جزيرة العبيد


في الغرب من أفريقيا وتحديداً في دولة السنغال تقع جزيرة غوري إلى الساحل أمام العاصمة داكار, وقد أطلق على هذه الجزيرة لقب جزيرة العبيد لأنها كانت تعتبر المحطة الأخيرة ومركز التجمع لكل العبيد من جميع أنحاء القارة السوداء.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ويقدر المؤرخون وعلماء التاريخ بأنه تم نقل ما يقدر بمائة مليون شخص عبر هذه الجزيرة السنغالية وقد تناوبت الدول الإستعمارية على هذه الجزيرة فقد إحتلتها إنجلترا وفرنسا وهولندا والبرتغال لفترات زمنية متفاوتة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وقد أضحت هذه الجزيرة الصغيرة في عهود الرق والاستعباد أكبر محطة لتجارة الرقيق في العالم ويتم نقل العبيد من خلالها عبر السفن البحرية إلى العالم الجديد أمريكا الحرة في تلك الحقبة من التاريخ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وتظهر فى الصورة العلوية أشهر مشهد على الجزيرة وهو ما يسمى بباب رحلة الذهاب بلا عودة,حيث كان العبيد يمرون من خلال هذا الباب لركوب السفن التي سوف تقلهم إلى وطنهم الجديد دون أمل في العودة في أي يومٍ من الأيام
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
منزل العبيد
وقد إحتفظت الجزيرة بطابعها المعماري الغير متناسق عبر القرون المتعاقبة ويرجع السبب في عدم التناسق المعماري للأبنية على الجزيرة نظراً لتعاقب القوى الإستعمارية عليها

جزيرة العبيد