لا تعتقدوا ان المغتربين ينامون على ريش النعام ونسوا الوطن ...

بل هم ينامون على الجمر كل يوم ويرتعشون من الخوف عندما يرن هاتفهم خوفا على أهلهم....

لا تعتقدوا أن المغتربين نسوا وطنهم....
...


بل هم بالاشتياق معذبون ومذبوحون ....

لا تعتقدوا أن المغتربين لم تهزهم الأنفجارات الحاصلة في الوطن...

يكفيهم انفجار حياتهم اليومي بسبب ما يحصل....

يكفيهم دموعهم التي لم تجف منذ سنة ونصف الى هذا اليوم ....

لن أسمح لإنسان أن يقول بأنهم لايشعرون بنا .....

فهم أهلنا وهم عائدون الى الوطن ليبنوه معنا......من جديد