منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    الإمارات تطلق جائزة تحمل اسم الشيخ زايد للكتاب بقيمة سبعة ملايين درهم

    الإمارات تطلق جائزة تحمل اسم الشيخ زايد للكتاب بقيمة سبعة ملايين درهم






    10/11/2006
    jتم الاعلان امس عن جائزة جديدة تحمل إسم "جائزة الشيخ زايد للكتاب" في أبو ظبي واعلن عنها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات وهي علمية سنوية وتبلغ قيمتها سبعة ملايين درهم، وجاء في كلمة الشيخ خليفة التي ألقاها نيابة عنه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة في مؤتمر صحافي في المجمع الثقافي: "إن الكتاب هو وعاء العلم والحضارة والثقافة والمعرفة والآداب والفنون، والأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها وإنما بأصالتها الحضارية، والكتاب هو أساس هذه الأصالة"، وكشف الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في كلمة له خلال المؤتمر عن أهداف الجائزة وفروعها التسعة وهي: التنمية وبناء الدولة، أدب الطفل، المؤلف الشاب، الترجمة، الآداب، الفنون، افضل تقنية في المجال الثقافي، النشر والتوزيع، وجائزة زايد لشخصية العام الثقافية.

    وأوضح محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث،أن المجلس الاستشاري للجائزة سيشكل خمس مجموعات من لجان التحكيم في مختلف فروع الجائزة بحيث تتكون كل مجموعة من ثلاثة أو خمسة خبراء توزع عليهم الأعمال بحسب التخصص في: العلوم الاجتماعية والآداب والفنون وتكنولوجيا الثقافة والترجمة والنشر والتوزيع ويراعى في تشكيل لجان التحكيم تمثيل التخصصات المختلفة، وقال أن اللجنة العليا للجائزة ستفتح باب الترشح والترشيح في نهاية"ابريل" من كل سنة وتحدد اللجنة تاريخ انتهاء التسجيل.

    وذكر في ختام كلمته أن المكتب التنفيذي للجائزة وفي شكل استثنائي، جاهز لاستقبال طلبات المشاركة بالجائزة في دورتها الأولى للعام 2007 اعتباراً من اليوم وحتى منتصف كانون الثاني"يناير" المقبل على أن يكرم الفائزون خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته السابعة عشرة التي تقام بين 4 و 13 "ابريل" المقبل

    لأضخم عالمياً .. وقيمتها 7 ملايين درهم

    خليفة يعلن إنشاء «جائزة زايد للكتاب»


    أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عن إنشاء جائزة علمية سنوية تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بعنوان «جائزة الشيخ زايد للكتاب» والتي تبلغ قيمتها سبعة ملايين درهم، وتشمل عدة فروع معرفية وثقافية وفكرية، لتكون أضخم جائزة للكتاب على مستوى العالم، وسيجري توزيعها في الدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينطلق في أبريل من السنة المقبلة.


    وقال سموه ـ مستذكراً الكلمات المضيئة للراحل الكبير الشيخ زايد التي يقول فيها «إن الكتاب هو وعاء العلم والحضارة والثقافة والمعرفة والآداب والفنون والأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها وإنما تقاس بأصالتها الحضارية والكتاب هو أساس هذه الأصالة والعامل الرئيس على تأكيدها»ـ بهذه الكلمات البسيطة والعميقة والمعبرة اختصر المغفور له الشيخ زايد نظرته لأهمية الكتاب والثقافة منذ التباشير الأولى لبزوغ شمس دولة الإمارات.

    جاء ذلك في الكلمة التي القاها نيابة عن صاحب السمو رئيس الدولة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بالمجمع الثقافي بأبوظبي للاعلان عن الجائزة بمشاركة الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة ابوظبي للثقافة والتراث ومعالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومحمد خلف المزروعي مدير عام الهيئة وراشد العريمي أمين عام الجائزة وحشد كبير من الإعلاميين والصحافيين.
    مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، أما المجلس الاستشاري للجائزة فيتكون من: راشد صالح العريمي أميناً عاماً للجائزة، وعضوية كل من، ناصر الظاهري وعلي راشد النعيمي من الإمارات، عبد الله الغذامي من السعودية، صلاح فضل من مصر، رضوان السيد من لبنان، محمد الرميحي من الكويت، الشيخة مي الخليفة من البحرين، سعيد بنسعيد العلوي من المغرب.
    وشرح المزروعي بعض آليات عمل الجائزة حين أشار إلى أن المجلس الاستشاري سيقوم بتشكيل خمس مجموعات من لجان التحكيم لمختلف فروع الجائزة، حيث تتكون كل مجموعة من ثلاثة أو خمسة خبراء توزع عليهم الأعمال حسب تخصصها في كل من: العلوم الاجتماعية، الآداب، الفنون، تكنولوجيا الثقافة، الترجمة، النشر والتوزيع، بحيث يراعى في تشكيل لجان التحكيم تمثيل التخصصات المختلفة.


    وأن اللجنة العليا للجائزة تعلن فتح باب الترشيح في نهاية شهر أبريل من كل عام، كما ستحدد تاريخ انتهاء التسجيل في الجائزة، ويتلقى المجلس الاستشاري نتائج لجان التحكيم، ويقرها قبل التصديق عليها من قبل اللجنة العليا في شهر مارس من كل عام، على أن يتم الإعلان عن الفائزين مع انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب.


    ويكون حفل توزيع الجوائز على الفائزين خلال انعقاد دورة المعرض، ونوّه المزروعي إلى أن باب استقبال الترشيحات وطلبات المشاركة لهذه الدورة 2007م، افتتح بشكل استثنائي بدأً من تاريخ انطلاقها -صادف أمس الثلاثاء ـ ولغاية منتصف يناير المقبل ، على أن يتم تكريم الفائزين خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته السابعة عشرة، التي ستقام للفترة من 4 ولغاية 13 أبريل المقبل.


    ثم ألقى راشد صالح العريمي أمين عام الجائزة كلمة حدد فيها شروط وأحكام الجائزة وفروعها المختلفة والقيمة المادية لها، وأكد في البداية أن «جائزة الشيخ زايد للكتاب» هي جائزة مستقلة ومحايدة.


    وتبلغ القيمة المادية للجائزة 7 ملايين درهم إجمالاً، حيث يمنح الفائز في كل فرع جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد، إضافة لشهادة تقدير للعمل الفائز، في حين تبلغ قيمة جائزة شخصية العام الثقافية «مليون درهم».


    وتصنف فروع الجائزة -والحديث ما زال للعريمي ـ كالتالي:


    أولاً ـ جائزة الشيخ زايد في التنمية وبناء الدولة، وتشمل المؤلفات العلمية في مجالات الاقتصاد والاجتماع والسياسة والقانون والفكر الديني من منظور التنمية وبناء الدولة في الإطار النظري أو بالتطبيق على تجارب محددة.


    ثانياً ـ جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، وتشمل المؤلفات الأدبية والثقافية المخصصة للأطفال في مراحلهم العمرية المختلفة، سواء كانت إبداعاً تخيلياً أم تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية في إطار فني جذاب.


    ثالثاً ـ جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب، وتشمل المؤلفات العلمية والأدبية والثقافية التي تدخل في مجال العلوم الاجتماعية أو الآداب والفنون وتكنولوجيا الثقافة شرط أن لا يتجاوز كاتبها أربعين عاماً وأن تشهد بنبوغه.


    رابعاً ـ جائزة الشيخ زايد للترجمة، وتشمل المؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية من وإلى اللغة العربية في مجالات العلوم الاجتماعية والآداب والفنون وتكنولوجيا الثقافة، بشرط حفاظها على حقوق الملكية الفكرية ودقة اللغة وأمانة النقل.


    خامساً ـ جائزة الشيخ زايد للآداب، وتشمل المؤلفات المكتوبة في فروع الأدب المختلفة من شعر وقصة ورواية ومسرح سواء أكانت أعمالاً إبداعية أم دراسة نقدية.


    سادساً ـ جائزة الشيخ زايد للفنون، وتشمل المؤلفات المكتوبة في مجالات الفنون التشكيلية من رسم وخط عربي ونحت وعمارة، كما تشمل ما يكتب عن الموسيقى والسينما والتلفزيون وما يتعلق بفنون الصورة والوسائط الرقمية.


    سابعاً ـ جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي، وتشمل المؤلفات المكتوبة أو المسجلة رقمياً أو براءات الاختراع لإحدى التقنيات العلمية التي تسهم في إنتاج الثقافة أو تسجيلها أو تشكيل بعض خواصها، أو براءات تساعد على تطويع اللغة العربية لاستيعاب أوعية المعلومات الرقمية، سواء صدرت عن أفراد أو مؤسسات بحثية.


    ثامناً ـ جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع، وتمنح لأفضل ناشر أو موزع أو مؤسسة للنشر والتوزيع تجمع بين مراعاة الكم والكيف في إصدار الكتب المنوعة في مختلف المجالات، مع مراعاة شروط الجودة في الطباعة والإتقان في الإخراج وأداء حقوق الملكية الفكرية والتقدم في صناعة الكتاب وآليات تسويقه.


    تاسعاً ـ جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية، وتمنح لإحدى الشخصيات الثقافية البارزة على المستوى العربي أو الدولي، على أن يكون لها الإسهام الواضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً وفكراً، وأن تتجسد في أعمالها أو أنشطتها قيم الأصالة والتسامح والتعايش السلمي.


    أما شروط الاشتراك والترشيح للجائزة، فأوضحها العريمي بالتالي: أن يكون المرشح قد أسهم في تنمية الفكر والإبداع في الثقافة العربية، أن يكون النتاج الإبداعي للمرشح منشوراً في شكل كتاب ورقي أو إلكتروني أو سمعي، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين، وأن يكون المرشح لجائزة النشر والتوزيع ملتزماً بنشر وتوزيع الأعمال كماً وكيفاً، بما يساهم في رفع الوعي والسمو بالفكر والنهوض بالثقافة العربية، وأن يكون ملتزماً بحقوق الملكية الفكرية، ويكون توزيعه محققاً لنسب عالية وشاملاً للدول العربية.


    وتمنح جائزة النشر والتوزيع للمؤسسات البحثية ودور النشر والتوزيع الخاصة على تميزها في مجال النشر خلال خمس سنوات وفي حقول معرفية معينة، وأن يكون الكتاب المرشح لجائزة الترجمة مأخوذاً من اللغة الأصلية مباشرة وحاصلاً على حقوق النشر باللغة العربية،


    ويجوز ترشيح المبدعين للحصول على إحدى الجوائز من الجهات التالية: المبدع شخصياً، الاتحادات الأدبية والمؤسسات الثقافية والجامعات، ثلاث من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية، كما ويجري ترشيح شخصية العام الثقافية من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية، ولا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية،


    وسيتم تسجيل الجائزة في الهيئات العربية والدولية المختصة ومنها منظمة اليونسكو، وقد تم وضع خطة إعلامية تتناسب مع أهميتها وتهدف لاستقطاب مختلف المشاركات والترشيحات المتميزة، بحيث تشمل الخطة وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، ويقوم بها المكتب الإداري للجائزة، وسيتم إطلاق موقع متميز للجائزة على الشبكة الدولية باللغتين العربية والإنجليزية بما يتناسب ومكانة الجائزة.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    آلية الاشتراك
    أن يكون المرشح قد أسهم في تنمية الفكر والإبداع في الثقافة العربية.
    عنوان الجائزة
    المكتب الإداري لجائزة الشيخ زايد للكتاب
    هيئة أبوظبي للثقافة والتراث
    ص . ب : 2380 أبوظبي
    هاتف : 00971-2-6218444
    فاكس 00971-2- 6211167
    البريد الإلكتروني : info@zayedaward.com .
    عنوان الجائزة على الشبكة الدولية للمعومات : www.zayedaward.com
    3- أن يكون النتاج الإبداعي للمرشح منشوراً في شكل كتاب ورقي أو إلكتروني أو سمعي، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين.
    4- أن تكون المؤلفات المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء جائزة الترجمة، حيث تمنح لمؤلفات مترجمة عن أو إلى اللغة العربية.
    5- أن تحقق الأعمال المرشحة درجة عالية من الأصالة والابتكار، وأن تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية.
    6- الالتزام بالشروط الواردة في الاستمارة الخاصة بالاشتراك في كل فرع من فروع الجائزة .
    للحصول على استمارة الترشح لأحد فروع الجائزة:
    قارئ ملف Pdf
    1- جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة.
    2- جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل.
    3- جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب.
    4- جائزة الشيخ زايد للترجمة.
    5- جائزة الشيخ زايد للآداب.
    6- جائزة الشيخ زايد للفنون .
    7- جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي.
    8- جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع.
    9- جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية.
    الترشيح للجائزة :
    يجوز ترشيح المبدعين للحصول على إحدى الجوائز في الفروع الثمانية الأولى من الجهات التالية :
    المبدع شخصياً.
    *
    الاتحادات الأدبية والمؤسسات الثقافية والجامعات.
    *
    ثلاث من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية المرموقة.
    *
    أما بالنسبة لشخصية العام الثقافية فيتم ترشيحها من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية.
    آلية الاشتراك :
    الحصول على طلب استمارة الترشح الخاصة بأحد فروع الجائزة ، وذلك من المكتب الإداري للجائزة ، أو من خلال الموقع الإلكتروني الخاص .
    *
    تعبئة الاستمارة وإرسالها للمكتب الإداري مرفقة بالسيرة الذاتية للمترشح ، مع صورة عن جواز السفر ، وصورة فوتوغرافية للمترشح .
    *
    تقبل الأعمال المترشحة حتى منتصف يناير 2007 ، على أن يرسل المـترشح 5 نسخ عن كل عمل مشارك .
    *
    الشروط العامة :-
    أن يكون المرشح قد أسهم في تنمية الفكر والإبداع في الثقافة العربية.
    1-
    لا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية
    مصر تعلن عن المشاركة بالدورة الأولي لمسابقة الشيخ زايد
    لتنمية المواهب الابداعية للشباب في مجال التأليف والترجمة والفنون والثقافة اقيم مؤتمر صحفي مساء أمس الأول بمقر اتحاد كتاب مصر بالزمالك تم خلاله الاعلان عن الدورة الأولي لمسابقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان‏.‏
    تبلغ قيمة جوائز المسابقة‏7‏ ملايين جنيه موزعة علي‏9‏ فروع هي‏:‏ أدب الأطفال‏,‏ الفنون‏,‏ المجال الثقافي‏,‏ الترجمة‏,‏ الآداب‏,‏ المؤلفون الشباب‏,‏ النشر والتوزيع‏,‏ التنمية وبناء الدولة‏,‏ شخصة العام الثقافية‏.‏
    حضر اللقاء نخبة من الكتاب والمفكرين‏,‏ ناصر الظاهري وفتحية العسال ومحمد السيد عيد وأحمد علي الميل الزعابي سفير الإمارات في القاهرة ومحمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر ود‏.‏صلاح فضل وجمال الغيطاني وميسون صقر ود‏.‏مرعي مدكور وجمال الشاعر‏.‏
    وتهدف الجائزة إلى «تشجيع المبدعين والمفكرين في مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والانسانية، والمساهمة في تشجيع النشر العربي، وتنشيط حركة الترجمة الجادة، والاهتمام بأدب الطفل، والاحتفاء بالمبدعين الشباب، إضافة الى «تكريم الشخصيات الاكثر عطاء وابداعا وتأثيرا في حركة الثقافة العربية».
    الإمارات: مئات المشاركات تتلقاها جائزة الشيخ زايد للكتاب
    أعلن راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب أن عدد المشاركات في الجائزة، في دورتها الأولى لعام 2007، قد فاق كل التوقعات حيث استلم المكتب الإداري للجائزة المئات من المشاركات من مختلف الدول العربية والدول الأخرى ومن المتوقع استلام أعداد كبيرة خلال المدة المتبقية حتى منتصف الشهر الحالي الذي يعتبر الموعد النهائي لاستلام الترشيحات.
    ومن الجدير بالذكر كما ذكرت جريدة البيان أن الجائزة قد شاركت في أهم معارض الكتاب العربية والدولية بهدف الترويج والتعريف بأهدافها وفروعها، وعقد المجلس الاستشاري سلسلة من المؤتمرات الصحفية والمحاضرات في العديد من الدول العربية مثل المغرب وتونس ومصر ولبنان والبحرين، والتي دُعي لها الكثير من المثقفين والكتاب وأصحاب الفكر والرأي والقلم ووسائل الإعلام المختلفة من صحافة وإذاعة وتلفزيون.
    وأضاف العريمي أن لجان التحكيم التي تحظى أسماؤها بالسرية التامة (حفاظاً على استقلالية وحيادية الجائزة) ستباشر أعمالها بعد 15 يناير من العام الحالي، وذلك فور الانتهاء من فرز الكتب وتصنيفها حسب الفروع من قبل المكتب الإداري والفني للجائزة.
    وأوضح أن عمل المكتب الإداري في حالة اجتماع مستمر لحين تسليم الجوائز في بداية أبريل خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وأنه على استعداد للرد على الأسئلة والاستفسارات هاتفياً أو عبر الإيميل لجميع المهتمين والمشاركين في الجائزة.
    وتوقع العريمي أن تكون المشاركات في الأعوام القادمة أوسع منها في هذا العام، وعبر عن أمله في أن تشكل الجائزة أحد الحوافر المهمة لدعم وتشجيع ونشر الثقافة العربية، بما يمثل أحد الأهداف الرئيسة التي وضعتها أبوظبي نصب أعينها للارتقاء بالإنسان فكراً وثقافة كما ارتقت به في شتى مجالات الحياة المختلفة.
    أبو ظبي: أكثر من 700 مرشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب
    أعلن محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عضو اللجنة العليا لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن انتهاء قبول طلبات وأعمال الترشيح للجائزة بمختلف فروعها.
    على أن يتم تكريم الفائزين خلال فعاليات الدورة المرتقبة لمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب والمقرر تنظيمها خلال الفترة من 31 مارس وحتي 7 إبريل المقبل تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي .
    وذكر المزروعي -وفقا لجريدة البيان- أن المكتب الإداري للجائزة قد تلقى خلال الفترة من 10 أكتوبر 2006 تاريخ الإعلان عن الجائزة وحتي 15 يناير 2007 تاريخ قبول الترشيحات، ما يزيد على الـ 1200 طلب للترشيح تم قبول أكثر من 700 طلب منها في مختلف الفروع التسعة للجائزة.
    اوضح راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب أن المكتب الإداري يقدر الاهتمام البالغ الذي تحظى به الجائزة في أوساط المثقفين، إلا أنه يعتذر حاليا عن قبول أي ترشيحات أخرى، وذلك نظرا لانتهاء الفترة المحددة لقبول الطلبات، داعيا في ذات الوقت جميع المهتمين والراغبين في الترشيح لانتظار الإعلان عن الدورة الجديدة لعام 2008 .
    وأخيرا فقد تم تصنيف فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب كالتالي : جائزة الشيخ زايد في التنمية وبناء الدولة، جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب، جائزة الشيخ زايد للترجمة، جائزة الشيخ زايد للآداب، جائزة الشيخ زايد للفنون، جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي، جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع، وجائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    فعلا سمعت بها
    واضيف
    مئات المشاركات في جائزة زايد للكتاب
    --------------------------------------------------------------------------------
    أعلن راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب أن عدد المشاركات في الجائزة، في دورتها الأولى لعام 2007، قد فاق كل التوقعات كما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية حيث استلم المكتب الإداري للجائزة المئات من المشاركات من مختلف الدول العربية والدول الأخرى ومن المتوقع استلام أعداد كبيرة خلال المدة المتبقية حتى منتصف الشهر الحالي الذي يعتبر الموعد النهائي لاستلام الترشيحات.
    ومن الجدير بالذكر أن الجائزة قد شاركت في أهم معارض الكتاب العربية والدولية بهدف الترويج والتعريف بأهدافها وفروعها، وعقد المجلس الاستشاري سلسلة من المؤتمرات الصحفية والمحاضرات في العديد من الدول العربية مثل المغرب وتونس ومصر ولبنان والبحرين، والتي دُعي لها الكثير من المثقفين والكتاب وأصحاب الفكر والرأي والقلم ووسائل الإعلام المختلفة من صحافة وإذاعة وتلفزيون.
    وقد حازت الجائزة بتغطية إعلامية متميزة حيث أشادت وسائل الإعلام العربية بفكرة الجائزة الأهم في العالم على صعيد جوائز الكتاب.
    المصدر : المفكرة

  4. #4

  5. #5
    بارك الله فيكى للنقل
    http://www.fursan.ws/wisam2.gif


    من العذاب ... إن تكتب لمن لا يقرا لك
    وان تنتظر من لا يأتي لك
    و ان تحب من لا يشعر بك
    وان تحتاج من لا يحتاج لك
    من المؤلم ... إن تحب بصدق
    وتخلص بصدق .. وتغفر بصدق
    ثم تصدم في النهاية بموت
    كل الصدق الذي قدمته
    "ثم تكتشف إن أجمل العمر كان سراباً"

  6. #6
    دنيس جونسون ديفز: لو تأخروا.. لما وجدوني!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    «يسعدني ويشرفني الفوز بجائزة العام الثقافية، التي تشكل الحقل التاسع في جائزة الشيخ زايد للكتاب، وهي جائزة مرموقة تحظى بالتقدير على أعلى المستويات، وخاصة أن هذا الفوز جاء في الدورة الأولى للكتاب، وهو ما يشكل قيمة إضافية في حد ذاته».
    هذه الكلمات، المفعمة بالابتهاج والانفعال، كانت هي رد الفعل الأول من جانب رائد ترجمة الأدب العربي دينس جونسون ديفز، لدى مبادرة «البيان» إلى كونها السبّاقة بإبلاغه بنبأ هذا الفوز بهذه الجائزة، الذي جاء تتويجاً له، وهو في مستهل الثمانينات من عمره، وتقديراً للعطاء الكبير الذي قدمه للأدب والفكر العربيين، على امتداد ما يزيد على نصف قرن من العمل الدائب.
    وقال ديفز ل«البيان»: الواقع أنني منذ فترة ليست بالقصيرة أسمع أخباراً من شتى أنحاء العالم العربي عن تكريم مقبل لي في هذه العاصمة العربية أو تلك، على ما قدمته طوال عمري للأدب العربي عبر ترجماتي التي وصلت ـ حتى الآن ـ إلى ثلاثين كتاباً، ومن المصادفات العجيبة أن أحدثها، والذي أشتغل عليه الآن، هو مجلد يضم قصصاً من الإمارات، لكن هذا الحلم لم يتحول إلى حقيقة إلا عبر جائزة الشيخ زايد للكتاب».
    وتابع باسماً فيما يشبه العتاب للعرب جميعاً: «لقد أسعدني كثيراً أن تأتي هذه المبادرة الكريمة في هذا الوقت بصفة خاصة، فمن يدري.. ربما لو أنهم تأخروا أكثر من هذا لما وجدوني»!
    وبكثير من التأثر عاد دينس جونسون ديفز بذاكرته إلى الأيام الخوالي، التي أتيح له فيها لقاء المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي شمل برعايته الكريمة مشروعات الترجمة التي يقوم بها بالتعاون مع دكتور عز الدين إبراهيم، والتي أسفرت عن ترجمة ثلاثة مجلدات من الأحاديث النبوية الشريفة، طبعت طبعات لا حصر لها على نفقة الشيخ زايد وبرعايته، ووزعت في مختلف أرجاء العالم الإسلامي.
    وأعرب عن أمله في أن يتاح له وللدكتور عز الدين إبراهيم الانتهاء من مشروعهما الكبير، الذي يعكفان على إنجازه حالياً، وهو بعنوان ««قراءات في القرآن الكريم»، ويتضمن ترجمة لمعاني القرآن الكريم.
    ويذكر أن دينس جونسون ديفز ولد في كندا، ونشأ في السودان وشرق إفريقيا، ودرس اللغة العربية في جامعة كامبردج ومدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية، وفي السنوات الأخيرة وزع وقته بين مراكش والقاهرة وأبوظبي.
    ويجمع النقاد العرب على تأكيد أنه لم ينجز أحد في ميدان ترجمة الأدب العربي أكثر مما أنجزه دينس جونسون ديفز الذي وصفه الراحل إدوارد سعيد بأنه: «رائد الترجمة من العربية إلى الإنجليزية في عصرنا».
    وأحدث كتاب أصدره ديفز هو «ذكريات في الترجمة» الذي نشرته الجامعة الأميركية في القاهرة، ويروي فيه ملامح من قصة حياة أمضاها في الترجمة، ويقدم لمحات حميمة من الكتّاب العرب، وفي مقدمتهم: يحيى حقي، توفيق الحكيم، يوسف إدريس، وبالطبع نجيب محفوظ، الذي كان ديفز أول من ترجم عملاً له، وكان قصة من مجموعته المبكرة «همس الجنون» وتتوالى ذكرياته ومحطات صداقته لتوفيق صايع وبدر شاكر السياب والحيدري وجبرا إبراهيم جبرا وغسان كنفاني والطيب صالح وغيرهم كثير.
    وقد أصدرت دار «اليربوع» بدبي، مؤخراً، الطبعة العربية من هذا الكتاب، وهي من ترجمة الزميل كامل يوسف حسين، الذي ربطته صداقة امتدت عقودا عدة مع المستعرب الشهير.
    التوقيع
    Take the power to choose what you want to do and do it well.
    Take the power to walk in the forest and be a part of nature.
    Take the power to make your life happy. This life is yours.
    ايناس حمدي
    عرض الملف الشخصي العام
    إرسال رسالة خاصة إلى ايناس حمدي
    إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى ايناس حمدي
    البحث عن المزيد من المشاركات بواسطة ايناس حمدي
    إضافة ايناس حمدي إلى قائمة الأصدقاء
    #35
    ايناس حمدي
    مترجمة
    اليوم, 02 :17 02:17:31 PM
    المترجم الكندي دنيس جونسون ديفز شخصية العام الثقافية
    الفائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب يعتبرونها «نوبل العرب»
    تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»؛ أُعلن في أبوظبي أسماء الفائزين بجائزة «الشيخ زايد للكتاب» في دروتها الأولى التي أطلقتها هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث في أكتوبر من العام الماضي، حيث ينال الكتاب الفائزون في مختلف فروع الجائزة مبلغ 750 ألف درهم وميدالية ذهبية تحمل اسم الشيخ زايد «رحمه الله» إضافة لشهادة تقدير.
    وجاءت نتائج الجائزة التي تعتبر الأكبر في مجالها في العالم كالآتي: جائزة شخصية العام الثقافية التي تبلغ قيمتها مليون درهم فاز بها الكاتب و المترجم الكندي دينيس جونسون ديفيز، بشير محمد الخضرا في فرع التنمية وبناء الدولة عن كتاب النمط النبوي ـ الخليفي في القيادة السياسية العربية والديمقراطية، محمد علي أحمد في فرع أدب الطفل عن سلسلته المصورة «رحلة على الورق»، واسيني الأعرج في فرع الآداب عن كتابه «الأمير ومسالك أبواب الحديد»، ثروت عكاشة في فروع الفنون عن كتابه «الفن الهندي»، محمود زين العابدين في فرع المبدع الشاب عن كتاب «عمارة المساجد العثمانية»، جورج زيناتي في فرع الترجمة عن كتاب «الذات عينها كآخر» المنقول عن الفرنسية للفيلسوف بول ريكور، كما قررت الأمانة العامة للجائزة حجب جائزتي «التقنية الثقافية» و«النشر والتوزيع» لعدم تلبية الجهات المتقدمة لمتطلبات وشروط الجائزة بفرعيها السابقين.
    في بداية حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة الذي أُقيم في المجمع الثقافي؛ بارك الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث- رئيس الهيئة العليا للجائزة للفائزين؛ وأكد على توازي التطور الثقافي المحلي مع النهضة الشاملة للدولة في كافة المجالات، ومما جاء في كلمة معاليه: «لقد جاء إطلاق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ـ حفظه الله ـ في أكتوبر الماضي لجائزة الشيخ زايد للكتاب، تأكيداً على التقدير الكبير الذي يوليه العالم أجمع للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي اهتم ببناء الإنسان والدولة ورفع شأن الثقافة العربية وتعزيز حوار الحضارات».
    وأشار معاليه إلى الأهمية والتفرد الذي تكتسبه هذه الجائزة من خلال تأكيدها على أن العلم والمعرفة والثقافة هي أساس تقدم الأمم والشعوب، وتغطيتها الشاملة لجميع النواحي الإبداعية والإنتاجية وسعيها لاختيار نخبة من رجال الفكر والثقافة على صعيد الوطن العربي والعالم، وأضاف معاليه: «اليوم؛ إذ نعلن أسماء الفائزين بالجائزة، فإنما نعلن عن رموز للفكر والأدب والثقافة، مُعربين لهم عن تقديرنا الكبير لما قدموه من جهود متميزة في خدمة المجتمع والحضارة الإنسانية التي تتجلى بأبهى حللها في مسيرة التطور والإبداع، هذه المسيرة التي نتمنى أن يواصلها الفائزون جميعاً، وأن يتابعها الآخرون الذين نتمنى لهم كل التوفيق في الدورات القادمة من الجائزة، وفي جميع المحافل العلمية والأدبية والثقافية الدولية».
    بعدها ألقى راشد العريمي أمين عام «جائزة الشيخ زايد للكتاب» كلمة أشار فيها إلى نجاح الجائزة منذ دورتها الأولى في استقطاب عدد كبير من المبدعين العرب من داخل الوطن العربي وخارجه، وهو دليل على أهمية الجائزة وما يمثله اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من قيم إنسانية جامعة وموحدة نحو أهداف ثقافية إنسانية سامية، وأضاف العريمي:
    لقد حظيت الجائزة ورغم عمرها القصير نسبياً؛ باهتمام كبير في أوساط المثقفين والكتّاب وبعناية المحافل العلمية والأدبية والثقافية، وذلك بعد أن حقق إشهار الجائزة حضوراً لافتاً في مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، استقطب الكثير من المبدعين والمثقفين من 25 دولة عربية وأجنبية، حيث بلغ عدد المرشحين الذين تم قبولهم 763 مرشحاً من أصل 1224 متقدما في الفروع التسعة للجائزة، مما يشجع على النهوض بالحركة الثقافية في الوطن العربي ككل، ويساهم في تفعيل دور دولة الإمارات العربية المتحدة في الحركة الثقافية العالمية، ويؤكد على مكانتها الرائدة في حوار الثقافات والحضارات، كما أن الجائزة لم تكن لتحقق هذه المكانة المرموقة؛ لولا الجهود الحثيثة التي بذلها أعضاء المجلس الاستشاري ولجان التحكيم وجميع وسائل الإعلام التي أبدت اهتماماً واسعاً بأهداف الجائزة ورسالتها النبيلة.
    ثم أعلن العريمي أسماء الفائزين وفُتح باب الحوار مع الجمهور ووسائل الإعلام التي حضرت المؤتمر الصحافي. «البيان» كان لها سبق إبلاغ بعض الكتاب الفائزين بالجائزة بفوزهم عبر الاتصال بهم، وتلقت بعض ردود هؤلاء الكتاب الذين عبّروا عن سعادتهم الغامرة باقتران أسمائهم بهذه الجائزة الكبرى، أول الكتاب الفائزين الذين جرى الاتصال بهم هو الكاتب المصري الدكتور محمد علي أحمد الذي نال جائزة الشيخ زايد للكتاب في أدب الطفل، حيث كانت مفاجأته كبيرة بتلقيه هذا النبأ.
    وقال في حديثه: أعتقد أن هذه الجائزة التي تحمل اسم فقيد الأمة الشيخ زايد رحمه الله هي بمثابة «نوبل العرب» ليس فقط لقيمتها المادية بل لما تمثله من قيمة معنوية ترفد حياة الإبداع في العالم العربي ببحر من العطاء، ورغم أن أي كاتب يسعد بالتكريم من القارئ وأي مؤسسة ثقافية مهتمة؛ لكن السعادة تكون أكبر حين يأتيه التكريم من جائزة تعتبر وسام شرف يحمله أي مبدع.
    خصوصاً وأن المنافسة كم سمعنا كانت بين مئات المبدعين من العالم العربي والعالم، وهي في شقها المادي أيضاً تشجيع لا يوزايه تشجيع للأدباء والمثقفين العرب في مجال تحريك الثقافة العربية التي تعاني ركوداً في السنوات الماضية، وأعتقد أن هذه الجائزة ستكون مناراً يسلط الضوء على شخصيات تحتاج الاكتشاف والدعم في المشهد الثقافي العربي، وأرى أن اقتران هذه الجائزة الكبرى باسم «الشيخ زايد» يصور حقيقة تقول أن خلود الشخصيات المعطاءة في حياتها يبقى مستمراً حتى بعد رحيل الجسد، وهو ما تؤكده هذه الجائزة التي تقول أن «زايد» هو «زايد الخير.. حيّاً وميتاً».
    أما الكاتب والمترجم اللبناني جورج زيناتي الحائز على جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الترجمة، فعبّر من جانبه عن سعادته البالغة لنيل هذا اللقب المشرف، وقال في حديثه: إن هذه الجائزة بفروعها المتعددة والشاملة تعتبر بحق «المشروع الثقافي الأكبر» في الثقافة العربية منذ قرون طويلة، وهي الخطوة الحقيقية -وأتحدث عن فرع الترجمة ـ لمد الجسور والتواصل الحضاري بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى في هذا الزمن الذي تتصاعد فيه صيحات الصدام والتنافر بين الشعوب والاثنيات المختلفة، وبهذا الصدد أعتقد أن اسم «زايد» الذي اقترن بالجائزة يؤكد على إنسانية وقيمة هذا الاسم حتى بعد رحيله الجسدي عن العالم، فهو حكيم العرب وأحد أشهر عقلائهم في التاريخ المعاصر، وما أحوجنا اليوم إلى صوت وحكمة كحكمته.
    أما بخصوص آلية وفروع الجائزة؛ فهي ميزة أخرى تضاف إليها وهي لا تتوفر في الجوائز الأخرى في المجال الثقافي، حيث شملت فروعاً غاية في الأهمية الفاعلة لتطوير الحياة الثقافية العربية، وهي من ناحيتها المعنوية في توازٍ مع الناحية المادية التي تستطيع أن تقول إن للمثقف العربي سنداً وأساساً يتعامل بواقعية مع الحياة، وهي حافز للمبدع العربي للنهوض من الركود النتاجي الذي أصاب الكثير من المبدعين العرب نتيجة الاحباطات المتواصلة، وستثبت الأيام والدورات المقبلة للجائزة أن القائمين عليها ومؤسسيها قد قدموا خدمة ودعماً للثقافة العربية أكبر من أن توصف.
    من أرض المملكة العربية السعودية حيث يقيم؛ تكررت المفاجأة بالفوز بالجائزة للكاتب السوري محمود زين العابدين، وكان له هذا الحديث: مما لاشك فيه بأنني أشعر بسعادة بالغة، بل تكاد لا توصف، لأنني لم أضع الكثير من الأمل في الفوز بها، مع العلم بأني إنسان متفائل دائماً، فبعد أن عرفت بضخامة عدد المشاركين في هذه الجائزة، وذلك انطلاقاً من أهميتها، فقد كان وقع الخبر علي مفاجأة كبيرة وسعيدة جداً وبالطبع يبحث المرء منا في كثير من الأحيان عن كلمة شكر أو تقدير، فما بالكم بأن يكرم ويحصل على جائزة تحمل اسم الشيخ زايد طيب الله ثراه.
    فهذا شرف كبير بالنسبة إلي، ووسام سأضعه على صدري أينما رحت وذهبت، وستشكل هذه الجائزة حافزاً كبيراً لي لبذل وتقديم المزيد من الجهد والأعمال للمساهمة في خدمة تراثنا وتاريخنا العريق، كما يمنحني شعور بالمسؤولية تجاه ما أقوم به من دراسات وبحوث وأعمال، ولمتابعة طريقي في البحث العلمي، وأنا لا أزال في بداياته، وبالطبع تشكل الجوائز حافزاً مهماً ورئيساً في دفع المؤلفين إلى تقديم المزيد من الدراسات والكتب التي تحتاجها مكتبتنا العربية، وجائزة من هذا النوع أشرقت في ظروف حالكة وصعبة لما يواجه الكتاب العربي من صعوبة، وخاصة بسبب الابتعاد عن القراءة، وينسب البعض هذا البعد إلى الانشغال بتأمين لقمة العيش.
    وما يؤكد أهمية ونجاح هذه الجائزة تنوعها عن جميع الجوائز العربية الأخرى، لكونها تشتمل على تسعة مجالات ثقافية، وبهذا تخاطب هذه الجائزة الكثير من المستويات والتخصصات العلمية والأدبية، ولهذا أجدها من أنجح الجوائز في شموليتها، أيضاً ومما لاشك فيه بأن قيمة المكافأة المالية تشكل دعماً كبيراً وحافزاً للفائز، ولمن يتطلع للفوز بهذه الجائزة في دورات قادمة، لتصبح أحد أهم الجوائز المهمة في العالم العربي، وأهم حدث ثقافي تشهده الساحة العربية، بل وستشكل سبباً لدفع المؤلفين إلى تقديم المزيد من البحوث والدراسات، كما وتساهم هذه الجائزة في تشجيع القدرات والمؤهلات ورعاية الكفاءات، والشبابية منها بشكل خاص.
    وأضاف زين العابدين: إن تنوع فروع الجائزة ومرونة شروط الانتساب إليها، ساهم في ترشيح الكثيرين من المؤلفين، فلم تقتصر على الإمارات العربية فحسب، أو على دول الخليج، بل شملت العالم العربي، لتمثل أنموذجاً في وحدة الصف العربي، وتجسيد حي للوحدة العربية، فالثقافة خير رابط بين الشعوب بأكملها، لتصهر جميع الحدود الجغرافية والحواجز والأسلاك الشائك التي تمزق نسيج مجتمعنا العربي، وما أحوجنا في هذه المرحلة إلى المزيد من الترابط الفكري، لأننا أحفاد علماء وأدباء أفنوا عمرهم في البحث والتأليف والمطالعة، وبهذا سيستعيد الكتاب العربي، والمؤلف والباحث مجد أجداده من خلال هذه الجائزة، بعيداً عما أصابنا في السابق من احباطات وتشاؤم.
    أيضاً لكم أهمية الجائزة بأنها تحمل اسم شخصية عربية تقديراً لمكانته الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ودوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، تقرر إنشاء جائزة علمية تحمل اسم «جائزة الشيخ زايد للكتاب».
    أما الكتاب الذي نال عنه محمود زين العابدين جائزة الشيخ زايد للكتاب فتحدث عنه قائلاً: عنوان الكتاب هو «عمارة المساجد العثمانية» والذي قد صدر باللغتين العربية والإنجليزية، وقام بتقديمه الدكتور العزيز عفيف البهنسي، ويتناول هذا الكتاب فن عمارة المساجد العثمانية الذي انطلق من مدينة بورصة، العاصمة الأولى للدولة العثمانية، منتقلاً إلى مدينة أدرنة، ومن ثمّ مدينة إستانبول، عاصمة الدولة العثمانية، تلك المدينة التي شهدت تطور هذا الفن المعماري الثري الذي مرّ بعدة مراحل، لتصل إلى ذروة مجدها في عهد المعماري سنان، بعد أن منحها هوية معمارية خاصة، تميزت بها من سائر أنماط العمارة الأخرى في العالم الإسلامي.
    الجائزة في سطور
    في أكتوبر من العام الماضي أطلق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» جائزة الشيخ زايد للكتاب، لتعتبر أكبر جائزة من نوعها على مستوى العالم.
    تبلغ قيمة الجائزة بفروعها التسعة 7 ملايين درهم إماراتي، حيث ينال كل فائز 750 ألف درهم بفروع الجائزة الثمانية الأولى وهي: التنمية وبناء الدولة، أدب الطفل، المؤلف الشاب، الترجمة، الآداب، الفنون، أفضل تقنية في المجال الثقافي، النشر والتوزيع، أما جائزة شخصية العام الثقافية فتبلغ قيمتها مليون درهم إماراتي، كما يتم منح الفائز ميدالية ذهبية زخرفت وأضيئت باسم «الشيخ زايد» إضافة لشهادة تقدير.
    تشكلت اللجنة العليا للجائزة التي يرأسها الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وعضوية كل من: محمد خلف المزروعي مدير عام الهيئة، جمعة القبيسي الوكيل المساعد لشؤون دار الكتب الوطنية، يورغون بوز مدير معرض فرانكفورت، الإعلامي السعودي تركي الدخيل، بينما ترأس الأمانة العامة في المجلس الاستشاري للجائزة راشد صالح العريمي، وعضوية كل من: ناصر الظاهري، علي النعيمي، عبد الله الغذامي، صلاح فضل، رضوان السيد، محمد الرميحي، الشيخة مي الخليفة، سعيد العلوي.
    يتم توزيع الجوائز على الفائزين في هذه الدورة باحتفال خاص يقام للمناسبة ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب يوم الاثنين المقبل 2 أبريل.
    بلغ عدد المتقدمين لنيل الجائزة في هذه الدورة 1224 كاتبا، تم قبول 763 منهم، حيث مثلوا 25 دولة عربية وأجنبية، ويبدأ تلقي طلبات المشاركة للدورة المقبلة في أبريل المقبل.
    عن واتا

المواضيع المتشابهه

  1. جائزة الشيخ زايد للكتاب
    بواسطة راما في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-14-2017, 07:56 AM
  2. جائزة الشيخ زايد للكتاب
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-28-2016, 05:09 PM
  3. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن عن فتح باب الترشح للدورة العاشرة 2016
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-22-2015, 11:49 AM
  4. جائزة الشيخ زايد للكتاب 2013
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-13-2012, 08:49 AM
  5. جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح أبواب الترشيح فـي حقولها
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-23-2009, 07:56 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •