عذراً للإنقطاع عنكم أيها الأحبة

ولكنها مسؤوليات الإشراف في منتديات أخرى ..

فلدي مسؤولية كبرى وأمانة برتبة نائب المشرف العام لمنتديات العز الثقافية

إضافة لمسؤوليات أخرى أقل حجماً في منتديات أخرى ..

ناهيكم عن ظروف عملي الطبي الصيدلاني الذي أمارسه

ولكن تبقى : هذه المنابر في قلبي رغماً عن كل الظروف ولابد لي من عودة بين فينة وأخرى للمشاركة فيها .. ولا سيما بعد ما حل بها مؤخراً


وأما بخصوص مشاركة اليوم ...

فهي قصيدة مرتجلة كتبتها في ردي لأحد شعراء مدرسة إحياء الأدب العربي في منتديات العز الثقافية ( وهو الشاعر : محمد جاد الزغبي )

ولولا خشيتي من مخالفة قوانين المنتدى لوضعت لكم رابطها لكي تستمتعوا بروعة الموضوع ومداخلاته

......................................

خلاصة القول أن شاعرنا المذكور يصف ألمه من حبيبة كانت كل كيانه

وساقها القدر لكي تكون لسواه ..

وكان بيننا أخذ ورد وفي أحد الردود كتب لي ( واصفاً حاله ) :


حب دعيت لبابه الموصود ×× قدر .. وحطم قدرتى وصمودى
أنا من رسمت على جبينك قصتى ×× وكتبت فيه .. قصيدتى ونشيدى
أضحى حراما .. أن أحب وأن أرى ×× عينيك صافيتين .. دون حدود
وأغيب بين رموشها وجفونها ×× وأعيذها من عين كل حسود

أضحى حراما لو عزفت بأضلعى ×× أضحى حراما لو صدحت بعودى
ألقاك مكتوم المشاعر .. صامتا ×× دمعى معى وعواطفي وقيودى
ألقاك محتجبا .. ووجهى مطرق ×× بالأرض لا يلقي بأى ردود
ألهو .. وأضحك والفؤاد ممزق ×× فلكم كتمت مرارتى وشرودى

فاذا ابتسمت .. فما ابتسامى فرحة ×× واذا ضحكت .. فليس ضحك سعيد
تبدو بعينى أمنيات مشاعري ×× تدعوك يا نبضا لكل وجودى

لولا اله واحد .. شهدت له ×× كل الخلائق فوق كل وجود
لولا ضمير لا تنام عيونه ×× وبقية من بذرة التوحيد
لسكبت عمرى فى يديك موفيا ×× عهدى اليك .. ونلت أجر شهيد
فالموت فيك .. رسالة وشهيدها ×× حى يرفرف قلبه بخلود





فرددت عليه بهذه القصيدة المرتجلة ( على فكرة : هو يناديني : يا أبي , وكذا أناديه يا بني .. على الرغم من تقارب عمرينا ... هههه )





هذا ردي على ماكتبت .. آملاً ألا تخيب رجاء أبيك فيك أيها الحبيب :



أقوى وأقفر خافقي يا دوحتي ×× والماء غاض وجف مني عودي

وتبدلتْ فردوسُك يا غادتي ×× بجهنم والنار آكلة بها لجلودي

وسُقيتُ منك زؤامَك فوق القذى ... يامن نعمتِ بطلحي المنضودِ

بهيام حبي قد سلبتِ مشاعري ... وملكتِ إحساسي ورنةَ عودي

وتفجرتْ مني عواطفُ لم تكنْ ×× خطرتْ ببال وداعتي وبرودي

فإذا بنارٍ تصطلي في أدمعي ×× وإذا بجمرٍ حارقٍ بخدودي

وإذا سنابكُ خيلك تجتاحني ×× و إذا بنصلكِ غارق بصديدي

أسيافُك قطعتْ نياط َمشاعري ... وهوتْ جماجمُ حبي الموءودِ

يا ظبيتي من أين جئت ؟؟ بناب ذئب غادر .. ونكرت جودي !!!

أهرقتُ في عشق رهيب دمعتي .. ونزفتُ من جرحي دماءَ وريدي

ضاعتْ خيالاتٌ تمناها فمي ×× وتمزقتْ تحت النصال ورودي

يا ذات عشق قد أقضَّ مضاجعي .. يا زئبقاً كمْ قدْ هزمْتِ حديدي

يا عشق غادرة أمضَّ طعانُها ..... جرحاً بقلب متيمٍ مكدودِ

سأتوب عنكِ فلن تكون نهايتي ×× مذبوح قلب في عتاب جحودِ



فلا حل إلا بتوبة من عشقها .. فالعشق لغادرة ذنب لا يغتفر إلا بالتوبة .. وجرح لايبرأ .. إلا بالصبر والنسيان ..