نظرية نظر الانسان للأشياء بأشعته الروحية!
الله يتوفى الآنفس حين موتها و التي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت و يرسل الاخرى لآجل مسمى ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون _ من القرآن المقدس الآية 42من سورة الزمر _...........................
- تفسيرها من تفسير الأمامين الجلالين هما عالمان أسلاميان عربيان هو
-الاننسان يتكون من الجسد المادي من تربة الارض صنعه والجزء الاخر من الروح التي هي السر الرباني الذي نفخه من روحه بأبونا آدم , عندما خلقه من تراب طين وفخر بعضه و نفخ فيه الروح فتحرك ونطق , يقصد الله يتوفى الانفس هي جمع نفس للبشر الواحد المفرد حين أي عندما يأتي زمن موتها وتصبح بعداد الموتى يتسلمها , والتي لم تمت في منامها , أي التي لازالت الروح بعالم البشر الأحياء يتوفاها عندما تنام أثناء النوم , وعند طلوع الصباح ولكون الليل العام المخصص للنوم جعله سبات للبشر تعاد أرواح الذين لازالت لهم مدة حياة أقرها لهم الله الرب ليعيشوها و كان يصف مسك والسيطرة على الروحين التي ماتت من زمن بعيد والتي لازالت لها الحياة لموعد محدد لم تصله بع يرسل يترك التي لها الحياة لتعود للجسد ثانية لتمارس الحياة ومنها استخدامها للجسد المادي بأجهزته وأحاسيسه ومنها النظر للأشياء ولكن دورها بالنظر أكبر ترسل أشعتها الروحية للأشياء بوجود الضؤ العامل المهم بالنظر للأشياء عكس الظلام الذي لا ينظر فيه الا القطط وهي حيوانات الموجات الروحية لاشعتها اكبر وتختلف و وعليه نعود لقول الرب بالكتاب المقدس القرىن الكريم بسورة الكهف بوصف الروح لم يوضح سرها لكنه يقول عنها –
يسألونك عن الروح و قل الروح من أمر ربي!_ القرآن المقدس و أي هي سر خاص الله يعلمه فقط ..
والضؤ والظلام علاقتهما بالبصر يشرحها الرب بقوله بسورة البقرة بالآية المرقمة ( 17 بقوله تعالى من القرآن الكريم المقدس _
مثلهم كمثل الذي أستوقد نارآ فلما أضاءت ما حوله , ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لايبصرون _ القران المقدس.
التفسير من تفسير الامامين الجلالين هو _
مثلهم صفتهم واصفآ الكافرين المنافقين غير المؤمنيين بالله كمثل مشابه للرجل الذي كان خائفآ بالظلام لايرى شيء ويجهل ماحوله فاستوقد اشعل النار فأضاءت ماحوله ليرى ويطمأن ويحس الأمان وثم يتدفأ بحرارتها فلما انتهت عاد بالظلمة والخوف ..ز الحكمة من هذا أن الضؤ بوجوده يرى الانسان الأشياء وألا فأنه يعتبر أعمى بلا ضؤ المتسبب بتوهج الأشياء ولكن الحقيقة هي أن الانسان يرسل أشعته يسلط على الأشياء التي يريد النظر أليها وكما سنشرح بالاتي وتجربة النائم فتحنا اجفان عينيه دون علمه وعند أستيقاظه من النوم لايتذكر أي شيء لخروج الروح!
والآية 3 من سورة الملك بالقرآن المقدس قال الله تعالى يصف أرسال أشعة الانسان لرؤية الأشياء بالاتي _
الذي خلق سبع سماوات طباقآ ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فأرجع البصر هل ترى من فطور(3) ثم ارجع البصر كرتين ينقلب أليك البصر خاسئآ وهو حسير – من القرآن المقدس..
التفسير المعنى من الجلالين هو _
تأكيد أن الله الذي خلق السماوات طبقات واحدة فوق الآخرى والمعجزة أنهن غير متلامسات مع بعضها فاصل يفصلها وتاكيد نفي رؤية أي شقوق أو تصدع بالطبقة الدنيا من السماء التي يراها الانسان يقول الله متحديآ الانسان بالطلب منه أن يعيد أرسال الأشعة البصرية الى السماء مرتين متتاليتين يعود أليك البصر خجل متحسر لأنه لم يفلح بوجود شقوق أو صدوع أو فتحات يمكن أن يدخلها ويستمر لكنه يصطدم بها ويعود .
ومن التجارب العملية لأرسال هذه الأشعة الروحية من البشر بالنظر للأشياء يتأكد بقول الله بالقرآن المقدس لشرح حادثة تعرض النبي محمد (ص) لأشعة الكافرون بمكة وبدار الندوة حيث النادي المخصص لتجمعهم وعندما كان يناقشهم غضبوا لعدم قبولهم دعوته الى الله وترك غيره , فركزوا البصر كلهم عليه ولشدته كادوا ليزلقونه ويسقطونه أرضآ أي تأثيرات الأشعة البصرية ويقول سبحانه بسورة القلم الآية 51 _
و أن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون أنه لمجنون – من القرآن المقدس .
التفسير من الجلالين يعني ذلك مايلي _
التأكيد على صدور الأشعة البصرية من الكافرون الى جسد النبي محمد (ص) لدرجة شديدة من شدته تمكنوا تقريبآ من أن يزلقوه ليسقط على الآرض ..
بأختصار الأنسان يستخدم الروح لتسيير الجسد وهي تشبه الجسد تمامآ وبحجمه وهي السبب بحصول الشلل بالجسم البشري أذا أنسحبت منه يستمر بالنمو والحياة لكنه بلا روح لايقوم بالحركة والوظيفة المخصص لها .. وبالكتاب الصادر لنا عام 2010م شرجنا تفاصيل أكثر عنوانه _
نظرية نظر الانسان بأشعته الروحية للأشياء ! والصادر عن دار 7 آب للطباعة والنشر ببغداد
الصحفي العراقي ياس خضير العليمركز ياس العلي للآعلام _صحافة المستقل