المختصر في علم الطّب

د. نظام الدّين إبراهيم أوغلو
باحث أكاديمي تركماني ـ تركيا

تعريف علم الطّب:

علم يبحث عن أحوال جسم الإنسان من ناحية الصحة البدنية وتداوي وعلاج الأمراض. ومن جهة أخرى يبحث عن أسباب زوال صحة الإنسان وأسباب حفظ الصحة. فهو نظري وعملي.

نبذة عن تاريخ علم الطب:

علم الطّب ضروري من أجل حِماية حياة الأفراد، لقد جاء مع آدم (ع) وطوّره النبي لقمان (ع) ووضع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام أُسسه وهكذا تطورت إلى يومنا هذا. ولقد أثبتت الاكتشافات الأثرية سواء في بلدان المشرق أو المغرب وبالأخص عند أطباء مصر واليونان والعرب أنه منذ القدم كانت تُجرى العمليات الجراحية، وبعد العثور على العديد من جماجم الإنسان واثباتهم على وجود الثقوب في الجماجم والتي تدل على إجراء العمليات الجراحية فيها، وكشفوا معها أدوات العمليات الجراحية ومنها المثاقب، وحتى كشفت المثاقب منذ العصر الحجري القديم بدليل وجود المثاقب في المتاحف تدل على ذلك التاريخ.
والطّب المصري الفرعوني يعتبر من أقدم الطب العالمي ولا شك أن المصريين القدماء مارسوا أنواعًا من الطب، فالختان عرفه المصريون منذ القدم، وقد بدأ واضحًا من خلال الجثث المحنطة التي استخرجت من مقابر ما قبل التاريخ، كما تأكد ذلك من خلال تصوير المصريين لهذه العملية على الواح حجرية. والطب في بلاد ما بين النهرين (العراق)، ويلاحظ بأن أعظم وثيقة تتعلق بالطّب البابلي هي ما جاء في قانون حمورابي. وأما علم الطب عند اليونان فهي نتيجة لتجارب يونانية محلية وللتفاعل بين المصريين وطبيبهم هيبوقراط وأرسطو. وبعد نشأة الدولة الإسلامية كذلك ظهرت علمي الطب والصيدلية وطوره وزاد عليه المعلومات والاكتشافات الجديدة من قبل العرب والفرس والترك وكافة المسلمين، ومن بين الرّجال والنساء برزت علماء منهم: أبو نصر الفارابي، وأبو بكر الرازي، وابن سيناء، وأبو القاسم الزّهراوي. ومن النساء: زينب طبية بني أود طبية أمراض العيون وأم عطية الأنصارية كانت ماهرة في أمور الجراحة والشفاء بنت عبد الله قد اشتهرت بمدارات الأمرض الجلدية، ورفيدة اشتهرت بالجراحة أيضًا. وأخذ المسلمون ينهلون من مختلف العلوم ومن ضمنها الطب لأوامر الله عزّ وجل وطاعته، والسباق في العلم والتعلم
[1].

آيات قرآنيّة وأحاديث في علم الطّب والشفاء والعلاج:

من الآيات: (فمن كان منكم مريضًا أو على سفرٍ فعدة من أيام أخر). (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين). (للذين آمنوا هدىً وشفاء). وآيات كثيرة على اهتمام القرآن الكريم بالفواكه والخضروات والعسل والحليب وبيان أهميتها، ويمكن لكل فرد من الوصول إلى هذه الآيات من كتاب المعجم المفهرس بسهولة.
هناك أحاديث كثيرة حول الطب، منها قال الرسول (ص) ( تداووا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلاّ وضع له دواء غير واحد). سئل: يارسول الله ماهو؟ قال: الهرم. وقال (ص) (المعدة بيت الدّاء والحمية رأس الدواء) قيل أنه حديث ضعيف. وقال (ص) (ما جعل الله داء إلاّ وجعل معه الدّواء). وقال (سافروا تصحوا). (صوموا تصّحوا). (الوقاية خير من العلاج). (الصوم جنة). (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصّحة والفراغ). رواه البخاري والترمذي. (إنّ الله طيب يحجب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم.... فنظّفوا أفنيتكم ودوركم). ( فر من المجذوم كما تفر من الأسد ) رواه البخاري لقد أثبت علم الطب الحديث أن مرض الجذام من أخطر الأمراض الجلدية التي تنتقل بالعدوى. وحتى أنه ألف كتابًا باسم "الطب النبوي" يجمع أقوال الرسول والأدوية والحشائش المستعملة في الطب. يمكن الاستفادة من هذا الكتاب.

أنواع الطّب:

منها: 1ـ الطّب البشري. 2ـ طب الأسنان. 3ـ الطب البيطري.
وهناك فروع مُكملة لأنواع الثلاثة الرئيسية أيضًا منها: 1ـ تخصص علم الطب النفسي والتّجريبي. 2ـ تخصص علم الصّحة العامّة. 3ـ تخصص تلوث البيئة وكيفية الوقاية منها. 4ـ تخصص الإسعافات الأولية. 5ـ تخصص التصوير الإشعاعي وأنواع الأشعة الإلكترونية. 6ـ تخصص استخدام ألة الموسيقى والرياضة في التمريض. 7ـ تخصص غز الإبَر في التداوي. 7ـ تخصص التنويم المغناطيسي.

أنواع علوم الطّب البشري:

وتشمل على: 1ـ علم أمراض القلب. 2ـ وعلم طب أمراض الأطفال. 3ـ وعلم طب الأمراض النّسائية والولادة. 4ـ وعلم طب أمراض الأعصاب. 5ـ وعلم طب الأنف والأذن والحُنجرة. 6ـ وعلم طب العين وجراحتها. 7ـ وعلم طب الأمراض الجلدية. 8ـ وعلم طب الأمراض الدّاخلية. 8ـ وعلم طب الجراحة العامّة. 9ـ وعلم طب جراحة الدّماغ. 10ـ وعلم الطّب الفيزيائي. 11ـ وعلم طب الهرمونات. 12ـ وعلم الميكروبات والجراثيم والبكتريا. 13ـ وعلم الأنسجة. 14ـ وعلمُ الخلايا. 15ـ وعلم تحليل الأمراض. 16ـ وعلم المناعة. 17ـ وعلم الأحياء الدقيقة. 18ـ وعلم الفيروسات. 19ـ وعلم الطفيليات العامة والخاصة 20ـ وعلم المفصليات 21ـ وعلم العظام والتجبير. 22ـ وعلم تخدير المرضى. 23ـ وعلم الوراثة. 24ـ وعلم التشريح. 25ـ وعلم السّرطان. 26ـ وعلم الأورام. 27ـ وعلم الجنين. 28ـ وعلم النمو الغير الطبيعي. 29ـ وعلم السّموم. 30ـ وعلم الطب الذّري ونحوه.

أنواع الأمراض عند الإنسان:

الأمراض الجسمية وطرق التداوي:

وتشمل أمراض أعضاء الجسم على: 1ـ أمراض الكُلى. 2ـ أمراض القلب. 3ـ أمراض السّمنة. 4ـ أمراض الأنف والأذن والحنجرة. 5ـ أمراض الكبد. 6ـ أمراض الصّداع. 7ـ أمراض الجنون. 8ـ الأمراض الجلدية. 9ـ الأمراض الدّاخلية. 10ـ أمراض الورم. 11ـ مرض العين. 12ـ أمراض العظام. 13ـ أمراض الأطفال والنّسائيّة. 14ـ أمراض السّرطان. 15ـ أمراض العقم. 16ـ مرض الصّرع. 17ـ مرض الأيدز. 18ـ مرض مُصران الأعور. 19ـ المغص وآلام في البطن. 20ـ أمراض الإسهال. 21ـ أمراض الشّلل. 21ـ مرض الجدري 22ـ مرض الشقيقة. 23ـ مرض السكر. 24ـ مرض الضعط. 25ـ مرض الأنفلونزا. 26ـ مرض الباسور. 27ـ مرض الكوليرا. 28ـ مرض القرحة. 29ـ مرض نخر الأسنان. 30ـ مرض تخثر الدم. 31ـ أمراض فقر الدّم. ونحو ذلك. ويكون التداوي والعلاج منها عن طريق أخذ المقويات من الفواكه والخضروات وأنواع اللحوم ومشتقات الحليب والبيض ونحوها. بالإضافة إلى تشخيص وتداوي الأطباء وخبراء الصحة العامة.

الأمراض النّفسيّة وطرق التداوي:

وتشمل الأمراض النفسية على: 1ـ أمراض البَله وعدم التّفكير. 2ـ أمراض الكآبة والقلق واليأس. 3ـ مرض الخوف والرعب الدائم من الناس والآفات الطبيعية والحروب والموت. 4ـ الأمراض العصبية. 5ـ مرض الإفراط أو التفريط في كافة الأمور.. 6ـ مرض الانفصام الشّخصي. 7ـ أمراض السرقة والغصب والتمرد والإرهاب وكراهية النّاس 8ـ مرض التّعصب الفكري والقومي والمذهبي. 9ـ مرض الكبر وحب الذات والإعجاب بالنفس. 10ـ مرض التبحر في عالم الخيالات. 11ـ مرض الشّذوذ الجنسي والانحلال الخُلقي. 12ـ مرض الكذب والغش والخداع. 13ـ مرض حب الغدر والظلم والقتل للناس أو الحيوانات. 14ـ مرض الرياء والنفاق. 15ـ مرض الوسوسة من حيث النظافة ووسوسة الأمراض ووسوسة الشيطان. 16ـ مرض تحقير وتصغير الأشخاص والاستهزاء بهم. ونحو ذلك. ويكون التخلص من الأمراض النفسية، عن طريق الرجوع إلى القرآن الكريم والسّنة النّبوية وبالرّجوع إلى طاعة أوامر الله تعالى ومن هذه الأوامر: الإيمان بالتوكل على الله وبالقضاء والقدر وبالشكر والصّبر على الابتلاء وبالتّسامح وعدم الغضب على الناس إلاّ في المواضيع التي تمسّ العقيدة الإسلامية، وبالصّوم والصّلاة والزّكاة وقراءة القرآن، وبالوحدة والتعاون وتقوية أواصر القرابة وزيارة الأحبّاء ومساعدة المحتاجين والفقراء.
ويمكن أن نضيف إلى ذلك التعلم وعدم الجهل والقراءة الكثيرة، يوصل الإنسان إلى التوسع في الأفق، ورغبته وعدم تعنده في التداوي عند أصابته بهذه الأمراض.
وكذلك الابتعاد عن المحرمات التي حرمها الإسلام، وبالأخص الإبتعاد عن التداوي عن طريق السّحرة والمنجمين. الإلتزام بالأخلاق الفاضلة من أفضل وأكبر طرق الوقاية من الأمراض النفسية والجسمية.

المواضيع الطّبيّة التي اهتم بها الإسلام:

كما نعلم أنّ الدين الإسلامي ليس كتاب علم ولا كتاب طب ولكنه اهتم بالمواضيع المهمة، ومن المواضيع الطبيبة التي اهتم بها:
1ـ اهتم بنظافة البدن بالاستحمام وغسل الأيدي بالصابون ونظافة الأسنان بالمسواك والفرشاة وبتقليم الأظافر ونظافة وتسريحة الشعر، ونظافة الملابس والطعام والشراب، وكذلك بنظافة الشوارع والبيوت والمدن وموارد المياه كالأنهار والأبار وشواطئها.
2ـ اهتم بمنع نشر الأمراض المعدية، وتشمل الحجز الصّحي وعزل المريض وعدم الدّخول على الوباء، وغسل الأيدي قبل وبعد الدّخول والخروج من عند المريض والاستعانة بالطب والدّواء ونحو ذلك.
3ـ اهتم بمكافحة القوارض والحشرات النّاقلة للمرض إلى الإنسان. وكذلك كراهية تربية الكلاب في البيوت، وقتل الكلاب الضّالة والكلب العقور، بالإضافة إلى عدم تربية بقية الحيوانات المضرة.
4ـ اهتم بالعقل وبالتغذية السليمة والنظيفة والجيدة، واهتم بنظام وجبات الطعام الثلاثة، وعدم الإسراف فيها، وحرم تناول المحرمات من الطعام والشراب وخاصة تحريم أم الخبائث الخمر ومثله المخدرات والحشائش التي يؤدي الضرر الكبير للفرد نفسه ولعائلته ولمجتمعه. وقد أفتي بعض العلماء بكراهية شرب السيجارة، ولكنه بعد معرفة العلماء إلى كبر ضررها فأجمع علماء الدين بالإضافة إلى الأطباء بتحريمها والإبتعاد عنها لأن ضررها لا تقل عن الخمور في تصلب الشرايين والأوردة والتي تؤدي إلى أمراض القلب والسّرطان ونحو ذلك. وقال المثل (العقل السليم في الجسم السليم).
5ـ اهتم بالصحة الجنسية، التي تصل عن طريق المعاشرة الجنسية السليمة، وبالنظافة العامة وبالاستحمام بعد الجماع، والإستنجاء بعد البول والغائط، وعدم إتيان النساء في المحيض. وتحريم الزنا واللواط والشذوذ الجنسية. وأثبت الطب على أضرار كل هذه المحرمات، والدين قد أقرّ على الاهتمام بها قبل قرون عديدة أكثر من 14 قرنًا.
6ـ اهتم بالصحة النفسية، ويتم ذلك بالإيمان بالله والصبر على الشدائد والمصائب والأمراض، وحرّم اليأس والعصيان والانتحار والغضب والعنف والظلم والغدر لأجل الشهرة والمصالح والانتقام ونحو ذلك.
7ـ شجع على اللياقة البدنية، وذلك بالحث على القوة والجهاد وتعليم أسباب النصر في الحروب (واعدّوا لهم ما آستطعتم مِن قوّةٍ ومن رباطِ الخيلِ)
[2]. (كانوا أشدّ منكم قوّة وأكثرُ أموالاً وأولادًا)[3]. (أنّ خَيرَ من استأجرت القويّ الأمين)[4]. (أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإنّي عليه لقويٌّ أمين)[5]. وقال النبي (ص) (المؤمن القوي خيرٌ وأحب الى الله من المؤمن الضعيف) رواه الإمام أحمد ومسلم وابن ماجة عن أبي هُريرة .(علّموا أولادكم السّباحة والرّماية وركوب الخيل) رواه عمر. وشجع الإسلام على عدم السّمنة والخمول والكسل لأنها سبب لفشل وعدم أداء العمل والواجبات الإسلامية بشكا أفضل.
8ـ اهتم بالصحة المهنية، كحماية الأجير من العمال والفلاحين وحتى الموظفين وذلك بتأمين الضمان الإجتماعي لهم، لتفادي الأخطار المهنة وتوفر لهم الدّواء والعلاج والسكن الصحي، وراتب شهري يؤمن لهم العيش السعيد ونحو ذلك.
9ـ اهتم برعاية المسنين وتوقيرهم، والصبر عليهم، واهتم على رعاية الوالدين، وعدم الاساءة بهم ولو بكلمة "أف". وآيات وأحاديث كثيرة على هذا الموضوع منها. (محمد رسول الله والذين معه أشدّاء على الكفّار رُحماء بينهم)
[6]. (وتواصوا بالصّبر وتواصوا بالمرحمة)[7]. (فلا تقُل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا)[8]. وقال (ص) (ليس منا من لم يوّقر كبيرنا ويرحم صغيرنا، ومن لم يعرف لعالمنا حقّه) رواه التّرمذي عن ابن عُمر وابن علي. (من نظر إلى أخيه نظر ودّ غفر الله له) رواه الحكيم عن ابن عمر. (الرّاحمون يرحمهم الرّحمن تبارك وتعالى) رواه أحمد عن ابن عمر وغيرهم.
10ـ اهتم برعاية الأمومة والطفولة، الأمهات عُمومًا وبالأخص الحامل والمرضع، وبعدم تحميل المرأة بالواجبات الشّاقة فوق طاقتها، مثال على ذلك: الإسلام عفيت المرأة من صلاة الجماعة ومن واجبات الجهاد الحرب في ميادين القتال، بل يمكن الاستفادة منهن في خلف ميادين القتال من تأمين الأطعمة وتشجيع المقاتلين وتضميد الجرحى ونحو ذلك. وحتى الإسلام تكافئ المرأة التي ترضع الطفل وتربيها تربية حسنة، واعتبرت وفات المرأة أثناء الولادة كالشهادة في الحرب.
11ـ وضع التشريع الإسلامي دستورًا عامًّا تنظم عمل المهن منها مهنة الطب، من وجود واجبات وحقوق الأفراد أو المرضى.
12ـ ومن مبادئ الإسلام أيضًا تنظيم قوانين تفيد المصلحة العامة ومصلحة الأفراد، حتى يكونا مجتمعًا مثاليًّا من ناحية الخَلق والخُلق وبصحة الأفراد والمجتمع.
ملاحظة: لأجل المزيد من المعلومات أنظر إلى:
1ـ كتاب القانون، لابن سينا. 2ـ والطب الوقائي في الإسلام، للدكتور أحمد شوقي الفنيجري.

أنواع الإنسان من ناحية الصّحة البدنيّة والقوة العقلية:

من ناحية الجسم: 1ـ قويّ البنية. 2ـ ضعيف البنية. 3ـ متوسط البنية . / أو 1ـ سمين (بدين). 2ـ نحيف (هزيل). 3ـ معتدل.

من ناحية النّظافة العامة: 1ـ نظيف (طاهر). 2ـ وسخ (قذر). 3ـ وسط.

من ناحية الصّحة البدنية: 1ـ صحيح (سليم). 2ـ مريض (عليل). 3ـ خامل (كسول) (الذي يضر نفسه)، وهناك كلمة دخيلة للعربية وهي تنبل (يستعمل لمن يضر نفسه وغيره).

من ناحية الذّكاء: 1ـ ذو ذكاء حَاذق (دَاهي، عَبقري). ونسبهم قليلة يقال نسبة 03% ثلاثة من ألف. 2ـ ذكي وعاقل وهم الأكثرية السَّاحقة من النَّاس. 3ـ جاهل أو غبي، أو مجنون أو فاقد الذاكرة نسبهم يترواح ما بين 3% ثلاثَ بالمائة إلى حدود 10% عشَرَ بالمائة وتختلف هذه النسب حسب أوضاع البلد.

كتب علم الطّب:

1ـ النّوادر الطبية، الحميّات ـ لابن ماسويه.
2ـ عشر مقالات في العين، المدخل في الطب ـ لحُنين بن إسحاق.
3ـ الذّخيرة في علم الطّب ـ لثابت بن قُرة.
4ـ الأدوية المفردة ـ لإسحاق بن حُنين.
5ـ الطّب المنصور، الجُدري، كتاب الجُدري والحصبة ـ لأبو بكر الرازي.
6ـ كتاب المئة في الطب ـ لعيسى بن يحيى الجرجاني.
7ـ التصريف لمن عجز عن التأليف ـ لأبو القاسم الزّهراوي.
8ـ القانون في الطب، الشفاء ـ لابن سيناء.
9ـ الجامع لمفردات الأدوية والأغذية ـ لابن بيطار.


[1] تاريخ العلوم عند العرب، مقتطفات من ص 155 ـ 168.

[2] الأنفال، 60.

[3] التّوبة، 69.

[4] القصص، 26.

[5] النّمل، 39.

[6] الفتح، 29.

[7] البلد، 17.

[8] الإسراء، 23.