ممثل اسمه "منظمة التحرير"
تؤكد القيادة الأزلية أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأنها انتزعت تمثيلها للفلسطينيين من خلال الرشاش الذي زغرد في روابي الوطن، ومن خلال المقاومة المسلحة، وتؤكد القيادة أنها ما صارت الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني إلا لأنها رفضت كل حلول التصفية للقضية الفلسطينية، ويكفي للدلالة على ذلك، أن منظمة التحرير الفلسطينية قد أطلقت النار حتى الموت على رئيس بلدية نابلس ظافر المصري، لأنه اقتنع في لحظة بضرورة التسوية السياسية من خلال المفاوضات مع الإسرائيليين، وأطلقت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية النار حتى الموت على الشيخ هاشم الخزندار في غزة، لأنه أيّد زيارة أنور السادات للقدس، وصرّح علانية بضرورة التسوية السياسية من خلال المفاوضات، واتهمت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية رئيس بلدية دير البلح، ورئس بلدية بيت لحم بالتعامل مع إسرائيل لأنهما اجتمعا مع الحاكم العسكري الإسرائيلي فقط، ولم يثبت أنها نسقا أمنياً مع المخابرات الإسرائيلية لتصفية المقاومة، ولم يثبت أنهما اعتقلا أي مقاوم.
فأين هي زغرودة رشاش منظمة التحرير الفلسطينية التي تتحدثون عنها ممثلاً شرعياً ووحيداً؟ وإذا أخذنا بالقياس؛ فأي نهاية تتوقعون لمن يدعو العرب لزيارة القدس، مع الأخذ بعين الاعتبار أن قيادة المنظمة قد تعاونت مع الإسرائيليين بشكل لم يتجرأ عليه الذين أطلقت على رؤوسهم النيران، وتكفي الإشارة إلى أن السلاح الذي تحمله الأجهزة الأمنية التابعة لمنظمة التحرير، هو سلاح تم ترقيمه من قبل المخابرات الإسرائيلية، بعد أن وقعت قيادة منظمة التحرير على صك الاعتراف بإسرائيل، وباركت لليهود رسمياً مساحة 78% من أرض فلسطين!.
ضمن هذا الملف الشائك الذي يكثر فيه الهمس بين الناس دون الإفصاح، سأكشف عن حقيقة يعرفها كل سكان قطاع غزة، حقيقة تبكي لها عين الفلسطيني في كل مكان، لأنها تشير إلى عدم مصداقية الرشاش الذي نكس رأسه في يد قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
يتذكر الكثيرون من سكان قطاع غزة منظر رجال المخابرات الإسرائيلية، وهم يتناولون طعام الغذاء في المطعم المواجهة لسرايا غزة؛ كان رجال المخابرات الإسرائيلية يأخذون قسطاً من الراحة، قبل أن يعودوا إلى غرف التحقيق، ليواصلوا تعذيب السجناء الفلسطينيين، كان رجال المخابرات الإسرائيلية يقطعون الشارع من المطعم حتى سرايا غزة دون سلاحهم الشخصي!.
من حق الشعب الفلسطيني أن يسأل قيادة منظمة التحرير: من المسئول عن توفير الحياة الآمنة لأولئك المجرمين كل تلك الفترة؟ وأي عجز أصابكم عن المواجهة المسلحة للمحتلين، لتظهر رجولتكم الزائفة في قرار تصفية دعاة التفاوض مع الإسرائيليين؟!
إن حديثي عن فقدان الرؤية لقيادة منظمة التحرير لا ينتقص من شأن الشعب الفلسطيني، ولا يشكك في استعداد الشباب للتضحية والفداء، ولا يعيب على بطولة الشهداء الذين قضوا في سبيل فلسطين، ولا يقلل من عطاء المقاومين الذين قبضوا على الرشاش بصدق، وما زالوا ينتظرون القرار السياسي الذي صار حبيس أدراج التنسيق الأمني مع المخابرات الإسرائيلية، وصار منشغلاً بتوفير المصروفات للمسئولين حتى آخر الشهر.ممثل اسمه "منظمة التحرير"
تؤكد القيادة الأزلية أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأنها انتزعت تمثيلها للفلسطينيين من خلال الرشاش الذي زغرد في روابي الوطن، ومن خلال المقاومة المسلحة، وتؤكد القيادة أنها ما صارت الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني إلا لأنها رفضت كل حلول التصفية للقضية الفلسطينية، ويكفي للدلالة على ذلك، أن منظمة التحرير الفلسطينية قد أطلقت النار حتى الموت على رئيس بلدية نابلس ظافر المصري، لأنه اقتنع في لحظة بضرورة التسوية السياسية من خلال المفاوضات مع الإسرائيليين، وأطلقت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية النار حتى الموت على الشيخ هاشم الخزندار في غزة، لأنه أيّد زيارة أنور السادات للقدس، وصرّح علانية بضرورة التسوية السياسية من خلال المفاوضات، واتهمت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية رئيس بلدية دير البلح، ورئس بلدية بيت لحم بالتعامل مع إسرائيل لأنهما اجتمعا مع الحاكم العسكري الإسرائيلي فقط، ولم يثبت أنها نسقا أمنياً مع المخابرات الإسرائيلية لتصفية المقاومة، ولم يثبت أنهما اعتقلا أي مقاوم.
فأين هي زغرودة رشاش منظمة التحرير الفلسطينية التي تتحدثون عنها ممثلاً شرعياً ووحيداً؟ وإذا أخذنا بالقياس؛ فأي نهاية تتوقعون لمن يدعو العرب لزيارة القدس، مع الأخذ بعين الاعتبار أن قيادة المنظمة قد تعاونت مع الإسرائيليين بشكل لم يتجرأ عليه الذين أطلقت على رؤوسهم النيران، وتكفي الإشارة إلى أن السلاح الذي تحمله الأجهزة الأمنية التابعة لمنظمة التحرير، هو سلاح تم ترقيمه من قبل المخابرات الإسرائيلية، بعد أن وقعت قيادة منظمة التحرير على صك الاعتراف بإسرائيل، وباركت لليهود رسمياً مساحة 78% من أرض فلسطين!.
ضمن هذا الملف الشائك الذي يكثر فيه الهمس بين الناس دون الإفصاح، سأكشف عن حقيقة يعرفها كل سكان قطاع غزة، حقيقة تبكي لها عين الفلسطيني في كل مكان، لأنها تشير إلى عدم مصداقية الرشاش الذي نكس رأسه في يد قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
يتذكر الكثيرون من سكان قطاع غزة منظر رجال المخابرات الإسرائيلية، وهم يتناولون طعام الغذاء في المطعم المواجهة لسرايا غزة؛ كان رجال المخابرات الإسرائيلية يأخذون قسطاً من الراحة، قبل أن يعودوا إلى غرف التحقيق، ليواصلوا تعذيب السجناء الفلسطينيين، كان رجال المخابرات الإسرائيلية يقطعون الشارع من المطعم حتى سرايا غزة دون سلاحهم الشخصي!.
من حق الشعب الفلسطيني أن يسأل قيادة منظمة التحرير: من المسئول عن توفير الحياة الآمنة لأولئك المجرمين كل تلك الفترة؟ وأي عجز أصابكم عن المواجهة المسلحة للمحتلين، لتظهر رجولتكم الزائفة في قرار تصفية دعاة التفاوض مع الإسرائيليين؟!
إن حديثي عن فقدان الرؤية لقيادة منظمة التحرير لا ينتقص من شأن الشعب الفلسطيني، ولا يشكك في استعداد الشباب للتضحية والفداء، ولا يعيب على بطولة الشهداء الذين قضوا في سبيل فلسطين، ولا يقلل من عطاء المقاومين الذين قبضوا على الرشاش بصدق، وما زالوا ينتظرون القرار السياسي الذي صار حبيس أدراج التنسيق الأمني مع المخابرات الإسرائيلية، وصار منشغلاً بتوفير المصروفات للمسئولين حتى آخر الشهر.