تصحيح معاير وحساب أوقات الصلاة في العالم حسب مواقيت ساعة مكة المكرمة
تتعامد الشمس على خط الاستواء يوم 23SEP ويتساوى فيها أوقات شروق الشمس إلى غروب في جميع أنحاء العالم وتساوي 12 ساعة
وبناء" على ذلك تتساوى جميع معاير وحساب أوقات الصلاة في العالم خاصة المدن التي تقع على نفس خط الطول التي تقع مع مكة المكرمة 40 بغض النظر عن خط العرض حيث في يومي 23SEP ويوم 21MAR يشاهد سكان مركز القطبين ليل ونهار خلال 24 ساعة فقط .
مع الأسف لقد اعتمد علماء الدين الإسلامي في حساب مواقيت الصلاة على علماء الفلك الذين يعتبرون أن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس معتمدين على علم الدجل والسحر والذين يعتقدون أن الأرض تدخل أبراج السرطان والحوت والجدي أثناء دورنها حول الشمس لمعرفة طالع الحظ والمستقبل
وتجاهل علماء الدين الإسلامي قول الله تعالى في آياته الكريمة التي لم تذكر دوران وحركة الأرض وإنما ذكر الله عز وجل أن الشمس والقمر يجريان ويسبحان إضافة أني أثبت ب 35 برهان علمي بثبات الأرض في جميع جامعات العالم
ودليل القران بعدم دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس
إن نظرية كوبرنيكوس بأن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس ليست هي من أقوال أنبياء الله صلوات الله عليهم , ولم تذكر في أي كتاب سماوي .
بل الذي ذكره الله عز وجل في القرآن الكريم هو أن الذي يسبح ويجري في الفضاء هو الشمس والقمر والليل والنهار وليست الأرض, حيث التبس الأمر على كثير من المسلمين في فهم هذه الآيات. ففي سورة يس وصف الله عز وجل الأرض وطبيعتها ولم يذكر أبدا" أنها تدور أو تجري أو تسبح, فقال عز وجل:
وَآيَةً لَّهُمُ الأَرْضُ الميْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّنْ نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ العُيُونِ *لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ * سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَممَّا لا يَعْلَمُونَ ( يس33-36)
ثم وصف عز وجل حركة الليل والنهار والشمس والقمر ولم يذكر سبحانه وتعالى حركة الأرض معهم أبدا" حيث أفردها بالوصف لوحدها قبلهم بأنها تختلف عنهم وإلا لذكرهم معا " فقال:
(وَآيَةٌ لَهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ * وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ* وَالقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرْجُونِ القَدِيمِ * لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (يس 37-40)
ومن قواعد اللغة العربية فإن كلمة ( كل ) في قوله تعالى ( وكل في فلك يسبحون ) تعود على الليل والنهار والشمس والقمر فقط , وليس على الأرض , مما يؤكد أن المقصود بالحركة هم الليل والنهار والشمس والقمر فقط , ولم تقصد الأرض بالحركة معهم .
وفي سورة الأنبياء أيضا ذكر الله عز وجل خلق الليل والنهار والشمس والقمر, وأنهم في فلك يسبحون ( يتحركون ), ولم يذكر الأرض معهم, قال عزوجل:
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ والنَّهَارَ والشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يُسْبَحُونَ (الأنبياء33)
وفي سورة الرعد وصف الله عز وجل تسخير الشمس والقمر وجريانهم ( حركتهم ) لأجل معين , ولم يذكر الأرض معهم , فقال عز وجل :
)اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوى عَلَى العَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَّجْرِي لأِجَلٍ مُّسَمًّى يُّدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (الرعد 2)
وفي سورة لقمان فقال عز وجل :
أَلَمْ تَرَّ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ ِبمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (لقمان 29)
وفي سورة فاطر وصف تعالى دخول الليل في النهار, دخول النهار في الليل, وتسخير الشمس والقمر يتحركان ويجريان ولم يذكر الأرض معهم,فقال :
(يُوْلِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الملْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) (فاطر13)
وفي سورة الزمر , ذكر الله تعالى خلق السماوات والأرض , وتعاقب الليل والنهار بالدوران حول الجسم المستدير مما يدل على كروية الأرض , ثم ذكر تسخير الشمس والقمر وحركتهما إلى أجل معين , فذكر خلق السماء والأرض ثم استأنف الكلام لتكوير الليل والنهار أي التفافهما (حركتهما) على الكرة التي هي الأرض الثابتة في السماء , وذكر التسخير وهو التطويع للشمس والقمر لتجريا إلى أجل معلوم , فقال الله عز وجل في سورة الزمر :
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمَّى أَلاَ هُوَ العَزِيزُ الغَفَّارُ) (الزمر 5)
لا بل ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم بأن في الأرض رواسي لمنع تحرك الأرض فقال الله عز وجل في سورة النحل :
(وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (النحل 15)
وقال الله عز وجل في سورة الأنبياء :
وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِي أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وجَعَلْنَا فِيها فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ
الأنبياء 31
وقال الله عز وجل في سورة لقمان :
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مَنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) ( لقمان 10)
نستدل من جميع الآيات السابقة التي مرت معنا بأن الحركة للشمس والقمر والليل والنهار , وأن الأرض ثابتة وجامدة لا تتحرك بفعل الرواسي . والرواسي التي تمسك الأرض ليست الجبال وإنما ذكر الله عزوجل في القران الكريم والجبال أرساها وهنا مستخدمة كفعل أي أن الجبال ثابتة على الأرض وليست مثبته للأرض وأظن أنها المغناطيسية الأرضية الموجودة في القطبين والتي اكتشفها العالم الألماني هانز والله أعلم , أما قوله تعالى في سورة النمل :
(وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ * وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَّهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ ِبمَا تَفْعَلُونَ) النمل 87- 88
لقد فهم معظم علماء المسلمين من قوله تعالى في الآية الثانية
(وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَّهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ)
وبشكل خاطئ بأن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس لمسايرة علماء الغرب وليظهروا الإعجاز العلمي للقرآن ولو بتفسير خاطئ .
فارتكبوا بذلك خطأ فادحا في تفسير القرآن, حيث أنهم لم ينتبهوا للآية التي قبلها والتي تشير إلى أن حركة مرور الجبال ستحدث يوم القيامة .
وأن الواو في بداية الآية الثانية هي واو عطف وليست واو حالية, مع العلم أن ثبات الأرض أشد إعجازا" وأن نوع القوة الربانية والرواسي التي خلقها الله عز وجل لتحمل الأرض وتجعلها جامدة في مكانها لا تتحرك هي لأشد إعجازا".
وأهمل علماء الدين 11 آية توحي وتشير إلى ثبات الأرض وأن الأرض لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس.
إن ضبط وحساب أوقات الصلاة اعتمد في مكة المكرمة على وقت شروق الشمس
فبالرجوع إلى مواقيت الصلاة في مكة المكرمة يوم 23 SEP فان الشمس تشرق غي مكة المكرمة الساعة 06:09 بتوقيت ساعة مكة
ويتم آذان الفجر الساعة 04:54 قبل شروق الشمس 75 دقيقة وتكون زاوية الفجر 18,75 درجة
ويتم آذان الظهر الساعة 12:14 بعد شروق الشمس 06 ساعات و 5 دقائق
ويتم آذان العصر الساعة 03:38 بعد شروق الشمس 09 ساعات و47 دقيقة
ويتم آذان المغرب الساعة 06:17 بعد شروق الشمس 12ساعة و8 دقائق وتكون الشمس قد نزلت تحت الأفق درجتان
ويتم آذان العشاء الساعة 07:47 بعد آذن المغرب 90 دقيقة وتكون زاوية العشاء 22,5
مع العلم أن زاويتا الفجر والعشاء متساويتان
هذه الأوقات ليست صحيحة 100% ولكن أقلها خطأ" في العالم حيث تكون زاوية الفجر في جميع أنحاء العالم لهذا اليوم 16 درجة وتساوي 64 دقيقة قبل شروق الشمس
فإذا أقيمت الصلاة في مكة المكرمة بعد الأذان 11 دقيقة فان صلاتهم صحيحة
و أن آخر موعد لصلاة المغرب يجب أن يتم بعد آذان المغرب 64 دقيقة وكل صلاة مغرب تتم بعد هذا الوقت وان لم يقم آذان العشاء فيكون قد فات وقت صلاة المغرب
وعلى هذا يجب على جميع المراكز تصحيح أوقات صلاتهم لهذا اليوم حسب ساعة مكة وحساب تقويم أم القرى لمكة المكرمة بأن يكون آذن الفجر قبل شروق الشمس 75 دقيقة
ويكون آذان الظهر بعد شروق الشمس 06 ساعات و 5 دقائق
ويكون آذان العصر بعد شروق الشمس 09 ساعات و47 دقيقة
ويكون آذان المغرب بعد شروق الشمس 12ساعة و8 دقائق
ويكون آذان العشاء بعد آذن المغرب 90 دقيقة
وان كل دقيقة زيادة فهي مخالفة لتوقت مكة المكرمة
أما بقية أوقات الصلاة لبقية أيام السنة حسب تقوقيت مكة المكرمة فهي تتناسب طردا أو عكسا حسب طول النهار وحسب عدد خطوط الطول التي تغطيها أشعة الشمس ولها حسابات وجدول خاص
أما بالنسبة لزاوية الفجر التي حسبتها عند نهاية الظلام وبداية الضوء وهي قبل الفجر الكاذب 9 دقائق وتكون 16 درجة وتساوي 64 دقيقة قبل شروق الشمس فهي أقرب للصحة من توقيت أم القرى ليومي 23SEP ويوم 21MAR
ويتم حساب بقية أوقات الصلاة لبقية أيام السنة حسب الجدول التالي وحسب موقع كل مدينة على خط العرض وتكون مواعيد الصلاة أقرب للصحة من الأوقات المطبقة حاليا خاصة في المدن التي تقع فوق عرض 30
معايير تقويم كابتن نادر جنيد لحساب زوايا الفجر والعشاء الملاحية في العالم
دقيقة قبل شروق الشمس أصغر زوايا الفجر يوم 21 Dec دقيقة قبل شروق الشمس زاوية الفجر الملاحية يوم 21MAR دقيقة قبل شروق الشمس أكبر زوايا الفجر يوم 21JUN موقع المدينة
36 دقيقة 9 درجة 64 دقيقة 16 درجة 96 دقيقة 24 درجة فوق خط عرض 54
40 دقيقة 10 درجة 64 دقيقة 16 درجة 92 دقيقة 23 درجة حتى خط عرض 54
44 دقيقة 11 درجة 64 دقيقة 16 درجة 88 دقيقة 22 درجة حتى خط عرض 50
48 دقيقة 12 درجة 64 دقيقة 16 درجة 84 دقيقة 21 درجة حتى خط عرض 42
52 دقيقة 13 درجة 64 دقيقة 16 درجة 80 دقيقة 20 درجة حتى خط عرض 35
56 دقيقة 14 درجة 64 دقيقة 16 درجة 76 دقيقة 19 درجة حتى خط عرض 25
60 دقيقة 15 درجة 64 دقيقة 16 درجة 72 دقيقة 18 درجة حتى خط عرض 15
64 دقيقة 16 درجة 64 دقيقة 16 درجة 68 دقيقة 17 درجة من خط الاستواء حتى خط عرض 3
اللهم زدنا علما والله الموفق
عالم فلك وفضاء كابتن نادر جنيد دمشق 2011 سوري الجنسية
مكتشف حقيقة الأرض لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس بالبراهين العلمية
مختص في علم ِِالتقويم الهجري ومواقيت الصلاة
Mob. : 00963 933813169
jneid101@yahoo.com