إختراع عِلم العَروض من طَرق الأواني . .
...........................................
العَروض هو علم الوزن في الشعر العربي . . .
استقرأ علم العروض الخليل بن أحمد الفراهيدي عالم عظيم، في اللغة، والنحو، والصرف، والموسيقا، وغيرها من العلوم، فقد وهب نفسه للعلم، وزهد في هذه الدنيا.، ولد بعمان عام مئة للهجرة وعاش بالبصرة

دخل الفراهيدي مرة سوق النّحّاسين في البصرة، وسمع النحّاسين يطرقون أوانيهم النحاسيّة طرقات فيها أنغام محسوبة محدَّدة، فقال في نفسه:
(هل يُعْقَلُ أن يكون لأصحاب هذه الصِّناعة "أي النحّاسين" أنغام وأوزان، وهم أميّون أو شبه أميّين، ولا يكون للشعراء في أشعارهم أنغام وأوزان محدَّدة؟).

وأكبَّ على دراسة الشعر العربي، وحصر أنغامه في خمسة عشر وزناً سمّاها بحور الشعر، وسُمِّي هذا العلم باسم (علم العروض) الذي لا يستغني عنه شاعر ولا ناقد، وكان الفراهيدي هو الذي اخترع هذا العلم كاملاً، والذين جاؤوا بعده أضافوا إلى هذا العلـم.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي