الدول الغربية تقوم فى السياسة باتباع مصلحتها سواء خالف ذلك مبادىء حقوق الإنسان أو لم يخالف فالمهم هو المصلحة التى تنالها الدولة
بريطانيا كمثال نددت بحكامنا الجبابرة الذين يخالفون حقوق الإنسان ومع هذا ستسلم بريطانيا أبو قتادة المطلوب أمنيا فى الأردن رغم ادانتها لجميع حكامنا بلا استثناء بأنهم يخالفون قانون دولهم ومبادىء حقوق الإنسان .
الولايات المتحدة سبق أن فعلت هذا عندما سلمت بعض معتقلة معتقل جوانتاناموا فى كوبا إلى الأنظمة القمعية فى بلادنا فعذبت بعضهم وقتلت البعض الأخر .
معظم الدول الغربية تفعل هذا تسلم المعارضين لحكوماتهم فى بلادنا رغم معرفتها الأكيدة أن محاكمتهم ستكون محاكمة ظالمة وسيحكم عليهم بالإعدام شنقا فى أسوأ الأحوال وفى أحسن الأحوال بالسجن المشدد طيلة الحياة أو مدة كبيرة وإن عاش الرجل فى الحبس قيذوق ألوان العذاب المختلفة .
يأتى هذا فى إطار المصلحة المشتركة بين بلدين فقدم شيئا مقابل أن اقدم لك شيئا أخر وإلا فإن المصالح ستتوقف
ومن ثم فدول الغرب المتشدقة بحقوق الإنسان تتناسى حقوق الإنسان إذا تعلق الأمر بمصالحها مع الحكومات القمعية