Interpolالشرطة الدولية بين السياسة وتطبيق القانون والمعاهدات الدولية!
الفكرة_ العالم يغطي على مطلوبين لسباب سياسية وينفي وجودهم بأراضيه ومنظمات أرهابية ومجرمون يعيشون بملاذ آمن لمصالح سياسية لحكام تسببت هذه الظاهرة بحروب واحتلال دول ومعاناة لشعوب.
ملفات ملونة بمكاتب أنيقة في باريس بفرنسا حيث المقر الدولي للشرطة الدولة على الكومبيوتر منها الحمراء لخطر المجرمون والأذكياء بأجتياز الحدود الدولية بجوازات متقنة التزوير كتب بأعلى الأستمارات وعددها مئات باللون الأحمر ( مطلوب على وجه السرعة , مطلوب تسليمه للعدالة ) ,وتأتي الأستمارات الأخرى حسب الخطورة لتصل باللاف لمطلوبين من كل العالم من الأرهابيين والمجرمين والمزورين وسراق البنوك والمصارف ومهربي المخدرات والعملات ألخ من جرائم ,وبدل ا، تكون سيف على رقاب المجرمين حولت السياسة التي تقود أنظمة الحكم بالعالم لمصالحها هذه المنظمة الدولية الى منظمة أشباح وهمية ومراسلات لاقيمة لها ومن تلك الأنظمة كان بالعراق نظام المجرم الدولي صدام والذي أوكل مكتبها بالعراق الى وزارة الخارجية _ الدائرة القنصلية وكان يجيب على كتاب طلب المعلومات وأستمارات القبض والتحري عن المطلوبين بسطر واحد من الكلمات ( لاتتوفر لدينا معلومات عن موضوع البحث بكتابكم أعلاه ) , بينما المطلوبين موجودين واسس لهم مكاتب رسمية وزودهم بجوازات سفر عراقية أصلية بأسماء وبيانات وهمية وليسافروا الى دول أخرى بحرية وربما جوازات دبلوماسية , وهذه الظاهرة هي بالشرق الأوسط وآسيا منتشرة ومنها تركيا التي أخذت عراقيين من أصول تركية ( التركمان) ومنحتهم الجواز التركي الدبلوماسي وغيرت فيه أسماءهم وبياناتهم وأعادتهم للعمل بالعراق ضمن موظفي سفارتها ببغداد تحدي لنظام صدام واهانة له , لكنه جبان لم يواجه ذلك ويعلم به وألتزم الصمت , وبينما المعلومات تشير لوجود المجرمين المطلوبين بالعراق أضطرت دول كبرى مثل أمريكا وحلفاءها الى التدخل والوصول لهؤلاء المطلوبين عالميآ بحروب وأحتلال دفع ثمنها الشعب العراق وغيره بالشرق نتيجة سياسات الحاكم , والشرطة الدولية تتخذ من شارع هادىء ببناية تطل على جانبين مقر لها بباريس وفيها ممثلين للدول وخبراء أخصائيين محترفين بكل أنواع الجرائم ويقومون بأنجاز اعمالهم من مكاتبهم وتسمى البناية 37-ب ويتم التنسيق مع مكاتب فرعية بدول العالم لتنفيذ المعاهدة ويتكون المركز من اجهزة كومبيوتر لقاعدة معلومات وبيانات عن المجرمون بالعالم أرسلت من الدول المشتركة و تتضمن صور المجرمين وبصمات أصابعم ومعلومات شخصية تصل لتصرفاتهم وسلوكهم لملاحظتهم لأنهم يستخدمون أسماء وهمية وجوازات مزورة , ويوزع المركز نشرة مستمرة محدثة بالمعلومات تسمى ( Ipcq) ويعقد أجتماع سنوي لمناقشة خطط العمل وتطوير العمل ولكن يبقى الموضوع تحكمه السياسة والحرب السرية بين الدول بالعالم وعدم المصداقية بالنوايا وعدم القناعات لدى الأعضاء لأنه العرب يعتبرون الأسرائليون مثلآ لديهم شخصيات مجرمة بحق الفلسطينيين ومطلوبين للعدالة لأرتكابهم جرائم ضد الأنسانية وبالمقابل يعتبر الغرب منظمات تسمى عند العرب والمسلمون تحريرية ومناضلة ضد الأحتلال الأجنبي لبلدانها وتستغل المنظمة والقانون من السياسيين في أقامة دعاوى كيدية لجلب وألقاء القبض على شخصيات سياسية معارضة ..يبقى الأمل أن يسود العالم السلام والأمن ويتفاهم السياسيون فيما بينهم ز الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل