلمية بل الجهل بمعنى العلمية التي يتشدق بها لأنه لو عرفت اريخ المنهج العلمي ونشأته في الغرب الذي هو قبلته وأستاذه لأدرك أن الغرب أخذ المنهج العلمي عن المسلمين، فهم الذين وضعوا أصوله من خلال منهج القياس والاستنباط، ولو كان واعياً لأصول علم الحديث ومطلع على آراء المستشرقين لأدرك أنه اعجزهم لأنه لم يترك لهم فرصة واحدة وسد كل الثغرات التي كان يمكن لهم أن ينفذوا منها للطعن في السنة من خلال الطعن في علم الجرح والتعديل الذي وضعه علماء الحديث في تلقي حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم واعترفوا أنه علم محكم وأنه أدق العلوم للتوثيق التاريخي لم يسبق المسلمين له أحد، لذلك عجزوا عن الطعن في السنة كأصل من أصول التشريع وتركز كل جهدهم على سطحيات فارغة مردود عليهم فيها! ولكن الكتاب جاهل لا يعي ولا يفهم إلا ما يتم تلقينه به كما كان من أسموه عميد الأدب العربي طه حسين الذي بعد عشرين سنة من وفاته سُمح لرسائل دكتوراه أن تتبع مصادر آرائه التي تبين أنها آراء اساتذته من المستشرقين وعملاء المخابرات البريطانية والفرنسية!



    لأن الجهل عدو صاحبه وهذا حال الكاتب فإن الأمر يستدعي من الأخت أم فراس حذف الرد والموضوع كله لأنه خرج عن حدود الاحترام لزملائه علماً أنه ليس مختص في المجال الذي أقحم نفسه فيه فعلم مصطلح الحديث علم قائم بنفسه وله علمائه المختصين به الذين يفهمون فيه والسذاجة العلمية هي أن يكتب من هو مثله في هذا الموضوع مستوحياً أفكاره وآرائه من حوارات على الفيسبوك وليس حوارات بين مختصين وضالعين في هذا العلم على الأقل وليته كتب بتجرد أو عن وعي ولكنه منذ البداية نواياه واضحة وذلك ما دفعني لأن أكتب للأخت أم فراس محذرا من نشره قبل أن أتم القراءة، إدراك ذلك منا دليل سذاجة علمية أواستعلاء يا محترم أم دليل وعي وإدراك لحقيقتك وحقيقة أفكارك المعادية للإسلام وسمومك التي تبثها بل وجهلك فيما تكتب؟! ولم أرغب في ردي السابق كتابة ذلك لأحافظ على الاحترام بيننا في الرأي على الرغم من عدم قناعتي بكل ما تكتب ولكن هكذا تربينا وتأدبنا ولا نفترض في أنفسنا على الرغم من ثقتنا في ما لدينا أننا اعلم من غيرنا!



    بالنسبة للاستعلاء والوصاية لعلمك يا سيد عكنان شعرت بها فيك أنت وكأنك أستاذ ونحن تلاميذ ولم ترى حتى أن تقدم لردك وتمهد له من أول رد لك على أحد مقالاتي دون أن تكون طرف في الحوار الدائر من خلال الردود عليه وقد وجدتك ناشر في الردود مقالة أطول من مقالتي بأسلوب الاستعلاء وكأننا تلاميذ لديك، لذلك لم أكلف خاطري الرد عليك وبعد تصفح سريع لعدة مقالات لك وجدت أن مقالاتك لا تستحق القراءة وأنك تكتب فقد للإثارة البلبلة في الأفكار والآراء وكأنك مكلف بذلك!



    إياك تعتقد أن كل من أمسك قلم وكتب كم كلمة أو نسخ ولصق وتفزلك في الكلام وأكثر منه أصبح كاتب ويفهم، لا! لذلك أكرر دائماً نحن في زمن الفوضى الخلاقة للغرب المدمرة لنا ولا يهم كثير من المواقع المضمون والجوهر المهم النشر وخلاص ولهذا أطلق العرب في زمن العولمة والفوضى هذه التقنية التي كان يحتفظ بها في دهاليز أجهزته المخابراتية أوالحكومية السرية إلى أن يحين وقت إطلاقها ليثير حالة من الإرباك وسط شباب الأمة ويشغلها عن قضاياها المصيرية ومواجهة مخططاته التدميرية ضدها!



    لذلك أكرر لأنه لا وقت لدي ومن الخير للقراء والمهتمين من تضييع الوقت في كلام فارغ وإثارة موضوعات سبق أن أثارها علماء الكلام في العهود الإسلامية السابقة وركز على إثارتها المستشرقين وفشلوا، وعاد وأثارها تلامذة الغرب منذ تاريخ الانفتاح على الغرب واختراق العقل الإسلامي من خلال البعثات التعليمية التي كانت تدرس في الغرب وفشلواأيضاً، من الخير حذف الموضوع من المنتدى ولينشر عكنان آرائه هناك على الفيسبوك حيث يدور ذلك الجدل البيزنطي والسفسطة ويجب أن يكون هذا المنتدى منتدى يحترم العقول ويحرص على المصلحة العامة للأمة ولا يقدم إلا ما فيه الفائدة!



    ذلك ما كتبته أنشره كما هو بعد رفع المحاذير الأدبية بعد أن تطاولت على أشخاصنا ووعينا بأسلوب استعلائي كان يجدر بك ألا تستثير فينا ما لم نصرح به لو كنت واعياً وتحترم عقولنا، فعن نفسي كم كنت اتمنى أن أشارك الأخ محمد جاد الرد عليك بأسلوب أعمق من ذلك ولكن صدقاً لا وقت لدي وردي هذا على حساب وقت العمل واستشعاراً مني بخطورة استمرار هذا الجل في هذا المنتدى وتضيع الوقت دون طائل




  3. #13
    لم أر في الردود شيئا جديدا يعتد به..
    ولا منطقا يعتمد عليه..
    هي تكرار لحيثيات التفكير نفسها ولا حجة فيها على فكرة عرضتها إلا بما توهمه الكاتب المحترم..
    الجديد الوحيد الذي ليس جديدا إلا في الشكل وليس في المضمون..
    هو الاستهتار والإهانة والتسخيف والاتهام بالهرطقة والتجديف وكأن المناقشة العلمية لا تكتمل إلا بهذه التوصيفات التي لا أظنها إلا دليل ضعف عند من يستخدمها..
    فما الإسلام بحاجة في الدفاع عنه إلى إهانة الآخرين وتسفيههم ومن يملك الحجة يقوى بحجته دونما حاجة إلى الإمعان في الانطباعية..
    اعذريني سيدتي..
    لست أرى في كل من حاوروني وحاورتهم منذ عرفت موقعكم المحترم الأغر من تعامل في حواره باحترام وتقدير وكان ملما عميقا وشديد التهذيب والأدب وسامي الخلق في تقمص آداب الحوار إلا ذلك الأستاذ المغربي الجليل الذي حاورني مطولا قبل عام فسعدت بمحاورته واستفدت منها كثيرا مع أني نسيت اسمه ..
    يا حبذا لو يتعلم هؤلاء كيف كان هذا الرجل راقي العقل واللسان وهو يحاور من خالفه كل الخلاف..
    وكيف أنه أفاد واستفاد وأثر أكثر مما تأثر..
    ليس لدي أي رد على ما قرأته، لأن الكاتب لم يقرأني بعقلية المعرفة والاطلاع على الرأي المخالف بروح من قد يجد عند غيره ما يكون حقا، بل بعقلية التربص والاصطياد لذلك كان مجتزئا يرد على مسألة في فقرة ردي عليها في فقرة أخرى ربما انه لم يقرأها أو ربما انه قرأها ولم يرد الالتفات إليها..
    هناك كتابي تجديد فهم الإسلام..
    فليقرأه من شاء ثم ليحاورني فيه بعلمية وموضوعية من يقرأه إذا شاء..
    أما قبل ذلك فمن الواضح أننا سنخوض في العبث الذي لا طائل وراءه..
    ومرة أخرى أبلغي عميق تقديري وبالغ احترامي لذلك الأستاذ المغربي القدير، الذي اعترف امامكم انه أستاذ يستحق التبجيل، ويا حبذا لو يتعلم منه هؤلاء الذين لا يتقنون سوى التربص والشتم والاستهزاء والاتهام..
    ابدأ بالضروري ثم انتقل الى الممكن تجعل نفسك تصنع المستحيل

  4. #14
    إن من أبشع أنواع الاجتزاء غير البريء ما مارسه الكاتب في حق نص من نصوصي عندما نقل هذه الفقرة..
    هؤلاء الصحابة – أيضا – وهم الذين زهدوا في الدنيا ومتاعها، وفي تحري الحق والعدل والإنصاف، كما يُرْوَى عنهم، عندما لا يتعلق الأمر بتسجيل وتوثيق الفتنة!! تكالبوا على الدنيا ومتاعها خلال أقل من عقدين من الزمان بعد موت معلمهم وقائدهم، فتنافسوا على أرض السواد في العراق، وتحول الكثيرون منهم إلى إقطاعيين لا يقلون بشاعة عن إقطاعيي أوربا في القرون الوسطى، وتعاملوا مع "مصر" باعتبارها بقرة حلوبا لنزواتهم ورغباتهم ولثرائهم، مستغلين حب الناس لهم بموجب صحبتهم للنبي الكريم، واقتتلوا من أجل المال ومن أجل السلطة، واتهم بعضهم البعض الآخر بالنهب والسلب، وتمرد بعضهم بلا حق على السلطة الشرعية، وتساهل آخرون في تطبيق العدالة وإقامة حدود الله.. إلخ.
    ليرد عليها باعتباري اتهم هؤلاء الصحاب بما ورد في الفقرة.. دون أن يكون علميا إلى الحد الذي يجعله ينقل أنني كنت في نصي أستكثر على هؤلاء الذي رباهم القرآن والرسول أن يكونوا كذلك وبالتالي أستكثر أن يتسببوا في الفتنة بالشكل الذي وردنا والذي حاولت أن أقول أن قبولنا برواية الفتنة هي التي تعني أن الصحابة كانوا كذلك وهو ما أرفضه لنفس الأسباب التي أوردها الكاتب المحترم لذلك رفضت في حقهم رواية الفتنة البغيضة..
    ابدأ بالضروري ثم انتقل الى الممكن تجعل نفسك تصنع المستحيل

  5. #15
    إلى الذين يحفظون المتون ويقصرون في استخدام العقول..
    من أوليات المحاججة الملزمة عند العقلاء ما يلي..
    1 – لا يجوز إلزام المحاجَج بما لم يُلْزِمْ به نفسَه، إلا بعد ثبوت بطلان ما ألزمَ به نفسَه..
    2 – لا يثبتُ بطلان ما ألزمَ به المحاجَج نفسَه بتعارضه مع ما ألزمَ به المحاجِجُ نفسَه، بل بملزِماتٍ توافقية من خارج ما ألزم به المحاجِجُ والمحاجَجُ نفسيهما..
    3 – في حال الاختلاف بين محاجَجٍ ومحاجِج، يستمران في التراجع في الحُجَج والأدلة الثابتة عند أيٍّ منهما دون الآخر، إلى أن يصلا إلى نقطة انطلاقٍ مشتركة ينطلقان منها في مسيرة المحاججة..
    4 – في حال عدم الوصول إلى أيّ نقطة انطلاق مشتركة، فهذا يعني أن الحوار بين الطرفين مغلق الأفق ولا قيمة ولا معنى له، والأفضل ألا يتحاورا..مع الأسف لم أجد في تعليقات ومداخلات الأستاذ الفاضل "الزغبي" أيَّ التزام بقواعد المحاجَجَة التي يلتزم بها العقلاء، فهو..
    1 – يلزمني بما لا ألزم به نفسي قبل إثباته لبطلان ما ألزم به نفسي..
    2 – وهو عندما يحاول إبطال ثوابتي التي ألزم بها نفسي يفعل ذلك فقط بإظهار تعارضها مع ثوابته هو منطلقا من بطلان أي تعارضٍ معها..
    3 – وهو لا يلزم نفسه بالتراجع في الحجج إلى الوراء كي يرى أين يمكننا أن نلتقي في نقطة مشتركة لنبدأ الحوار..
    وهذا ليس منهج حوار أو محاججة في عرفِ كلِّ العقلاء..
    لذلك أعتذر عن مواصلة أيِّ حوار من هذا النوع..
    فأنا لا أحب المراء والجدل غير الموصل إلى حقيقة بمنهج محاججة "عاقل" ومنطقي ومنصف وملزم يقره طرفا الحوار..
    وأكتفي بإحالة الأستاذ "الزغبي" إلى كتابي "تجديد فهم الإسلام"..
    مؤكدا على أنني مستعد لمحاورته بعد قراءته إذا أعلن استعداده الالتزام بقواعد المحاججة الأربع السابقة..
    مع خالص التقدير له ولك سيدتي..
    وعتبي عليه بسبب إفراطه في إطلاق التهم والأوصاف والأحكام عليَ، وهو ما لا أظن أن ديننا العظيم يسمح به خلال التحاور أيا كان مستوى الاختلاف..
    أسامة عكنان
    ابدأ بالضروري ثم انتقل الى الممكن تجعل نفسك تصنع المستحيل

  6. #16
    الهدف الذي يقف وراء العكنان وكثير من الفرق التي تحاول الفصل ما بين القرءان والسنة هو هدم الدين من أساسه حجرا حجرا والبدء بما يظن أنه أضعف ليهوي من هو أقوى ، فلم يتم الهجوم على القرءان في هذه المرحلة ولكن الدور آت بلا محالة ، والهجوم على الصحابة فالحديث فشخص النبي وهدم القواعد يؤدي بالبناء للانهيار ومن ثم الهجمة على القرءان ، فالقرءان عند هدم تلك الركائز تهتز قواعد الرواية بالتدوين والمشافهة والتواتر وينقض البناء على رؤوس أصحابه ، الانتقاص من الصحابة ثم النبي صلى الله عليه وسلم يؤدي في النتيجة إلى العلمانية واللادينية والتسيب العقائدي وهذا ما تريده الماسونية العالمية !!

  7. #17
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
    الهدف الذي يقف وراء العكنان وكثير من الفرق التي تحاول الفصل ما بين القرءان والسنة هو هدم الدين من أساسه حجرا حجرا والبدء بما يظن أنه أضعف ليهوي من هو أقوى ، فلم يتم الهجوم على القرءان في هذه المرحلة ولكن الدور آت بلا محالة ، والهجوم على الصحابة فالحديث فشخص النبي وهدم القواعد يؤدي بالبناء للانهيار ومن ثم الهجمة على القرءان ، فالقرءان عند هدم تلك الركائز تهتز قواعد الرواية بالتدوين والمشافهة والتواتر وينقض البناء على رؤوس أصحابه ، الانتقاص من الصحابة ثم النبي صلى الله عليه وسلم يؤدي في النتيجة إلى العلمانية واللادينية والتسيب العقائدي وهذا ما تريده الماسونية العالمية !!
    تماما أستاذ عبد الرحيم هو هدف صهيو أمريكي يقوم بدورهم عكنان , والدليل جاء سابقا على لسان فارس من فرسان الموقع :اوس الحكيم:
    في كتاب قرأه أراه خطيرا : تلخيصه:هو تحقيق لاهداف أربعة: فيها هدم أركان دينية هامة: صلاة الجمعة-الأزهر-مكة-والقرآن.
    وبهدمهم لن تقوم للإسلام قائمة .خاصة لما فشل الغرب في هدم أركانه من قبل الفرق الضالة التي انشاها.
    لمراجعة هذا الرابطنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيأقترح بعد استيفاء الحوار زواياه إقفاله)
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=36803
    رابط ملخص الكتاب الهام والخطير

  8. #18
    مشرفة قسم اللغة الغربية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    882
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أشكر كل من شارك في هذه المفرقعة و اعطاها حقها بالرد بالحجة الصحيحة المستمدة من المنطق و من الدين الحنيف على مفرقعة السيد أسامة عكنان الذي انصحه ان يحفظ ماء وجهه و كرامته و ان يترك هذا الميدان حيث انه كان يتبجح بلغته الفسلفية ويعرض لنا عقيتده المعوجة التي يتباها فيها و ليس لنا حاجة فيها حيث أننا لنا عقيدتنا القويمة بنعمة من الله و نعمل على زيادتها قوامها كل يوم و نقبل رأي الأخر و نزداد علما كل يوم في الحوارات البناءة القويمة و ليست المنحرفة التي تدعو إلى اتباع الهوى و نشر الرذيلة و رفض وجود الفطرة التي تستيطع تميز الحق و الباطل.
    أتأسف عليك سيد عكنان حيث أنك لم تعط ردود الأخوة حقها كما أعطوك من وقتهم الثمين و ظلت تتباها و تتطلب الشفقة بأننا كما تزعم يا أسفاه أننا نشكك فيك . السيد محمد الزعبي قد سألك ما هي القاعدة العلمية التي تستمتد منها هذا العلم . و بكل بساطة لم تجب على هذا لعدم وجود أساس لرأيك سوى اتباع الهوى كما ظهر في عباراتك التي استعملتها ( من وجهة نظري ، من فهمي ، ألفت كتابا ، ... ) و غيرها . أبلغك أسفي بأن ليس لك أي صلاحية بأن تتكلم في هذا الميدان إذا لم تقم بالأبحاث و قراءة الكثير من المراجع و التمكن من العلم في هذا المجال . فإنك مثلك مثل أي أحد من العوام الذي يحكم على الشيئ من مجرد النظر إليه. أتمنى لك حياة سيعدة في علمك الفلسفي الواسع و احتفظ بعقيتدك لنفسك فنحن ليس لدينا وقت لكرهك للإسلام . و لا فائدة في ان تقنعنا بعجزه و وهنه ، فنحن نفتخر بالانتماء إليه ، و سنعمل سويا لنهضة المسلمين و الإسلام القادمة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

  9. #19
    الإخوة الكرام إضافة أخيرة
    بعد الذي تفضل به الإخوة الكرام عبد الرحيم وجريح فلسطينوأخيراً الأخت الكريمة سارة الحكيم خاصة أرى أن أنوه إلى خطأ بعض ما ورد في ردعكنان رقم (14) من التعليقات لأنه دليل جهله وتزييفه للحقائق التاريخية التي فيهادليل صلاحية القرآن الكريم لكل زمان ومكان وأن الصحابة رضوان الله تعالى عنهم لم تغرهم الدنيا ولا صنعت منهم إقطاعيين كما يزعم:أتمنى أن يكون ترفعه عن الخوض في حديث ما يسمى الفتنة لنفس الأسباب التي دافع فيها الأخ محمد جاد الزغبي ولكن ما يسمونه الفتنة ويحاول أعداء الإسلام وأذناب الغرب إثارته من فترة لأخرى لم يعد يخيف الإسلاميين خاصة وأن الكثير منهم ناقش تلك الأحداث دون أن يمس مكانة صحابة رسول الله صلَ الله عليه وعلى آله وسلم وأوضح الأسباب التي أدت لها وأنها كانت مقدمات عفوية ليصدق في الأمةحديث الرسول عن الخلافة الراشدة والحكم الجبري بعدها ... واعترافنا بأخطاء بعض الصحابة لا ينقص من مكانتهم ولا يتعارض مع أن منهم من بشره الرسول صلَ الله عليه وعلى آله وسلم بالجنة ولكن عقول مثيري الفتن الذي اعتادوا أن يتلقوا عن أعداءالأمة ويسمحوا لأنفسهم الطعن في الصحابة وهم لم يتورعوا عن الطعن في القرآن والسنة يقصر بهم الفهم عن إدراك أن ذلكلا يتعارض مع العقل!أما زعمه أن الصحابة: تكالبواعلى الدنيا ومتاعها خلال أقل من عقدين من الزمان بعد موت معلمهم وقائدهم، فتنافسواعلى أرض السواد في العراق، وتحول الكثيرون منهم إلى إقطاعيين لا يقلون بشاعة عنإقطاعيي أوربا في القرون الوسطى، وتعاملوا مع "مصر" باعتبارها بقرةحلوبا لنزواتهم ورغباتهم ولثرائهم، مستغلين حب الناس لهم بموجب صحبتهم للنبيالكريم، واقتتلوا من أجل المال ومن أجل السلطة، واتهم بعضهم البعض الآخر بالنهبوالسلب، وتمرد بعضهم بلا حق على السلطة الشرعية، وتساهل آخرون في تطبيق العدالةوإقامة حدود الله.. إلخ.ويزعم أنه يتبع المنهج العلمي فلا لأعرف أي منهج علمي الذي يتحدثعنه؟! وهو يورد الأكاذيب ويلفق على صحابة رسول الله صلَ الله عليه وعلى آله وسلم في قضية معروفة في كتب التفسير والتاريخ وتعتبر ميزة لفهم الصحابة لأي القرآنالكريم ودليل زهدهم في الدنيا وحب المال والخوف من أن يصبحوا إقطاعيين وأن يركنوا للدينا ويقعدوا عن الجهاد وحتى لا يحرموا الأجيال القادمة من مصدر رزق ومن تمويلخزينة الدولة تناقشوا حول الآية الكريمة التي تأمر بتقسيم أراضي الفيء على الجيش الفاتح للأرض ورأوا ألا يتم توزيع أرض السواد على الجيش الذي فتح العراق للأسباب التي ذكرت بها وحتى لا يحدث ما حاول أن يدسه من سم واتفقوا على أن تكون ملك للأمة وأن يبقَ حالها على ما كانت عليه قبل الفتح تحت يد مالكيها يزرعونها ويؤدوا حقها لبيت مال المسلمين.
    أما بقية المزاعم عن الصحابة فهي مردودة عليه فالصحابة والمسلمون طوال عهودهم ليسوا ملائكة ولكنهم بشر يصيبون ويخطئون وتغلبهم الدنيا مرة والآخرة مرة أخرى، ولكن ذلك دليل أنه لا يملك منهج علمي ولكن منهجه منهج المستشرقين فهو لم يرى في تاريخ الصحابة والمسلمين طوال عهودهم إلا ما ذكره ولم يراجع نفسه بعد أنذكره الأخ محمد جاد بالجوانب المشرقة في تاريخ الإسلام والحضارة الإسلامية التيتعتبر في إنسانيتها أعظم حضارة عرفها التاريخ الإنساني، أقول في إنسانيتها واحترامها للآخر وتأمينه على دينه وحياته وممتلكاته وكل شيء إلى درجة أن وصفهم أحد المستشرقين المنصفين وليس أساتذته الحاقدين: لم يرى العالم فاتحاً أرحم من المسلمين! على الرغم من كل ما كان من بعضهم في الصراع على الحكم والسلطة تلك لم يراها إيجابيات فيهم؟!
    ولا رأى ما قدمه المسلمون الذين حاول أن يصور تاريخهم وكأنهم قطاع طرق كله اقتتال على الكرسي والحكم لم يرى ما قدموه للحضارة الإنسانية من علوم وابتكارات إلى درجة قال معها أحد المستشرقين المنصفين: إن الحضارة الغربية تدين بكل ما وصلت إليه إلى المسلمون! تلك الجوانب المشرقة لا يراها أمثاله لأنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور...والحديث يطول فقط أردت أن أوضح تلك الأمور وأنا على يقين أنه لن يراجع نفسه ويعترف أنه أخطأ وأنه لا يعي من العلمية إلا حروفها وأنه لا يتبعها في كتاباته وهو الذي يرى نفسه المؤلف والكاتب العبقري، ولكن تقليله من فهم ووعي الآخرين أسلوب متعجرف يليق بالجهلة لا بالعلماء أو المفكرين
    ومعذرة للإخوة الكرام على الإطالة وأنا مع رأي الأخت سارة أنه يجب إغلاق الحديث في الموضوع وإن كنت مع حذفه من الموقع كله وعدم نشره من البداية وقبل أن ينشر

  10. #20
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    الإخوة الكرام المداخلون , والقراء جميعا ..
    كل الشكر لكم على التقدير والإضافة , ونسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه , ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ..
    وأرى أن الزميل الباحث صاحب الموضوع لا زال يدور فى نفس الفكرة التى تشخصن الحوار , ويري تنفيدنا لشبهاته هجوما عليه !!
    رغم أن الرد السابق الذى رددت به كان واضحا شديد الوضوح محددا أيما تحديد , يحمل أسئلة ومآخذ ظاهرة للعيان وتنتظر منه الرد ــ إن كان لديه رد ــ إلا أنه وعلى ما هى عادة أصحاب هذا المنهج , حاد عن الجواب واكتفي من الغنيمة بالإياب فى قوله :

    لم أر في الردود شيئا جديدا يعتد به..
    ولا منطقا يعتمد عليه..
    هي تكرار لحيثيات التفكير نفسها ولا حجة فيها على فكرة عرضتها إلا بما توهمه الكاتب المحترم..
    الجديد الوحيد الذي ليس جديدا إلا في الشكل وليس في المضمون..
    هو الاستهتار والإهانة والتسخيف والاتهام بالهرطقة والتجديف وكأن المناقشة العلمية لا تكتمل إلا بهذه التوصيفات التي لا أظنها إلا دليل ضعف عند من يستخدمها..
    فما الإسلام بحاجة في الدفاع عنه إلى إهانة الآخرين وتسفيههم ومن يملك الحجة يقوى بحجته دونما حاجة إلى الإمعان في الانطباعية..
    يقول أنه لم ير شيئا يعتد به , ومع ذلك جاء واعترض على نقطة وحيدة من الاعتراضات التى أثرناها , فيا ترى لماذا اعتد بها وحدها ؟!
    الواقع أنه لم يجد ردا على أية نقطة أثرناها إلا تلك النقطة التى اتهمنا فيها بالتدليس عليه واجتزاء كلامه , وسنوضح لكم زيف هذا الإدعاء ..
    فهو ليس كما يقول لم يجد منطقا يعتمد عليه بل هو لم يجد جوابا على هذه الأفكار المشينة ,
    ولعلنا نأخذ العبرة أيها الإخوة الأفاضل من ردة فعل الباحث الذى تلاشي وتحاشي تماما الدفاع عن أفكاره ولو بضربة واحدة ,
    وهذا يعنى ضمنا أنه فى أعماقه لا يجد دفاعا ولا يجرؤ عليه وهكذا جانب الباطل دائما ,
    بينما صاحب الحق لا يتراجع ولا ينكث على نفسه ولا يهتز حتى لو واجه هجوما صريحا , فما بالنا وهو يواجه حوارا منطقيا عاديا ..
    ومع ذلك لا يجد كلمة منطقية يدافع بها عما أعلنه من معتقداته التى تمثل سبة عريضة لصاحبها وإلا لما تخلى عنها بهذه السهولة ..
    إن الحق يعطى أصحابه القوة والمنطق ولو كانوا مفتقدين لموهبة العلم والجدل ..
    بينما الباطل لا يعطى منطقا لأصحابه حتى لو كانوا من أعظم أهل الأرض جدلا وفكرا ..

    ونعيد ونكرر أن الأمر ليس شخصيا كما يتذرع الباحث للحياد من الجواب ,
    لأنه لا يوجد داع أصلا للهجوم عليه كشخص , وهذا أمر بدهى لا يغيب عن عاقل .. فلا توجد ثمة علاقة شخصية من الأصل
    والحمد لله , ردودنا موجودة , ليس فيها لفظ واحد تعدينا به من وصف أفكاره إلى وصفه هو شخصيا ..
    لأننا اقتصرنا على بيان عوار الأفكار والمنهج الذى يتخذه , وبينا أنه منهج قديم يجدده هؤلاء القوم , والله أعلم بأغراضهم من وراء ذلك ,

    ومن أغرب الغرائب أنه يستنكر هجوم بعض الإخوة المعلقين عليه هنا , وكأنه يغفل أو يتغافل عن طبيعة الأفكار التى جاء بها والتى تمثل هجوما صريحا لا مبرر له على ثوابت الأمة والعقيدة , ويبدو أن هؤلاء الناس لا يعرفون حقيقة وقيمة العقيدة فى نفوس المسلمين سواء كانوا من العوام أو من الباحثين ,
    ولا يدركون ــ فيما يبدو ــ أن العقيدة الصحيحة التى جاءنا بها النبي عليه السلام بيضاء نقية ليلها كنهارها , أعز علينا من أنفسنا ,
    وبالتالى فإن من يتهجم باللفظ والقول حتى لو بشكل شخصي على مصدر هذه الأفكار فإنه معذور , ورحم الله الشافعى إذ قال (
    من استغضب فلم يغضب فهو حمار )
    والنبي عليه الصلاة والسلام يقول :
    (
    من دعى بدعوى الجاهلية فأعضوه ولا تهنوا )
    وأى جاهلية أكبر من جاهلية الأفكار الفلسفية المريضة التى أتانا بها صاحب الموضوع ..

    ويقول :

    ليس لدي أي رد على ما قرأته، لأن الكاتب لم يقرأني بعقلية المعرفة والاطلاع على الرأي المخالف بروح من قد يجد عند غيره ما يكون حقا، بل بعقلية التربص والاصطياد لذلك كان مجتزئا يرد على مسألة في فقرة ردي عليها في فقرة أخرى ربما انه لم يقرأها أو ربما انه قرأها ولم يرد الالتفات إليها..
    هناك كتابي تجديد فهم الإسلام..
    فليقرأه من شاء ثم ليحاورني فيه بعلمية وموضوعية من يقرأه إذا شاء..
    أما قبل ذلك فمن الواضح أننا سنخوض في العبث الذي لا طائل وراءه..
    أمر طبيعى ألا تجد ردا .. ليس لأنى لم أقرأك بصورة صحيحة بل للعكس تماما , أننى شرحت للقراء وفككت لهم الألغاز التى احتوتها ألفاظك وما مقصدها الحقيقي
    أفكارك أنت من عبر عنها بالقول الصريح فى موضوع الإستضافة , وأعلنتها هناك عندما أمنت من أى رد غاضب أو مستنكر , وكل ما فعلناه أننا جئنا بأفكارك الصريحة وألزمناك بها , والآن تقول أن قرأناها بعين التربص ؟!
    يا رجل أى تربص وأى قبول تريده منى على أفكار تقول فيها أن محمدا ليس خاتم الأنبياء , وأن العقل هو محل النبوة بعده ؟!
    وهذا تكذيب مباشر لقول النبي عليه الصلاة والسلام ( لا نبي بعدى )
    وأى قبول تريده وأنت تعتقد وتقول بأزلية الكون وأنه ليس بحادث مخلوق , وهذا كفر باتفاق العلماء
    أى قبول وأى محاورة تريدها منى على طعن كامل فى كيفية نقل القرآن والسنة , وتدعو إلى إعمال العقل فى المنقولات وتجعله حكما عليها كنتيجة طبيعية لطعنك فى طريقة وصولها إلينا ؟!!
    إن طعنك فيها تكذيب مباشر لله ورسوله عليه الصلاة والسلام لأن الله حفظ هذا الدين قرآنا وسنة ..
    أليست هذه هى أفكارك ..

    ثم إننى لم أصادر عليك إطلاقا .. ولا طالبت بمنعك بل فتحت لك المجال بأسئلة ومناقشة حرة دعوتك فيها للدفاع عن أفكارك التى تعتنقها .. فلم نجد منك دفاعا ؟!
    فأى قبول تريده أكثر من ذلك ..
    أم أنك ترى القبول أن أنعتك بألفاظ التفخيم والفكر وأرحب بمطاعنك هذى وأستقبلها بابتسامة باردة !!
    أنت فى الواقع لا تريد مواجهة نفسك ولا مواجهة غيرك بحقيقة معتقدك , وهذا أمر واضح كالشمس ..


    ثم تتهمنا بالإجتزاء فتقول :
    إن من أبشع أنواع الاجتزاء غير البريء ما مارسه الكاتب في حق نص من نصوصي عندما نقل هذه الفقرة..
    هؤلاء الصحابة – أيضا – وهم الذين زهدوا في الدنيا ومتاعها، وفي تحري الحق والعدل والإنصاف، كما يُرْوَى عنهم، عندما لا يتعلق الأمر بتسجيل وتوثيق الفتنة!! تكالبوا على الدنيا ومتاعها خلال أقل من عقدين من الزمان بعد موت معلمهم وقائدهم، فتنافسوا على أرض السواد في العراق، وتحول الكثيرون منهم إلى إقطاعيين لا يقلون بشاعة عن إقطاعيي أوربا في القرون الوسطى، وتعاملوا مع "مصر" باعتبارها بقرة حلوبا لنزواتهم ورغباتهم ولثرائهم، مستغلين حب الناس لهم بموجب صحبتهم للنبي الكريم، واقتتلوا من أجل المال ومن أجل السلطة، واتهم بعضهم البعض الآخر بالنهب والسلب، وتمرد بعضهم بلا حق على السلطة الشرعية، وتساهل آخرون في تطبيق العدالة وإقامة حدود الله.. إلخ.
    ليرد عليها باعتباري اتهم هؤلاء الصحاب بما ورد في الفقرة.. دون أن يكون علميا إلى الحد الذي يجعله ينقل أنني كنت في نصي أستكثر على هؤلاء الذي رباهم القرآن والرسول أن يكونوا كذلك وبالتالي أستكثر أن يتسببوا في الفتنة بالشكل الذي وردنا والذي حاولت أن أقول أن قبولنا برواية الفتنة هي التي تعني أن الصحابة كانوا كذلك وهو ما أرفضه لنفس الأسباب التي أوردها الكاتب المحترم لذلك رفضت في حقهم رواية الفتنة البغيضة..
    ولست أدرى هل تخدعنا أم تخدع نفسك ..
    يا رجل كلامك واضح لكل ذى عينين , أنك عبرت عن الصحابة بهذه الألفاظ من باب الوصف والمعتقد ,
    أما قولك أنك أردت من ذلك التبرؤ من تلك الروايات , فأبرز لنا ــ لو كنت صادقا ــ من أصل كلامك الأول ما يفيد ذلك !!
    وقد راجعنا كلامك فى موضوع الإستضافة بدقة فلتعد إليه وليعد إليه القراء ويخبرونا أين قلت بالضبط ما يفيد استنكارك لهذه الروايات ؟!

    ومع ذلك ..
    سأفترض معك جدلا ومن باب إحسان الظن أنك تقصد هذا فعلا ..
    فهل عجزت عن التعبير عن مقصدك بكلمات واضحة تبين هدفك فى تبرئة الصحابة وأنت كاتب ومفكر كبير ؟!
    هل الأمر صعب لهذا الحد أن تورد إشارة صغيرة فى صلب كلامك فتقول أن هذه الروايات باطلة ؟!
    ثم ما هو الداعى أصلا لايرادك تلك الروايات الباطلة ,
    هل لتدلل على أنها موجودة فى تاريخنا فتطعن فى طريقة النقل من هذا الباب ؟!
    إن كان ذلك فهو جهل كبير لأننا سبق أن أوضحنا لك أن العلماء بينوا وفرقوا بين الروايات الصحيحة وتلك المكذوبة التى وقف خلفها رواة الشيعة , ثم أوردت لك مصادر التاريخ الأصلية والمحققة التى تحتوى الروايات الصحيحة مصدرا مصدرا ,

    ولكن وبما أنك تراجعت عن كلامك الأول وما فهمناه منه , سنقول عفا الله عما سلف ..

    ونحن نعتذر عن الفهم الخاطئ , ونبرؤك من تهمة التعدى على الصحابة ..
    هل تريد إفساح صدر أكثر من ذلك ؟!!
    ولكن نقطة البحث أين تقع أيها الباحث الكريم ؟!
    هل وجدتنى ذكرت لك الإنتقادات فى نقطة الصحابة فقط , أم أنها كانت نقطة فى بحر الأفكار الكفرية التى صرحت بها ولم تأت بإجابة واحدة على سؤال واحد منها ؟!!
    عرفنا الآن موقفك من الصحابة وسنقتنع به ونصدقه ..
    هل تستطيع الآن أن تبرر لنا كلامك وأفكارك وتجيب على أسئلتنا وما وضحناه بشأنها ؟!!

    إن محاولتك لاتهامنا بالإجتزاء محاولة ساذجة للتعمية , لأن موضوعك الأصلي موجود وظاهر للعيان , فكيف سأجتزئ منه ويخفي ذلك على القراء يا ترى ؟
    هى محاولة للفرار من باقي نقاط البحث الأصلية والتى كانت نقطة الصحابة فيها نقطة فرعية على هامش البحث ,
    لأنها ــ
    رغم خطورتها لو كنت معتقدا بها ــ إلا أنها أهون كثيرا من الإلحاد الصريح فى أفكار بحثك الأصلية ..

    ويقول الزميل معللا رفضه الحوار :
    في حال عدم الوصول إلى أيّ نقطة انطلاق مشتركة، فهذا يعني أن الحوار بين الطرفين مغلق الأفق ولا قيمة ولا معنى له، والأفضل ألا يتحاورا..مع الأسف لم أجد في تعليقات ومداخلات الأستاذ الفاضل "الزغبي" أيَّ التزام بقواعد المحاجَجَة التي يلتزم بها العقلاء،
    كلامك ونداؤك بوجوب وجود أرضية مشتركة بين المتحاورين هذا ينطبق فى حالة الحوار التكاملى أيها الزميل , وليس فى حوار المناظرة ,
    ففي الحوار التكاملى تكون هناك أرضيات مشتركة كحوار الفقهاء فى المسائل الخلافية السائغة مثلا ..
    أما نداؤك بوجود أرضية مشتركة فى مثل حوارنا هذا فمن أين ستأتى يا ترى ؟!
    أنا أتكلم من منطلق العقيدة الإسلامية ومرجعى فيها القرآن والسنة , وأنت تنطلق من أرضية فلسفية بحتة لا تعير أدلة القرآن والسنة وزنا ,
    فالقرآن والسنة عندك كلاهما ليسا من أدلة الإحتجاج بدليل أنك فى حديثك ــ
    ورغم أنه حديث عقيدة ودين ــ لا تحتج أصلا لا بالقرآن ولا بالسنة
    والسنة النبوية مع القرآن يضادان كل ما تأتى به من أفكار كما رأينا ومع ذلك فأنت تعتقد بها !
    فكيف برأيك ستخلق الأرضية المشتركة بيننا ؟!
    هذه واحدة ..

    الثانية :
    أننى هنا لم أدخل فى المحاورة معك لغرض الحوار وإنما لغرض رد الشبهات عن القراء كيلا تتأثر عقيدة من يقرأ كلامك فتبلبل أفكاره , هذا هو هدفي الأصلي ,

    ولكن هذا لا يعنى أننى أكره لك مراجعة نفسك فى حوار منصف , بل إن هذا ما أرجوه , ولست أدرى إن كنت ستصدقنى أم لا لكنها الحقيقة ..
    إننى سأكون أسعد الناس بك لو تراجعت عن تلك الأفكار الفجة بالنظر إلى القرآن والسنة واستقبال دلالتهما الصريحة فى أمور العقائد وإهمالك لمقالات الفلسفة التى ضيعت أجيالا قبلك ..
    إن رجوعك للحق أحب إلينا ألف مرة من التغلب عليك فى محاورة أو مناظرة ,

    فليتك تحاور أنت نفسك بنفسك , لأن الأمر لا يحتاج بيانا فى الواقع , وإدراكك لخطورة مع أنت عليه من أفكار يكفي فيه أن تفتح المصحف وتتدبر فى آياته , وأن تعود للسنة وتقرأ فيها بعين المؤمن بها لا بعين المتعالى عليها والناظر إليها بعين الحكم الناقد لنصوصها ..
    فليتك تفعل ..

    وتقول :
    وهو عندما يحاول إبطال ثوابتي التي ألزم بها نفسي يفعل ذلك فقط بإظهار تعارضها مع ثوابته هو منطلقا من بطلان أي تعارضٍ معها..
    وهذه مصيبة أخرى جامحة جئت بها !
    تعترف أنك لك ثوابتا تختلف عن ثوابتى وأننى أبطل ثوابتك هذى عن طريق إظهار تعارضها مع الثوابت التى أؤمن بها ..
    ولم تلاحظ أن من أمامك لا يتحدث بثوابته الشخصية بل يتحدث بالثوابت التى آمن بها المسلمون جميعا , بثوابت الإسلام ..
    فهل تتخذ لنفسك ثوابتا أخرى وتعيب علينا إبطالها بثوابت الإسلام ؟!
    وهل تستنكر أننى ألزمك بثوابت القرآن والسنة ؟!
    لماذا تستنكر ذلك يا رجل , ألست مسلما يلزمك القرآن وتلزمك السنة ؟!
    لا حول ولا قوة إلا بالله !

    وهو لا يلزم نفسه بالتراجع في الحجج إلى الوراء كي يرى أين يمكننا أن نلتقي في نقطة مشتركة لنبدأ الحوار..
    وهذا ليس منهج حوار أو محاججة في عرفِ كلِّ العقلاء..
    لذلك أعتذر عن مواصلة أيِّ حوار من هذا النوع..
    فأنا لا أحب المراء والجدل غير الموصل إلى حقيقة بمنهج محاججة "عاقل" ومنطقي ومنصف وملزم يقره طرفا الحوار..
    وأكتفي بإحالة الأستاذ "الزغبي" إلى كتابي "تجديد فهم الإسلام"..
    مؤكدا على أنني مستعد لمحاورته بعد قراءته إذا أعلن استعداده الالتزام بقواعد المحاججة الأربع السابقة
    ما تسميه أنت محاورة العقلاء والتى يتنازل فيها المرء بعض ثوابته فى مقابل تنازل مماثل مع الطرف الآخر ..
    هذا الأسلوب المحايد يجوز فى السياسة ويجوز فى أمور الدنيا أيها الباحث الفاضل ..
    أما فى العقيدة ,
    فالحيادية فيها تعنى الخروج عن الدين , لأنها عقيدة وليست أمور فقه خلافي فى الفروع , حتى يمكننى التخلى عنها لإرضائك أو محاولة كسبك
    العقيدة ثوابتها وأدلتها من القرآن والسنة حصرا , وليس فيها أدنى اجتهاد , وليس مسموحا فيها بتنازلات من أى نوع , لأنها كلها غيب مطلق ونحن مأمورون بالكف والوقوف عند حدود النص التشريعى فيها سواء كان من القرآن أو السنة النبوية وحدها ..
    أما دعوتك لى للإلتزام بقواعدك هذى فلا يمكن قبولها فى أمر العقيدة , وقد غرك المنهج الغربي الذى ينادى بحرية العقل فى مناقشة أى شيئ , وهذه ليست حرية , بل فوضي ..
    إن الإنسان أيها الزميل الفاضل له مطلق الحرية فى مناقشة وجود الله عز وجل إن شاء ,
    لكنه إذا اقتنع بوجوده واقتنع بأن دين الإسلام هو دين الحق , هنا يكون عليه لزاما أن يلتزم بما يأمر به الكتاب والسنة , فإذا قال الله وقال الرسول عليه الصلاة والسلام أنه محرم علينا خوض الجدل فى العقيدة والبحث خلف المتشابه والغيبيات , فليس لنا أن نقول إلا سمعا وطاعة ..

    هذا هو العقل الصحيح , والحرية الصحيحة لأن العاقل من يلتزم بحدوده التى حددها له خالقه وهو أدرى العالمين بحدود العقل الذى خلقه ..
    أما أن أشاكس وأناطح خالقي في أوامره فهذه هى الفوضي وهذا هو الغباء المطلق الذى وقع فيه إبليس عندما انقاد لهواه فى مواجهة أمر رب العالمين ..
    أما دعوتك لى بقراءة كتابك ,
    فأقول لك إن لست بحاجة لهذا لسببين :
    أولهما : أننى من خلال الردود السابقة أثبت لك بالبرهان والدليل مصدر أفكارك هذى , فهى عندى أفكار قديمة وأنت لم تأت فيها بجديد يستحق المطالعة , فالمصدر الذى تستقي منه هو نفس معين الفلاسفة القدامى والمحدثين
    ثانيهما : أنك أفضت وشرحت بردود مطولة عن أفكارك هذى بما يغنى عن مطالعة المزيد منها , وبعد ما رأيناه مما كتبت ونقلت لا أظن أننا سنرى جديدا ..

    ودعنى أوجه إليك كلمة أخيرة أخوية ومخلصة ,

    والله إننى من أعماقي أتمنى منك لو تقبلها بعقل هادئ وتفكر فيها ..
    تقول :
    مؤكدا على أنني مستعد لمحاورته بعد قراءته إذا أعلن استعداده الالتزام بقواعد المحاججة الأربع السابقة..
    مع خالص التقدير له ولك سيدتي..
    وعتبي عليه بسبب إفراطه في إطلاق التهم والأوصاف والأحكام عليَ، وهو ما لا أظن أن ديننا العظيم يسمح به خلال التحاور أيا كان مستوى الاختلاف
    فدع عنك ما رأيت من حدة لهجتى واعتبرها كأن لم تكن ..
    فديننا الحنيف يأمر بهذه الشدة وأكثر وأنا أتكلم بما أعرفه وأدريه أيها الأخ الفاضل ,
    وراجع إن شئت ردود علماء السنة على أصحاب الكلام وستجد أننى استقيت أسلوبي فى الرد من هؤلاء العلماء ..
    فالشدة التى تراها إتهاما جائرا هى أمر جائز بالإتفاق لا شبهة فيه لأننا نصف كلامك فى الواقع بأوصافه وإلا بماذا يمكننى كمسلم أن أصف الضلال بغير هذا الوصف ؟!
    ولكن دع عنك كل هذا واستمع إلىّ ..
    عد لأفكارك التى استقيتها من منابع الفلسفة وقارنها بحقائق القرآن والسنة , وتخل قليلا عن إعجابك بالغرب وحضارته وحاول أن تعرف القليل جدا عن حضارة الإسلام ,
    وحاول ــ
    ولو لمرة واحدة فى حياتك ــ أن تجرد نفسك لأوامر الله ونواهيه فتلتزم بما ألزمك به , وتنتهى عما نهى عنه ,
    جرب ولن تخسر شيئا , وحاول مطالعة كتب وردود أهل السنة على الفلاسفة التى نوهت لك عنها فى ردى السابق , ولا تأخذك العزة بالإثم ولا تدع الشيطان يلبس عليك بأنك على الحق وأنك المفكر بالفكر الصحيح ومن يواجهك هم المتنطعون المتمسكون بالتراث العقيم وفقا لما علموك إياه أساتذة الغرب ..
    فوالله لو كان تراثنا كذلك فعلا لما جند المستشرقون أنفسهم لثمانية قرون كاملة فى محاولة لهدمه والطعن فيه ..
    ولو كان تراثنا كذلك لتمكن أعداؤه من النيل منه وهزيمته ..
    وانظر قليلا إلى التاريخ الصحيح للإسلام واسأل نفسك , هل كان الجيل الأول للإسلام والذى صنع معجزة الدولة والدعوة فى بحر سنوات قلائل , هل كانوا على الحق أم كانوا على الباطل ؟!
    وما دام الواضح للعيان أنهم كانوا على الحق , فلماذا لا نعمل بعملهم ونعتقد بمعتقدهم ونتوقف عما توقفوا فيه , ونؤمن بالذى آمنوا به من غير زيادة ولا تحريف ولا تفلسف فارغ ..
    أليس الله عز وجل هو القائل فى محكم كتابه :
    [
    فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ] {البقرة:137}
    أليس النبي عليه الصلاة والسلام هو من أخبرنا عما سيئول إليه حال الأمة اليوم , وكيف أنها ستبتعد عن القرآن والسنة فتتفرق إلى نيف وسبعين فرقة , كلها فى النار إلا فرقة واحدة فقط وهى التى آمنت بمثل إيمان الصحابة ...
    أليس النبي عليه الصلاة والسلام هو القائل :
    (
    عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ )
    فهل سمعت فى حياتك عن صحابي ذهب وقرأ فى الفلسفة أو تحدث عن العقل الفعال والعقل الأول , أو وصف العقل بالنبوة , أو اعتقد بأزلية الكون ؟!!
    مالنا نحن وهذه العقائد المعقدة , وعندنا عقيدتنا صافية بيضاء نقية لا تشوبها شائبة , كما قال النبي عليه الصلاة والسلام :
    (
    والله لقد جئتكم بالمحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك )
    نعوذ بالله من الهلاك والهالكين ..
    هذه هى نصيحتى , ودعوتى لك لمراجعة أفكارك , إن شئت فاقبلها وانا على استعداد لتزويدك بأى مصدر تحتاجه ورد أى شبهة تعرض لك ..
    وإن شئت فارفضها وحسبنا أننا قمنا بواجبنا نحوك بالنصيحة , ونحو القراء الكرام بالبيان والرد الواضح على ما أتيت به ..
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. القرآن والسنة وإنهاضهما من الكبوات .. التنمية البشرية النفسية والاجتماعية
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-11-2011, 06:07 PM
  2. بناء التصور من خلال اللغة بين القرآن والسنة والتنمية البشرية
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-05-2011, 09:45 PM
  3. القرآن الكريم والسنة الشريفة وبث الوعي .. تنمية الموارد البشرية
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-27-2011, 10:03 PM
  4. العلاج بالطاقة وأصوله في القرآن والسنة
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-16-2010, 10:54 AM
  5. موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
    بواسطة ندى نحلاوي في المنتدى فرسان الفلاشات والصوتيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-09-2009, 06:51 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •