عشرة مليارات برميل نفط مكتشفة هل ستصبح بهاميسان/العراق يابان الوطن العربي؟
ليسهذا الطرح من فوضى إختلاق التمنيات في النفس العراقية المتشوقة دائما للذرى والعلالي ودولة كريمة فيها كل مستلزمات ناهضةتُنسينا ماتبقى من جذور الحياة الصعبة المراس والمرارة في العراق منذ وقبل بدايةالحرب العراقية – الإيرانية التي جعلت ميسان منطقة منكوبة لايشبه تضاريس وتقاسيم وتواسيمشكلها المرعب إلا محافظة البصرة الصامدة على مذاق مائها المِج بالتسمية العراقيةلحد الآن. ففي ميسان من الجهة المظلمة – التشاؤمية التي حتى تسطيرها يؤذي الكاتبغيري... تجد كل مؤذيات الحياة متوفرة بجودات عكسية لمقياس الجودة المعلوم. ففيهاملايين الالغام التي زرعها النظام السابق على طول الحدود مع إيران بحيث انتهتالحرب وللان نسمع وجود قتلى أبرياء مرت اقدامهم على هذه الالغام التي لم يتكلم عنتضاريسها من الاحياء – العراقيين من سلاح الهندسة العسكرية المسؤولة عن زرعها..لاسباب اجهلها مع إن تحديد مناطقها همّةحاقنة لدماء الابرياء ولاتحتاج الاإلى دليل عسكري سابق شارك في الزرع الهندسي ..ويعرفطوبوغرافية المنطقة التي زرعوا بها الالغام ومساحتها ونوعية الالغام فيمكن عندهاالبدء بالازالة ولكن هذا من احلام اليقظة اليوم فلم اسمع صحوة ضمير عند هولاءالمرعوبون من مساعدة شعبهم لتلافي مجازر موت تحصل للرعاة والفلاحين وغيرهم منمحافظة ميسان العزيزة. هذا بلاء مستمر.. ومن البلاياأيضا وجود تلوثات بيئية كثيرةبسبب كمّ القنابل الذي كان يلهب الاجواء والاراضي الميسانية وتنقله ذرات الهواء اللانقيلداخل المدينة وفعلا قامت فرق وزارةالبيئة العراقية باجراء مسوحات اشعاعية للسكراب مثلا الموجود في الحي الصناعي بمحافظةميسان. وقامت بتحديد القطع الملوثة ذاتالاشعاع وتعليمها بعلامات خاصة". والغريب بدل غلق الموقع وتسويره وتحذيرالناس جميعا من مغبة التعامل الشرائي ودخول الموقع الملوث أخذت وزارة البيئة تعهداخطيا!!! من صاحب الكراج الحاوي على تجمعات السكرابالمختلفة منذ العام 2008بعدم التلاعب بالقطع الملوثة او رفعها من موقعها الحاليلحين اتخاذ الاجراءات اللازمة من قبل وزارة العلوم والتكنلوجيا / مديرية معاملةوادارة النفايات المشعة باعتبارها الجهة التنفيذية"!!.كم ياترى هناك مواقعاملوثة لم يرصدها الرقيب البيئي في ميسان؟ في وقت متاح لنا تحشيد الدنيا كلهاللحضور هنا حتى تطوعا من منظمات المجتمع المدني العاملة مع الامم المتحدة لسبر غور هذا الخطر البيئي الداهم المسكوت عنهلسبب أجهله قطعا. من المعلوم أن محافظة ميسان محافظة نفطية ... وتتالف المحافظة من ستة اقضية هي:/ قضاء العمارةـ علي الغربي ـ الميمونة ـ المجرـ قلعة صالح - الكحلاء. بالإضافة إلى تسعة نواحي هي:- علي الشرقي - كميت- المشرح - السلام - الخير - العدل - بني هاشم - العزير - سيد احمد الرفاعي. الخبر المُشرق – التفاؤلي المقبول التصديق لوثوقات المصادر الخبريةالناقلة له هو ماذكرته صحيفة اخبار العراق التجارية البريطانية: أن لجنة الطاقة في المحافظة قدأعلنت عن اكتشاف حقل نفطي جديد في منطقة "العزير" والتي تقع على بعد 70كيلومتر جنوب غرب مدينة العمارة.. " وأنالاستكشاف جاء نتيجة للحفر إلى عمق 4260 مترا في حقل ديمه ، وان من المتوقع اكتشافكميات كبيرة من النفط الخام في مناطق مختلفة منالحقل، بل إن الخبر الصاعقي الذي ليس غريب التصديق في ارض العراق المعطاء ظاهرهاوباطنها هو: أن الخبراء أشاروا بشكل مبكر بان الحقل يمكن أنيحتوي على حوالي 10 مليار برميل من النفط الخام!! يعني متى تبدأ هدير ماكنات الحفر وترتفع همّة الابطالوتستجلبون الشركات العالمية لهذا المكان الذي يسيل لعاب الكون كله على خيراتهوكنوزه؟ هل نبدأ بالدعاء اليومي لكي تشّمر السواعد هممها فورا وتجعل النفسالعمارتلية المتألمة – الصابرة بشهوق الجبال تأمل في نقلة حياة لاترسمها الكلمات؟هل تصبح العزير بغزارة مكنوناتها النفطية كطوكيو مثلا؟ لم لا فمن يملك عشرةمليارات برميل في حقل واحد هو الاغنى؟ هل هذه هبة السماء للعمارة وميسان ونواحيهاوأقضيتها للقضاء على الالغام والتلوثالبيئي والسرطانات والفقر والبطالة والحنق في النفس على قلة الخدمات وقلةالتخصيصات بحيث تكون ميسان التي مساحتها[16,072 كم2(6,205.4 ميل2] عاصمة المجد يابان العراق بخيراتها.. من جديد كما كانت تاريخياكماتشير أغلب المصادر إلى أن (ميسان) دويلة نشأت في جنوبي أرض بابلتحت حماية السلوقيين (311ق. م ـ 247ق. م) عندما ضعف شأنهم في الفترة الواقعة بينعامي (223ق. م ـ 187ق. م) استقلت ثم تدرجت في سلم القوة وأصبحت دويلة مهمة. حكمهاثلاثة وعشرون ملكا ما يقارب ثلاثة قرون ونصف وبالتحديد ما بين عامي 129ق. م ـ 225ميلادي... وانها أدت دورا بارزا في الأحداث السياسية والاقتصادية في العراق خلالالفترة من منتصف القرن الثاني قبل الميلاد إلى الربع الأول من القرن الثالثللميلادوميسان في اللغة الآرامية تعني(مياه المستنقعات)(مي آسن). وفي ميسان يقع قبر (النبي العزير) وهو مقدس لدى اليهودوالمسلمين. وكذلك ضريح الشريف عبيد الله بن علي بن أبي طالب (ع)، في منطقة قلعةصالح تحديداً.وقبر الشاعر الكميت بن زيد الاسدي وسميت ناحية كميت نسبة اليه. فتحتفي عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رض علىيد القائد العربي (عتبة بن غزوان المازني). وكانت حدودها تمتد بين واسط (الكوت)والبصرة وكانت البصرة جزءاً منها وكذلك المذار والبطائع (الأهوار)ونقل في تاريخهاأنها مدينة واسعة كثيرة القرى والنخيل وكان المثل يضرب بخصوبتها زراعيا. عذرا لهذهالتوضيحات المنتقاة من مشهورات النشر..فمنيدخل ميسان سيجد جهدا لدرء الحزن فقط ولكنه سيجد الانشراح في تلك همة الميسانيين القريبين من مليون نسمة والصابرينهناك ينتظرون قوافل المجد التصحيحية لحياتهم وهاهي الارض المعطاء تهب لهم بخبرواحد 10 مليارات برميل نفط تنقلهم لو وهي حرف تمني للعلياء لينسوا كل هموم الحياةالتي قضمت آمالهم بحياة كريمة تتوفر فيها كل معاني الحياة الحقيقية التي تعيشهاالشعوب حولنا لاغير. هل يتحقق التمني وتصبح ميسان يابان الوطن العربي لوحدها؟ياريت يذهب الخيال أبعد من التسطير فكل المستلزمات وهبتها الطبيعة لهم فمن يبادران لايبقى الخبر حبرا على ورق؟
عزيز الحافظ
.











Aziz AL Hafudh