ندما سقطت القسطنطينية ( 1 ) قالوا ؟؟؟!!!
جمع وترتيب ( إ : مـــــ )
.................................................. ..............
في عام ( 1453م ) فتحت القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية العتيدة ، وذلك بعد بضع وستون محاولة لفتحها ، منذ عهد الخلافة الأموية إلى عهد الخلافة العثمانية ، وهو فتح بشر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) به في آخر الزمان ، وقد وردت فيه الأحاديث الصحيحة ( بخلاف الحديث المشهور بضعفه ) وقد فتحت القسطنطينية الفتح الأول على يد محمد الفاتح ( رحمه الله ) والذي كرمه الله وشرفه وأعلى قدره بجعل هذا الفتح على يديه . فلئن كان الفتح عند المسلمين هدفا وبشارة فان سقوطها عند الغرب كان يعني الخراب والمأساة . ..
سقطت مدينة القيصر وأصبحت عاصمة الإسلام بعد إن كانت عاصمة لكفر والطغيان ، فأصبحت عاصمة الخلافة ومدينة عرش العالم . أحدث سقوطها دويا هائلا تأثر به المعاصرون لهذا السقوط ، وظل هذا الأثر العظيم والحزن الأليم يعتصر أعداء الدين إلى يومنا هذا ، ومن ثم كانت روعة الفتح ورعب السقوط ... فيا ترى ماذا قالوا تعليقا على فتح القسطنطينية ؟؟؟!!!



................ الكلام الآتي هو نص كلام محمود ثابت الشاذلي ...........
يقول فازلييف في كتابه ( بيزنطة والإسلام ) : " وفي سنة 1453م سقطت القسطنطينية – روما الثانية – روما الثانية – ودخلها السلطان محمد الثاني المنذر بقدوم الدجال وشبيه سنحاريب " .. " وأقام الأتراك العثمانيون إمبراطوريتهم العسكرية على أطلال الإمبراطورية لشرقية المسيحية ، وكان لهذا الانتصار الذي أحرزه الإسلام على المسيحية أصداء بعيدة في روسيا النائية ، ووقع في روع كثير من الروس أنهم أصحاب التراث البيزنطي الثقافي فوجب عليهم – لهذا – الدفاع عن العقيدة الأرثوذكسية ضد الإسلام " .

وكذب فازلييف .. فلا كان السلطان محمد الفاتح شبيها بسنحاريب ، ولا كان ( رحمه الله ) منذرا بقدوم الدجال ، إنما كان شبيها بأسلافه المسلمين من الفاتحين الدعاة ، وكان مبشرا بتحقيق عد رسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، وكذب فازلييف ، ووفى السلطان الفاتح فحقق البشارة ، وسقط قيصر .
.................................................. .................
المرجع : المسألة الشرقية ( محمود ثابت الشاذلي ) صـــ45-46
.................................................. ................
صورة وثائقية للقسطنطينية من زاوية جديدة









نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي