ال ناشطون معارضون إن حوالي 120 شخصا قتلوا على يد القوات الحكومية الخميس.

وأضافت مصادر المعارضة أن غالبية القتلى سقطوا في حمص ودمشق ودرعا التي تعرضت إلى قصف عنيف.



وقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، عدد القتلى الذين سقطوا في سوريا منذ بداية الثورة قبل 15 شهرا بأكثر من 15 ألفا.
من جانبها، قالت الحكومة السورية إن 20 عنصرا من الجيش السوري قتلوا في سبع محافظات من البلاد.
انشقاق طيار
على صعيد متصل، حصل الطيار السوري الحربي -الذي هبط بطائرته في قاعدة عسكرية شمال الأردن في وقت سابق من يوم الخميس- على حق اللجوء السياسي حسبما أكد مسؤولون.
وتعتبر هذه الحادثة أول انشقاق في صفوف القوات الجوية السورية منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011.
وذكرت وسائل الإعلام السورية في وقت سابق أن الاتصال فقد مع الطيار الذي كان يقود طائرة "ميغ 21" في جولة تدريبية.
وأضاف الإعلام السوري أن الطيار العقيد حسن مرعي الحمادة كان يحلق بالقرب من الحدود الجنوبية لسوريا عندما فقد الاتصال به قبل ظهر الخميس.
اسباب إنسانية
واتضح فيما بعد أنه هبط بطائرته في قاعدة المفرق الجوية شمال الأردن، ووصفت دمشق الحمادة بالخائن وطالبت السلطات الأردنية بإعادة طائرته.
ونقلت وكالة اسوشييتد برس للأنباء عن مسؤول أردني أن حق اللجوء السياسي منح للحمادة بناءا على "اسباب إنسانية"، مضيفا أنه سيعذب أو يقتل إذا أعيد إلى سوريا.
من جانبه، قال أحمد قاسم المتحدث باسم الجيش السوري الحر إنهم شجعوا الحمادة على الانشقاق.
حمص
في هذه الاثناء، لا تزال اللجنة الدولية للهلال الأحمر غير قادرة على إيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى المدنيين المحاصرين في مدينة حمص.
ومن غير الممكن في الوقت الراهن التحقق من عدد القتلى الذين سقطوا في حمص من مصادر مستقلة.
وقالت كلارا حداد المتحدثة باسم الهلال الأحمر لبي بي سي إن فريق المنظمة العامل في حمص اضطر إلى "الانسحاب" بسبب القصف المتواصل والوضع الأمني المتدهور.
وأضافت أن الفريق "سيحاول العودة إلى المنطقة اليوم، لقد أعادوا الاتصال بالطرفين".
وكان الهلال الأحمر اعلن في وقت سابق أنه حصل على تأكيدات من قبل الحكومة والمعارضة على أنه سيكون هناك وقف لإطلاق النار لمدة ساعتين في المناطق الأكثر تضررا من القتال.
مروحيات مقاتلة
وفي تطور آخر، أكدت موسكو -للمرة الأولى- أن سفينة الشحن التي أوقفت بالقرب من السواحل الشمالية الاسكوتلاندية وأعيدت مرة أخرى إلى روسيا كانت تحمل ثلاث مروحيات مقاتلة كانت متجهة إلى سوريا.
يذكر أن مراقبي الأمم المتحدة أعربوا من قبل عن قلقهم من استخدام الحكومة السورية لهذا النوع من المروحيات.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اتهمت روسيا الاسبوع الماضي بتأجيج العنف في سوريا بإمدادها دمشق بمروحيات مقاتلة.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...lot_wrap.shtml