منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15
  1. #1

    مبادئ كتابة السناريو الاحترافي

    كتابة السيناريو الاحترافي -الجزء الاول
    بسام البغدادي
    الحوار المتمدن - العدد: 1456 - 2006 / 2 / 9


    سنتناول هنا الاشكالية التقنية في كتابة النصوص باستخدام الحاسوب!

    كتابة السيناريو السينمائي هو عبارة عن خليط بين فن الكتابة السردية وتقنيات السيناريو السينمائي. لا يكفي للكاتب السينمائي ان يملك احدهما دون الاخر او يطور احدهما دون الاخر والا كانت النتيجة عبارة عن سيناريو ادبي يسبح في فضاء المصطلحات اللغوية ولا يصلح للانتاج قط, او عمل انتاجي بحت خالي من فنون السينما و السرد كما في الافلام الاستعراضية مثلا او الافلام الجنسية. أناقش هنا كتابة السيناريو الحديث المتعارف عليه في الاوساط العملية و االانتاجية فقط, وانا على علم ودراية كاملة بوجد عدد لا حصر له من الانواع و النصوص الفلمية السينمائية التي هي خارج مجال بحثنا الحالي. أنما نناقش هنا ذلك النص الذي يحوي قيمة فنية عالية بنفس الوقت الذي يحافظ فيه على قيمته الانتاجية التي من المنتظر ان تحمل على كاتبهِ و منتجهِ الارباح المتوخاة من النص و رد الفعل المرجوة من الفكرة...



    نسبة كبيرة من كتابة السيناريو هذا اليوم تتم من خلال استخدام اجهزة الحاسوب, وبرامج كتابة مختلفة بعضها مصممة لكتابة السيناريو بشكل احترافي (تجد مثل على ذلك في شبكة افلام العراق www.iraqfilm.net ) وبعضها برامج كتابة عادية تصلح للاستخدام في كتابة مختلف انواع النصوص و الامور الاخرى. والبعض الاخر يفضل استخدام الورقة و القلم وهذا يتوقف تماماً على ذوق واسلوب وطبيعة الكاتب و الامور و الادوات التي تعود الكاتب على استخدامها.



    اذا كنت احد الذين يكتبون باستخدام الورقة و القلم في كتابة نصوصك فان هذه المشكلة التي سامر عليها الان شي لا يقلقك ولكن ان كنت تفكر ان تبدأ باستخدام الحاسوب في كتابة نصوصك فتابع معنا النقطة التالية.


    المسألة الاولى التي يجب على الكاتب التفكير فيها عند البداية في كتابة نصوصهِ هي طريقة حفظ هذه النصوص. وهنا هي المشكلة التقنية الاولى, شخصيا حصلت على بريدي الالكتروني على العشرات من النصوص السينمائية المرسلة من عدد من الكتاب لابداء الرأي و الملاحظة. وغالباً ما يتم ارسال هذه النصوص بشكل ملفات مرفقة تحت اسم (Sinario.doc) او (سيناريو.doc) او اسم السيناريو فقط مثل (IRAQFILM.doc) الى آخره من الاسماء. وبعد مرور فترة من الوقت يصبح من المستحيل الالمام بجميع كل هذه الملفات المتناثرة هنا وهناك. من المسائل الاخرى التي واجهتني عند بداية الانتقال من الكتابة باليد الى الكتابة باستخدام الحاسوب هو تجمع العديد من ملفات الكتابة و النصوص في مختلف انحاء الجهاز وفي اغلب الاحيان ذات نسخ متفاوتة وبعضها متشابه الامر الذي أدى في نهاية الامر الى ضياع الفكرة الاساسية للكثير من النصوص و الافكار القيمة التي ربما كانت سترى طريقها الى الشاشة يوما ما لو كان هناك بعض النظام و التركيز في اسلوب الحفظ و التسمية. و الان ماهي افضل الطرق لتجنب هذه المشكلة؟ لتجنب هذه المشلكة فان افضل الطرق هي اعادة تسمية نصوصك القديمة اعطاء اسماء جديدة لجميع النصوص وعلى الشكل التالي.


    Scenario name, your name, (version, type).rtf
    بما معناه...


    اسم السيناريو, اسم الكاتب, (رقم الاصدار, النوع).rtf


    الملاحظ للاسم اعلاه قد يتصور اننا أبتعدنا بعض البعد عن ما يعرف بفن كتابة السيناريو السينمائي وتوجهنا نحو لغة بعيدة هي اقرب الى لغة المبرمجين لها عن لغة السينما و الفنون وخصوصا عندما يتعلق الامر برقم الاصدار ولكن المسألة هي ابسط من هذا بكثير, كسينمائي وفنان وكاتب فقد قدمت التقنيات الحديثة الكثير من الفرص و الطرق لتسهيل بعض المشاق على الكاتب ولكن في نفس الوقت هناك بعض التقنيات يجب علينا تعلمها و أتباعها. خذ على سبيل مثال رقم الاصدار. اذا كنت قد كتبت الفكرة الاساسية او النص بصيغته الاولى. وكلنا يعرف بان كل النصوص تكبر و تتوسع وتتغير بشكل قد يثير استغراب الكثيرين الغير مطلعين على عملية االانتاج الادبي بشكل عام و السينمائي بشكل خاص, وقد يثير حتى الشكوك في علاقة النص النهائي بالنص او الفكرة الابتدائية. ولكن كلنا كسينمائيين عارفين ومتمرسين في هذا النوع من التطور (التقدم) النصي ندرك كيفية سير الامور على هذا النحو وكيف النصوص تأول الى ما تأول عليه في اخر المطاف. لنرجع لمثالنا اعلاه. اذا كنت قد كتبت نص او فكرة بصيغتها الاولى وحفظتها تحت اسم معين على سبيل المثال (iraqfilm.doc) بعدها بعدة ايام قمت بكتابة فكرة ثانية قد تكون مقاربة للاولى او مختلفة عنها وحفضتها تحت اسم (idé2.com) وهكذا الخ. بعد فترة ستة اشهر او سنة ستلاحظ امتلاء الجهاز بعشرات ان لم نقل مئات من النصوص ذات الاسماء المبهمة عليك والتي قد لا تعطي اكثر فكرة مبهمة حول طبيعة النص المذكور. ولكن ان قمنا بحفظ النصوص حسب القاعدة اعلاه سنحل على الشكل التالي مثلا اذا كان اسم الفلم هو افلام العراق وكاتب السيناريو هو الكاتب المبتدئ بسام البغدادي فسيكون العنوان هو...


    IRAQFILM,Bassam Al-Baghdady,(1, basic).rtf


    حيث بدأنا بأسم الفلم ثم اسم الكاتب ثم رقم الاصدار هل هو اول نسخة ام ماذا؟ السوآل هو متى سوف يتغير رقم الاصدار من مثلا 1 الى 2 ؟ والجواب هو اذا قمت بكتابة النسخة الاولى واطلعت عليها شخص ما فهذه هي النسخة الاولى بالطبع. ولكن ان قمت باجراء بعض التغييرات واطلعت نفس الشخص او شخص ثاني على هذه النسخة الجديدة فيجب الاشارة الى ان هذه هي آخر نسخة من النص منعا للالتباس اذا ما وقعت نسخة اقدم بيد احدهم مرة اخرى. وبهذا يصبح اسم النص الذي تقوم بتخزينة المرة الثانية هو..


    IRAQFILM,Bassam Al-Baghdady,(2, basic).rtf


    اما نوع النص المشار اليه بكلمة بدائي (Basic) فهي للتعريف بان النص هو قيد البناء و التطوير وان النسخة النهائية القابلة للتنفيذ لم تكتمل بعد. وفي حالة اكتمال النسخة وهذا ما ستفعله بالتأكيد فيتم تغيير اسم الابتدائي الى نهائي وعلى النحو التالي...


    IRAQFILM,Bassam Al-Baghdady,(178, closing).rtf


    بعد االانتهاء من كل هذا يجب علينا اخيراً ان نقوم بتخزن النص بصورة ملف قابل للفتح و القراءة من قبل الاخرين لتحقيق الغاية المرجوة. ان الاختلاف في انواع البرامج و الحواسيب (Macintosh & PC ) امر ادى الى اختلاف صيغ ملفات التخزين في كل جهاز باختلاف البرامج المستخدمة و لكن نوع واحد متعارف عليه تقبله كل انواع الانظمة هو نوع RTF (Rich Text Format) القابل للتعامل و القراء من قبل جميع الانظمة المعروفة حالياً. لا تنسى ان تنهي الاسم الكامل لنصك بـ RTF لضمان سهولة قرائتها.


    ملاحظة هامة: يتم كتابة الاسم دائما بالحروف الانكليزية ضماناً لسهولة فتحها وقرائتها اذا ارسلت الى جهاز حاسوب لا يدعم العربية او اللغات الاخرى. بغض النظر اذا كان جهازك يدعم هذه اللغة او لا.




    المصدر
    http://4rsan.yoo7.com/t27-topic
    كتاب كامل لفن كتابة السيناريو و مصدرة من اكتر من 50 مصدر لكتب فن كتابة السيناريو سواء كانت مصادر عربية او اجنبية و هقولكم كل المعلوامات اللزمة عن المصادر دى,, عموما دة اطول موضوع هكتبة فى حياتى لانة كتاب كامل بس اهى مساعدة لمحبى فن كتابة السيناريو و كمان لاى حد عاوز يتعلم فن كتابة السيناريو يمكن يكون هيفتح باب او امل لاى حد فيكم و يارب الكتاب يعجبكم .
    الكتاب بيتكون من 22 مبحث و خمس فصول و الفصول باختصار هى:ماهية السيناريو و مبادئة-عناصر السيناريو- مصادر السيناريو- بناء كتابة السيناريو الروائى-لغة السينما-كذلك يتضمن الكتاب رسم هندسى لبعض اشكال رسم و تحليل الشخصية فى البناء الدرامى للفيلم و ايضا هناك موضوعين اخرين بعد الانتهاء من كتاب فن السيناريو و هم معالجة عيوب السيناريو والأدوات المتطورة لكتابة السيناريو."على فكرة الموضوع دة لأعضاء إجيفيلم و بس ((الغرباء يمتنعون))"

    المصــادر
    أولاً: المصادر العربية
    الكتـب:
    أحمد كامل مرسى، ومجدي وهبه، "معجم الفن السينمائي"، المعهد العالي للسينما، القاهرة، 1978.
    آرثر سونيس ، "التأليف التليفزيوني"، ترجمة إسماعيل رسلان، الدار المصرية للتأليف والترجمة، القاهرة،1966.
    أشرف الألفي، "مبادئ السيناريو"، أكاديمية الفنون، المعهد العالي للسينما، القاهرة،1992.
    أكرم شلبي، "فن الكتابة للراديو والتليفزيون"، دار الشروق، جدة، 1987.
    أنجا كار تينوفا، "كتابة السيناريو"، ترجمة أحمد الحضري، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1989
    أندرو يوكانان، "صناع الأفلام من السيناريو إلى الشاشة"، ترجمة أحمد الحضري، دار العلم، القاهرة،1980.
    أوزويل بليكستون، "كيف تكتب السيناريو"، ترجمة أحمد مختال الجمال، مطبعة مصر بالفجالة، القاهرة، 1985.
    ابن جني، "الخصائص"، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة،1986، الجزء الأول.
    بفريدج جيمس، "كتابة النصوص للأفلام القصيرة"، ترجمة اتحاد إذاعات الدول العربية، القاهرة، 1973.
    بيتر مايير، "الكتابة السينمائية"، ترجمة قاسم المقداد، القاهرة، 1987.
    جان بول توروك، "فن كتابة السيناريو"، مؤسسة هنري فريير، باريس، 1986، ترجمة قاسم المقداد.
    حسين حلمي المهندس، "دراما الشاشة بين النظرية والتطبيق"، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1989، الجزء الأول.
    د. شفيق مجلي، "خصائص الدراما التليفزيونية"، مجلة المسرح، العدد18، القاهرة، يونيه 1965.
    دادلي أندرو، "نظريات الفيلم"، ترجمة فؤاد الرشيدي، دار مصر للطباعة، 1965.
    دوايت سوين، "كتابة السيناريو للسينما"، ترجمة أحمد الحضري، الألف كتاب (62) ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، القاهرة، 1988.
    زكريا إبراهيم، "مشكلة الحرية"، مكتبة مصر، القاهرة، 1976.
    سد فيلد، "لغة السينما"، ترجمة أحمد بلال، نيويورك، 1984.
    سد فيلد، "السيناريو"، ترجمة سامي محمد، مكتبة مدبولي، القاهرة، 1989.
    عادل النادي، "مدخل إلى فن كتابة الدراما"، مؤسسات عبد الكريم بن عبد الله، تونس ، 1978.
    فوريست هاردي، "السينما التسجيلية عند جريسون"، ترجمة صلاح التهامي، دار الشعب، القاهرة، 1965.
    لاجوس أجري، "فن كتابة المسرحية"، ترجمة دريني خشبة، القاهرة، 1992.
    مارسيل مارتن، "اللغة السينمائية"، ترجمة سامي محمد، مكتبة مدبولي، القاهرة، 1994.
    محمد بسيوني، "دراسة في مبادئ السينما والإخراج"، أكاديمية الفنون، المعهد العالي للسينما، القاهرة.
    محمد لطفي، "بناء السيناريو"، المعهد العالي للفنون المسرحية، القاهرة، 1997-1998.
    محمد كامل القليوبي، "مصادر السيناريو"، المعهد العالي للسينما، القاهرة، 1998-1999.
    مورين جرين، "أخبار التليفزيون"، مكتبة النهضة، القاهرة، 1972.
    محيي الدين القابسي، "الموسوعة السينمائية"، كيف يُصنع الفيلم، مكتبة المعارف، بيروت، 1960، الجزء الثاني.
    د. محيي الدين عبد الحكيم، "الدراما التليفزيونية للشباب الجامعي"، دراسة ميدانية، دار الفكر العربي، القاهرة، 1984.
    هشام أبو النصر، "البناء السينمائي"، أكاديمية الفنون، المعهد العالي للسينما، القاهرة، 1987.
    يوجين فال، "فن كتابة السيناريو"، ترجمة مصطفى محرم، القاهرة، 1992.
    دوريــات:

    -
    دويدار الطاهر، برامج التليفزيون كاملة النص، مجلة الفن الإذاعي، اتحاد الإذاعة والتليفزيون، العدد70، يناير1979.

    -
    صلاح أبو سيف، السينما فن، دار المعارف، العدد 21من سلسلة كتابك، القاهرة، 1977.

    ثانياً: المصادر الأجنبيـة


    Burack A.S, Television Plays for Writeres, Writer Inc ,

    Boston, 1974.
    Baddely W. Hygh, The Technique of documentry film

    production, Hastings House, N.Y,1975.
    George Bueston , Novels into Film, New york, 1951.
    Herman Lewis , Practical Guide to Scenario Writng, New

    york,1955.
    Herman Lewis, Practical manual Screen play writing for

    theatre and Television Film, New American Library, N.Y,

    1974.
    John Heward Lawson,Theory and Technique of play writing and

    screen writing , Hill and wang , N.y 1960.
    Jean Paul Torok, Le Scenario, L'art D'ecrire un Scenario

    Artefact, Editions Henri Veyrier, France,1986.
    Michael Cousin, Writing A television Play, Writer INC,1975.
    Pieirre Millot, L'ecriture Cinema Graphique, Meridens

    Klinghsiek, Paris,1996.
    Ruik Wolf.p, the writen and the screen, William Morrow, N.

    y,1974.
    Richard Averson and David M.white, Electronic drama ,

    Television plays of the Sixties,beacon press, Boston,1971.
    Raymond Spoitood, Film Making and its Artisitic Origin,

    Chigago, 1963.
    Sam Smiley, paly writing ,The Structure of Action, Printice

    Hall , 1971.
    Willes edgar, writing Television and Radio Programs, Holt

    rinehart,N.Y.1967.
    William Kaufnian, Great Televisiion, Play Dell, N.Y,1972.
    R.Gidding and K.selby, Screening The novel , New york,1954.
    Yorofkin.S, Film techniques and acting , London, 1959.

    وهذا الكتاب كاملا على الرابط التالى http://www.egyfilm.com/Forums/viewtopic.php?t=25703

    http://www.moqatel.com/openshare/Beh...36.DOC_cvt.htm
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    السيناريو

    يعتبر السيناريو هو الهيكل والإطار العام للفيلم , فقصة الفيلم وموضوعه يتحددان من خلاله , وكذلك الحبكة والشخصيات. وبذلك يكون السيناريو هو رسم باللغة والبناء العام لما سينفذ بالصورة والحركة. فالسيناريو يقدم للمخرج وغيره من الفنانين صانعى الفيلم، اللغة والأساس لتنظيم العمل السينمائي واتساقه.
    وكاتب
    السيناريو هو الذي يعمل علي النص، وأحياناً يكون هو نفسه مؤلفه. فعمل كاتب السيناريو هو وضع الكلمات علي الورق ورسم الشخصية وتطورها بوضوح وكذلك تحديد البناء القصصي والتيمات. وقد يطلب المنتج من كاتب السيناريو عمل مسودة أو ما يسمي بالنص الاستكشافي speculative ****** لعرضها علي المنتجين
    أن
    السيناريو يعتبر عملاً أدبياً فنياً مستقلاً. فهو مثل الرسم المعمارى يستخدم فقط كمرحلة وسيطة لابد أن يمر الفيلم من خلالها فى طريقه الى شكله الكامل النهائى . ومع ذلك يجب على كاتب السيناريو الذى يكتب للسينما أن يتعامل قبل كل شيئ بالحركة , بل ويجب أن يتحرك حواره بإضطراد وأن يحتوى فى داخله على جوهر ديناميكية الحركة نفسها . ويجب أن تتحرك شخصياته بحيث يكون هناك حدث ظاهرى كاف داخل إطار العمل ليبرر وجود هذه الشخصيات فى الفيلم . كما أنه يجب أن يكون قادرا على تطوير الحركة داخل كل لقطة على حدة داخل المشهد الواحد والتى تكون بالتالى الفصول , والتى فى النهاية تكون الفيلم الذى يتدخل فيه بشكل أكبر المخرج والمونتير , ومع ذلك فإن كاتب السيناريو هو واضع أساسها .
    وأثناء كتابة
    السيناريو غالبا ما يقتصر دور كاتب السيناريو على كتابة المشاهد الرئيسية دون أن يشير الى أحجام اللقطات أو زوايا الكاميرا , وقد يضمنه فقط مجموعة من التوجيهات للمخرج والممثلين والمصور . ومع ذلك فإن كاتب السيناريو النموذجى هو من يكون على معرفة وثيقة بالعناصرالفنية للغة السينمائية أى أنه على دراية بإمكانيات وحدود الكاميرا السينمائية , وبإستخدام أنواع اللقطات المختلفة أى أبعاد الكاميرا وزواياها , وكذا وسائل الأنتقال , بالرغم من أنه غالباً كما ذكرنا لا يشير إليها أثناء الكتابة
    بمجرد اختيار الموضوع يستطيع كاتب
    السيناريو أن يبدأ في وضع الخطوط الأساسية للبناء , فيقوم بوضع تصور عام للشخصيات وتطور القصة وتصاعدها الدرامي. ثم يبدأ في معالجة تفاصيل كل جزئية من القصة واضعاً التصور العام السابق ذكره أمام عينيه. ويكون عليه في هذه المرحلة أن يتأكد من سلامة منطق الأفكار الأساسية المطروحة وكذلك من مدي قدرة هذه الأفكار علي اجتذاب الجمهور وإثارته
    في مرحلة المسودة الأولية تتمثل مهمة كاتب
    السيناريو في بث الحياة في الكلمات الموجودة علي الورق. ولعل استخدام اللهجات المحلية وتحديد طريقة الكلام المميزة لكل شخصية يكون مفيداً خلال هذه المرحلة. وقبل البدء في المسودة عليه أن يرسم خريطة بالخطوط الأساسية للقصة. فهذا يحدد أنماط تطورالعلاقات بين الشخصيات ويكشف نقاط قوتها وضعفها. ثم يختار عناصر القصة التي سوف تتصدر الفيلم. وبمجرد اكتمالها يمكن وضع خريطة القصة جانباً ويبدأ في كتابة النص
    كيفيه كتابه السيناريو

    أولاً : مادة الكتابة :
    يبدأ
    السيناريو عادة بقصة ملخصة, كتلك القصص التي نسمعها ونرويها لبعضنا البعض. ويمكن أن تستلهم من قصة واقعية، أو حادث , أو من كتاب , أو مسرحية , أو خبر في تليفزيون أو صحيفة ، أو تنبع من خيال وخبرة الكاتب نفسه . أما ما يجعل قصة ما تصلح لتحويلها إلي سيناريو فهو مقدار العامل المرئي بها . فالقصة التي تدور أحداثها لمدة ساعتين في نفس الغرفة, تصلح مسرحية أكثر منها فيلماًَ، فمن الصعب أن تكون غرفة واحدة جذابة من الناحية المرئية لهذه المدة الطويلة. أما القصة التي تحكي بلغة غنية وتفاصيل لنفسية الشخصيات , ربما تصلح لتكون رواية , حيث أنه من النادر أن يتسع السيناريو من حيث الوقت لتفصيل كل هذه الأشياء . أما تلك القصة التي تقع في عدة أماكن ويلعب فيها المكان, والألوان, والإضاءة, والحركة دورا أساسياً في عملية السرد , فهي الأصلح لتصبح فيلماً. ومع ذلك ، ربما يرجع إلى مقدرة الكاتب وباقي صناع الفيلم خلق فيلم يتميز بالجاذبية ، فعلى سبيل المثال ، كان فيلم "بين السماء والأرض"، يدور في معظمه داخل حيز ضيق للغاية (الأسانسير) ، ومع ذلك لم يفقد الفيلم إثارته. وبذلك تكون الخطوة الأولى في كتابة السيناريو هو فهم ما الذي يجعل القصة فيلماً.
    وعلى كاتب
    السيناريو أن يكتب فيما يستهويه . كما ينبغي أن يتركز النص حول الشخصيات والمواقف التي تعبر عن اهتمامه وليس الذي يظن أنه سينال اهتمام الآخرين . والأفضل أن يحاول حديثو العهد بالكتابة تذكر مشاعرهم تجاه رغباتهم وصراعاتهم الشخصية, ثم استخدام ذلك كمادة. عندئذ تستطيع الأفكار والمشاعر أن تتدفق إلي العمل بشكل طبيعي . وتدريجياً مع الخبرة والجهد سوف ينجح الكاتب في الابتعاد عن الموضوعات الشخصية والتعامل مع العناصر الأخرى التي تثير اهتمامه . وينبغي الابتعاد عن كتابة سير ذاتية خالصة، فهي لا تنتج سوى قصص مملة وكئيبة.
    الطريقة المنهجية والطريقة العملية :

    ينصح الكثير من كتاب السيناريو والخبراء في الكتابة السينمائية بكتابة خطة تفصيلية واضحة للسيناريو قبل البدء في عملية الكتابة. ويمكننا تسمية هذه الطريقة بالطريقة المنهجية method approach نسبة إلي طريقة التمثيل التي تعرف بهذا الاسم والتي يقوم فيها الممثل بمعرفة كل شيء عن الشخصية قبل أن يبدأ في العمل.
    وهناك ، من الناحية الأخرى ، كتاب سيناريو يقومون بتشكيل القصة تدريجياً ، بمعني أنهم يحددون طبيعة القصة عن طريق التجريب في الحوار وفى تسلسل الأحداث الرئيسية ووضع الخطوط الأساسية للمشاهد , أو تتبع الشخصيات والأحداث الهامشية. وهي طريقة أقل تنظيماً وتسلسلا ً ومشاكلها أكثر. ولكنها من الممكن أن تكون ناجحة. ويمكن أن نسمي هذه الطريقة بالطريقة العملية Process approach لأن عملية الكتابة نفسها هي التي تحدد ما سوف يكون عليه الشكل النهائي للسيناريو.
    ولكن كثيراً ما بدأ كاتب سيناريو بنوايا خالصة للعمل بالطريقة المنهجية وانتهي به الأمر وهو يعمل بالطريقة العملية. وهذا لا يعني فشل هؤلاء الكتاب. فكتابة
    السيناريو تمر بمراحل مختلفة من العمل الإبداعي والذي يتضمن مزيجاً من الموهبة والتعلم. فمن خلال العمل بأي من الطريقتين يمكن كتابة سيناريوهات جيدة وأخرى رديئة.
    ثالثا : أدوات الكتابة :هناك عدة وسائل يستطيع كاتب
    السيناريو استخدامها لتساعده علي تنظيم مادة السيناريو و تخطيط القصة :
    1- التخطيط المبدئي لكل مشهد :
    ينبغي أن يستخدم كاتب
    السيناريو طريقة أكثر حيوية من طريقة الكتابة "خطوة بخطوة" ، مما يساعد على تدفق الأفكار بحرية. ولكن يجب أن يكون لديه فكرة عامة أولاً عما يريد أن يكتبه حتى يحمي نفسه من الوقوع في التفاصيل الجانبية فيحيد عن فكرته الأساسية. وهذا النوع من التخطيط يسمي تخطيط "مشهد بمشهد". و يستطيع كاتب السيناريو البدء بهذا النوع من التخطيط بعد أن يكون قد أوضح العناصر الأساسية في القصة ، وبالذات : الفكرة الأساسية, ودوافع البطل ,ورسم الملامح العامة لشخصيته، والعلاقات الرئيسية ,وأهم النقاط في الحبكة . ومن المفضل ألا يبدأ كاتب السيناريو في تعميق الفكرة حتى ينتهي من المسودة الأولى من العمل .
    ومن الوسائل التي يستخدمها كتاب
    السيناريو أيضا , استخدام بطاقات (مثل البطاقات البحثية أو بطاقات الفهرسة) لعمل تخطيط للمشاهد مشهدا بمشهد, مما يساعد علي إدخال التعديلات السريعة بالإضافة أو بالحذف أو بإعادة ترتيب البطاقات , وهي وسيلة أكثر عملية من إعادة كتابة خطة السيناريو كلها علي الورق كلما كان هناك ضرورة للتعديل . (والواقع أنه لم يعد هناك داع لإعادة كتابة خطة السيناريو كلها على الورق، فقد أصبح بإمكاننا استخدام الكمبيوتر والاستفادة من قدرته على أداء مثل هذه الأشياء، فيمكن عليه عمل التسلسل اللازم وتغيير كل شيء دون إعادة كتابة كاملة .
    وأفضل وقت لكتابة السيناريو يكون بعد اكتمال التخطيط المبدئي للمشاهد مشهداً مشهداً. وتكون التغييرات البنائية في السيناريو أسهل في هذا التخطيط منها في النص المكتوب. كما أنه ليس هناك ضرر من كتابة أجزاء من الحوارات أو الأحداث، أو حتى كتابة مشهد كامل هنا أو هناك. فكل ذلك قد يلهم كاتب السيناريو بأفكار أو علاقات جديدة . ولكن يجب تجنب كتابة توسعات طويلة من المادة ، لأن ذلك يدفع الكاتب إلى الدخول المبكر في القصة.
    2- البحث :
    تعتبر آلية البحث آلية مهمة في عملية كتابة السيناريو. فمثلاً النصوص التي تتعلق بأحداث تاريخية أو معلومات تقنية قد تحتاج لعقد مقابلات , أو قراءة مصادر أولية كالجرائد أو سير ذاتية ومذكرات , كما أن الإنترنت قد أصبح مصدراً هاماً ومتنوعاً للمعلومات.
    والمقابلات الشخصية تتمتع بالكثير من المزايا : فأغلب الناس سوف يرغبون في مساعدة الكاتب إلى أبعد الحدود ليحصل على المعلومات التي يحتاجها. كما تتيح المقابلات التعرف على الآراء الشخصية الفورية والعفوية أكثر مما يقدمه الكتاب أو المجلة أو الجريدة.
    وعلى سبيل المثال، إذا كانت القصة عن بطل في سباق الدراجات، فلابد من إثارة الأسئلة التالية : أي نوع من المتسابقين هو؟ هل هو متسابق مسافات قصيرة أم طويلة ؟ في أي مكان سيتم السباق ؟ وفي أي مكان تدور أحداث القصة ؟ في أية مدينة ؟ هل هناك أنواع مختلفة من السباقات ؟ ماهى الجمعيات والأندية التي تشرف على السباق ؟ وكم عدد السباقات التي تتم خلال العام ؟ ماذا عن التنافس الدولي ؟ مدى تأثير ذلك على القصة ؟ وعلى الشخصية ؟ وما نوع الدراجات التي تستخدم ؟ ثم كيف يمكن أن يصبح الإنسان متسابق دراجات ؟ إذن لابد من الإجابة على كافة الأسئلة قبل البدء في وضع أي كلمة على الورق، أي قبل الشروع في كتابة السيناريو.
    فالبحث يمد الكاتب بالأفكار وبأحاسيس الناس والموقف والموقع، كما يتيح له بعض أجزاء الحوار التي تتسم بالواقعية. وبذلك يكتسب درجة كبيرة من الثقة بحيث يكون دائم السيطرة على الموضوع، ويعمل بخيار واعٍ لا تمليه الضرورة أو الجهل.وقد يفضل بعض كاتبي
    السيناريو عمل تخطيط مبدئي للسيناريو قبل بدء البحث لأنه قد يساعد علي تحديد موضوع البحث بصورة أفضل, في حين يفضل آخرون البحث أولاً لأنه قد يلهم بأفكار جديدة لموضوع السيناريو, وكلتا الطريقتين جيدة.
    ومن المهم لكاتب
    السيناريو أن يمتلك ناصية الكتابة في النوع الذي يكتب فيه , فالعديد من الكتاب يتجاهلون ذلك ومن ثم لا ترقى أعمالهم إلى ما سبق كتابته في نفس الموضوع . وينبغي أن نعرف أن جزءاً كبيراً من امتلاك ناصية الموضوع يعتمد بشكل كبير علي معرفة التراث السابق من حيث الأفلام التي تناولته ، وقراءة النصوص القديمة للمقارنة ومعرفة التقاليد المتبعة لهذا النوع فيما يتعلق بالشخصية أو الحركة والأحداث . وبهذه الطريقة يكون كاتب السيناريو أكثر قدرة علي تطوير نص سينمائي أكثر نضجاً.
    ________________________________________
    3 - الشخصية :
    وهناك قاعدتان أساسيتان تتعلقان ببناء الشخصية لخلق دراما جيدة : القاعدة الأولي: هي أن الدراما تنبع من الشخصية. وهذا يعني أن الشخص الذي يدور حوله الفيلم هو الذي يحدد دائما اتجاه القصة. وبذلك لا تكون الحبكة محض سلسلة من الأحداث التي تقع لشخصية ما, ولكنها سلسلة من الأحداث تقع نتيجة للاختيارات التي تقوم بها الشخصية.
    القاعدة الثانية: هي أن الرحلة الأهم هي تلك التي يقوم بها البطل داخل نفسه. بمعني أنه أياً كان ما يحدث للشخصية فإن القصة ستظل غير كاملة ما لم تتغير الشخصية بشكل واضح نتيجة لتجاربها.
    ولكن كيف لنا أن نطبق هاتان القاعدتين علي القصة التي نود سردها؟ إن أفضل وسيلة هي اللجوء إلى عمل سيرة ذاتية للشخصية، وخط بياني للشخصيات.
    أ-السيرة الذاتية للشخصية : كتابة سيرة ذاتية مصغرة للشخصيات الرئيسية يساعد علي تحديد صفات وقيم تلك الشخصية والتي تكون مغروسة في ماضي هذه الشخصية .
    ب-الخط البياني للشخصيات: بعد الانتهاء من المسودة الأولى، من المفيد عمل خط بياني لظهور الشخصيات في المشاهد، حيث يساعد ذلك على معرفة إذا كانت الشخصيات قد تطورت بشكل منتظم و منطقي خلال النص. كما يساعد ذلك التسجيل المنظم أيضا علي تحليل البناء القصصي.
    رابعا : التقييم :
    تعتبر من أفضل السيناريوهات تلك التي تعاد كتابتها عدة مرات، لذا فإن التقييم يكون عنصرا هاما في عملية كتابة السيناريو, ولأن عملية تحليل النص في غاية الأهمية فيفضل أداؤها في عدة خطوات :
    1- القصة العامة :
    إذا أردنا تقييم النص يجب أولاً إلقاء نظرة عامة علي القصة مع الاهتمام بخطوطها العريضة. ولذلك فإن من الضروري قراءة النص كاملا، وتدوين بعض الملاحظات السريعة المختصرة مثل علامات ( + ) للمشاهد القوية أو( ـ) للمشاهد الضعيفة.
    2- الشخصية والفعل :
    الخطوة التالية في تحليل و تقييم النص تكون فى التركيز علي الشخصية والفعل. فيتم قراءة الأجزاء الخاصة بكل شخصية رئيسية في النص في مسارات منفصلة ، مع الاحتفاظ بالنظرة العامة للنص دون التركيز علي التفاصيل . وذلك مع تدوين بعض الملاحظات عن الرغبات ، والدوافع , وهوية المتفرج ، والصراع ، ومدى ظهور الشخصية في السيناريو. وتوضع أيضا بعض العلامات مثل ( + ) أو( ـ) لتقييم مدى ضعف أو قوة خط الرغبة عند البطل ، أو خط الدافع مثلا ، الخ.
    3- الحوار والفكرة :
    يكون الهدف في المراجعات التالية للنص هو صقل الحوار وبلورة الفكرة الأساسية . والقراءة الجماعية مفيدة في تحليل الحوار، حيث توضح مدى التدفق المنطقي للحوار وإيقاعه. وهى تساعد على اكتشاف المواضع التي يختل فيها توازن الحوار أو المواضع التي يكون فيها متوازنا ومكتملا .
    أما بالنسبة للفكرة الأساسية وبسبب تعقيدها ، فلا يمكن التعامل معها إلا بعد تنقية باقي العناصر في النص خاصة الصراع الداخلي للبطل . وتظهر الفكرة الأساسية عادة في الصراعات بين الشخصيات ، ولذا فهي شديدة الارتباط بالحوار.
    خامسا : نقد الطرف الثالث :
    تحتاج كل النصوص السينمائية إلى عين ناقدة خارجية . ولا يمثل أفراد عائلة كاتب
    السيناريو تلك العين لأنهم عادة يكونون منحازين. ولابد أن يأتي النقد الخارجي من قارئ عميق النظرة وحيادي . والقارئ الجيد قد يواجه مشاكل أساسية في النص يصعب عليه تحديدها. وقد يشعر بأن هناك خطأ ما ولا يستطيع أن يعرفه بالتحديد . ويستطيع كاتب السيناريو مساعدة القارئ الناقد بأن يرد على بعض أسئلته التي تخص دوافع البطل ، أوالحوار , أو الفكرة ، ومن الممكن أن تساعد جلسته مع القارئ على تحديد مصدر المشكلة وربما الحلول الممكنة أيضا.
    سادسا : إعادة الكتابة :
    تبدأ عملية إعادة كتابة النص بعد أن يكون قد تم تقييمه. ويعتقد كثير من كتاب
    السيناريو أن البراعة الحقيقية في كتابة النص تأتي في تلك المرحلة تبعا للمقولة القديمة "السيناريو ليس عملية الكتابة بل هي إعادة الكتابة" . وحين يواجه كاتب السيناريو الشك في أي مما كتب ، عليه أن يلجأ إلى البساطة فهي من أهم قواعد كتابة السيناريو.
    سابعا : مراجعي النص :
    يعتقد الكثير من كتاب
    السيناريو أن النص السينمائي يجب أن تتم مراجعته بواسطة مراجعين متخصصين قبل أن يكتمل. ولكن غالباً ما تكون تلك الخدمة مكلفة مادياً كما أنها ليست ضرورية ، لأن هذه المرحلة تعتمد بشكل كبير على مدى ثقة كاتب السيناريو بالنص ومدى التشجيع المهني الذي يلاقيه . ويمكن الرجوع لمراجعي النص إذا ما لاقى كاتب السيناريو صعوبة حقيقية مع النص ولا يستطيع اكتشاف المشكلة .
    ثامنا: العملية الإبداعية :فهم عملية الخلق الإبداعي والثقة به هو جزء من تكوين كاتب
    السيناريو المحنك. فمن خلال هذه العملية تتشكل الأفكار وتتطور, والوصول إلى هذا المستوى من العمل يتطلب الكثير من الجهد والخبرة من الكاتب
    المصدر
    http://egyptartsacademy.kenanaonline.com/topics/58294/posts/89364
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    أول درس في فن كتابة السيناريو

    ما السيناريو؟
    أو كسؤال أخر
    ماهو السيناريو والحوار ؟

    السينـاريـو بشكل عام هو مسار الفيلم وما يجري فيه من أحداث .. وحين يتم تحويل كتاب ما إلى فيلم أو مسلسل أو مسرحية يجرى كتابة سيناريو للعمل،
    فالكتاب مهما كان ضخماً لا يمكنه الإلمام بكل التفاصيل المناسبة للعمل ..
    أما الحـوار فهو ما يجري بين أفراده (السيناريو) من حديث أو ما يدور في ذهن أحد شخوص العمل ..
    عملية إيجاد الفكرة أو القصة ومن ثم تحويلها إلى سيناريو وحوار هي عملية طويلة تنتهي بإيجاد ما يسمى بالنص الكامل سواءً كان مسرحياً أو سينمائياً أو تلفزيونياً.

    مكامن القصور في السيناريو قد تظهر من خلال سذاجة الأحداث .. المعالجة السيئة للفكرة .. .. ضعف الحبكة أو قصور في إنهاء الفكرة .. وأحياناً يعتبر عدم فهم المتلقي للفكرة كاملة هو نتيجة لضعف السيناريو ما عدا في بعض الحالات الإستثنائية كـ
    ((Plup Fiction .. Memento .. Matrix))
    التي يعزو النقاد عدم فهم المتلقي العادي للفكرة كاملة إلى تعقيد في السيناريو أو الفكرة الأساسية أو في ترتيب المشاهد .. لكن في النهاية الأساس في الأفلام هو وضوح الفكرة
    ..الضعف في الحوار يكون في توضيح فكرة العمل على لسان أحد الشخصيات بشكل مباشر أو في إستخدام أحاديث شخصيات العمل في توجيه دفته وتغيير مجرياته بشكل سطحي .. وقد يكون ضعف الحوار نتيجة لإستخدامه من قبل أحد الشخصيات في الحديث إلى نفسه وتوضيح دوافعه أو أفعاله بشكل ساذج وهو أمر يتكرر في مسلسلاتنا وأفلامنا العربية بكثرة.. السيناريو هو سرد الأحداث فى شكل صورة وحوار أى الحركة والحوار، والسيناريو أيضا يتضمن الوصف الأساسى للديكور والمشاهد وتفصيل الأحداث وحركة الممثلين والمؤثرات الصوتيه .

    بإختصار تعريف السيناريو هو الفيلم هو اهم شئ فى الفيلم ولو افترضنا مجازا اننا احضرنا اعظم ممثل فى العالم مع اعظم مخرج فى العالم واعطيناهم سيناريو مفكك لا يمتلك مقومات السيناريو الحقيقى بما فيه القصه والحبكه التى تصنع فيلما مهما فعلو لن يستطيعو ان يقدمو فيلما مثاليا لأن البنيه الأساسيه مفقودة وهى السيناريو الجيد.

    والسيناريو الجيد هو ما ينقصنا في بلدنا (المغرب) فكم نرى من أفلام لا أساس لها و لا نهاية . وهذا ناتج عن عدم توفرنا على سيناريست جيد يتقن الكتابة و تنسيق الأحداث

    إن السيناريست المتميز هو من يرى بعين المخرج المونتير و الممثل لأنه قبل الكتابة يجب أن يتخيل و يرى تلك الأحداث و كأنها فيلم يتفرج عليه ثم يحولها الى سيناريو دون الخروج عن حدود السيناريو الى الاخراج او اشياء أخرى فهذا هو الخطأ الشائع لدى كتاب السيناريو دون دراسته .

    حتى نلقاكم في درسنا المقبل حيث سيكون أكثر وضوحا وشرحا
    "أولى خطوات كتابة السيناريو"

    أستودعكم في أمان الله

    "رابطة المواهب المغربية"

    إضافات:
    الضعف في الحوار يكون في توضيح فكرة العمل على لسان أحد الشخصيات بشكل مباشر أو في إستخدام أحاديث شخصيات العمل في توجيه دفته وتغيير مجرياته بشكل سطحي .. وقد يكون ضعف الحوار نتيجة لإستخدامه من قبل أحد الشخصيات في الحديث إلى نفسه وتوضيح دوافعه أو أفعاله بشكل ساذج وهو أمر يتكرر في مسلسلاتنا وأفلامنا العربية بكثرة

    التوضيح أكثر

    ضعف الحوار يكون في توضيح فكرة العمل ...بشكل سطحي

    مثال :ا
    فيلم سوف يتطرق الى خيانة زوجية من طرف الزوج الذي كان ينحدر من عائلة محافظة و متوسطة لكن المال غره و خان التي أحب

    الضعف هو أن يشير أحد شخصيات الفيلم الى مشكل الفيلم بشكل مباشر أو سطحي

    مثال عن الفكرة السابقة

    أخ الزوج مثلا يتكلم مع أخيه يوم العرس :ا
    الأخ: علاش زرباي بهاد الزواج و انت باقي ما كونتي راسك
    الزوج: كانبغيها و حتى هي كاتبغيني غادي نصبرو بزوج على الحلوة و المرة هادشي علاش تافقنا
    الأخ: ايوا ولا قدر الله و تلاقات هي مع شي واحد لاباس عليه والا نتايا مافكرتيش اش يمكن يطرا ... وديك ساعات الى كانو عندكم الاولاد و توليوا فمشاكل كبيرة

    (هذا مثال فقط )

    هذا ما يسمى ضعف الحوار في هذه الحالة حيث يتحدت أحد الشخصيات عن ما سيحدث في الفيلم


    الحالة 2

    وقد يكون ضعف الحوار نتيجة لإستخدامه من قبل أحد الشخصيات في الحديث إلى نفسه وتوضيح دوافعه أو أفعاله بشكل ساذج وهو أمر يتكرر في مسلسلاتنا وأفلامنا العربية بكثرة

    هنا الامر يتعلق في الحديت عن الشخصية و ما تمثله في الفيلم كيف؟

    في المثال السابق

    الأخ: أنا غي خفت عليك و نتا عارفني كانحب الخير للناس و كنتمنا ليهم الخير و ما بغيتكش تزرب و و و و

    هنا الذي يمثل دور الأخ يتحدث عن هذه الشخصية و يبزر دورها(ان هذه الشخصية طيبة أو شريرة أو ...الخ)
    كما يبرر أفعالها و أقوالها لم يترك مجال للمشاهد بان يكتشف هذه الشخصية لوحده و ان يكتشف مبررات أفعالها

    هناك أشياء أخرى تضعف الحوار سنتتطرق لها في دروسنا اللاحقة

    المصدر

    https://www.facebook.com/topic.php?uid=39513788000&topic=4913
    الدرس الثاني تحت عنوان " أولى خطوات كتابة سيناريو


    واضح من العنوان اننا سنتحدث عن منهجية او طريقة لكتابة السيناريو

    كما قلنا في الدرس السابق السيناريو هو هو مسار الفيلم وما يجري فيه من أحداث ... و الفيلم هو قصة اذا كأول خطوة هو ايجاد قصة بجميع مقوماتها : 1 المبدع يستلزم التسلح بزاد ثقافي , لغوي, منهجي, معرفي ونفسي
    خصوصا وأن هذا الفن اليوم أضحى وليد التراكمات في ظل الفلسفة التكوينية التي تقتضي المام المبدع بالأسس الصحيحة للخوض في هذا الفن

    2 : أسس القصة : سعة الخيال ، فترة المخاض ،المعاناة ، تحديد الفضاءين الزمكاني للقصة، الأحداث ، الشخوص ، العقدة والحل

    بعد تحديد موضوع القصة و سعة الخيال بها ... فترة المخاض (متى؟ تاريخ القصة ** قصة في ايام الجاهلية؟ ايام الملك فلان ... الخ) ...المعانات (وغالبا ما يكون لب القصة) ..تحديد الفضاء الزماني (صباحا, مساء,زوالا...الخ) ..تحديد المكان (بالبيت أو الشارع أو.. ما نسميه في السيناريو ب (الداخلي أو الخارجي حسب الفضاء) ...الشخوص أو الشخصيات (الرئيسية و الثانوية ...العقدة (مشكلة القصة) الحل (يمكن أن يكون هناك حل أو لأ كما يمكن أن تكون النهاية بعد تناغم الأحداث
    une chute
    ... بموت البطل او انهيار مشكلة القصة أو

    الأن لديا كل ما ورد سابقا أريد تحويل القصة الى سيناريو

    أرتب الأفكار
    "يمكنني كمبتدأ كتابة "المشاهد الكبرى

    للفهم أكثر نعطي مثال
    متالنا السابق الزوجل الذي خان زوجته ...

    المشاهد الكبرى
    1- حياة الشاب مع اسرته المحافظة في بيت متواضع يسوده الإحترام المتبادل و احترام رب البيت أكثر
    (اختيار الأهل و الحياة القبلية ضروري في موضوعية القصة فاذا كان غنيا او في حالة ميسورة الخيانة من اجل المال ستكون تافهة بالنسبة للمشاهد كذلك احترام يسود البيت حتى نبين مدى حفاظ الأسرة على العلاقات الأسرية الجيدة ... وكيف غير مجراها المال ... احترام الأب يمكن استغلاله في تغير الزوج(ابنه) و حبه للمال جعله يتخلى حتى عن مواعض أبيه و يمكن كذلك ان نصعد الأمور و ان يكون قد فقد احترامه لأبيه (حتى نبين ما قد يفعله المال والطمع بالانسان

    2- لقاء الشاب بحبيبته لأول مرة
    3- قصة حب غريبة (يمكن تضخيمها حتى يكون تأثير الخيانة و وقعها على الزوجة مؤلم وكذا حتى يؤثر في المشاهد كما أنه يعطي للفيلم أكثر واقعية )
    4- زواجها و اتفاقهما على العيش و الرضاء بما كان و التعاون في السراء والضراء
    5- لقاء الزوج بصديق طفولته الذي أصبح غني و لقاءتهما الكثيرة مما حرك داخل الزوج الغيرة و تمني الغنى
    6- لقاء الزوج بصديقة زوجة صديقه الغنية و إعجابها به ثم تعلقهما ببعض تحت المصالح
    7- بداية المشاكل (تأخره اليومي...نسيان زوجته (لما لا طفله الرضيع و المريض للتأثير أكثر)
    8- اكتشاف الزوجة للخيانة
    9- طلب الطلاق , تفرقة الأسرة بسبب الطمع ... ضياع الطفل بين أبويه ...الخ

    بعد أن تحدد المشاهد الكبرى يمكنك أن تستخرج من كل مشهد مشاهد صغرى ... تربط بينها بأحداث تسلسلية و منطقية

    بعد أن تحصل على مشاهد صغرى يمكنك أن تتخيل لكل مشهد حوار متناسق ... دون أن تسقط فخ السباق الى ما سيجري من خلال الحوار فهذا ما يجعل من الحوار ضعيفا (فليكن الحوار في البداية غامضا و يتضح شيئا فشيئا )

    الآن لديك القصة ...المشاهد ... الحوار ...
    فلتقم بمعالجة أولى لما حصلت عليه و لترى هل هناك تسلسل؟ منطقية؟ الم تقع في التكرار ؟ اليس هناكا سذاجة في الحوار ...الخ

    حسنا كل شيء جيد
    الآن ذاك الحوار سيجزء
    بداية الحوار تكون مثلا داخل البيت فاذن سيكون الحوار داخلي ما نرمز له غالبا ب "د"
    الحوار في النهار في البداية سيكون اذن نهاري ما نرمز له ب "ن"
    و غالبا ما تكتب فوق جانبا ( الزمن د/ن ) "سنر هذا في طريقة الكتابة

    ثم الجزء الثاني من الحوار مثلا خارجي بنفس الطريقة

    الخ

    الان لدينا
    أجزاء حوار كل مشهد سوف نقسم كل جزء الى لقطات

    سنترك هذا لدرس طريقة السيناريو و سيوضح جيدا في الصورة التوضيحية

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4


    أولاً// ماهية السيناريو و مبادئه:
    فى الواقع أن السيناريو: "عبارة عن قصة تروى بالصور، عن شخص أو عدة أشخاص في مكان ما، أو عدة أمكنة، يؤدي أو تؤدي عملاً ما".

    لذا يمكن تعريف كاتب السيناريو: "بأنه الشخص المتخصص، الذي يُهيئ المادة أو الموضوع لعرضه على شاشة التليفزيون أو السينما"

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وقد يكون السيناريست (كاتب السيناريو) هو صاحب العمل الأدبي، وقد لا يكون، في أغلب الأحيان.

    والمعروف أن معظم الأعمال القصصية والروائية تكتب وتُعد للنشر، بطريقة سردية للقراءة.. ومن ثم ينبغي إعدادها بطريقة أخرى، وتهيئتها ومعالجتها كي تتحول إلى صور ومشاهد، عند تقديمها إلى الشاشة، وهذا ما يُطلق عليه اسم "السيناريو"

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وفى الحقيقة، فإن كاتب السيناريو يتعامل مع ثلاثة جماهير،
    أولها هو ما يُسمى "جمهور التنفيذ"
    وهو الذي يتعامل معه بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وتشمل المنتج والموزع والمخرج والممثلين والمصور ومهندسي الديكور والمونتير.

    والجمهور الثاني هو ما يسمى "جمهور المؤسسة السينمائية أو التليفزيونية"
    وهو يشمل النقاد والرقابة ولجان المسابقات والمهرجانات، في الداخل والخارج، وما يحكم ذلك من قيم ومفاهيم فنية واجتماعية وأخلاقي وسياسية.
    أما الجمهور الثالث فهو "الجمهور العام" الذي يشاهد العمل النهائي على الشاشة"

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مهمة كاتب السيناريو هي كتابة النص السينمائي أو التليفزيوني، الذي يُطلق عليه اسم "سيناريو" (Scenario) أي النص المرئي، أو مشروع البرنامج، أو الفيلم، أو التمثيلية.

    ويتولى "السيناريست" كتابة السيناريو، بطريقة خاصة، بحيث يُمكن ترجمته بواسطة الكاميرا إلى مشاهد ولقطات، تحكى قصة أو موضوعاً.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وتُعد "الحركة" هي المادة الأساسية للسيناريو، مثل "الألفاظ" في عملية التأليف بالنسبة للمؤلف، فالحركة هي التي تضفي على الصورة مغزاها، وتكسبها خاصية التعبير عن مضمونها، وإذا كان على الكاتب أن يركز على الحركة، باعتبارها مادة السيناريو الرئيسية ، فإن ذلك ينبغي أن يخضع للاختيار والانتقاء.

    وتأتى الحركة عادة في الفيلم السينمائي، أو التمثيلية التليفزيونية، من ثلاثة مصادر، هي:
    * حركة الممثلين والمرئيات داخل القصة.
    * وحركة الكاميرا وهى ثابتة في مكانها.
    * وحركة الكاميرا إلى الأمام أو الخلف أو مرافقتها لشخص متحرك .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ويهتم كاتب السيناريو ـ غالباً ـ بتحقيق التوازن في العمل، من خلال المحافظة على اهتمام المتفرج بجميع الشخصيات الرئيسية فيه بدرجة واحدة، وكذلك تحقيق التوازن في بعض الحالات بإدخال بعض اللقطات والأحداث الجانبية العارضة.
    وتوجد أساليب عديدة لتحقيق هذا التوازن، وهنا تلعب حركة الكاميرا وتكوين المناظر والمشاهد، دوراً مؤثراً في هذا الصدد.

    تنقسم فصائل السيناريو إلى شرائح ثلاث رئيسية، هي:
    الأفلام ذات الصبغة الموضوعية Objective Films
    هذا النوع من الأفلام، يأخذ الصيغة التسجيلية، التي تقوم على تسجيل وشرح وقائع وأحداث الحياة العامة واليومية، والموضوعات العلمية أو التوجيهية، وذلك بنقل حقائقها وتفاصيلها في أسلوب موضوعي أو علمي. ويُسمى هذا النوع من الأفلام "الفيلم التسجيلي Documentary Film "، خاصة عندما يتناول تسجيل وقائع وأحداث الحياة، أو أسلوب الحياة في بيئة محددة، أو لفئة معينة من الناس، أو قد يُسمى "فيلم الحقيقة Film of Act " أو الفيلم غير الخيالي " Non- Fiction Film"، أي الذي لا يتدخل فيه خيال الفنان، لأنه لا يهدف إلا إلى تقديم الحقيقة. وأيا كانت التسميات، التي تُطلق على هذا النوع، فإنها تحوى في داخلها بعض أنواع تابعة تستلزم في بعض الأحيان تسميات خاصة بها، كتحديد أدق؛ ومن أمثلة ذلك :

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    1 ـ الأفلام التعليمية "Eductaional Films "
    وهي التي تتناول موضوعاً علمياً، سواء بجميع تفاصيله في الحياة أو الكتب، وذلك بهدف إعداد فيلم لغرض تعليمي أو وثائقي.
    2 ـ الأفلام الإرشادية Instructional Films
    وهي التي تتناول تقديم معلومات وتوجيهات معينة، لفئة خاصة، أو للجمهور عموماً، مثل فيلم عن قواعد المرور، أو فيلم عن الوقاية من قنابل النابلم، أو أخطار الحرب.
    3 ـ الأفلام التدريبية Training Films
    وهي الأفلام، التي تُسجل تفاصيل وخطوات المراحل التدريبية الخاصة باستخدام جهاز معين، أو آلة خاصة، بهدف شرح كيفية استخدامها، أو تدريب فئة مخصصة عليها.
    4 ـ الأفلام الصناعية أو التجارية Industrial and Commercial Films
    وهي الأفلام التي تتناول تفاصيل صناعية معينة، أو مراحل إنتاج سلعة أو منتج ما.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وهذا النوع من الأفلام تحكمه قواعد عامة، عند كتابة السيناريو، مثل:

    × التزام الموضوعية في الكتابة والتكوين، لأن هذه الأفلام تهدف أساساً إلى البحث عن الحقيقة، ونقل صورة صادقة عن الواقع.
    × الإتقان في الترتيب المنطقي للأفكار، في إطار سلس ومؤثر، حتى تستحوذ على انتباه المشاهد لمتابعة الفيلم في كل جزئياته من البداية للنهاية، خاصة أن بعضاً من هذه الأفلام تكون مادتها جافة، وتستلزم نوعاً من البراعة في توصيلها للمشاهد.
    × الاعتماد على التعليق بالصوت، من حيث شرح الصورة أو تكملتها، بمعنى أنه يشرح المعلومات التي يصعب تصويرها، ومن هنا تلعب الكلمة دوراً مهماً في هذا النوع من الأفلام، لا تقل أهميتها عن دور الصورة.
    × محدودية مجال الانطلاق الخلاّق للفنان، الذي قد يصل إلى حده الأدنى، وذلك من حيث أن التعامل هنا يتم أساساً مع نقل الواقع أو الحقيقة، في صدق وأمانة.
    وهناك أنواع أخرى خاصة من هذه الأفلام، هي للسياسة الدعائية، ويبدو هذا النوع في ظاهره كأنه يقدم حقائق موضوعية، ولكنها تُخفي في باطنها الكثير من وسائل صب هذه الحقائق في قالب محدد، قد تصنعه المبالغة، أو التعريف المستتر، أو الإخفاء المتعمد لتفاصيل معينة، تقلل من صدق أو قيمة المعلومات المقدمة. وكل ذلك يحدث لأن هدف الفيلم الأساسي دعائي محض.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الأفلام ذات الصبغة الذاتية، أو الجمالية Aesthetic Films" "Subjective or
    هي الأفلام التي تعتمد أساساً على توظيف جماليات السينما، وإعطاء حرية واسعة لذاتية الفنان، كي ينطلق بخياله وقدراته الخلاقة، إلى حد يصل عدم التقيد بالواقع أو المنطق، بل ينطلق بخياله إلى آفاق يعمد فيها إلى تحريف الواقع وإخضاعه لرؤيته الفنية الخاصة، فيقدم الفيلم في شكـل فني خالص، قد لا يحمـل مضموناً.
    فبينما يصبح التزامه بالواقع والموضوعية محدداً لحريته الخلاقة، فإنه يصبح في مجال الأفلام الذاتية، مالكاً لأقصى درجات حرية الخلق.
    وفي مثل هذه الأفلام، فإن هدف الفنان قد يتمثل أساساً في تحريك مشاعر المشاهد وحواسه بالدرجة الأولى، إلى حدٍ قد يصل إلى خلق الأحاسيس المجددة فقط.
    فقد يهدف الفيلم إلى خلق جو نفسي أو خيال خاص، مثل إحساس عام بالجمال، أو التوتر، أو القلق، أو الخوف، أو مزيج من هذه المشاعر كلها.
    قد يقترب هذا النوع في الشكل العام، من المذاهب المعروفة في الفن التشكيلي، فتكتسب صفتها، كأن يُعد الفيلم تعبيرياً أو سيريالياً.
    وقد يسمى الفيلم جمالياً "Aesthetic Film "، عندما لا تنطبق عليه المواصفات، التي تدخل تحت تسمية محددة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الأفلام ذات الصبغة الروائية " Narrative Films " .
    ويقصد بها، تلك الأفلام التي تأخذ قالب الرواية أو القصة، وهي تأخذ موقعاً فريداً متميزاً بين الأنواع الأخرى للأسباب الآتية:
    تُمثل السينما الشائعة، التي تؤثر في أوسع قاعدة جماهيرية ممكنة.
    بينما تمثل الأفلام ذات الصبغة الموضوعية، التزاما أساساً بالصدق في نقل الواقع، وبينما تجنح الأفلام ذات الصفة الذاتية إلى قمة الخلق الحر، فإن الفيلم الروائي يأخذ مكاناً وسطاً بينهما. فهو، من ناحية، يحاول أن يحاكى الواقع، أو يرتبط بمضمون، أو موضوع نابع منه، ولكنه من الناحية الأخرى، يُقدم لنا ذلك من خلال قالب ابتكاري نابع من ذات الفنان.
    وعلى ذلك فالفيلم الروائي يُقدم من خلال إطار يمتزج فيه الجانب الموضوعي مع الجانب الخيالي، وبدرجات متفاوتة تخضع لنوع الفيلم الذي يتم التعامل معه. وتتعدد أنواع الفيلم الروائي بشكل كبير يجعلها تتراوح بين قمة الجدية وقاع الهزل، أو بين الاقتراب الشديد من الواقعية والجنوح الكبير إلى الخيال.
    ومن أمثلة هذا النوع " دراما المشاكل الاجتماعية، والكوميديا الهزلية، والأفلام الحربية، وأفلام الرعب، والأفلام الموسيقية، وأفلام الجريمة، والأفلام الرومانسية، وأفلام السيرة الشخصية، والأفلام الميلودرامية، والأفلام البوليسية، وأفلام الخيال العلمي، والأفلام النفسية، والأفلام الروائية التسجيلية".
    يخضع تركيب الفيلم الروائي في تكوينه العام، لمزيج من القواعد الأساسية للتأليف المسرحي (الدراما)، وتأليف الرواية الأدبية، ألا أن الطبيعة الخاصة لوسائل التعبير السينمائية تميزه بفوارق رئيسية، عن كل من وسائل التعبير المسرحية والأدبية، وهذه الفوارق هي التي
    تؤسس أهم دعائم الفيلم الروائي، التي يوظفها في نقل الرواية إلى المشاهد، ومن هنا تأتي أهمية دراسة هذه الفوارق.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    المقارنة مع المسرح:
    تتميز السينما عن المسرح، أساساً، بمرونة فائقة في عنصري المكان والزمان، فبينما يخضع كل من عنصري المكان والزمان في المسرح لوحدة موضوعية، فإن السينما يمكنها تشكيل هذين العنصرين بمرونة فائقة، وفقا لمقتضيات سرد أحداث رواية الفيلم، وما يراد التعبير عنه. ولذلك نطلق على عنصر المكان فـي السينمـا "المكان الفيلمي" (Filmic Space) وعلى عنصر الزمن، الزمن الفيلمي (Filmic Time) وتوضح المقارنة أدناه بين المسرح والسينما، من خلال هذين العنصرين، المقصود بهاتين التسميتين، كما تشرح ما تتميز به السينما عن المسرح، من مرونة في التعبير:

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .أ.
    تتميز السينما عن المسرح بإمكانية تركيب الفيلم من لقطات متعددة، محدودة في الطول الزمني لكل منها، كما يمكن لأي منها أن تحوي مكاناً مغايراً، إذا أُريد ذلك، أو اقتضاها السرد السينمائي. ومن ثم فإن السينمائي يمكنه تشكيل الزمن الموضوعي (الواقعي)، الذي يعايشه في الواقع وفقا لما يريد، أي يمكنه ضغط الحدث الذي يشغل في الواقع حيزاً زمنياً مداه ساعة، مثلاً، إلى دقائق معدودات، أو أكثر أو اقل. والعكس صحيح، ففي بعض الحالات يمكنه إطالة معادل الوحدة الزمنية الواقعية سينمائياً، إلى ما يزيد عليها في الواقع، إذا اقتضت الظروف ذلك.
    .ب.
    أما في المسرح فإن الوحدة الزمنية تتدفق بكاملها، كما يحدث في الواقع دون اقتطاع منها أو إضافة إليها. وبالمثل إذا أريد الانتقال من وحدة زمنية إلى وحدة زمنية أخرى في المسرح، فإن ذلك لا يتم ألا بإنزال الستار، أو إنهاء المنظر بإظلام المسرح، أو باستخدام المسرح الدائري.

    .ج.
    ويستطيع السينمائي دائماً الانتقال اللحظي من وحدة زمنية إلى أخرى جديدة، حال وصله لنقطتين بعضهما ببعض، وكذلك الأمر في المكان الفيلمي، فإن السينما تستطيع الانتقال اللحظي أيضاً من مكان إلى آخر جديد، الأمر الذي لا يمكن تنفيذه في المسرح ألا بإنزال الستار أو الإظلام، كما في تغيير الوحدة الزمنية.
    .د.
    تستطيع السينما تغيير وجهة نظر المتفرج داخل المكان الواحد، من حيث المسافة والزاوية، فتقترب الكاميرا في عمق المنظر، أو تبتعد منه، وتُغير وضعها إلى اليمين أو اليسار، وإلى أعلى أو إلى أسفل. أما في حالة المسرح، فإن المتفرج يظل ناظراً إلى المسرحية من وجهة نظر واحدة وثابتة، من حيث الزاوية والمسافة.
    وعلى هذا الفارق الرئيسي تترتب للسينما ميزات مهمة تتفوق بها على المسرح.. فهي تنقل المشاهد إلى قلب الحدث ليرى أدق الأشياء، التي قد تكون صغيرة بطبيعتها، كما يرى أدق التعبيرات الصادرة من الممثلين، وقد تغنيه عن الكثير من العبارات التي قد يلجأ إليها المسرح، لتوصيل المعنى للمشاهد.
    .هـ.
    إن ما تتميز به السينما عن المسرح، من مرونة في عنصري المكان والزمان، يتيح لها ميزة نقل المشاهد إلى قلب الأحداث ليعايشها بصورة أقوى، ويندمج وينتقل معها بصورة أشد تأثيراً من المسرح .
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    الميلو دراما بتعريفها الدقيق:
    تمثيلية تعتمد على الحادثة والعقدة أكثر مما تعتمد على تصوير الشخصيات. وهي تتميز بالعاطفية الرومانتيكية وبالاهتمام بعنصري التشويق والإثارة، على نحو مغالى فيه، كما تتميز أيضا بأنها تنتهي، عادة، نهاية سعيدة. وكانت الميلودراما، في عهودها الأولى، لا تخلو من الموسيقى والغناء والرقص.

    إلا أن الميلو دراما أصبحت في هذه الأيام تميل للجريمة!
    ما أخرجها عن حقيقتها
    لذا يعد المختصون أن الميلو دراما باتت مختفية هذه الأيام..!

    :::

    الدراما
    هي كل ما يتم تمثيله
    سواء كان واقعاً أم خيالاً
    روائياً
    أم تسجيلياً
    أو صامتاً حتى
    ...
    والدرما لا تشمل الفلم فقط
    بل الفيلم والمسلسل والمسرح والاسكتش التمثيلي..
    تعرّف الدراما:
    مسرحية شعرية أو نثرية معدة لتصوير الحياة أو الشخصيات أو لسرد قصة معينة من طريق حوار يجري بين الممثلين على خشبة المسرح. ويطلق التعبير على الأدب المسرحي وعلى الفن المسرحي أيضا، كما يطلق على المسرحيات الجدية، غير الهزلية، التي لا ترقى إلى مستوى المأساة أو التراجيديا.

    فالدراما هي أي فن متحرك تمثيلي

    لكن الأفلام الدرامية
    تمتاز بنكهة مختلفة عن غيرها من الأفلام
    لأنها تروي أحداث ولا تركز على الأشخاص كثيراً

    ::
    إضافة:


    الأفلام الموسيقية: ما يغلب عليها الطابع الغنائي الموسيقي.. فتروي الأحداث وتدخل ضمنها الأغنيات.. لتروي جانباً غير يسير منها!
    الأفلام الميلو درامية: دراما روائية تهتم بالجوانب الجمالية والمفرحة لأي شيء تركز عليه، كتلك الأفلام التي تسلط الضوء على النجاح، والسعادة وغيرهما.
    أفلام السيرة الشخصية: تلك التي تلخص حياة وسيرة أحد الأشخاص الذاتية كأفلام ومسلسلات صلاح الدين الأيوبي، عمر المختار وغيرهما!
    الأفلام النفسية: تقوم بتسليط الضوء على جانب معين في الشخصية وتركز على إبراز مشكلة نفسية أو جانبٍ نفسيّ.. ربما الغموض مثلاً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الأفلام الروائية التسجيليّة: هي تلكَ التي تتم على لسان شخص وبطريقة مسجلة.. ربما تسج وقائعَ أو أحداث!

    أما الفرق بين السيناريو للفلم السينمائي وغيره (المسرح) مثلاً
    فهو واضح كما تمّ التفريق

    الإذاعي: هو الذي يعتمد على الصوت (البشري والمؤثرات) وفقط!
    ويختلف عن غيره أن لا صورة فيه ولا مشاهد أو غيرها بل مقاطع صوتية..

    أما المسرحي فهو فقط الذي يعرض على المسرح ليكون هناك جمهور متابع ويتم التمثيل أمامه لا يفصله عن الممثلين حواجز!

    والسينمائي: هو الذي تم ترتيبه وتصويره خارجيا كالمسلسلات والأفلام وغيرها..

    كل الأنواع التي ذكرت (هي أفلام سينمائية) لأنها في الأساس تعرض في السينما
    سواء المباشرة أو غير المباشرة
    والوثائقي بالمفهوم البسيط جداً
    : هو الفلم الذي يسجل حدثاً معيناً، أو يسلط الضوء على رمزٍ ما فيجعله شيئا واضحاً ويشرح تفاصيه، ويخلد ذكراه!
    //
    ومن قال أن السيناريو محدود بالفلم,,!
    لكن كل ما يذكر يدخل تحت مسمى الفلم! جيد؟
    لكنه يكون بمواصفات أخرى مختلفة وخاصة به عادةً
    كل من تلك المسميات يحتاج (سكربت) خاص .. ويجب الاهتمام به بنفس المواصفات التي يجب أن تتوفر في سكربت الفلم ((مهما اختلف نوعه))
    لكن الفروقات تتمثل في الآتي:
    الفاصل الإعلاني: قد يمكننا تسميته (فيتشر) أو فلم قصير جداً (قد يكون صامتاً مصاحباً بموسيقى فقط، أو قد يكون مصاحباً بنص إما يعلق به معلق، أو نص مكتوب يخرج على الشاشة بطريقة إخراجية مبهرة) والمفترض بالفاصل الإعاني أن يكون قصيراً قد لا يتعدى الثلاثين ثانية،، والأهمّ,, أنه يجب أن يكون ذكياً جاذباً موجزاً ملخِّصاً فلماً كاملاً..!
    الروبرتاج: هو فلم قصير لا يحتاج اسماً ، وجهداً حتى,, بضخامة الفلم الكامل أو مكتمل الطول والحجم، أو الفلم المعدّ على أسس صحيحة!
    المسلسل: هو كالفلم (الحواري خاصةً، ويمكن أن يأتي المسلسل مسجلاً، وجمالياً وغيره طالما كان على شكل حلقات مترابطة) و لا تفريق كثيراً بينهما إلا في التفصيل الذي يتطلبه المسلسل، بينما الفلم يكون أكثر إيجازاً واهتماماً بالتفاصيل.. !
    التقرير: (للأخبار أو البرامج).. أيضاً يحتاج سيناريو تحدد فيها المشاهد وتحركات المراسل وغيرها.. وكل ذلك تحت مسمى تقرير والتقرير أكثر تخصيصاً كما ترون في كل القنوات التلفزيونية أو المحطات الإذاعية.
    الكليب: كما تعرف يحتاج سكربت (أو) ستوري بورد إخراجية ،، فقط.. يعني مثلاً حينما أريد أو يريد أحدهم أن يخرج "فيديو كليب" يقوم بإعداد هذا السيناريو الذي يصف فيها المشاهد والأماكن والحركات المطلوبة من المؤدين والممثلين، وغير ذلك في مقابل كل شطرة غنائية أو كل كوبليه.. وهكذا!
    والأفلام: استفضنا في الحديث عنها.
    الدراما[الدراما ليست من لغة العرب، وإنما هي لفظ مترجم يحمل معاني اصطلاحية.. وأصلها في العرف الأجنبي أن تكون مسرحية حوارية يقوم بها شخص واحد أمام الجمهور، ثم ظهرت فناً مسرحياً لإبراز الشعائر الدينية النصرانية، ثم صارت عرفاً لأدب المسرح.. إلا أنها جامعة لطرفي عمل المسرح، وهما التراجيديا، والكوميديا، وأصبحت تقتضي مسرحاً، وممثلين، وجمهوراً.. إنها حوار، وفعل، وحركة]

    يمكن أن تأتي أفلام الرسوم المتحركة بجميع الأشكال السابقة والأساسية،
    ما يجب إيصاله

    أن الرسوم المتحركة ليست نوعاً,, إنما هي طريقة لتنفيذ الأفكار..
    ::
    أما عن مؤلفها.. لا يشترط بتاتاً أن يكونَ رساماً
    إنما المطلوب هو خيال واسع وحسب!
    وقدرة فائقة على تخيل المشاهد والشخصيات ... وغيرها
    إذ أن الرسم المتحرك أكثر اتساعاً واستفاضة من الفلم الذي يعتمد على شخصيات حقيقية ويمثل طبيعياً.. ويكون تصويره طبيعي بحت!
    ::
    السينما ،، و ،، الدراما
    لا شيء يدعو للالتباس أبدآ..
    إذ أن الدراما جزء يعرض على السينما والسينما خادم يوصل الفن الدرامي للناس!
    سواء سينما مباشرة أو غير ذلك..!
    ::

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6
    ما الفرق بين الفيلم التعليمي والفلم التدريبي؟

    التعليمي: أستاذ الأحياء يحمل بيده شريطَ فيديو يحتوي مادة مصورة تشرح مراحل تكوين الجنين، أو مراحل نمو النبات، أو عن تطور الكائنات الحيّة، أو عن أنواع التربة أو غيرها!
    أو يصطحب مدرس التاريخ مثلاً معه شريط فيديو أو "سي دي" يحوي مادة مصورة عن غزوة تاريخية وأحداث تاريخية معينة، أو حتى عن شخصية تاريخية)

    ويقوم المدرس بتشغيله على الأجهزة المناسبة، والطلبة يتابعون ويسألون الأستاذ ربما وهو يجيب..!
    قد يستخدم هذا النوع أكثر في المواد النظرية..
    ~أما~
    التدريبي: شريط فيديو يصطحبه أستاذ الوسائل التعليمية مثلاً,, يحوي هذا اشريط مادة مصورة عبارة عن فلم تدريبي.. وهذا الفلم يشرح مثلا طريقة تركيب واستخدام جهاز العرض فوق الرأس (البروجكتور) منذ بدايته
    ويكون الشرح مصحوباً بشخص أو أكثر يطبقون ما يقال..
    وربما بعد عرض الشريط يقوم الأستاذ بدعوة الطلبة لتطبيق ما حضروه فهذا فقط ما يؤكد أنهم قد استوعبوا ما حضروه للتو!
    وهذا النوع يستخدم أكثر في العلوم والمواد التطبيقية
    ...
    لكن إن تحدث هذا الشريط عن تاريخ استخدام البروجكتور وعن أشكاله,, وأهداف استخدامه دون أن يصاحب ذلك فك وتركيب بطريقة تدريبية على الاستخدام كان هذا الفلم فيلماً تعليمياً
    :::
    أرجو أن تكون قد وصلت الفكرة..

    2.
    بالطبع لا..
    يمكن جداً أن يصاحبها تعليق يناسب ذائقة الفريق العامل ، وربما أغنية ، قصة ، قصيدة، خاطرة... الخ..!

    3.
    لا يجب أن يكون ملماً, ومجيداً لدرجة التخصص،,!
    لكن جميل أن تكون ضمن ثقافته .. وللعلم السيناريست المثقف الذي يعرف شيئاً عن كل شيء،، يكون ناجحاً أكثر من غيره..
    لا ضير أن يتعلم تلك الأشياء,, فهي في صالحه وخدمة لنجاح السيناريوهات التي يقوم بكتابتها.

    إضافة:

    الفن التشكيلي: هو الرسم بكل أشكاله (مائي، زيتي،... الخ)
    المونيتير: هو رجُل المونتاج، أي الشخص الذي يقوم بعمية المونتاج.
    الاهم:

    يجب أن يكون لأي فيلم.. هدفاً..!
    المسلسل:
    التسمية الحقيقية العلمية لمجموعة من الحلقات التي تتحدث عن موضوع واحد.. أو مترابطة بشكل أو آخر,,!
    التمثيلية: هو أسلوب أداء وطريقة أداء.. وليس مسمى أكاديمي محدد!
    سميت المسلسلات بالتمثيليات لأن أدواراً يقوم بها ممثلون!
    أما حقيقة الأمر هي مسلسلات تمثيلية
    ماهي الأفلام الصناعية أو التجارية ..

    هل رأيتِ يوماً فيلماً عن تصنيع الفخار مثلاً، أو الكتب الورق، الجلود,,؟
    أو عن طريقة تصنيع البسكويت ، الأجبان، الأيس كريم، العصائر؟

    تصنيع الورد الصناعي، السيراميك،..الخ؟
    أو عن تصنيع الأحذية، صيانتها،،السجاد، الحصر ... الخ؟
    هذه هي الأفلام الصناعية


    السيناريو: هو البناء الذي يعتمد عليه أي عمل درامي مصور أو مسموع أو حتى مئي (كالقصص التي أشرتِ إليها)
    أما
    الحوار: هو جزء من السيناريو الكامل المتكامل.. جزء فقط!
    ...
    أي سيناريو
    يتكون من أجزاء وعناصر رئيسية..
    إن نقص أي منها.. يظهر هذا النقص جلياً في العمل!
    وعلى السيناريست أن يتدخل في كل شيء ويتواصل مع باقي الطاقم حتى يكون العمل أجمل..
    ...
    يجب أن يكون هناك فكرة
    الفكرة تتحول لقصة
    سواء قصيرة
    أو طويلة (رواية)
    القصة تتحول إلى حوار
    الحوار يتحول إلى سيناريو
    بعد ذلك يأتي التنفيذ!
    ::×::
    الميلو دراما بتعريفها الدقيق:
    تمثيلية تعتمد على الحادثة والعقدة أكثر مما تعتمد على تصوير الشخصيات. وهي تتميز بالعاطفية الرومانتيكية وبالاهتمام بعنصري التشويق والإثارة، على نحو مغالى فيه، كما تتميز أيضا بأنها تنتهي، عادة، نهاية سعيدة. وكانت الميلودراما، في عهودها الأولى، لا تخلو من الموسيقى والغناء والرقص.

    إلا أن الميلو دراما أصبحت في هذه الأيام تميل للجريمة!
    ما أخرجها عن حقيقتها
    لذا يعد المختصون أن الميلو دراما باتت مختفية هذه الأيام..!

    :::

    الدراما
    هي كل ما يتم تمثيله
    سواء كان واقعاً أم خيالاً
    روائياً
    أم تسجيلياً
    أو صامتاً حتى
    ...
    والدرما لا تشمل الفلم فقط
    بل الفيلم والمسلسل والمسرح والاسكتش التمثيلي..
    تعرّف الدراما:
    مسرحية شعرية أو نثرية معدة لتصوير الحياة أو الشخصيات أو لسرد قصة معينة من طريق حوار يجري بين الممثلين على خشبة المسرح. ويطلق التعبير على الأدب المسرحي وعلى الفن المسرحي أيضا، كما يطلق على المسرحيات الجدية، غير الهزلية، التي لا ترقى إلى مستوى المأساة أو التراجيديا.

    فالدراما هي أي فن متحرك تمثيلي

    لكن الأفلام الدرامية
    تمتاز بنكهة مختلفة عن غيرها من الأفلام
    لأنها تروي أحداث ولا تركز على الأشخاص كثيراً

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7
    مرجع تاريخي للسيناريو
    http://www.yabeyrouth.com/pages/index3247.htm
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8
    السيناريو الإذاعي
    http://writewithsaadi.forumotion.com/t173-topic
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #9
    كيف تؤلف مسلسلا تلفزيونيا وتكتب له السيناريو والحوار

    نريد الآن ان نتجاوز كل هذه الأسباب ونقدم للجميع أسهل الطرق لتأليف مسلسل تلفزيوني بإيجاز بداىء الامر

    والآن ماهي المراحل المنهجية كي تؤلف مسلسلا تلفزيونيا وتخطط له السناريو والحوار
    على كل شخص يود ان يكتب مسلسلا تلفزيونيا أن يحدد ما إذا كان لديه موضوع او هو عاجز عن تحديد موضوع فإذا كان لديه موضوع فغنه يقوم بالخطوات التالية :\
    1- يكتب القصة حتى ولو بشكل عشوائي ولو كانت مخالفة لقواعد الكتابة الادبية للقصة من بداية وحبكة ونهاية
    2- يقوم بوضع خط احمر تحت الضمائر والأفعال
    3- يقوم بوضع أسماء أشخاص محل الضمائر وبالتحديد المنفصلة
    4- يحول الأفعال جميعا من صيغة الماضي والامر إلى المضارع وأما ما كان في صيغة المضارع فيبقيه على حاله وكذلك ما إذا كان بصيغة المستقبل
    5- ييقوم بالإبقاء على العبارات القابلة للتصوير وفق إمكانات سوريا واما العبارات التي لاتوفق الواقع فيقوم باستبدالها
    وبهذه الخطوات البسيطة يكون قد انتهى من كتابة القصة
    وبعد ذلك تاتي المرحلة الثانية وهي مرحلة تسمى التقطيع السيناريستي للقصة ( تقطيع السيناريو ) وفي هذه الحالة يقوم الكاتب وهذه كلها مراحل تحضيرية بتقطبع القصة التي كتبها إلى (30) قطعة حتى لو كان مقدار القطعة جملة واحدة وفي حال كانت الجملة بلا تحديد لشخص او فعل مضارع يجب على الكاتب ان يجري تنقيحا وتعديلا على الصيغة وسر التقطيع إلى ( 30) جزئية لان عدد حلقات أي مسلسل عربي في الموسم الدرامي الجديد ( 30) حلقة وكان في السابق ( 13) حلقة وقبلها (7)
    وقبل ذلك ( 3 ) ولو صار الموسم الدرامي ( 80) حلقة كالدراما التركية مثلا وجب عليه التقطيغ بحسب العدد الذي يتم الاتفاق عليه مع الممول ( المنتج المنفذ )
    ثم ينتقل الكاتب إلى المرحلة الثالثة وهي مرحلة تخطيط السيناريو وهي مرحلة تلي تقطيع السيناريو والتخطيط السيناريو يختلف من امريكا للمكسيك لتركيا ولكن الدراما العربية سواء كانت مصرية او سورية او خليجية لها نفس التخطيط ولاينطبق ذلك على الدراما التركية
    وفيما بلي مراحل تخطيط السيناريو :
    1- من الحلقة الاولى إلى الحلقة الخامسة تعريف بالشخصيات الرئيسية والثانوية التي ستكون واجهة المسلسل
    2- من الحلقة السادسة إلى الحلقة العاشرة تحريك احداث المواجهة بين ثنوية الخير والشر التي تشكل موضوع المسلسل
    3-من الحلقة الحادية عشرة وحتى الحلقة العشرين الدفع بالشخصيات حول ما يسمى بالتأليف الدرامي ب ( ماستر سين ) او سيد المشاهد وأو ما يعرف بكتابة القصة ب( بالحبكة والعقدة )
    4- من الحلقة الحادية والعشرين إلى الحلقة الخامسة والعشرين خلط الادوار والشخصيات لتازيم الصراع في نهايته
    5- من الحلقة السادسة والعشرين إلى الحلقة الثلاثين تقرير المصير بين ثنائية الصراع بين الخير والشر , الحق والباطل وهكذا
    وبعد مرحلة تخطيط السيناريو ننتقل لمرحلة اخرى من المراحل التمهيدية وهي مرحلة المعالجة الدرامية وفي الحقيقة المعالجة الدرامية تاخذ معنييان الاول : إذا كان النص تاريخي فيكون المقصود بالمعالجة الدرامية تحويل المادة العلمية التاريخية إلى مادة درامية قابلة للعرض لانه ليس كل ما يكتب في التاريخ يصلح للعرض التلفزيوني وللكتابة الدرامية كذلك ليس كل ما يكتبه المؤرخون او الباحثون يصلح ان يكون مشهدا معروضا علما انه في هذا الزمان أصبح الإخراج بالكومبيوتر يجعل المستحيل ممكنا كأنه ليس لدينا حتى الآن قدرات بعض الدول المتقدمة التي جعلت الدراما صناعة وطنية وقومية ةالعكس صحيح احيانا جملة مؤلفة من ستة أفعال مضارعة تتحول عند كتابة السيناريو إلى ستة مشاهد
    اما المعالجة الدرامية فيما إذا كان المسلسل اجتماعيا ( معاصرا ) او قريبا من ( العصرنة ) فتكون بقيام المؤلف برسم خط بياني يحدد فيه سيرورة ظهور الشخصية سواء كانت رئيسية في النص الذي يكتبه او ثانوية حتى لايتحول المسلسل إلى مجرد طرح أفكار متقطعة لاواصل بينها ولا متصل .
    وبعد المعالجة الدرامية وهي كما قلت من المراحل التحضيرية حيث الكاتب لم يكتب بعد فهي مرحلة الايقاع الدرامي للنص الذس سيكتبه المؤلف وهنا تختلف المدارس الاقليمية
    1- النظرية السورية في كتابة الدراما تعتبر المدخل السياسي مهم لعرض الحدث الاجتماعي ولهذا لانكاد نرى مسلسلا سوريا إلا وتجد فيه مشاهد لمخفر فرنسي او قوة عسكرية تركية بينما في الدراما المصرية يعتبرون المدخل الاجتماعي هو الأساس في حين يبدو الحدث السياسي عرضا عليه
    2- كما قلت ضابط الايقاع الدرامي في الدراما السورية هو ( مخفر فرنسي يمثله أبو جودت في باب الحارة ) و( حامية عسكرية تركية ) أو ( الزعيم ) او ( العكيد ) وفي الدراما المصرية ( القسم بكسر القاف ) أ ي المخفر او مكتب المحاماة يمثل ضابط الايقاع الدرامي نظرا لأن مصر متقدمة قانونيا على اكثر الدول العربية واقتربت من الليبرالية السياسية اكثر مع التحول الذي شهدته مصر بعد السادات ومبارك
    إذن اتضح الآن المراد بالايقاع الدرامي للنص فهو بختصار شخص تنتهي عنده الازمات مثلا في مسلسل الارض الطيبة التركي نجد الدكتور طارق هو الايقاع الدرامي للمسلسل أي للنص وفي الدراما الخليجية يعتبر صاحب رأس المال هو ضابط الايقاع الدرامي .
    وبعد اجتياز هذه المرحلة التمهيدية كما قلت يقوم الكاتب بكتابة السيناريو وهو الموضوع الأساسي للكتابة الدرامية وفي الواقع لكتابة السيناريو طريقتان تقاطعية ومتوازية :
    فأما الطريقة المتقاطعة أو الكتابة الأفقية فهي أن يختلط السناريو بالشخصيات والحوار وهذه الطريقة مفضلة في المسلسلات التاريخية او في حال كان الكاتب يكتب لاول مرة ومن خصائص الكتابة التقاطعية ان المشهد يبدأ بسيناريو وينتهي بسيناريو أيضا ولكن هذه الطريقة لها محاسن ومساوىء فمن محاسنها تترك للمخرج مجال كبير لتصحيح أخطاء الكاتب إذا كان مبتدئا ومن مساوئها تحدث مشاكل للممثلين عند اداء الدور ولهذا ظهرت الطريقة الثانية وهي الطريقة المتوازية وهي من نتائج الحاسوب حيث يتم عمل جدول من صفحة ورد وعمل أربع خانات متوازية الاولى للسيناريو والثاني للشخصيات والثالث للحوار والرابع للمؤئرات الصوتية
    ولكن بشرط ان تكون كل حلقة مؤلفة من (35-55) مشهد حتى ولو كان المشهد مقداره ( ثانية ) أو مزج بين مشهدين كما في مكالمة تليفونية او اختفاء تدريجي من مشهد لمشهد آخر
    وهنا علينا توضيح بعض الامور فخانة السيناريو تختلف مستوياتها فمنهم من يكتبه بالجملة والسيناريو باختصار هو وصف المكان الذي يتم فيه الحوار بين الشخصيات وكتابة السيناريو على درجات :
    1- مجمل كأن يكتب : المكان ( مكتبة ) ويترك للمخرج باقي التفاصيل حسب إمكانات المنتج حيث تجد الدراما المنتجة محليا غير تلك التي يمولها امير من دولة الامارات
    2- نفصيلي وسط وهو تحدي اللقطات للكاميرا قريبة او وسط او بعيدة فاللقطة البعيدة للتعريف بالمكان والمتوسطة عند لقاء الشخصيتين والقريبة لوصف الانطباع الشخصي وردة الفعل كالتركيز على لغة العيون في الدراما التركية
    3- تفصيلي موسع حيث يحدد فيه الكاتب تفاصيل اللباس بدقة بينما في الشكلين السابقيتن يترك تقدير اللباس لثقافة المخرج
    4- موسع جدا وهو الذي يستخدم فيه السينو غرافيا وهي تحيد نوع الألوان التي تلائم المشهد مثلا كاستخدام اللون الاحمر في المشاهد العاطفية واللون الاسود في مشاهد الحزن والازرق للتعبير عن منصب او حكمة والبني الخافت للتعبير عن ذكرى
    5- موسع جدا جدا وهو المستخدم في الدراما التركية ويكون القصد بيان الجانب السياحي من التصوير
    حاليا في امريكا وتركيا والمكسيك هناك ورشة من المؤلفين للنص وورشة من كتاب السيناريو وورشة من المخرجين وهذا يستخدم في حالة تعقيد البناء الدرامي للنص المكتوب وامتداداته العالمية أو في بلد شاسعة الأبعاد والقصة عالمية بعض الشيء .
    أما الحوار ففي بعض الدول يكون ترخيصا للكاتب واكاديميا يكون الحوار على شكل سؤال وجواب وبعد لك يقوم الكاتب بإسقاط اداة الاستفهام ويضع بلامنها الشخصيات بشرط ان يكون الحوار ولغته وادواته متناسبة مع الشخصية ومستواها واحيانا الحوار يكون استعارة من القصص والمسلسلات نفسها او من الصحف او ملفات حقيقية ووثائق منشورة
    بالنسبة للمؤئرات الصوتية ليست من اختصاصات الكاتب وهي التي يطلق عليها ( موسيقا تصويرية ) وهنا ملاحظات فالحوار الدرامي في المسلسل التلفزيوني لايصح ان يتجاوز أربعة أشخاص فإذا تجاوز خرج إلى الحالة المسرحية او الفيلم .
    هل قواعد كتابة المسلسل الاجتماعي هي نفسها قواعد كتابة المسلسل التاريخي ؟
    والجواب : نعم
    ففي النص التاريخي يقوم المؤلف بداية بجمع المادة التاريخية من كتب التراجم والسير والمغازي والوئائق وبعد ذلك يضع خطا تحت النقاط الغامضة وعلامات الاستفهام ويحول المعضلات إلى فعل غامض يحرك الشخصية ويقوم بإسقاط الواقع المعاصر على الشخصية حيث يكون المقصود هو محاكاة الشخص للواقع السياسي وبالعكس اما الكتابة الكوميدية فتتم وفق دورة دائرة حيث حدث يمر عهلى الجميع وفي كل حلقة يكون احد الشخصيات هو الواجهة الأساسية للاحداث
    كلمة اخيرة : لاينطبق هذا على الدراما التركية التي تتبنى النظرية الروسية في كتابة النص الدرامي وهو البناء الأفقي
    المصدر
    http://www.miskin4dev.sy/index.php?view=article&catid=162:-2011&id=5047:2011-03-11-14-07-21&tmpl=component&print=1&page=
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #10
    إضافات عن السيناريو
    http://www.freebdaih.com/2011/09/blog-post_9108.html
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مبادئ الرقمي بصريا
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-25-2011, 06:17 PM
  2. برنامج الرسم الاحترافى TwistedBrush Pro 16.23 لتصميم وتعديل الصورة بام
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التصميم والابداع.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-29-2010, 08:11 PM
  3. الماجستير الاحترافي من أمريكا‎
    بواسطة أحمد الغصين في المنتدى الشبكات والشهادات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-11-2009, 08:23 AM
  4. الماجستير الاحترافي من أمريكا
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-06-2009, 07:29 AM
  5. دروس مبادئ الرقمي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-06-2008, 10:21 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •