منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    بين كلابها و حجاجها

    قطيع الكلام و التشفي ..
    كفاكم ما تبرقعون به الوجوه
    فما زادتكم أمريكا إلا صغاراً في عيوننا
    وما وهبتكم طائفيتكم إلا مزيداً من حقد الناس عليكم ..
    يا من ساروته ظنونه بأنه خير منه , وإلى كل من قال له إلى جهنم ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أقول :

    إنْ كانَ حَقَّاً مَا تَقُولُ وَ تَدَّعِي=فَارْكَبْ مطَايَا المَوتِ في مِعْرَاجِها
    هَذي ( سَمَرْقَنْدٌ ) وَ تِلْكَ ( طُلَيطِلٌ )=وَ هُنا بَقايا المَجدِ في قرْطَاجِها
    صَرختْ تُنادي : وَيْكِ أُمَّةَ يَعْرُبٍ=نُكِأَتْ جِراحي عُنْوةً بِعِلاجِها
    فتَحَشْرَجَتْ قِطَعُ الحُروفِ بِثَغرِها=وَ تَدَفَّقَ المِهْراقُ مِنْ أَوْدَاجِها
    مَا لِلْعروبةِ - يَا عِراقُ - تَمَزَّقَتْ=نَزَفَتْ دِماهَا في خنَا مِضْراجِها
    كُلُّ الأُسُودِ تَقَهْقَرَتْ حَتَّى عَوَى=صَوتُ الذِّئابِ تَشَهِّيَاً بِنِعاجِها
    أَينَ الشَّرِيعةُ يَا بَنِيَّ ؟؟ لََقَدْ هَوَى=حُكْمُ العَدَالةِ مِنْ عُلا أَبْرَاجِها
    وَ تَرَنَّحَتْ تَحتَ السَّنابِكِ دولةٌ=بِالعَدْلِ قَدْ خَتَمَتْ عَلى مِنْهاجِها
    وَ طَغَى الولاةُ فَمَا اسْتَقَرَّ بَلاطُهُمْ=حَتَّى اسْتَبَدَّ الظُّلْمُ في حَجَّاجِها
    فإذا الأّميرُ تَنَازَعتْهُ ظُنُونُهُ=نَادى : ( أَنا فِرْعَونُها بَفجاجِها )
    فَتَحَلَّقَتْ مِنْ حَولِهِ أَعْوانُه=وَ تَكَلَّفَتْ زِيفاً إلى ( مِهْرَاجِها )
    حَجَّتْ إِلى مِحْرابِهِ وَ دَعَتْ لَهُ=وَ لِكَفِّهِ زُلْفَى رَمَتْ بِخراجِها
    هَذا أَميرُكُمُ , وَ تاجُ رُؤُوسِكُمْ=فَهَبُوا لَهُ الحَمْراءَ في دِيباجِها
    غَنُّوا لَهُ الأشعارَ طُراً إِنًّهُ=طَرِبَتْ مَسَامِعُهُ إِلى صَنَّاجِها
    وَ اسْقُوهُ مِن كَفِّ القِيَانِ قُهَيْوَةً=دُقُّوا لَهُ دَقَّاً عَلى مِهْباجِها
    قُولُوا لَهُ : ( أَمْنُ الرَّعيَّةِ قَائِمٌ=كُلُّ العُيونَ سَهيْرَةٌ بَحجَاجِها )
    تَسْري لَكُمْ بِالمَوتِ خَيْلُ خُصُومِكُمْ=وَ تَنُوشُكُمْ حُوَمُ الرَّدَى بِعَجاجِها
    نَصلاتُهُمْ تَقْتَاتُ لَحْمَ أَميرِكُمْ=تُرْدِيْهِ مَهْبُوْرَاً عَلى أَدْرَاجِها
    سَلْ عَنْ سَرايا ( طَارِقٍ ) بَحرَاً هُنا=فِي لُجَّةٍ عَبَرَتْ على أَمْوَاجِها
    سَلْ عَنْ جُيوش ( أُمَيَّةٍ ) فُتِحَتْ لَها=أَبوابُ ( فَارِسَ ) رغْمَ صَكِّ رِتَاجِها
    سَلْ جَيشَ ( هَارون الرَّشيدِ ) بِفَتْحِهِ=دُكَّتْ مَصَاريعٌ على مِزْلاجِها
    سَلْ عَنْ ( صَلاح الدِّينِ ) ثَأْرَ عُرُوبةٍ=دَانَتْ لَهُ مِنْ مِصْرِها لِــ ( ـعِرَاجِها ) ...*
    ما ضَاعَ مُلْكُ العُرْبِ إِلَّا بَعْدَما=هُجِرَتْ مَسِيرةُ ( أَحْمَدٍ ) بِسِراجِها
    مَا ضَلَّ مَنْ سَارَتْ بِهِ أَقْدامُهُ=دَرْبَ الحَبيبِ على خُطى مِنْهاجِها
    اللهُ أَكبرُ يا عُروبةُ هَدِّمَتْ=فِرَقُ الطوائِفِ مَجْدَنا بِنتاجِها
    وَ تَشَرْذَمَتْ مِلَلٌ بِأَمْرِ ولاتِها=وَ تَأَطَّرَتْ أُخْرى عَلى إِحْراجِها
    فَلِكُلِّ طَائِفَةٌ إِمامٌ مُقْتَدَىً=وَ جُنَيْدُها سَيْفٌ عَلى حَلَّاجِها
    وَ سَوادُ شَعْبٍ كَالقَطِيْعِ وَ كَلْبُهُمْ=نَبَّاحُ صَوتٍ هَمُّهُ بِدَجاجِها
    وَ العَالمُ الغَربيُّ يَنْظُرُ نَحْوها=كَقَدِيْدَةٍ يَسْعى إِلى إِنْضَاجِها
    قَدِمَتْ بَوارجُهُ تَعُومُ بِبَحرِها=وَ مَدافِعُ النِّيرانِ نَحوَ سِياجِها
    وَ الطائِراتُ مُحَلِّقاتٌ فَوقَها=أَهْلاً بِها : ( فَانتُومِها , مِيراجِها )
    ............
    * عراجها = عراقها

  2. #2

    الترجمة استاذي
    من واتا
    Between the Prince and the Hounds
    Composed by : Dr. Omar Jalaleldin Hazza
    If it is really true what you say and claim=
    Mount backs of death carriers in their route
    This is (Samarkand) and that is ( Toledo)=
    And here are remains of glory in its Carthage
    Shrieking and crying: Alas! Nation of Arabs=
    My wounds with their cure foundered abruptly
    On their mouth letter bits choked
    Pouring fluid from their sides
    Why Arab _ Your Iraq _ is torn
    = Bleeding in bosom corners
    All lions retreated till the howl
    =Voice of wolves lusting for their sheep
    My sons where is the law??? It abysses
    Rule of justice from its lofty towers
    Under stirrups a state swayed
    By justice its method was sealed
    Rulers scavenged unstable their court
    Till injustice seized its sides
    When its prince torn by his whims
    Called ( I am Pharaoh of all its routes)
    Accomplices hovered around him
    Feigned falsehood to its Maharajah
    Pilgrim to his niche and praised him
    Threw their purses in his hand endearing
    This is your prince and crown over your heads
    Donate him crimson attire
    Sing him ballads praising for he is
    Delighting his ears by their echoes
    Make him sip coffee from hand of attendants
    Hammer down its delights
    Tell him (subjects ' security standing
    All eyes awake in its routes)
    By night march foe horses with death
    Doom maneuvers in its streets
    Blades devour flesh of your prince
    Slain him cut at its tails
    Ask about Tareq squadrons here
    In turmoil of sea it sailed over its waves
    Ask about Omayyad armies for it opened
    (Persia's) doors though bolted
    Ask about (Haroon El-Rasheed) army and invasion
    Demolished bolted gates
    Ask about (Saladin) Arab revenge
    Egypt and its routes obeyed him
    Arab rule lost only after
    Path of (Ahmed) with his light forsaken
    Misled is none who follow his heels
    Path of the beloved on its route stepping
    Allah is Great You Arabia ravaged
    Sect groups our glory with their products
    Cults separated by rulers' command
    Others refrained from embarrassing
    For each sect is a followed leader
    Their soldiers as sword stuck in their sides
    Masses like flock with their dog
    Barking aiming their chicken
    Western world beckoning at it
    Slice seeking to ripen
    Fleets roaming its seas
    Gunfire around its barracks
    Planes hovering above
    Welcome to: its Phantom and its Mirage
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    قصيدة رائعة
    يستلهم فيها الشاعر التراث حيا ناضجا
    ويتحث الهمم
    ويضرب على الوهن الضارب فى الواقع المعيش
    قصيدة عالية المستوع لشاعر كبير
    كل الود وعذرا لأننى لم أكن هنا من قديم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •