ما زالَ نور يحلمُ ببناءِ بيتٍ كبير ،ولكنّهُ لم يكتفي بحلمهِ ،بل أرادَ أن يصنعَ شيئاً على أرض الواقع برغمِ صغر سنه .

فكّرِّ قليلاً ،صاح بصوتٍ مرتفع، إنها فكرةٌ رائعة؟؟ .....نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تعجبت الام !قالت له:

نور ما هيَ الفكرةُ الرائعة

نور :الان ستعرفين يا أُمي ؟؟

بدأ بجمعِ أعوادِ الايس كريم ،وطلبَ من والدتهِ أن تشتري لهُ لاصقاً ومقصاً وعلبة ألوانٍ وبعضُ

الاغصانِ والازهارِ الصناعية ،

لبتْ الأم ما طلبهُ صغيرها نور ..

وكانَ قد رسمَ في مخيلتهِ شكل منزلٍ من الاعواد التي جمعها ،وبدأ يبني بيديهِ الصغيرتين منزلاً جميلاً بلصق اعواد الايس كريم بشكلٍ هندسيٍّ رائع

وبإتقانٍ وإبداع ،أحضر الاغصان الخضراء وزيّنَ بها فسحة المنزل ..

وعندما انتهى من عملهِ، صفّقَ لهُ والداهُ وقبلاهُ قائلين :مرحى مرحى لك يا نور ،بارك الله بك يا ولدي ،وعلى وجهيهما علاماتُ السرور مُعجبين بما صنع


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ما أجملَ أن نحلم يا أصدقائي الصغار ، وما أحلى أن ندرسَ و نعمل ونجتهد لننحقق أهدافنا نحوَ مستقبلٍ زاهر

الى اللقاء مع قصةٍ جديد من احلامِ نور
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


بقلم/الهاشمية فاتن علي حلاق
ياسمين الشام