الرئيس الأمريكى السابق كارتر شارك فى رقابة الانتخابات الرئاسية المصرية ثم بقى فى المنطقة فى مصر السودان فاجتمع فى مصر مع رؤساء الطوائف المسيحية بوصفه مبشرا وبوصفه سياسيا مسئولا عن حماية النصارى كما فعل فى السودان ونجح فيما عجز غيره وهو فصل جنوب السودان عن شماله وقد اجتمع بالبشير وأقنعه بسحب قواته من أبيى وهو أمر يفسر على أنه ما زال يعمل فى صالح دولة جنوب السودان النصرانية التى عمل الغرب على انشائها منذ قرن منذ الاحتلال البريطانى للسودان ومصر السؤال لماذا تسمح حكوماتنا لرجل مثل هذا بالبقاء فيها مع أن هدفه واضح وهو إما زرع فتنة الانفصال أو العمل على حصول الطوائف النصرانية على حقوق أكثر من حقها ؟