منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    الوقاية من العدوى في عيادات الأسنان(عيادة الأسنان)2

    مخاطر نقل العدوى في عيادات الأسنان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يعتبر التقيد بطرق الوقاية من العدوى مهماً جداً وذلك للحد من انتشار الأمراض المعدية وتحديدا الايدز والتهابات الكبد الوبائيةالخطرة داخل عيادات الأسنان أكان ذلك للطبيب المعالج أو للمريض أو طاقم العمل بالعيادة على حد سواء.
    نحن سنحاول أن نسلط الضوء عن بعض التدريبات الوقائية واللازم توفرها والتي يفترض التقيد بها والتي يمكن أن تساعد في مكافحة العدوى والسلامة العامة.
    لقد قامت جمعية أطباء الأسنان الأمريكية(ADA) ومركز التحكم بالأمراض الأمريكية (CDC) والمنظمة الدولية للسلام والإجراءات المعقمة(OSAP) بوضع معلومات حول الطرق اللازم توفرها للوقاية من العدوى , وسنحاول المزج بين هذه المعلومات وتقديمها بأسلوب سهل وسلس وموجز بعيداً عن المصطلحات العلمية .
    أولا : مظهر العيادة العام :
    يجب المحافظة على نظافة العيادة والاهتمام بترتيب الطاولات والأدوات عليها و أن تكون الأرضيات خالية من بقايا القطن أو المواد المستخدمة في المعالجات أو السوائل وبقع الدم ويعتبر مظهر العيادة العام مؤشراً على حرص طاقم العيادة على إجراءات السلامة العامة.
    ثانياً : مظهر الطبيب وطاقم العيادة العام:
    على الطبيب والطاقم الفني المساعد له لبس البالطو الطبي (المعطف ) بالإضافة إلى القفازات وغطاء الفم جديدين بعد كل مريض كما يفترض غسل الطبيب يده بمحلول مطهر خاص ويجب على الطبيب والطاقم الفني الحذر والتيقظ عند استخدام الهاتف أو فتح الباب أو إمساكه بالقلم أن لا يكون مستخدماً لنفس القفاز مما يؤدي إلى عدم نقل العدوى من تلك الأماكن أو إليها وخصوصا عند تناثر الماء والدم واللعاب خلال عملية المعالجة الطبية وقد يكون من المناسب جدا لبس الطبيب للنظارات الواقية.
    ثالثاً : مظهر كرسي الأسنان العام وملحقاته :
    يجب الحفاظ على أن يكون نظيفاً وخاليا من بقع اللعاب أو الدماء أو حشوات من المريض السابق و استخدام كاس ماء جديد للمضمضة وان تكون ماصة اللعاب جديدة والحرص على أن لا يتم استخدامها أكثر من مرة.
    رابعاً : سلامة الأدوات المستخدمة في معالجة المريض:
    من المفترض نظريا أن تكون جميع الأدوات المستخدمة داخل الفم معقمة أو ذات استخدام واحد بحيث تستبدل مع كل مريض ويجب حفظ الأدوات المعقمة داخل أكياس بلاستيكية محكمة الغلق خاصة بالتعقيم.
    خامساً : صحة المريض اولاً :
    على طبيب الاسنان والطاقم الفني للعيادة العلم بكافة الاجراءات الواجب تدبرها للوقاية من نقل العدوى وعدم التردد في معالجة أي مريض حتى لو كان حاملاً لهذه الامراض او مصاب بها فاتخاذ هذه الاجراءات من شأنها العمل على تقديم المعالجات الطبية وبكل حرفية دون الخوف من انتقال العدوى لا سمح الله وشعور المريض بتلقيه اعلى معايير المعالجة دون التفرقه بينه وبين باقي المرضى او احراجه.
    تأكد ان هذه الاجراءات وضعت للطبيب وللطاقم المساعد وللمريض وللمراجع لعيادات الاسنان والمرافقين على حد سواء فلا تتردد في زيارة طبيب اسنانك.

    مع تمنياتنا للجميع بالسلامة و دوام الصحة.
    منقول عن موقع مركز علاج لطب الأسنان


  2. #2
    كثير من الأمراض الخطيرة قد تنتقل عن طريق عيادات الأسنان.. والتحوط واجب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كانت حرفة الأسنانجي موجودة من قديم الزمان، وكان الذي يقوم بها هم الحلاقون ومن ثمقام بها مركبو الأسنان الذين كانوا يعتبرونها مهنة ميكانيكية بحتة لا تعتبر الأسنان جزءا من الفم وإنما هي كالأظافر أو كالنظارات في ذلك الوقت. اليوم اختلفت هذه المهنة لتصبح تخصصا من تخصصات الطب المرموقة وذلك بعد معرفة أهمية الأسنان والفم وعلاقتهما بصحة الجسد بصفة عامة، وأن الفم هو مدخل الجهاز المعوي وأن كثيرا من الأمراض الخطيرة قد تنتقل عن طريق عيادات الأسنان. قد أدرك المجتمع الطبي منذ زمن طويل خطورة ممارسة الحلاق أومعملجي الأسنان لهذه المهنة فأوقفوهم ووضعوا البرامج الدراسية المماثلة لفروع الطب الأخرى لتأهيل طبيب الأسنان وإعطاء الخبز إلى خبازه لمنع انتشار الأمراض ولأسنان أكثر صحة وجمالا. لكن للأسف مازالت عيادة الأسنان من أخطر أماكن طرق انتقال الأمراض الخطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي ومرض الايدز ومرض الهربيس الفموي من والى المرضى ومن وإلى طبيب الأسنان. ففي عام 1988 أشار مركز التحكم بالأمراض (CDC) الأميركي إلى اكتشاف 8 حالات إصابة بمرض الكبد الوبائي عن طريق زيارة عيادات الأسنان. وفي حادثة أخرى أصيب 20 مريضا من أصل 46بمرض الهربيس الفموي بعد زيارتهم عيادة منظف أسنان مصاب بهذا المرض. وفي جده توفيت إحدى طبيبات الأسنان بسبب إصابتها بمرض التهاب الكبد الوبائي. وما خفي كان أعظم في عالمنا العربي . فكل هذه دلائل على خطورة هذه العيادة وأهمية معرفة الطرق السليمة لمنع انتقال الأمراض في المجتمع ولإدخال الطمأنينة إلى النفس عند زيارتها إلى طبيب الأسنان. ويسأل كثير من الناس عن المؤشرات التي يجب على المرء أن يبحث عنها عند زيارة عيادة طبيب الأسنان للتأكد من سلامة العيادة ومدى إتباعها الطرق الصحيحة مكافحة العدوى. إن طبيب الأسنان يتعامل مع الفم وأنسجته المغطاة بأغشية رقيقة وسهلة الاختراق والنزف، وفي هذا الصدد فإن الدم و اللعاب والغشاء الفموي تعد من أهم ما يتعامل معه طبيب الأسنان. كما أن الهواء الناقل لبعض الأمراض مثل مرض السل يكون محيطا بالطبيب والمريض. ومعظم أدوات الأسنان حادة وقد تسبب نزيفا ما يجعلها سببا في نقل الأمراض إذا لم يتم تعقيمها بالطرق المثالية. ويجهل الطبيب في معظم الأحيان وجود مثل تلك الأمراض إذا لم يذكرها المريض من تلقاء نفسه. ولهذه الأسباب يجب أخذ جميع الاحتياطات اللازمة عند علاج أي مريض يزور عيادة الأسنان من دون استثناء والاستعداد لجميع الظروف. كيف تعرف انك في أيد أمينة؟
    هناك أمور عامة قد تساعد المريض على التأكد من كفاءة العيادة في مجال مكافحة العدوى من عدمها:
    أولا: من الأفضل البحث عن طبيب الأسنان المناسب ذي الكفاءة العلمية والشهادات المعترف بها وذلك بسؤال من هم في مجال طب الأسنان فطبيب الأسنان الكفؤ غالبا ما يحرص على إتباع طرق مكافحة العدوى السليمة. وكذلك مساعدوا طبيب الأسنان فلابد أن يكونوا متخصصين في طب الأسنان وليس في مجال التمريض العام.
    ثانيا: قم بتقييم العيادة وتجهيزاتها فالعيادة السليمة يجب أن تكون ذات جدران وأرضيات ملساء معالجة أو مقاومة لانتقال العدوى. وينطبق ذلك على الديكور أيضا، فمثلا لا يحبذ وضع ورق خشن على الجدران أو وضع ستائر قماش أو مفارش أرضية داخل العيادات. كما أن وضع النباتات الطبيعية داخل العيادات أمر غير مرغوب فيه بتاتا. كما لا يجب أن نغفل عن وجود تهوية جيدة في العيادة. وحسب متطلبات مكافحة العدوى فإنه سلة المهملات لها مواصفات خاصة فيجب أن تكون في العيادة ثلاثة أنواع من سلال المهملات، واحدة للأوساخ العادية، وأخرى للأوساخ الملوثة بالدم أو اللعاب وثالثة يتم استخدامها للأدوات الحادة ذات الاستخدام الواحد عند التخلص منها.
    ثالثا: أنظر إلى مظهر طبيب الأسنان ومساعديه، فالمفروض أن يتسم مظهرهم بالنظافة والترتيب وارتداء زى خاص بالعيادة وقفازين وكمامة الفم على أقل تقدير. وفيما يتعلق بالقفازات فان الطبيب يجب أن يستخدم قفازات جديدة لكل مريض وعدم لمس أي شئ آخر مثل التلفون والباب وغير ذلك من الأشياء المحيطة به أثناء علاج المريض وتغير القفازات من قبله ومن قبل مساعديه عند الحاجة للمس أي شئ خارج عن دائرة علاج المريض.
    رابعاً: إن من قواعد مكافحة العدوى أن يتم تنظيف كرسي الأسنان وكل ما يتعلق به في بداية اليوم ونهايته بمواد كيميائية معقمة قاتلة لجرثومة السل ( المقياس الدال على قوة المحلول) مثل مادة الجلوتردهايد وليس بالكحول العادي مثل المسحة الطبية والتي يستخدمها البعض. فالمسحة الطبية لا تقتل البكتيريا تماما ومن ثم يجب تغطية الأجزاء التي يستخدمها الطبيب مثل قبضة الضوء العلوي ولوحة التحكم الكهربائية بعازل بلاستيكي مخصص ومن ثم استبداله بين المرضى. كذلك الحال بالنسبة للملحقات الأخرى ككوب المضمضة وماص اللعاب والمنشفة الورقية فكلها يجب استبدالها لكل مريض وهي بطبيعة الحال ذات استخدام لمرة واحده فقط (Disposable items).أما فيما يتعلق بالأجزاء التي يمكن تعقيمها مثل أدوات الحفر ومنظف الجير فانه يجب استخدامها بعد تعقيمها لكل مريض.
    خامسا: في ما يتعلق بالأدوات فان معظم الأدوات يجب تعقيمها تعقيما كاملا بالحرارة لكل مريض ومن هذه الأدوات أدوات الفحص المبدئي وأدوات الخلع والحشو وغيرها من الأدوات الحادة. وتختلف طرق التعقيم الحراري فالأكثر استخداما هو جهاز التعقيم المسمى الأوتوكلاف (Autoclave) وهناك كذلك جهاز الفرن الجاف (Dry Oven). والبعض يستخدم أحيانا وللضرورة المواد الكيميائية المعقمة والخطأ الشائع انه يتم رشها على الأداة المراد تعقيمها ولمرة واحدة فقط. والصحيح انه يجب رشها لضمان وصول المعقم إلى جميع أجزاء الأداة ومن ثم تركها لمدة لا تقل عن عشر دقائق أو وضعها في المحلول لمدة عشر دقائق. والتعقيم الكيميائي مناسب في المقام الأول للأدوات البلاستيكية والتي قد تتأثر من التعقيم الحراري. حتى القطن المستخدم يجب تعقيمه ووضعه في أكياس تعقيم وعدم تركه في العيادة معرضا للهواء. ولا ننسى المبارد الخاصة بحشو العصب فهي الأخطر على الإطلاق ويجب التأكد من تعقيمها ووضعها في أكياس التعقيم قبل البدء في علاج العصب لأي مريض. فالطريقة القديمة المتمثل في وضع كل مبارد الأسنان في صندوق واحد يحتوي على محلول معقم ومن ثم استخدام نفس الصندوق لجميع المرض من أخطر الطرق الشائعة الخاطئة ويجب التنبه لهذا الخطأ القاتل.
    سادسا: إذا كان لديك علاج يستغرق الكثير من الزيارات إلى طبيب الأسنان فيمكن لك قبل بداية العلاج أن تأخذ التطعيم الخاص بمرض التهاب الكبد الوبائي كونه خطيرا وقاتلا مثله مثل فيروس الحمى الشوكية في مواسم الحج. أما فيما يتعلق بفيروس الإيدز فهو أقل خطورة من حيث انتقاله عن طريق عيادة الأسنان وضعيف جدا مقارنة بفيروس التهاب الكبد الوبائي عند وجوده خارج الجسم.
    سابعا: إذا كنت أحد أفراد عائلة فيها طبيب أسنان فيجب أخذ الحيطة والحذر والتأكد من عدم نقل العدوى من العيادة إلى البيت. وهذا ممكن عندما يعود الطبيب إلى البيت مرتديا نفس الملابس التي قام باستخدامها في العيادة ويأتي ويقبل ويحضن أفراد عائلته من دون أي اكتراث. هذه النصائح هي للتحوط فهناك كثير من الأطباء الأكفاء الحريصين على إتباع طرق مكافحة العدوى الصحيحة، ورغم ذلك لا تخجل من سؤال طبيبك عن طرق التعقيم والوقاية من العدوى والتأكد منها قبل البدء في العلاج وإذا رأيت شيئا مريبا خلال العلاج حاول أن توقف العلاج والـتأكد من انه ليس ضارا لك لأن المسألة في نهاية المطاف تتعلق بصحتك أنت وليس أحد سواك.
    الأحد 02 ربيـع الأول 1429 هـ 9 مارس 2008 العدد 10694
    الشرق الأوسط جريدة العرب الدولية

  3. #3
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيغسيل ونظافة اليدين عند التعامل مع المرضى ومخلفاتهم الطبيةد/الطاهر إبراهيم الثابت
    يمكن عزل الميكروبات المسببة للأمراض من اليدين باعتبارها من المصادر الرئيسية في نقل العدوى من المرضى إلى العاملين أو الزوار أو المرضى نفسهم، ونظافة اليدين الجيدة تمنع وتقلل من العدوى المكتسبة بالمستشفى أو العدوى خارج المستشفى، وتعتبر عملية غسل اليدين من أهم العمليات الوقائية التي يقوم بها الفرد للحد من العدوى والتلوث.
    سطح الجلد في اليدين يحتوي على ميكروبات ساكنة طبيعية (معظمها غير ضار) وبعض الميكروبات (الوقتية العابرة) الضارة والتي استجلبت من أماكن ملوثة قد يكون مصدرها المريض خلال العناية به أو مخلفات المريض الناتجة بعد العناية به.
    هنالك العديد من الدراسات والأبحاث بخصوص نظافة اليدين والعاملين بالصحة منها دراسات ناقشة أنواع الميكروبات المعزولة والتي تسبب أمراض وعدوى، فتطرقت بعض الدراسات إلى حجم وكمية تلك الميكروبات وأماكن تواجدها في اليدين مثل الأظافر وتحت الأظافر، ودراسات أخرى ناقشت أنسب الطرق للحد من التلوث باليدين باعتبار نظافة اليدين فرع من فروع التحكم في العدوى والمرض (Infection Control)، فنوقشت من عدة نواحي من حيث استخدام الصابون أو المستحضرات التنظيف أو المحاليل الكيميائية وغيرها من الوسائل والتراكيز المطلوبة وتأثير ذلك على الميكروبات وأيضا تأثيرها على العاملين من الناحية الصحية كحساسية الجلد.
    عملية غسيل اليدين ومدى الإصابة أو حدوث تلوث وعدوى تعتمد على عدة أمور منها:

    نوع الغسيل، كثافة الغسيل، مدة الغسيل،ومرات الغسيل.

    درجة تلوث اليدين من المصدر.

    قابلية الشخص في اكتساب العدوى.
    بالنسبة لطاقم التمريض والعاملين بنقل النفايات وجمعها أو عاملات النظافة يعتبرون من أكثر الأشخاص احتكاكا بالمخلفات الطبية وهم أكثر الأشخاص المطلوب منهم مراعاة طرق الوقاية والسلامة والتي من ضمنها عملية نظافة وغسل اليدين (Hand Hygiene).
    هذه بعض التوصيات والنصائح العامة في طريقة نظافة وغسل اليدين للعاملين بالصحة بوجه عام سواء طاقم التمريض والأطباء والعاملين والعاملات لتفادي إصابتهم ونقلهم لأمراض وعدوى.

    يجب غسل اليدين في التالي:


    بين ملامسة المريض أو مخلفاته ومريض أخر أو زائر للمرفق الصحي.

    قبل البدء في أي عملية ينتج عنها إدخال أداة أو مادة لجسم المريض.

    قبل البدء في العناية بمريض بقسم العناية الفائقة أو مريض يعاني من ضعف بالجهاز المناعي.

    قبل البدء في تحضير الطعام أو نقل الطعام أو أطعام المريض.

    عندما ملاحظة أي أوساخ باليدين.

    بعد كل إجراء قد ينتج عنه (أو يحتمل) تلوثه بدماء أو بكتيريا.

    بعد نزع القفازات.

    بعد الخروج من المرحاض أو عند الاستنثار.

    غسيل اليدين يكون ضروري عندما يوجد شك في نظافة اليدين.

    يفضل أن يكون غسل اليدين أكثر من مرة عند العناية بنفس المريض، مثلا بعد ملامسة إفرازات أو مخلفات المريض مباشرة وقبل البدء بالعناية لنفس المريض.

    أحواض الغسيل يجب أن تكون متوفرة في جميع أماكن المرفق الصحي وبجميع الحجرات التي يتم التعامل مع المريض أو مخلفاته الطبية.

    في حالة الصالات الكبيرة والتي يقوم العاملين بها بعدة تخصصات يجب أن يكون هنالك أكثر من حوض غسيل.

    يجب أن يكون حوض غسيل اليدين مخصص لهذا العمل فقط وليست لأمور أخرى وعلى مقربة من الصابون وسوائل التنظيف والفوط.

    لمنع تلوث الأيدي من أحواض الغسيل في بعض الأقسام الحساسة يفضل استعمال حنفيات الماء التي تعمل بواسطة المعصم والأقدام.

    ضرورة جفاف اليدين بعد الغسيل بواسطة الفوط ذات الاستخدام الواحد أو عن طريق التجفيف بالهواء الجاف الآلي.

    تستعمل بعض المراهم والمستحضرات للتقليل من الضرر بالأيدي بسبب كثرة الغسيل. ويجب الانتباه لهذه المستحضرات لأنها حسب الدراسات مصدر من مصادر انتقال العدوى.

    يجب أن تكون علبة مستحضرات غسيل اليدين ملاصقة لحوض الغسيل ويتم تنظيفها وتجفيفها بشكل مستمر قبل إعادة تعبئتها حتى لا تكون مصدر للعدوى.

    غسل اليدين بالصابون يجب أن يكون بشكل روتيني للتخلص من بقع الدم والإفرازات قبل استعمال أي نوع من المستحضرات.

    تستعمل مستحضرات تعقيم اليدين بعد الغسيل عند التالي:

    التعامل مع المصادر الكبيرة للتلوث مثل براز المريض أو الجروح الملتهبة أو العينات التي تحتوي على كميات كبيرة من الميكروبات كمخلفات أطباق المزارع.

    قبل البدء بعمليات إدخال أدوات لجسم المريض.

    قبل البدء مع المرضى التي لهم مشاكل في الجهاز المناعي أو يعانون من حروق وجروح كبيرة.

    قبل وبعد التعامل مع المرضى المصابون ببكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

    غسل اليدين بالكحول يعادل غسل اليدين بالماء والصابون في حالة عدم وجود الماء.

    يستعمل الكحول بعد غسل اليدين بالماء بعد جفاف اليد بالكامل فوجود الرطوبة يقلل من تركيز الكحول.

    يجب تشجيع عملية غسل اليدين من قبل العاملين بالصحة بتوفير الأحواض والمستحضرات وعمل ندوات ومحاضرات تبيين فوائد الالتزام بتنظيف اليدين على العاملين أنفسهم والمرضى.

    في المرافق الصحية التي تفتقر للنظافة الجيدة يجب حث المرضى والمرافقين لهم بغسل أيديهم قبل تناول الغذاء أو بعد الخروج من المراحيض وغيرها من الأمور.
    References:
    Hand Washing, Cleaning, Disinfection and Sterilization in Health Care. (1998). Canada Communicable Disease Report. Volume 24S8 December 1998 Health Canada Laboratory Centre for Disease Control
    Bureau of Infectious Diseases Nosocomial and Occupational Infections.
    Guideline for Hand Hygiene in Health-Care Settings. (2002). Morbidity and Mortality Weekly Report.
    Centers for Disease Control and Prevention. October, Vol. 51 / No. RR-16

  4. #4

    وقاية طبيب الأسنان من أخطار المهنة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    Dentist’s Protection Against Occupational Hazards
    د . عمار المصري - كلية طب الأسنان –جامعة دمشق
    شكر خاص للدكتور محمد محمود البوش على مساهمته العلمية في إعداد هذه المقالة
    يتعرض طبيب الأسنان و الكادر الطبي المساعد له للكثير من المخاطر و حتى ذويهم و أهلهم قد لا يكون لهم مهرب في بعض الأحيان من هذه المخاطر و التي يفرضها الاحتكاك اليومي معهم ( ما يصطلح عليه بالانتقال الأفقي ) أو حتى من العاملة الصحية الحامل إلى جنينها في بعض الأحيان ( الانتقال العمودي).
    و قد شملت هذه الأخطار مختلف مجالات الحياة اليومية للعامل الصحي سواء النفسية منها و الاجتماعية و الصحية و حتى القانونية .
    و من خلال الانتباه و الوعي الزائد في الآونة الأخيرة تجاه هذه الأخطار فقد تم طرح الكثير من المشاكل و الحلول و الاقتراحات و التدابير للعمل على درء هذه المخاطر و الحيلولة دونها أو حتى تلطيفها إن حدثت .
    معدات الوقاية الشخصية Personal Protection
    إن استعراض المخاطر الإنتانية المختلفة التي يواجهها كل من طبيب الأسنان والكادر المساعد والعاملين الصحيين بشكل عام - وبالرغم من القول المسلم به حول كون الطريقة الوحيدة للوقاية من الإنتقال الإنتاني هو باعتبار كل مريض في العيادة السنية بكونه حاملاً لعامل ممرض إنتاني - يتوجب على الطبيب إتخاذ الحد الأدنى من الإجراءات الوقائية للسيطرة على الإنتان في العيادة بما يتناسب مع الإجراء العلاجي المقدم وحسب حالة المريض المتوقعة .
    وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:

    تقييم المريض Patient Evaluation
    يلقى الكثير من المرضى استحساناً من الطبيب عندما يأخذ وقتاً قصيراً لاستجوابهم حول القصة المرضية شريطة ألا تكون مفصلة جداً بحيث تكون مزعجة للمريض. والهدف منها أولاً أخذ فكرة عن الحالة الصحية الحالية العامة له وإن كان يعاني من مرض عام معين والهدف الثاني هو محاولة لتحديد المرضى الحاملين لعوامل إمراضية قابلة للإنتقال وتحديد المرضى المنتمين للمجموعة عالية الخطورة مثل عاملي بنوك الدم – متعاطي المخدرات– مرضى وكوادر العمل في سياق غسيل الكلية Hemodialysis والمرضى الذين يحتاجون بشكل مستمر لنقل الدم أو عوامله مثل مرضى الناعور أو الفوال والاتصال الجنسي العشوائي بالإضافة إلى المسافرين المتنقلين عبر الدول.
    ومن الضروري ملء بطاقات خاصة لكل مريض مع القصة المرضية العامة والسنية علماً بأن هذه المعلومات ليست بالضرورة قاطعة أو دقيقة مع الحاجة إلى الإعتماد على فحوص دموية أو غيرها , لذلك يتوجب اعتبار كل مريض ناقل للعدوى حتى يثبت العكس.
    يجب ألا ننسى ضرورة إعادة تقييم مرضانا كل فترة (سنوياً مثلاً ) مع استشارة الطبيب التخصصي دوماً حيثما يلزم الأمر.
    إن الإنحلال الخلقي إضافة إلى تحسن وسائط النقل وسرعتها , أدى ذلك كله إلى سرعة وسهولة انتشار الإنتان عبر العالم , إضافة إلى حالات سوء السيطرة على الإنتان مع عدم التوافر المناسب للصادات الحيوية واستعمالها , كله يفرض ضرورة الدقة في الإجراءات الوقائية المُتبعة.
    العناية الفردية Individual Personal Care
    وتبدأ من ضرورة غسيل اليدين بشكل جيد بصابون مطهر أو بمحاليل مطهرة وبأنواع تحول دون إثارة الجلد وإحداث مشاكل تحسسيه فيه ويكون ذلك قبل البدء بعلاج كل مريض وبعد الإنتهاء من العلاج .
    ضرورة الحفاظ على الأظافر مقصوصة بشكل دائم.
    ضرورة عدم ارتداء الجواهر والحلي من ساعات وخواتم وأطواق.
    ضرورة استخدام أحذية خاصة بالعيادة أو مكان العمل مع إمكانية تطهيرها دائماً.
    استخدام أغطية معقمة أو قابلة للتعقيم ,
    ويفضل استخدام الأرواب ذات الأكمام الطويلة والياقة المرتفعة .
    التلقيح و التمنيع Vaccination and Immunization
    حيث يتوجب على كل العاملين في المجال الصحي أن يأخذوا اللقاحات المناسبة لحمايتهم و تمنيعهم تجاه العديد من الأمراض القابلة للانتقال إليهم .
    التقنيات الحاجزة Barrier Techniques
    حيث تشكل حاجز فيزيائي بين الجسم و مصدر الإنتان و منها :
    1- القفازات Gloves :
    فارتداؤها يحمي من التماس بين الجلد ( و ما قد يحتويه من إصابات مجهريه ) مع كلٍ من الدم و اللعاب ، كما أنها تحمي من النقل المباشر للعامل الممرض إلى داخل النسيج عبر الإصابة بالأدوات الحادة .
    يتوجب غسيل اليدين قبل ارتداء القفازات و بعد نزعها و قبل البدء بعلاج مريض آخر .
    لا يُنصح أبداً بغسيل أو تطهير القفازات , بل يتوجب تغيرها , و ذلك لإمكانية حدوث تفرقات غير منظورة في بنية القفازات .
    ضرورة اختيار الأنواع الجيدة من القفازات , إذ لوحظ أن أكثر من 80 % منها قد تتعرض للإنثقاب أثناء العمل و أن نصفها يصبح نفوذاً للجراثيم بعد عدة ساعات من العمل لذلك يُنصح بتغييرها كُل ساعة أثناء الأعمال الطويلة .
    للقفازات أنواع عدة و هي :
    · قفازات النايلون ( الشفافة).
    · قفازات اللاتكس (النظيفة و غير المعقمة Latex ( لإجراء الفحص العام
    · القفازات المعقمة و المستخدمة أثناء الإجراءات الجراحية أو في التي يُتوقع فيها حدوث إنثقاب .
    · القفازات ذات التحمل الكبير و التي غالباً ما تستخدم عند تنظيف الأدوات و التعامل مع المواد الكيميائية .
    و لا ننسى طبعاً ضرورة تضميد أي جروح أو بثور أو قرحات على الجلد قبل ارتداء القفازات .
    و إذا تمزق القفاز أثناء العلاج , يتوجب التخلص منه و غسل اليدين ثم ارتداء قفاز جديد غيره .
    2 - الأقنعة Masks :
    - عند تحضير الأسنان تنطلق جزيئات محمولة هوائياً صلبة من أجزاء السن و سائلة من دم و لعاب و ما يحتويانه و تمتلك هذه الجزئيات و التي تكون بقطر أكبر من ( 50 نانومتر ) قوى نافذة أكبر من القوة الاحتكاكية للهواء و تكون ذات طبيعة مرنة .
    إن أكبر تركيز للعضويات و الجزيئات الناجمة عن الرذاذ يتواجد على بُعد 2 قدم إلى الأمام من المريض و إن القطيرات المتوضعة على السطوح المختلفة تترك بعد تبخر الماء منها النواة الممرضة التي تحملها و تكون بقطر أقل من / 50 نانومتر /.
    و لوحظ في الدراسات أنه بعد / 35 دقيقة /من تشغيل التوربين لمدد تتراوح من 1,5 - 50 دقيقة من الإجراءات العلاجية لوحظ زيادة و قدرها 250 % عن المستوى الموجود قبل البدء بالعلاج
    و بعد تشغيل أجهزة تنظيف الأسنان فوق الصوتي و لمدة 30 دقيقة حدث زيادة في التعداد الجرثومي بمقدار وصل إلى 3000 % .
    وهكذا فإن ارتداء الأقنعة أمر ضروري لكل المساعدين الموجودين في ساحة العمل مع الطبيب و ذلك لأنها تحمي من خلال التماس المباشر بين الرذاذ و ما يحمله من الأغشية المخاطية الفموية و الأنفية , كما تحمي من استنشاق العوامل الممرضة عبر الهواء و التغلغل الرطوبي .
    الأقنعة تتكون من ألياف صناعية وأحيانا ً زجاجية و الأنواع الحديثة تحجز جزئيات تصل إلى 0.3 نانومتر حيث تشكل كفاءة حجز تصل إلى 99 % .
    يتوجب نزعها و تغييرها كل 20 دقيقة عمل .
    و في الحالات التي تكون الإمراضية فيها كبيرة و خطيرة مع توقع زمن احتكاك طويل نسبياً مع المريض يمكن استعمال النوع Particulate Respirator Masks (PRM) و التي تتمتع بانطباق أكبر على الوجه و لكنها غير مريحة و التنفس فيها صعب و بالرغم من انطباقها المحكم و بنيتها فإن وجود خرق فيها سيعمل على تشكيل نفق مناسب جداً لعبور العضويات الممرضة, لذلك فهذه الأنواع تحتاج إلى تدريب جيد عليها و لاستخدامها في ظروف خاصة .

    3-
    النظارات الواقية Protective Eye-Glasses :
    حيث تعمل على الحماية من الأجزاء الكبيرة المتطايرة و ما قد تسببه من أذى . إضافةً إلى عملها على منع وصول قطرات الرذاذ المتطايرة من التوربين أو الإبرة و الحفرة الفموية إلى الأغشية المخاطية للعين .
    يتوجب غسلها و تطهيرها بعوامل غير ضارة بخواصها و ذلك بين مريض و آخر , إضافة ًإلى غسلها لدى تلوثها .
    و هنالك ما يسمى بقناع الوجه و الذي يعمل على تغطية الوجه من الجبهة و حتى أسفل الذقن .
    و يجب ألا ننسى في الحالات الخاصة ضرورة استخدام النظارات الواقية للمريض أيضاً منعاً للتلوث بالإنتان .
    4 - الحاجز المطاطي Rubber Dam :
    ويستخدم للإقلال من الرذاذ المتطاير من المريض و التسرب الجرثومي المرافق و طبعاً إضافةً لحماية المريض كما أنه يقلل من التماس المباشر مع بقية النُسج .
    5 - الثياب Clothing :
    تحدثنا عنها في سياق الوقاية الشخصية .
    6 - أغطية السطوح Surface Coverings :
    يكون الكثير من السطوح في العيادة السنية عرضة للتلوث أثناء العمل سواء بالرذاذ اللعابي أو الدموي , إضافةً لأصابع الطبيب ، لذلك يتوجب على السطوح المختلفة في ساحة العمل أن تكون غير نفوذه للماء – صقيلة ملساء غير خشنة – قابلة للتطهير – لا تحتوي على تفاصيل معقدة صعبة المنال و الوصول إليها عند التطهير .
    كما يتوجب أن تُغطى برقاقات الألمنيوم أو أغطية بلاستيكية نبوذة ليتم نزعها باستخدام اليدين المغطيتين بالقفازات طبعاً و يتم التخلص منها عند الانتهاء من العلاج لتستبدل بمجموعة جديدة و من هذه السطوح :
    - قبضات الضوء – مساند الرأس – مآخذ القبضات – وحدات التحكم – ساق القبضة – رأس بخاخ الهواء و الماء – سطح الصينية – مفتاح الجهاز – الأشعة …..
    - استخدام إجراءات الوقاية هذه مع كل مريض
    7 - الحواجز البلاستكية المختلفة:
    كالتي تستخدم في سياق استخدام رأس الإبر ذات الاستعمال الواحد حيث تساعد الطبيب على التخلص منها دون فرصة تأذيه .
    و كذلك هنالك أدوات تستخدم للتخلص من الأدوات الحادة الأخرى مثل شفرات المشارط و غيرها .
    8 - الحواجز الكيميائية لإنقاص الرذاذ الملوث و لإنقاص الحمل الممرض في الفم :
    و ذلك بجعل المريض يتمضمض و يغسل فمه بالماء أو بمادة مطهرة مثل كلورهيكسيدين غلوكونات بتركيز 0.12 % حيث وجد أنه ينقص التعداد الجرثومي إلى 90 - 98 % و ذلك لمدة تزيد عن 5 ساعات بالمقارنة مع استعمال المضامض المائية فقط أو الحاوية على الكحول .
    9 - الحواجز الإجرائية لإنقاص الرذاذ الملوث :
    و ذلك باللجوء إلى مناديل ورقية وكمامات صحية.
    المزيد تجده هنا:

    http://elsosim.maktoobblog.com/category/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%8A%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86/

المواضيع المتشابهه

  1. المؤتمر الثامن للجمعية الخليجية لطب الأسنان ومؤتمر قطر الدولي الثاني لطب الأسنان
    بواسطة د. محمد نضال صلاح الدين في المنتدى أنت تسأل والأطباء يجيبون
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-07-2012, 05:30 PM
  2. الوقاية من العدوى في عيادات الأسنان(عيادة الأسنان)
    بواسطة د. محمد نضال صلاح الدين في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-17-2011, 04:49 AM
  3. وسائل تخفيف الألم.. في عيادة الأسنان
    بواسطة عدنان منصور في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-02-2011, 03:02 AM
  4. وداعا لألام الأسنان: "أشعة البلازما" بديلا عن مثاقيب الأسنان
    بواسطة ذيبان في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-25-2010, 01:20 PM
  5. عوامل نخر الأسنان
    بواسطة د.اسماعيل البغدادي في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-11-2010, 05:59 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •