تعلق عقل نور بأعواد المثلجات وأخذ يرتبها و يلصقها بأشكال مختلفة فصنع منها قارب صغير وسيارة صغيرة صنع عجلاتها من أزرار الملابس
. كان يحلم ان يرى تلك السيارة وهذا القارب يسيران دون ان يحركهما بيده .فكر و فكر كيف يتحركان ؟ ظلت الفكرة في عقله تشغل تفكيره وتلازمه حتى أثناء الطعام . ذات يوم كان نور يراقب والده وهو ينفخ البالون لأخته الصغيرة حين أفلت البالون المنفوخ من يديهما واندفع مسرعا
نور يا إلهي ؟
أبي هل لي ببالون ؟
الوالد تفضل يا نور
أخذ نور البالون بسرعة وأخرج السيارة التي صنعها من تحت المنضدة ربط البالون بها ونفخه وترك فوهته بسرعة اهتز البالون ولكن السيارة لم تتحرك فأدرك ان عليه ان يحكم لصق البالون بسيارته . ألصق البالون بالسيارة ونفخه وحرر فوهته بسرعة فاندفعت السيارة وضحك نور من قلبه وحمل اختراعه بفخر لابيه .
أبي أترغب أن ترى السيارة العجيبة وقام بنفخ البالون واطلاقه فتحركت السيارة . أحس الوالد بنشوة وهو يرى ابنه يفكر بهذا المستوى