الى من وصف الصحافة والاعلام بالنفاق الافضل عدم خوض اي تصريح صحفي

ورد الخبر التالي في بعض الصحف الالكترونية عن العين الاردني يوسف الدلابيح..شنّ العين يوسف الدلابيح الخميس هجوما لاذعا وشرسا على وسائل الاعلام و الصحافيين الاردنيين, ووصفهم بالانتهازية و النفاق.

وقال الدلابيح خلال مناقشات اللجنة القانونية بمجلس الاعيان لقانون 'مكافحة الفساد' والمادة 23 من القانون ' ان الصحفيين والاعلاميين انتهازيين ومنافقين ولازمهم قنوة على روسهم' .
هجوم الدلابيح دفع وزير الاعلام والاتصال راكان المجالي للاعتراض ورد ردا قاسيا اذهل المجتمعين واحرج الدلابيح .
وقال المجالي ان هذا الكلام البذيء غير لائق ومن غير المعقول ان يصدر في مثل هذه الجلسة ولن اسمح ان توجه اي اهانة لزملائي و للاعلام ,وواضح ان سعادته يعبر عن ازدرائه للصحافة والاعلام متجاهلا دور الاعلام و ماقدمه ويقدمه للاردن.
واضاف ان الاعلام قدم الكثير للوطن و لخدمة المواطن فماذا قدمت انت يا دلابيح, خاتما المجالي 'ان كلاما كهذا لا يمكن ان يقال او يسمع فاصمت' .
رد المجالي احرج الدلابيح الذي اراد ان يخفي عدم درايته و مقدرته على القيام بواجبه وملء المقعد الذي عين به, فاخذ يكيل التهم و الشتائم للاعلاميين و للصحافيين , بدل ان يقدم اي اقتراحات او مداخلات من شانها ان ترفع من سوية العمل البرلماني.
وبدورنا ونيابة عن زملائنا نثمن للوزير الصحفي تصديه لهجوم الدلابيح ونقدر دفاعه عن زملائه وعن مهنة قدمت وتقدم للوطن و للمواطن الكثير انتهى الخبر.........................
بناءا على موقف السيد يوسف الدلابيح ... وقياسا قل خيرا ...ولا تسمح لمن اعتقدت بالنفاق والانتهازية باي تصريح صحفي قادم معهم ولا تسمح بالتقاط صور لحضرتكم ؟؟ لئلا تسمح للنفاق
ان يتعامل مع صوركم وتصاريحكم ... بل شكرا لوسائل القمع الجديدة امام صوت وكاميرات الصحافة والاعلام من القنوة ... .. سؤال للعين القنوة والنفاق لامريكا وتقريرها على اسلحة دمار شامل لم نرى الا حذاء المنتظري وكان في محله .. سؤال للعين القنوة والنفاق لاسرائيل عالة الانسانية ومن سار بفلكها التي ربما تكون قنوتك واعتراضك في محله .؟؟؟؟
سؤال الى العين المحترم ... أمام اعتراضكم على الاعلام ونفاقه فلماذا لم نرى القنوة والنفاق عندما تصدر هيكل وتحدث من الجزيرة عن الاردن مع المنافق فيصل القاسم .. يبدو ان النفط والغاز يخفض القنوة ويضعها بالادارج ...
ايها الاخ الكريم القنوة ثقافة بوش من ليس معنا فهو ضدنا ... النفاق ثقافة المبتسمة هيلاري كلينتون التي الان بعدما غرقت بلادها في دماء العرب تحرص الاخت الحريصة على الشعوب
ايها الاخ الكريم واضح ان هناك اصوات بدأت تنزعج من الاعلام والصحافة بشكل ملاحظ ولكنها
لم تصل الى مرحلة استخدام ما عرف بثقافة الخشب والقنوة ...
اما النفاق وما ادراك ما هو ... ان العالم باكمله هناك فئات وافراد ومجتمعات ... الخ تعاني من مرض النفاق في كل المؤسسات لانه اسهل الطرق للوصول الى اعلى المناصب او اسهل الطرق للحصول على الغنائم واسهل الطرق للشهرة ... فنرجو منكم التريث ..ز بل ان السياسية بحد ذاتها
في داخلها اكبر مشروع يتصدر منه النفاق ...فهي لعبة كالفن تتصدر الكاميرا وتبحث عن اللقاء الصحفي لكي تعكس انا هنا انا اقول ذلك انا بيدي الحل ومصباح علاء الدين انا سأنتشل المظلوم
وافرج كرب المكروب ... ثم بعد حين وبعد مسلسل الاضاءات تصبح الاشياء والوعود في خبر عند عبد الحليم حافظ ... للمواطن الذي يغني وسيغني موعود معايا بالعذاب يا قلبي ولا بتهدا ولا بترتاح
.... لان من كان امام الكاميرا وتصدر ت صوره ومقولاته اصبح في سجل السياسيين المحترفيين
فلقد حصل على ربيعه الخاص ... والمواطن اصبح في سجل خريف العمر ...
شكرا للعين الذي لم يتحدث لنا عن تزوير الانتخابات النيابية ... لكثرة ملاحظته للنفاق الصحفي والانتهازية ومن ثقل خشبة القنوة ..
وفاء الزاغة