على طاولة البرلمان الاردني هذا اسلوب تضييق للصحافة والعودة الى القرن السابع عشر وفاء الزاغة‎

على طاولة البرلمان الاردني هذا اسلوبتضييق للصحافة والعودة الى القرن السابع عشر
اصبح القلم والخبر الان في مقاسهالجديد والذي اطلق عليه سموال زايز ليتناسب مع مباديء التعديل
امام برلمان اعتقد انه صوت الشعب...
لن نعاتب من قام بصياغة التعديلانما الان يتضح دور البرلمان فاما يطيح بالصحافة والتعبير او يرتقي
مع الصحافة المهنية ويشجعهاويدعمها وربما كان وزير الصحة له السبق في شكر المواقع الالكترونية
منذ فترة قصيرة ...
وافضل لمن يحاول التضييق علىالصحافة الالكترونية بما نشر وعدل بطريقة رائعة ان يشرح لي هل
هو خارج ثورة المعلوماتوالتكنولوجيا؟
ثانيا عندما يرفض هذه الصحافةفلماذا يتعرضون للصحافيين بالتقاط الصور لهم في الاحتفالات ومواسم الخير ثم فجأةصحافة ون سايز او سمول سايز
ثالثا عندما يعرفون اننا في عصرالفضاء المفتوح لماذا يستوردوناجهزة حواسيب وخبراء في هذا المجال؟
رابعا : عندما يتحدثون عن لغةالحوار فلتطبق والا هي لغة ليصورها الاعلام وينشر فقط
خامسا : عندما نرى نائبا ما يقرمثل هذا التعديل فانه سيصبح امامنا نائب لصور الشعب وليس لصوت الشعب من صحافةوغيرها وهو حر يختار ما يرغب ؟
سادسا : اعجبت بفقرة التعليقاتيتحملها صاحب الموقع فمن تحمل خصخصة المشاريع بالاردن؟
يبدو ان المال اسهل هدره واصعبعلى البعض تعليق ربما في محله او هضم تعليق ليس في محله...
سابعا : تحملنا من قنوات فضائيةعالمية النشر في اسماعنا وعن اوطاننا ما يثير الفتن وسكتنا لانهم يعكسونافلاس المهنية واصبح الشغل الشغال لمن لم يجد مشاغل المواقع الالكترونية ؟؟؟
بالعكس من يقر هذا القانون اقوللهم هناك فرق كبير في دراسة ابعاد هذا القانون وخاصة ان الانتخابات ربما علىالابواب وربما هناك ميل لتأجيلها الله اعلم وفرق بين واقعها المخالف للفضاءالمفتوح واخيرا بطالة للشباب مع بطالة للخبر ومصدره وجعل الخبر على المزاج الخاصوليس العام وربما عصر الورق وانطفاء
عطائه سيجعل من عدل القانون لهذاالشكل يتراجع لان المواقع الالكرونية بديلها تويتر والفيس بوك بل النخب
اصبحت لها حساباتها على ما سبقذكره والافضل لهم ان يغلقوا تغريداتهم على تويتر والفيس بوك قياسا بالتعديل والكليعود الى القرن السابع عشر ....الكاتبة والناشطة الاعلامية وفاء الزاغة
اقتبس بعض ما نشر على اقرارقانون المطبوعات والنشر .......

اعتصاملناشري الصحف الالكترونية تمهيدا لاجراءات تصعيديه


إثر إقرار "المطبوعات والنشر".. اعتصام لناشري الصحف الالكترونيةخلال اجتماع طارئ لنقابة الصحفيين دعا مجلس نقابة الصحفيين إلى اجتماع طارئ فيتمام الحادية عشر من صباح يوم غد الخميس، إثر إقرار قانون المطبوعات والنشرالمعدل، والذي أقره مجلس الوزراء الأربعاء تمهيدا لعرضه على مجلس الأمة.
هذا ويعتصم العاملون في المواقع الالكترونية امام نقابة الصحفيين خلال الاجتماع،دعما لموقف النقابة المناهض لسياسة تكميم الأفواه وفرض المزيد من القيود علىالحريات الصحفية. ومن ابرز التعديلات على قانون المطبوعات الزامية المواقعالالكترونية الاخبارية بالتسجيل والترخيص في دائرة المطبوعات والنشر وتقصير مددالتقاضي من 6 شهور الى 4 ، واعتبار التعليقات على الاخبار من مسؤولية الموقعالالكتروني.
كما يتيح مشروع القانون لمدير المطبوعات حجب أي من المواقع الالكترونة عبرإجراءات إدارية. وعلى صعيد متصل نوه نقيب الصحفيين طارق المومني ان هذه الخطوةجاءت دون التشاور مع النقابة حول مضمون ومحتوى القانون.
واكد مناهضة النقابة لأي قانون من شأن