رسالة من أردن الرباط الى اعتقد بغير ذلك

من أردن الخير والبركة ... من أردن سارت عليها اقدام حفرها الزمان ولم ينتظر الجدد الذين يمحونا من الذاكرة مجدها ... من اردن ترسخت في رمالها ذرات من اقدام جعفر الطيار وزيد بن حارثة ... وضرار بن الأزور...من اردن تاريخه شهد على صمود قلاعه ورجاله ... من اردن نفتخر
به ليس اعتزاز يأتي كالوميض ثم يغيب بل اعتزاز برجال مروا على ارضه ونشروا عبق الانسانية
ونشروا رسالات العقول وانوار القلوب ... من اردن بوابة الفتوحات....... فتوحات الرحمة والسلام وليس فتوحات احمل السلاح واقتل اخيك كقصة هابيل وقابيل ...من رؤى الحالمين والصهاينة ...
فمن عرف من دخل الاردن وبنى بها ونشر رسالات المحبة والسلام لا يؤمن بإولئك العابثين الناكسين العهود والمواثيق... وربما جارتنا فلسطين هي الرسالة التي تشهد على عبثهم وفوضى عقولهم وتزييف مفهوم الانسان كيف يعيش بين الاخرين وكيف يتطور ويسعد .... هناك الكثير من الجرح بالاردن ... فهل نداوي ما لدينا ام نذهب الى قطار العبثية والفوضى والاضطراب السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تعاني منه امريكا وصهيونية بني يهود ... فهم الان حاضرهم كسائق القطار يسير بالقاطرات التي انضمت اليه ....انما للاسف سكة الحديد التي سار عليها قطارهم نخرها السوس والصدا ... فحاولوا ان يبعثوا فيها الحياة بقصة من قصص الف ليلة وليلة ... قصة
اسمها الربيع العربي قامت بسردها شهرزاد كلينتون لشهريار في جلسات البيت الابيض وهو متكيء ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولم تنهي فصولها لان الديك في اليونان صرخ ... اريد العودة الى عملتي الدرخما
... بل ربما ربحت قليلا بتسويق هاك السلاح انما لا تقتل من سلب ارضك وسلب تاريخك بفلسطين
وجدد السجون بكثرة الاسرى طبعا مع الصامتين ممن ارجوا قسما ثم ابقوا الكثير الكثير وراء الزنزانة .... باسم فتاوي القرضاوي وبحجم من يستمع له ...
سؤال ... عندما جاؤوا الرجال العظام للارض الاردن ارض الرباط ... من كل مكان هل انتظروا فتاوي هاك السلاح واقتل اخيك ام هم جاؤوا الينا لكي نتعلم كيف نكون اصحاب رسالة بعدما كنا في الجاهلية الاولى جاهلية فكر وعلم وعادات ... لان هذه الرسالة لا تعرف لونك وجنسك وموطنك انما تتوازن مع تطورك نحو الافضل ...
الاردن وطن اشرق بحضارات منذ 8000 عاما وقبلها فهل يكفي ان نقرا قراءة مجلة ام قراءة وجود ... ونتعلم ايها الاقزام الناكسين والعابثين في صهيونيتكم ... فلقد فقدتم معنى من معاني الوجود هذه مشكلتكم فلتعانوا منها يكفينا ما مر ... انما نحن سنبقى اخوة وطننا العربي الكبير
سنبقى اخوة مع كل الاديان سنبقى اخوة مع كل الالوان والاجناس لان ما يجمعنا كرة واحدة ارضية ليس غيرها ... ربما اخترتم يا عابثين غير ذلك فهل من تعلم من اردن الرباط وفلسطين الجريحة والوطن العربي الكبير المرهق من الاستعمار والوطن الاسلامي الكبير المتعب من مراهقة السياسية ...يتنازل عن اواصر الاخوة ... اعمدة القلاع وقوة صخرها وثباتها امام تغييرات المناخ والطقس وعبث العابثين في تربتها صمدت ورابطت ... فلها مني كل سلام على ما تحمل من معنى الجمال العميق ..
ا

رسالة من أردن الرباط الى اعتقد بغير ذلك

من أردن الخير والبركة ... من أردن سارت عليها اقدام حفرها الزمان ولم ينتظر الجدد الذين يمحونا من الذاكرة مجدها ... من اردن ترسخت في رمالها ذرات من اقدام جعفر الطيار وزيد بن حارثة ... وضرار بن الأزور...من اردن تاريخه شهد على صمود قلاعه ورجاله ... من اردن نفتخر
به ليس اعتزاز يأتي كالوميض ثم يغيب بل اعتزاز برجال مروا على ارضه ونشروا عبق الانسانية
ونشروا رسالات العقول وانوار القلوب ... من اردن بوابة الفتوحات....... فتوحات الرحمة والسلام وليس فتوحات احمل السلاح واقتل اخيك كقصة هابيل وقابيل ...من رؤى الحالمين والصهاينة ...
فمن عرف من دخل الاردن وبنى بها ونشر رسالات المحبة والسلام لا يؤمن بإولئك العابثين الناكسين العهود والمواثيق... وربما جارتنا فلسطين هي الرسالة التي تشهد على عبثهم وفوضى عقولهم وتزييف مفهوم الانسان كيف يعيش بين الاخرين وكيف يتطور ويسعد .... هناك الكثير من الجرح بالاردن ... فهل نداوي ما لدينا ام نذهب الى قطار العبثية والفوضى والاضطراب السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تعاني منه امريكا وصهيونية بني يهود ... فهم الان حاضرهم كسائق القطار يسير بالقاطرات التي انضمت اليه ....انما للاسف سكة الحديد التي سار عليها قطارهم نخرها السوس والصدا ... فحاولوا ان يبعثوا فيها الحياة بقصة من قصص الف ليلة وليلة ... قصة
اسمها الربيع العربي قامت بسردها شهرزاد كلينتون لشهريار في جلسات البيت الابيض وهو متكيء ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولم تنهي فصولها لان الديك في اليونان صرخ ... اريد العودة الى عملتي الدرخما
... بل ربما ربحت قليلا بتسويق هاك السلاح انما لا تقتل من سلب ارضك وسلب تاريخك بفلسطين
وجدد السجون بكثرة الاسرى طبعا مع الصامتين ممن ارجوا قسما ثم ابقوا الكثير الكثير وراء الزنزانة .... باسم فتاوي القرضاوي وبحجم من يستمع له ...
سؤال ... عندما جاؤوا الرجال العظام للارض الاردن ارض الرباط ... من كل مكان هل انتظروا فتاوي هاك السلاح واقتل اخيك ام هم جاؤوا الينا لكي نتعلم كيف نكون اصحاب رسالة بعدما كنا في الجاهلية الاولى جاهلية فكر وعلم وعادات ... لان هذه الرسالة لا تعرف لونك وجنسك وموطنك انما تتوازن مع تطورك نحو الافضل ...
الاردن وطن اشرق بحضارات منذ 8000 عاما وقبلها فهل يكفي ان نقرا قراءة مجلة ام قراءة وجود ... ونتعلم ايها الاقزام الناكسين والعابثين في صهيونيتكم ... فلقد فقدتم معنى من معاني الوجود هذه مشكلتكم فلتعانوا منها يكفينا ما مر ... انما نحن سنبقى اخوة وطننا العربي الكبير
سنبقى اخوة مع كل الاديان سنبقى اخوة مع كل الالوان والاجناس لان ما يجمعنا كرة واحدة ارضية ليس غيرها ... ربما اخترتم يا عابثين غير ذلك فهل من تعلم من اردن الرباط وفلسطين الجريحة والوطن العربي الكبير المرهق من الاستعمار والوطن الاسلامي الكبير المتعب من مراهقة السياسية ...يتنازل عن اواصر الاخوة ... اعمدة القلاع وقوة صخرها وثباتها امام تغييرات المناخ والطقس وعبث العابثين في تربتها صمدت ورابطت ... فلها مني كل سلام على ما تحمل من معنى الجمال العميق ..
الكاتبة وفاء الزاغة من ارض الرباط