الباحث إيهاب هنيدي: تقنية الأصوات لها تأثيرها على الأجسام حاوره
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
المصدر نبيل محمد
06 / 02 / 2007
في ظل تطور علمي وفكري بات يشمل مجالات لم يكن العقل ليضعها ضمن صفحاته سابقاً، وفي ظل تطور تقني لم يأخذ مجاله الكبير في الأثر السلبي على الإنسان أو أن المؤثرات المرضية لم تظهر بشكل جلي لأن هذا التطور التقني مازال حديثاً نسبياً، في ظل كل هذه التبدلات الفكرية التي صنعت حضارة لها من تأثيرها على الإنسان ما يرفضه البعض وما يؤيده الآخر، لا بد من علوم تدرس الأثر الصحي والنفسي للتطورات التقنية، وبين القديم والحديث من النظريات نشأت اتجاهات نحو علوم الطاقة ونشأ الطب البديل الذي يحمي طاقة الإنسان من التطور التقني والأجهزة الإلكترونية....

واقع

لم تكن الشهادات العلمية التي يحملها الإنسان هي المبرر الوحيد لإبداعه ولم يكن انتماؤه إلى مجتمع من المجتمعات يبرر كونه باحثاً، ربما مجتمعنا المحلي بخل علينا بالعلماء أو أنه لم يبخل بل بخلت الظروف في نشوئهم وتفجير طاقاتهم داخل البلد، إلا أن هنالك من أبدع وما زال وراء الستار ولاقى الرفض الكبير الذي يسوغ لنا أن نقول بأن المواهب ضائعة ومن حقها أن تسافر إلى من يقدرها.

"شغل البلد"

السيد إيهاب هنيدي باحث في علم الطاقة والبرمجة اللغوية والعصبية ومخترع في مجال علوم الطاقة والفلك... "بلدنا" كان لها وقفة معه ووقفة مع ظروفه واختراعاته التي كان أهمها "High Tech 313" في اللقاء التالي:

ـ كيف انطلقت التجربة في مجال الطاقة وفي مجال الطب البديل وكيف بدأ البحث؟

لا أتعامل مع الطب التقليدي العشبي لكنني درسته كثقافة شخصية ولا أتعامل به مع أحد لكن صلب اهتمامي هو الطاقة التي تمثلت عندي باختراعي"High Tech 313" المبني على طاقة الأصوات التي تصدر حقول وذبذبات مغناطيسية إيجابية التردد أو سلبية، وهي تابعة للإنسان فمن خلال علم الأصوات قدرنا أن نطور المادة النحاسية بناءً على شكل هندسي مقبول للرائي ومن ثم ألهمنا الله بأن قمنا بالتجربة، ويبدو أن حروف اللغة العربية لها طاقة، وقد أثبتنا على الكثير من المنتجات الغربية في مجال الطاقة فشلها طبياً وهي قد تفيد بنسبة معينة صغيرة لكن اختراعنا أثبت إلى حدود 90% إلغاء الأمراض العضوية والنفسية التي مصدرها خلل كهربي في الجسم، وقد درست لتثقيف نفسي لكن الدكتور "رياض البكري" أثبت مصداقية الاختراع ونجاحه.

ـ إلم يحتج هذا المنتج لبحث واطلاع؟

بالتأكيد لقد درست وقرأت كثيراً واتبعت الخلوة التي أعتقد أن هنالك سراً بها فعلى الأقل يتعرف الإنسان على نفسه، وبعد سلسلة كبيرة من القراءات في الكتب الدينية والفلسفية توصلت إلى اختراعي.

ـ وكيف تم تسجيل الاختراع؟

سجلت اختراعي كحماية ملكية لكن الاختراعات في الطب البديل غير معترف فيها كالطب التقليدي واختراعي من جملة هذه الاختراعات ولكن أن حميت اختراعي لكي لا يتزور، سجلت الاختراع في ألمانيا.

ـ كيف يتم استخدام الاختراع؟

يمكن أن يلصق على أي شيء كهربي لكي يحول طاقته إلى إيجابية بدلاً من تأثيراتها السلبية على جسم الإنسان، فكل الآلات حقول مغناطيسية كهربية فالإنسان يجلس ضمن كتلة سرطانية مبهمة المعالم حسب طاقة الجسم فالسرطان موجود في جسم الإنسان يحييه الخلل في أماكن الضعف في جسد الإنسان، والأرض أيضاً تحتوي الكثير من الإشعاعات فأنت حتى دون أن تحمل الموبايل أو تشاهد التلفاز معرض للتأثيرات الإشعاعية.

ـ وكيف تم التعامل معك كمخترع؟

جائتني عروض من دبي لأسجل براءة الاختراع، وأنا أسعى لأن أطور نفسي فذهبت، ولكنني حزنت كوني سوري آخذ الشهرة في الخارج ولكني أحب أن أثبت لأهل بلدي هذا الاختراع وأحب أن يعرفونني، ولكن لا أحد ساعدني أو ساهم في أن أثبت اختراعي للناس في بلدي.

ـ هل المنتج رائج؟

لا، فقد صنعناه وعلبناه وكتبنا عليه صنع في سورية لأننا أجرينا التجارب في سورية ولكن المنتج ألماني وهذا يسهم في أن يقتنع الناس به لأنهم يفضلون للأسف المنتج الغربي على المنتج المحلي أو العربي، فالخليج مثلاً طلب المنتج الألماني.

ـ هل عالجت مرضى من خلال اختراعك؟

فقط من خلال بعض المرضى لدى الدكتور رياض البكري، ولكن لا أمارس المعالجة نهائياً، فأنا أدرس لنفسي وثقافتي.

ـ ماذا حصّل لك الاختراع مادياً؟

الاختراع لم ينزل إلى الأسواق فهو بحاجة إلى حملة إعلانية، فلا أعيش من وراء إنتاجه، والمنتج غير موجود في الأسواق فليس لدي سجل صناعي، لذا صنّعت في ألمانيا التي مشكلتها أنها لا تصنع إلا كميات كبيرة.

ـ هل هنالك من شفي باستخدام الشريحة؟

آلاف من الناس استخدموها وأحسوا بأثرها والبعض شفوا من الأمراض بها.

الدكتور رياض البكري اختصاصي في الطب الطبيعي من ألمانيا أثبت فاعلية المنتج قائلاً: "من خلال بحثنا في الأصابع التي من خلالها نتبين من كل أعضاء الجسم قمن بفحص أحد المرضى فتبين وجود حالة توتر لديه وعندما أمسك الشريحة توازنت الدلالات وانتظمت طاقته فاحتفظت بالشريحة لأجربها على المرضى الآخرين الذين لاحظوا الفرق فوراً من خلال الراحة، لفتت الشريحة نظري وأدركت أن كل شيء حيوي يجب أن يتأثر بهذا المنتج فأجريت تجربة على القمح من خلال ثلاث حفنات متساوية وبرعمتهم ولكن كل كمية في مكان من الغرفة ووضعت الشريحة تحت عينة واحدة، بعد عدة أيام وجدت التنبيت في العينة التي تحتوي الشريحة أسرع وأكثف بكثير والخضار أوضح".

وعن تجربة أخرى تحدث الدكتور البكري: "

كنت أعمل في ألمانيا في مجال انتقاء الأمكنة المناسبة للإقامة والنوم من خلال قياس الموجات والطاقة، فهنالك أمكنة سلبية للنوم من خلال الإشعاعات وباستخدام الشريحة تحولت التيارات السلبية في مكان النوم السلبي إلى تيارات إيجابية وقد عزلنا الكثير من الغرف".

من مواليد حلب 1959 لعائلة من دير الزور يعود نسبها إلى البوبدران.

أهله عملوا بالزراعة في دير الزور ولديهم مصانع تحليج قطن في حلب.

انتقل إلى حلب بحكم عمل الأب.

درس حتى الصف الثامن ولم يكن يحب طريقة التدريس.

تمرد على أهله وترك المدرسة وسكن في فرنسا فترات طويلة مع أمه بحكم معالجتها هنالك، ودرس في سويسرا وأخذ الباكلوريا "توفل" وكان الأول على المدرسة.





آخر تحديث ( 06 / 02 / 2007 )
جريدة بلدنا