• الشاعر الدمشقي صادق حمزة منذر ( الأخطل الأخير ) من مواليد دمشق عام1971 م
• مقيم بدوله الإمارات العربية المتحدة – دبي منذ أكثر من 10 سنوات.
• إجازة في العلوم السياسية قسم اقتصاد وإدارة .
• عمل محرراً بوكالة الأنباء السورية سانا لمده عامين .
• ثم انتقل الى التلفزيون السوري وعمل محرراً في قسم الأخبار على مدى ثلاثة أعوام
انتقل لدبي ويعمل الآن مديرا لشركة تجارية بدبي منذ أربعه اعوام .
• عضو إتحاد الصحفيين .
• له الكثير من المنشورات الأدبية في الدوريات العربية والسورية .
• اقام العديد من الأمسيات الشعرية
• ديوانه ( عروس الموت ) تحت الطبع وآخر يتم الإعداد له


بعض القصائد


بطاقة تعريف

تكبلُني قيودُ العهدْ
وتكتُبُ فِيَّا مَلحمةً بحجمِ الوُدْ
أنا الباقي بلا أسماءَ تحملُني لأبعدِ حدْ
حَرِيٌّ بالفضاءِ الرحبِ أن يأتي
ليُمنَحَ من يديَّا المجدْ
أنا المطبوعُ فوقَ الوَجْدْ
أنا المُعْتَدْ
أنا المطروحُ فوقَ مخازنِِ التفكيرِِ
روحَ السردْ
أنا الحرُّ الذي التحمتْ بهِ الأفكارُ
وانطلقتْ تحثُّ الزَّندْ
أنا المتبوعُ عندَ قوافلِ الإلهامِ
نجمَ السَّعدْ
...

أنا الحادي إذا ضُمَّتْ خُصورُ الوردْ
أسبقُها وأحملُ عطرَها لمحافِلٍ أبعدْ
أنا الساقي إذا عَطِشَتْ ورودُ الخدْ
ويحملُني لموئِلِها سخاءُ مواسمي وشتائِيَ الأجوَدْ
أنا السجّانُ والمسجونُ في ألمي
أُقدِّمُ نَزفِيَ الدافي لشوكِ البَردْ
وأسرِقُ حُزنَهُ الأوحدْ
أنا البحرُ البليغُ مدىً
ويسعدني انكفاءُ الشطِّ تحتَ مُرافَعاتِ المَدْ
أنا الهمسُ الكَتومُ إذا تَخَفَّى باهتمامِ اليَدْ
ويشغَلُني انطفاءُ الروحِ خلفَ الهاجسِ المُرتدْ
ويطويني حُبورُ جَوارحِ امرأةٍ
تَسلَّقَ جَمرَها مُبعَدْ
وأَوقَدَ حَولَ مَعبدِها اختباراً مُقتضاهُ الرَّدْ
إذا ما قام منتصبا
تسلّلَ تحتَ سحرِ الليلِ يَدعونِي إلى المَعبدْ
فلا أخْلُو بِمُنتَظِرِي وأُشعِلُ لَيلَهُ الأسودْ
...
أنا المِيقاتُ تسمعُني القلوبُ
وساعدُ العشاقِ بي يَشتدْ
أُحرَّرُهُ ويُنصفُني إذا ما حانَ يومُ الوَعدْ
ويُلهِبُني اجتياحُ الشوقِ كلَّ نوافذِ المَشهدْ
فأغسلُ بالنقاءِ الحرِّ كلَّ مُتيَّمٍ مُجهَدْ
أنا الأسعَدْ
بما تُملِيهِ فاطِرَتي ولا تَزهَدْ
أنا الأوقَدْ
بما أَتلوهُ من ألمٍٍ وما أَشهَدْ
أنا الميثاقُ تحملُهُ القلوبُ العُذْرُ إن تَسهَدْ
أنا المزروعُ فوقَ البارِقِ المُمتَدْ
أنا المسكوبُ في قلَمي
ويا نُعُمِي
وقد سمِعَتْ بياناتي أقاصي نَجْدْ

..
الصمت


عَوَّدني صمتُك أن أتكلَّمْ
علمني البوحُ بأن أقضي عُمريَ أتعلَّمْ
وبَقيتُ وحيداً أخرجُ من صمتي وعِنادي
ومراسيم عذابي الأقدَمْ
لِأُواجَهَ بالأخصامِ الكُثْرِ
ولكني مِثلُكِ لم أُهزَمْ


مثلُك أتطلَّعُ للأحلامِ الخُضرِ
وإن سقَطَتْ لا أَندمْ
وأُحبُّ الحالمَ والمَحلومَ بهِ
وأظلُّ ببوحِكِ أحلُمْ
وأقاسمُ تاريخاً مشحوناً بالثاراتِ
دماً لا يُعصَمْ
وأدوِّنُ ماضينا المنحُولِ
على أوهام الحلُمِ الأبكمْ

فانطلقي
رغمَ أوارِ الدمعِ النازلِ فوقَ الشطِّ المُبهمْ
فتوحُّدُ ضوعَ الزنبقِ والزيتونِ
اليومَ خبا وتحطمْ
فانطلقي وحدكِ راعشةً بالنبضِ الأوسَمْ
لا يَئلُ المعبدَ إلا المختارينَ
بلا أسفارٍ ..
أو صلواتٍ وتراتيل قلوبٍ عطشى
خاشعة للحبِّ الأعظم
وأنا المبحر نحو الطلسم
وإذا ما تعبت أشرعتي
لا تغريني يا سيدتي
أشواقٌ تزدانُ بعقدٍ
وعباراتٌ
تُذبحُ حينَ تُصاغُ بمُعجمْ



عروس الموت



أتدرينَ بأني


قد هجرتُ مواطنَ الأحبابْ


وأنَّ الحبَّ أرقني


وباتَ لمقلتيَّا عذابْ


وأني بتُ مجهولاً


من الإحساسْ


وتهجرُ لهفتي الأنفاسْ


وتطُرُدني حماقاتي


وتدفعُني بعيداً عنكِ كلُ ضروبِ نَزواتي


بدون صواب




أتدرينَ


بأَنْ لا بُدّ للإعصارِ مِن جَمَحٍ


وللبارودِ من شَذّة


فلا تترددي أن تعرفي عن حالتي نُبذَة


فقد أودى بي التكرارْ


واعتادتْنِيَ الأوكارْ


وبتُّ العابثَ المهزومَ فوق مجامرِ اللَذّةْ


برغم غريزتي الفَذّةْ


ودفقِ الرغبةِ العاتي


أقاومُ عندكِ النبذَ


ودفعَ الأخوةِ الأغراب



أتذكرُني تلافيفُكْ


أيذكرُ لمستي جِلدُكْ


أيذكرُ صفقَ أشرعتي وعصفَ عواصفي بحرُكْ


أيذكرُ شطُّكِ الباكي


معامعَ مَدّيَ المحمومِ يسبقُ جَزرِيَ المُنهَكْ


أيذكرُ دفءَ أمتعتي وغزوَ مواهبي مَهدُكْ


أملّت من تواقيعي تضاريسُكْ


أملّت إحتلالاتي متاريسُك


فهل تبقينَ صامتةً بلا شكوى


بلا مأوى


بلا ترحابْ



أتبكينَ



أتبكينَ وأنتِ المُنكِرُ النافي


أتبكينَ


لأنّ جليدَكِ الأبديَ يقتلُ صيفيَ الدافي


ويُغرِقُ بردُهُ المشلولُ أمجادي وأوصافي


ويطرحُني بعيداً عنكِ مصفوداً بأَحلافي


أحاسيسي وأشيائي تُقيّدُني


وكلُ مظاهرِِ التذكيرِِِ في جسدي


تُهروِلُ منكِ هاربةُ وتَكسرُ كُلَ أسيافي


بلا أسبابْ




تعالي يا عروسَ الموتْ


تعالي يا دموعَ الصمتْ


يا ترنيمةَ الوجعِ


تعالي يا مُخاصِمَتي أمامَ محاكمِ الوَلَعِ


ألَا احترِقِي


وفي أوصالِيَ اندلِعي


ولا تَدَعي


ُبرودَ الموتِ يَغتالُ الرجولةَ فِيََّ ... فاستمعي


ورُدّيني


جريحاً عندك ِ يشتدْ


وصَرْحاً فوقَكِ يمتد


مُرتجفاً بلا رحمةْ


فَيَصهلُ جائعاً دهراً وأنتِ تحتَهُ اللُقمةْ


بدونِ حسابْ



خَسارةْ


ماتَ في الحبِّ الشبابُ


وطالَ في دمِنا احتضارهْ


وتلكَ جسومُنا الموتى رماها خلفَ أسوارهْ


خَسارة


تآخى لَحمُنا وتشابهت فينا العُصارهْ


خَسارة


أنَهُ ما عادَ يجمعُنا فراشْ


وما زلنا نموتُ عِطاشْ


وتُقمَعُ في مضاجِعِنا الإثارةْ



ترنيمة قديمة




في يديكِ أَحِزمُ الأشواقَ


آهاتٍ عَتيقهْ


فوقَ صدرِِكِ أحتَمي من كلِّ ضِيقَةْ


والعيونُ السودُ تَهزِمُني


ويَحسدُني


ملوكُ العشقِ


في مَوتي على تلكَ الطريقةْ



أطلقيني مِلأَ كَفَّيكِ


وخدَّيكِ


وشَفَتيكِ


وعَينيكِ الصَّديقةْ


واترُكيني سابحاً في الحُلمِ


لا يُثنِي عَليََّ


ولا تُسامِحُني الحقيقةْ



اترُكيني فوقَ آبارِِ الأُنُوثَةِ


والمعاييرِ الطَّليقةْ


حرِّرِيني من جنونِِ الوقتِ


من حُمّى التَسَلُّقِ


والتماثيلِ المُحِيقةْ


واملئِيني مِنكِ مَلحَمةًً تُعادُ


بِلا وثيقة


صَمتُها يَسبقُ أَمساً ظلَّ يَسكُنُهُ


وحاصر بارتدادته فَريقَهْ



لا تلوميني أذا تُهنا


وصارَ الحبُّ أوجاعاً مُعِيقةْ


لا تلوميني اذا مِتُّ


فقد بَلغتْ حَياتِي


دِفءَ عينيكِ السَّحِيقةْ



العابثة




تَحلَّقَ حولَ مَعبَدِنا زمانٌ كانْ



وبدَّدَ يومَ موعِدِنا على الشُطآنْ



وقالَ لنا استقيموا وانحنى الريحانْ



وسجلَ ضِدَّنا جَولَةْ



وفارَقَنا وحطمَ كلَّ من حولَهْ



ومالت كَفَّةُ الميزانْ



إذاً .. قُومي



لنحيا مثلُهُ حمقى



فكلُّ الأرضِ تعرفُُنا ولن نَبقى



يُغَلِّفُ صمتُنا العِشقَ



ِلنُبقِي وُعودَنا في الحبَّ مَعقُولَةْ ..



أمعقولةْ ..؟؟



ألستُ العابثَ المجنونَ



كم أهواكِ مجنونةْ



فما عُدْتِ الغرامَ الحيَّ



بل أعضاءَ مسكونةْ ..



فهل تَبقينْ



مثلَ ضَمائِرِِ الواشينَ لا تَدرينْ



ويَسقيكِ الفَََرارُ صدىً رخيصاً



هازءً بيقينْ



وتَنسَينَ ابتكاراتي



تُضيءُ الكوكبَ الزاهي



بِكِ فوقَ المَداراتِ ..... تَزيدُ بَريقْ



وتعطيكِ لِألفِ صديقْ



على الراحاتِ محمولةْْ



أفيقي يا قلاعَ النارْ



وكوني صلبةَ الأسوارْ



فإني اليومَ صرتُ العازمَ الفاتحْ



أُظِلُّ فضاءَكِ المستوحِدِ الطامحْ



وأخلي جعبةَ الأقدارْ



أنا قيثارةُ الأسرارْ



أُبادلُ بالدمِ القاني قناديلاً وضوءَ نهارْ



أنا البحَّارْ



أدفعُ رملَ شطآني إلى بوابةِ الأخطارْ



وأستبقُ التواريخَ



وأُعلنُ دولتي في قمةِ الأمصارْ



وأنتِ بَعدُ معزولَةْ




سلاماً زهرتي الأََوْلَى



سلامُ مُصافِحٍ أدماهُ مَرْسولَهْ



أنا المشتاقُ أن تِبقينَ بينِ قصائدي الطُّولَى



أنا الداعي إلى الحبِّ



وروحي عنهُ مسؤولةْ



أنا الزلزالُ فوقَ الصمتِ



أُحيِي النبضَةَ الأُوْلَى



أنا البركانُ حين تكونُ



روحُ الأرضِ مشلولةْ



أنا المغرورُ حينَ يُصافحُ القََتَّالُ مَقتولَةْ



فلا تسعَينَ في قتلي



فلن تبقى .. بدوني



مدائِنُ العشاقِ مأْهولَةْ




فجر آخر ( في عيد استقلال الجزائر)




يخرجُ منا الحلمُ الغائرْ



والأنسامُ الحمرُ تطوقُ صمتَ مغامرْ



ضوءٌ يخترقُ التاريخَ ويحلمُ يحلُمْ



ويقدمُ ما ظلَّ يقدَّمْ



طيلةَ عهدِ الحلم ِالأبكم ْ



ويحاصرُ قسراً مصطنعاً



أسرارَ الثوراتِ البيضِ ووشمِ الثائرْ



هذي قبلةُ حبٍ فضلى



ظلتْ ترقصُ جيلاً أفريقياً حولَ النارِ الجذلى



تهَبُ المحتشدينَ قلوباً



وتقيمُ نبياً مصلوباً



وتقلّبُ تاريخاً فظاً ظلَّ مُدنّسْ



للوحشِ الذئبيّ الأبيضِ حينَ تَفرنَسْ



أهدى شزراً نظرةَ حقدٍ



ناباً وقحاً - رغمَ الزمنِ العابرِ نصراً - ظلَّ مقوَّسْ



أوْدى بملايينٍ سمرٍ



باغٍ قاسٍ شرساً كانَ



وعادَ اليومَ بأضغاثِ الدجالِ الأشرسْ



يلبسُ مكراً جلدَ الجَدِّ المُفترَسِ وجلبابَ الجَدّةْ



ويدقُّ الأجراسَ جهاراً ويُعدُّ الثعبانُ العدّةْ



ليفاجئَ ليلى بمصيرٍ قانٍ أخرسْ



يا ذا النابِ المجرم ِ يا ذا الكفِّ الغادرْ



ها قد عدتَ وعادتْ تستقبلُ موتانا منكَ مَقابرْ



لكن فلتعلمْ يا هذا



أنكَ لستَ لنا ما عشتَ ملاذا



وتذكرْ أنّا لا ننسى



رائحةَ دمانا ملءَ سَحابِكْ



وتُلطِّخُ ألوانَ ثيابكْ



وتدينُ أباطرةَ الموتِ على أبوابِ القدسِِ تبيعُ القدسَ



وتذكّرْ أنّا نتوارى



في هذا العالمِ ونهَجّر قسراً ونهاجِرْ



لكنّا نبقى أحرارا



أو قد يَسرقُنا خوّانٌ من أعوانِكْ



يُسعفُه زنديقٌ فاجرْ



لكن الثورةَ في دمِنا لا تَدّارى



ها قد عدتَ إذاً فلتعلمْ



أن المُستَقتِل لا يُهزَمْ ْ



وعلى أجداثِ ضحايانا نكتبُ غضباً باسمِ الأمةْ



أنْ للديمقراطيينَ مقدمةٌ كُتبَتْ بدمانا



حريةُ أصحابُ الأرضِ وحريةُ أصحابِ الكلمةْ



هل تذكرُ حممَ الأوراسِ ونارَ الأطلسْ ..؟؟



والفجر المنبجسِ حريقا ً



بالإحراقِ الآنَ تمرّسْ



ها قد عدتَ إذا فلتعلمِ



أنّا شعبٌ ظُلمَ وبِيعَ وباتَ مُقسّمْ



لكنَّ الثوارَ لدينا مازالَ بهم شرفُ الثائرْ



ودمُ الشهداءِ المسفوحِ ودمعَ حرائرْ



ومقاليدَ العشقِ الوطنيِّ القدسيِّ الفائرْ



وستلقاكَ على أطرافِ شواطينا



مليونَ جزائرْ






.....


وطن الرجولة



قامت قوات الإحتلال الأميركي الغاشم بعدوان إرهابي سافر على عمال مدنيين سوريين على الحدود السورية العراقية ذهب ضحيته تسعة شهداء وعشرات الجرحى بقصف ما ادعت أنه مركز نووي سوري ..





أيضحكُ ذلك الرملُ المُدمّى = أَمِ اختالتْ تُهَدهِدُهُ العِتاقُ


فيَحتضِنُ الدِّما فَخراً وكِبرا = ومَأثَرةً تليقُ بما يُراقُ


وهزَّت كلَّ ثائَرةٍ ثرَاهُ العزيزَ = وأيقظَ المجدَ االعِناقُ


وباركتِ السماءُ نِداهُ حتى = تَقَلقَلَ فوقَ مَقعدِهِ المُعاقُ


على أطرافِهِ يَثِبُ اتقاداً = عنيداً للردى فيهِ اشتياقُ


هنا عاشَ الفِداءُ وظلَّ عِزاً = على الهاماتِ يَرفعُهُ الرفاقُ


وقد حملَ الثرى روحاً أبيّا = يقارعُ للعُلا ما لا يُطاقُ


فمن لَبسَ الردى غِراً يبُاهي = بتيجانِ البطولةِ لا يُفَاقُ


وتَلتَمعُ النجومُ وقد تَهاوت = على قدميهِ ينظمُها اتساقُ


هَزوفٌ بالمكارهِ لا يُبالي = مقاصدُهُ العُلا و له تُساقُ


يضارعُ لاقتناص المجد جهراً = وتستقوي به الثّقفُ السِّماقُ


هنا الفجرُ الغضوبُ إذا تمادى = ليحتضِنَ الفضاءَ ولا يُحاقُ


هنا مجدُ العروبةِ والتآخي = وطعمُ النصرِ في دَمنا يُذاقُ


هنا وُلِدَ الكُمَاةُ بلا رِقابٍ = تُسامُ ليَستبدَّ بها وِثاقُ


أتجترئُ الضباعُ على هَصورٍ = تَحدّى شَسعَ مِخلبهِ الرُقاقُ


هنا الموتُ الزؤامُ لكلِّ نذلٍ = تُقَنّعُهُ العَمائمُ والنِياقُ


أيعصمُنا التباعُدُ في حِمانا = وقد نَصَرَ العُداةَ بنا الفِراقُ


ومجدُ الأمةِ الغرّاءِ يَهوي = وينهشُهُ التمزّقُ والشِّقاقُ


ليَحمل سيفنا المَسلولَ كلبٌ = ويرقصَ آبِطاً خِمْلاً يُباقُ


ليُخضعَ أمةً كرهَت لِقاها = حُشود الخاسئينَ وقد تلاقوا


شآمُ تقلّدي الأمجادَ عُرساً = عُروبياً ليَبتدأَ السباقُ


إلى العلياءِ من ثغرِ المَنايا = يُنَالُ النصرُ والمجدُ السُّمَاقُ


وأنتِ العزّةُ الحمراءُ فاءتْ = بكِ الدنيا وإن غابَ الوفاقُ


لنا التاريخُ والأبطالُ طِراً = يلوذُ بنا ويَحذوهُ انطلاقُ


وقد شاقتهُ أرتالُ المَطايا = تُحيط ُبهِ و مَوعدُها العِراقُ



..