ابولو اله الشمس وهبل و لهب قديما وحديثا من هم ؟
كما نعرف فان ..ابولو اله الشمس ... هبولو - هبل ، لهب بالابدال
في زمن اليهودي هنري برنار ليفي ... هبل الجديد وابو لهب المهاجر الى فرنسا..
في زمن غرقت به اليونان في ديونها ..الذي اعتقد انه فيلسوف لفكر التشظي والتردي
واصابة اخلاق الانسان في حالات تشابه غرق اليونان في ديونها ..ظهر وبان الصهيوني صاحب ثلاثة حروف هاء وباء ولام .. جمعهم لقب هبل ...ليقفز ويحاضر
ويخاطر بوطننا العربي ويحمل عصا ربيعه ..واخرج كلمات كابي لهب ومعه حمالات الحطب للفتن .. ليكون عام 2011 وما بعدهم ... سنة الصوت والمعمعة .. كما ورد في احاديث اخر لزمان .. وليس سنوات لربيع او الجو بديع .. فصهل اعلامه بلهب الفتن
وماعت الامور وماجت كالمعمعة ... هذا نتاجه فيلسوف يحق لي انه اسميه ابو لهب
توازيا مع اسمه هبل فهل عادت قاطرات الوطن العربي لتدخل في نفق الجاهلية الاقدم...لندع التاريخ يعود بنا قليلا لنعرف من هو هبل او ابو لهب او ابولو .. ثم نجيب

ذكر الباحثون ...كان الإنسان البدائي يحاول الإجابة عن أسئلة تتعلق بالظواهر الكبرى في الطبيعة، وتفسير كل ظاهرة، ولم يكن يجد لها جوابا...الا من خلال مدركاته المنظورة
فليس من المستبعد أن يكون الإنسان أدرك بعض المشاكل الذهنية كما أدرك إن هناك نظاما للعدل لا تراه العين، ترعاه وتأخذ بيده وتساعده في الزراعة وتربيه المواشي. وقارن هذا النظام المحجوب بالنظام المرئي بما فيه من تعاقب الليل والنهار والفصول والسنين،..فكانت الشمس اول ما لفت نظره فبدأ بعبادتها .. ليحصل على استقراره المادي والمعنوي ( العدالة ) فكانت الشمس دائما رمزا للنور ومنها النهار وتوصلوا إلى إن حرارة الشمس هي العامل الأساسي في الظواهر الجوية وفي تناوب الفصول والمواسم،. الشمس هو (اوتو) عند السومريين و (شمش، شماش) عند البابليينوعند المصريين (رع و آتون) وعند الإغريق (ابولو - أبو للون) ولدى الرومان (هيليوس) وهو (آدناي) و (يهوا) العبرية و (بعل) .. وجعل البابليون للشمس بستانا تغيب فيه كما يشاهد حمو رابي في مسلته وهو واقف أمام (شمش) اله الشمس يقدم خضوعه ويستلم منه قوانينه وكانوا يوقدون في معابدها نارا لا تطفئ تكريما له
الشمس إحدى سمات ديانة الحضر ويمثلها برمز نسر باسطاً جناحيه


وكذلك! أخذه اليونانيون باسم (عيد ابوللو) وانتقلت لليهود أيضا فكانوا يوقدون ا لنيران ويرقصون حولها ويعبرون بناتهم وبنيهم من فوقها وعبروا بنيهم وبناتهم في النار) وترى أسفار بني إسرائيل مليئة بتحذير الشعب اليهودي من هذه العبادة).
كذلك كان اليهود يعبدون الشمس في فترات (ما ترى ماذا يعملون في مدن يهوذا وفي شوارع أورشليم، الأبناء يلتقطون حطباً والآباء يقودون والنساء يعجن العجين ليصنعون كعكة لملكة السماوات المقصود الشمس
اعتنق قسم من الشعب اليهودي الزردشتية فسجدوا للشمس نحو الشرق.. ويذكر التاريخ
إن اسم والد إبراهيم عليه السلام كان ( آزر) كما جاء في القرآن الكريم وكلمة (آزر) كردية! قديمة ...آزر ـ آتر .. انتهى الاقتباسAagr) وهي النار رمز الشمس.كان المعبد الأشهر للإله أبولّو في اليونان ويدعى معبد دلفي Delphi . وهناك كانت كاهنة المعبد تتنبأ بالمستقبل ولكن تنبؤاتها لم تكن تُستوعب بسهولة من قبل الناس .في أحد الأيام سألها أحد الملوك إن كان سيغزو مملكة مجاورة , فقالت له إن فعلت ذلك فإن مملكة عظيمة ستتحطم . وقد ظن الملك من إجابتها أنه سينتصر, ولذلك بدأ الحرب فخسر خسارةً فادحةً .لقد قصدت كاهنة المعبد أن مملكته هو التي ستتحطم... هذاالتنبؤ .. يرد على هبل الفرنسي وامثاله واحلام الفلاسفة الجدد احلام العصافير ..واقول له .. إذا كنت لا تقرأ إلا مايُعجبك فقط .. فإنك إذاً لن تتعلم أبداربما اليوم .. نحزن بعواصف وهموم وسموم الربيع العربي
انَّ الـهُمومَ سمومٌ انْ سَطَتْ قَتلَتْ .. ويُـصبح النَّبعُ بعد الصَّفْوِ أوْحَالا ولكن ...لنتذكر
ما أدرك من خطر الأحزان على كيان الأمم فتألفت في "ألمانيا" منذ سنين جماعة جعلت شعارها "القوة في السرور"وربما اليوم نتأمل الفرق بين الثورة التي كان فيلسوفها ابو لهب الجديد وبين هبل
الفرنسي الحالم بخرائط الاستعمار فلقد عرف ابولو ايضا بإله المستعمرين ؟؟؟
وقال غسان بن جدو ... اليوم يحاول الكثيرون تسويق الربيع العربي على أنه ثورة من ثورات العالم الكبرى التي تتعلم منها الأمم والشعوب برغم ان هذا الربيع لايعدو في أعلى مراتب التوصيف أن يكون تمردا اجتماعيا متشظيا قائما على الانفعال العاطفي الوجداني لجمهور تائه لايختلف عن الحدّاد الذي أراد أن يبني "مصطبة" القاعدة المادية الفولاذية للينين .. فقد غاب عنا في هذه الثورة العربية "المترامية الأطراف" من شمال افريقيا الى اليمن السعيد والى سوريا شيئان مهمان هما فلاسفة الثورة الكبار ومفكروها ..وكذلك غابت كليا فلسفة الثورة .. واللهيب الذي نراه اليوم لم يوقده فلاسفة ولاعمالقة ولاقامات ولاهامات ولافكر .. هذه ثورات أوقدها النفط والجهل وحديث التعصب والتدين السياسي .. وليس القهر والحرمان والديكتاتوريات .. أما فلاسفتها الحقيقيون فلا يتكلمون العربية !!...... هذه الثورات تشبه فارسا مقطوع الرأس .. انه فارس مخيف بلا ملامح ..وبلا حياة .. جثة تتنقل من بلد الى بلد على متن راحلة قطرية فيما هي تتعفن وتنشر الوباء والطاعون النفسي والأخلاقي ..والذباب والدود والموت والاستعمار الجديد .. ولذلك لن نقول "فهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين" .. بل خذوا "برهانكم" وثورتكم ان كنتم صادقين مع أنفسكم .. وارحلوا
من الاخبار غير السارة ..كنتيجة من نتائج الربيع العربي المزعوم ..
في بدء المؤتمر الصحفي وأسئلة الصحفيين . جاء دور الصحفية الألمانية من جريدة دي تسايت . قالت تهانينا سيد نتنياهو سؤالي الأول هو : البدء في بناء خط القطار العملاق يؤكد تصريح مسئول المخابرات السوري المنشق أنكم ستضربون لبنان ؟ أجاب نعم وهذا ليس سرآ بدعم أمريكي غربي ودول خليجية ولهذا تم تحذيرهم ولكن عليكي قبل أنت تسألي النظر لخريطة العالم الجديدة لا يوجد دولة بهذا الأسم .
سؤالي الثاني لسمو الأمير القطري . خط القطار الأسرائيلي بتمويل قطري أماراتي سعودي ألستم متخوفون من شعوبكم ؟ أجاب أسرائيل دولة صديقة ولا يوجد تخوف من شعوبنا.

سمو أمير قطر السؤال أيضآ لسيادتكم . في شهر أغسطس القادم سيتم ألغاء العملة الليبية وأستبدالها بعملة دولة قطر أليس هذا أحتلال صريح للجماهيرية الليبية ؟ لا هذا أفضل للشعب الليبي وهم من طلبوا هذا..واخيرا ..
اقول ...لهم ذا لم تجد من يضيء لك قنديلًا.. فلا تبحث عن آخر أطفأه
وننهي ابولو اله الشمس وهبل و لهب قديما وحديثا من هم ؟الهة الاستعمار والنار.. تبت أيديهم ...
الكاتبة وفاء الزاغة