منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    مدرس لغة عربية ومترجم من الفرنسية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    473

    وجوه الإعجاز الإلهيّ

    بسم الله الرحمن الرحيم



    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    بادروا الأعمال ستا : ( فذكر منها ) طلوع الشمس من مغربها ( رواه مسلم).







    لئن قالها فقد صدق
    S'il vous l'avez dit, il n'y aurait aucun doute qu'il a dit le droit




    كتبها: فيصل الملوحي




    قالها الصديق – رضي الله عنه - ردّاً على تشكيك المشركين بصدق حادثة الإسراء والمعراج.
    يقول الصدّيق: إن يكنْ عندي شكّ، فالشكّ فيكم: أتصدقون أم تفترون! لا ريب عندي في إمكان هذا الحدوث،قال: نعم ، إني أصدقه بأبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء يأتيه لافي ليلة كاملة كما حدث في الإسراء والمعراج، بل في لمح البصر، ولاحدّ للوحي لا بزمان ولا بمكان.( مقتبس من أحاديث الإسراء والمعراج في كتب الحديث الشريف الصحيحة )
    ( وهذه سبيل المسلم - إن سمع بمعجزة أو كرامة-: لا إنكار لقدرة الله – تعالى – ولكن علينا أن نتثبّث من صدق وقوعها).
    تسليم كامل بقدرة الله، لايتعجّب لها أبوبكرولا تدهشه أحداث يقدّرها الله– تعالى– على غير المألوف، فمن أقدَرالإنسان على التنقّل على قدميه هو نفسه القادر على نقله بوسائط أخرى، بل ربما بدون وسائط،، هوالذي خلق فيك القدرة على المشي والتنقّل بقوانين خلقها ونواميس ابتدعها، وهو قادر في كلّ آن على تغييرها: تغييراً مؤقّتاً في وقت محدود كهذه الأحداث التي تقع وتخالف المألوف في الحياة الدنيا، وتواضعنا ( اصطلحنا ) على تسميتها معجزات، وتغييراً ثابتا كنواميس يوم القيامة التي نعرف وصفها ولن نتعرّف على حقيقتها إلا في اليوم الآخر.

    كلّ خلق الله معجز، سواء كان مألوفاً لدينا أوخرق المألوف، ولكن الإنسان ينسى قدرة الله– تعالى– فيما ألفه، ويصدم إن وقع ما يخالفه، فيصدّق أويُكذّب، إلا المؤمن كإيمان أبي بكر، عندما يتثبّت من صدق الأمرالخارق للعادة آمن به دون تردّد.
    فمابال قوم يذكرون قول رسول الله– صلى الله عليه وسلّم– في طلوع الشمس من مغربها،وينسبونه إلى ما سمَّوْه الإعجاز العلمي، وهو في حقيقته إعجاز في الخلق لا يقلّ إعجازا عن طلوعها من الشرق، كلّه خلق، ونواميس تعجز البشر ( قَالَ إِبْرَاهِيمُ: فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ، فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ – البقرة 258 ). " يكفينا أن يقول العلماء في نظريّاتهم التي لم تبلغ مبلغ الحقائق: إن طلوع الشمس من المغرب ممكن،وهي بهذا تزيدنا اطمئناناً على اطمئنان. ومن ( يطبّل ويزمّر كثيراً ليسلّط الأضواء على هذا الإعجاز الفريد نقول له: رويدك أخي! إنّ الانبهار بهذه الأحوال وتناسي ما ألفناه لا يدلّ على إيمان عميق، قل: كلٌّ من عند الله ) ، ثمّ حذار حذار، أن تقول: إنّ طلوع الشمس من المغرب سيكون وفق النواميس الكونيّة الحاليّة، أو سيكون جزءاً من أحوال يوم القيامة التي ستتغيّر فيها هذه النواميس، نحن لا ندري لم يأتنا خبر في هذا.
    نحن علمنا بخبرالصادق الأمين بأنّ من علامات يوم القيامة طلوع الشمس من مغربها، وشتان بين علمنا القاصر القائم على بعض المعرفة لما خلق الله، وعلم الله الشامل بما خلق.
    لا يجوز لنا أن نخصص الإعجاز بما سيحدث مغيّراً ما ألفه الناس في حياتهم الدنيا، ( فلله المشرق والمغرب، وكلّه إعجاز للبشر سواء أطلعت الشمس من المشرق أو المغرب أو حتّى من الشمال أو الجنوب!)
    إنّمايخبرنا الحديث الشريف خبراً لا يعلمه إلا الله- تعالى- غيرأنّه بإرادته أخبربه سيّد الخلق الذي أخبرنا به، فنحن أمام وجه من وجوه ثلاثة يخلط بينها علماء الكون، وهوهنا الإخبار بالغيبيّات تزيدنا اطمئناناً على اطمئنان بصدق رسول الإنسانيّة محمّد – صلى الله عليه وسلّم –.

    وردت الوجوه الثلاثة في القرآن الكريم، ووجهان منها في الحديث الشريف.

    أمّا الوجه الذي تفرّد به القرآن الكريم فهو الإعجاز الذي سُمّي باسمه، الإعجاز القرآنيّ، أي تحدّى القرآن الكريم العرب – ومن وراءهم من غير العرب – أن يأتوا بمثله ( آية طويلة أو ثلاث آيات أو سورة.. )
    أمّا الوجهان الآخران:
    1– الإعجاز في الخلق أي أن يخلقوا مثل خلقه: فالبشر عاجزون - عن مثل هذه العظمة و هذا الإبداع، ( وفي كل شيء له آية تدلّ على أنّه خالق )، و أن يأتوا بمثل هذه القوانين ( سنن الله في خلق الكون والكائنات الحية )، هم يخترعون موافقينُ لها، و لا يفعلون ما يخالفها، و لا يقدرون على تغييرها ( اختراعات عظيمة، بيد أنّها لا تضاهي خلق الذبابة و ما دونها، و قد يكون في الصغير إعجاز لا تراه في الكبير ).
    و أما ماورد في القرآن الكريم من إشارات علميّة إلى الإعجاز في الخلق – ونقول علميّة لأننا نحن البشر ندرسها ونطّلع عليها بعد اكتشافها- ، فلا يشمل كلّ العلوم، لأنّه جاء كتاب تشريع، ولقد وردت الإشارات العلميّة لأغراض منها إثبات أن هذا القرآن الكريم من عند الله – تعالى-، وليحذر العلماء أن ينحرفوا فيتوسّعوا في تفسيره خارجين عن قاعدة تفسير القرآن بالقرآن والمأثور في الحديث الشريف واعتماد قواعد اللغة العربيّة ، ويؤوّلوه تأويلات تخرج به عن أغراضه، وتحاول موافقة النظريّالت العلميّة. والحقيقة أنّ هذا العمل خطيرخطير، وسيؤدّي إلى التشكيك بالدين، لاخدمته، ولن يخرجوا بعملهم هذا عمّا فعله الوعّاظ الذين نبّه إليهم الحسن البصريّ - رحمه الله - .
    ملحوظة: ماورد في القرآن الكريم من إشارات علميّة هوالذي نتحدّى به – طبعاً إذا التزمنا في فهمها كما وردت-،أما ما جاء على لسانه – صلى الله عليه وسلّم – فالتفريق فيه واجب بين:
    آ - ماعلمنا أنّه وحي من عند الله – تعالى – ،

    ب - وبين ما كان من معلومات عصره– صلى الله عليه وسلّم –.

    2 – الإخبار بالغيبيّات العلميّة وغير العلميّة التي تثبت صدق رسالته – صلى الله عليه وسلّم –.
    والحذر واجب من التوسّع والخروج به عمّا أراده النصّ.

    وعلى الله الاتّكال.

  2. #2
    محاضر ومسؤول دراسات عليا في جامعة القاضي عياض، المغرب
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,497

    أجل أستاذنا الفاضل فيصل
    النص هو الحد الفاصل بين الحق والباطل
    لا سيما في هذا الشأن العلمي الدقيق الذي زاغت فيه أقلام وأقدام
    جزاكم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين
    أَسْرِي سَقَى شِعْرِي الْعُلا فَتَحَرَّرَا = وَرَقَى بِتَالِيهِ الْمُنَى فَتَجَاسَرَا

  3. #3
    السلام عليكم
    كان نصك وجهدك في مكانه تماما فالتوسع بهكذا امر يهدد بالابتعاد عن أصل الموضوع والحكمة منه
    تحيتي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    الأستاذ الكريم فيصل الملّوحي
    السلام عليكم ورحمة الله

    أشكرك لطرح هذا الموضوع الذي يحمل في طياته العديد من الإشكالات والكثير من الشجون.
    أرجو أن تسمح لي ببعض التساؤلات، وأدعوك –كما أدعو جميع الأخوة والأخوات- للتفكُّر فيها، وإعادة النظر بما نحمله في أذهاننا من مفاهيم ودلالات لبعض المصطلحات الواردة في الموضوع أو المرتبطة به ارتباطاً موضوعياً، وأرجو قبل ذلك أن يبتعد كلُّ منا عن الحال التي ذمَّها الله تبارك وتعالى فيمن كان قبلنا إذ قالوا:
    {أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ* بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ* وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ* قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ} [الزخرف: 22-24].

    أولاً- أليس مصطلح "الإعجاز العلمي" لم يزل مصطلحاً ملتبساً حتى اللحظة في مفهومه ودلالاته؟ وأن كل واحد منا يُلبسه المفهوم الذي يريد ويبني عليه أحكامه؟

    ثانياً- ألا نرى أن هنالك خلطاً بين مفهوم "المعجزة" ومفهوم "الآية" في معظم الكتابات التي تتحدث عن مثل هذا الموضوع؟ وأننا لا نميّز بينهما في أغلب الأحيان، فنطلق مصطلح "المعجزة" على ما هو "آية" وبالعكس؟ وأن مصطلح "المعجزة" تحديداً بحاجة إلى إعادة نظر في مفهومه؟

    ثالثاً- لماذا نتمسك بأقوال زيد أو عمرو -مهما علت مرتبتهم ومنزلتهم- على أنها القول الفصل؟! ونبتعد عن كلام ربنا جلَّ في علاه وهو القول الحق الذي: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}؟! [فصِّلت: 42]
    والنصُّ –كما قال الأستاذ الجليل عبد الرزاق أبو عامر- هو الحدُّ الفاصل بين الحق والباطل؛ فهل يحمل النص القرآني أو الحديثي المعاني والدلالات التي نحملها في أذهاننا للحكم على أمر ما أو مسألة؟

    رابعاً- لماذا يدفعنا خوفنا مما نجهل من أن نخوض غمار البحث والتفكير والنظر في مسائل قد دعانا ربنا عزَّ وجلَّ مراراً وتكراراً لأن نفكِّر فيها وننظر من أجل معرفة قدرته وعظمته؟
    ألم يدعُ سيدنا إبراهيم على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام أن يريه ربه كيف يحيي الموتى؟
    ألم يدعُنا ربنا جلَّ وعلا لأن ننظر نحن أيضاً في كيفية خلقه؟
    مَن المخاطَب في هذه الآيات الكريمات؟:
    {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ* وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ* وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ* وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}. [الغاشية: 17-20]
    أليست الدعوة لمعرفة "الكيفيَّة" تعني الدعوة لمعرفة القوانين التي يخضع لها أي شيء؟

    أعلم أنها أسئلةٌ تحتاج منا الكثير من الجهد والمعاناة، ليس من أجل الإجابة عنها، بل من أجل التخلص من الرواسب التي علِقت وعشَّشت وولَّدت في أذهاننا الكثير من "المواليد المشوَّهة"، لكن الحقَّ أحقُّ أن يُتَّبع وأن يُبذَل من أجل الوصول إليه واتِّباعه كل جهد ووقت وكل غالٍ ونفيس؛ فما قيمة حياة المرء إن لم تكن في النور... هدياً وإشعاعاً؟

    عذراً منك أستاذ فيصل، فقد تداعت شجون متراكمة منذ زمن وثارت هنا وانصبَّت؛ لكني واثق أننا بتعاوننا وتدارسنا وتذاكرنا لآيات الله الكريمات أن الله تبارك وتعالى سيحيل نار تلك الشجون إلى بردِ وسلامِ نور الحقيقة.

    لك مني تحيتي وتقديري، وأصدق دعواتي.




    وطني... محلُّ تكليفي، ومختبر صلاحي

  5. #5
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم , أخي فيصل , الموضوع جيّد , والإعجاز الإلهي الّذي حدثتنا عنه , أهو أعجاز القرآن , أم إعجاز إلهي فيما هو وراء القرآن من الخلق والإبداع والتنوع . وعلى كل حال استفدنا مما طرحت , ولكن أنصح بدقة أكثرعند الكتابة في هذا المنحى , لأنه منزلق خطير انحدر إليه من انحدر . سلمت يدك ووفقت لكل خير .
    وما بكم من نعمة فمن الله

  6. #6
    مدرس لغة عربية ومترجم من الفرنسية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    473
    [size="5"
    بسم الله الرحمن الرحيم



    السادة الكرام الأساتذة:

    ريمة الخاني

    - أسعد الأطرش

    - توحيد مصطفى عثمان

    - عبد الرزاق أبو عامر ( مع الاعتذار إن أسأت الترتيب!)




    أخي الأكرم الأستاذ أسعد


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أسعد الله أيامك، وأكرمك

    فهذا الحرص هو ما نبحث عنه ,

    الموضوع أرّقني منذ أكثر من أربعين عاما، ورأيت فيه مارأيت من اضطراب ، وحماسة للدين تخرجه عن حقيقته،وتنقلب به إلى ضدّه. دعك من أعداء الإسلام منكري الإعجاز.

    تقول- بارك الله بك - :
    (أهو أعجاز القرآن ، أم إعجاز إلهي فيما هو وراء القرآن من الخلق والإبداع والتنوع .)


    أولا كان عنوان البحث: وجوه الإعجاز الإلهي


    وكان البحث قائماً على هذا التفريق، فقلت:

    أمّا الوجه الذي تفرّد به القرآن الكريم فهو الإعجاز الذي سُمّي باسمه، الإعجاز القرآنيّ، المتكامل، تحدّى القرآن الكريم العرب – ومن وراءهم من غير العرب – أن يأتوا بمثله ( آية طويلة أو ثلاث آيات أو سورة.. )

    أمّا الوجهان الآخران:
    1– فالإعجاز في الخلق أي أن يخلقوا مثل خلقه..و أما ماورد في القرآن الكريم من إشارات علميّة فهي الإعجاز في الخلق ( ولا يدخل في الإعجاز القرآني لأنه كل متكامل: الإعجاز القرآنيّ، أي تحدّى القرآن الكريم العرب – ومن وراءهم من غير العرب – أن يأتوا بمثله ( آية طويلة أو ثلاث آيات أو سورة.. ).

    2 – والإخبار بالغيبيّات العلميّة وغير العلميّة التي تثبت صدق رسالته – صلى الله عليه وسلّم –.


    وأضفت ملحوظة جزئية شاركت فيها الأخت الأستاذة ريمة وسلّط الضوء عليها الأستاذ عبد الرزاق أبو عامر:

    والحذر واجب من التوسّع والخروج به عمّا أراده النصّ.

    أما الأستاذ توحيد مصطفى عثمان ، فقد أوقعني في حيرة ، فهو حريص مثلك على عدم الخلط في هذا الموضوع الخطير، ولكن لم أفهم إن كان يعاتبني في أمور أرى أنها المشكلة التي يقع فيها عامة الناس، رغم أني حاولت في موضوعي وضع النقاط على الحروف.
    لي عودة أخرى إلى الموضوع أحاول أن ألخص ما جاء في ثنايا كتابيّ ( القرآن الكريم في الأدب العربيّ القديم، والقرآن الكريم في الأدب العربيّ الحديث- وهذا الأخير لم يكتمل لأسباب.. )
    وإن كانت هذه المحاولات في المنتديات قد توقعني في التجني على العلم - كما يحدث معي كثيرا، وأستغفر الله عليه - لأن علينا تقصير ما كان طويلا، و( تيسير ) ماكان عسيرا.



    وشكراً من الفؤاد.




    [/size]

  7. #7
    السلام عليكم
    بارك الله بك واكثر من امثالك...
    أرى انني ساستفيد كثيرا من كتابيّك اللذين ذكرتهما هنا وإن كان بالإمكان الحصول على الاول وانتظر الثاني حتى يكتمل
    تقبل تحياتي واحترامي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8
    مدرس لغة عربية ومترجم من الفرنسية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    473
    ثبت للناس جميعاً أن فريقاً من المدّعين يبثّون خرافات يلصقونها بإعجاز القرآن الكريم والعلم، ويكسبون من ورائها أموالاً طائلة.. ( والحبل على الجرّار !!) . ألم ترَوْا في الرائي ( التلفزيون ) ذلك الطبيب المثقف دينياً الذي توسّع فيما ذكره القرآن الكريم من الخضار والفواكه، وجعل لها بركات خاصّة، وقد أثبت العلم الحديث – و لا دخل لي فيما يقول عن الطب لأنه المختص، وما لي إلا أن أثق بقدرته الطبية – أما في فهم النص الشرعي فليس له سلطان على أحد في فرض فهمه.
    أراد القرآن الكريم أن يورد من الأمثلة التي تدفع إلى الإيمان بالله الواحد، أو إلى تعميق هذا الإيمان في العقل والنفس، فكان هذا التعداد للخضار و الفواكه التي هي من نعم الله – تعالى – على الإنسان، وليس في النص دليل على أن لها مزايا خاصة على غيرها مما لم يذكر، اللهم إلا ما أورده فضيلة الطبيب ! إنها أمثلة وردت على سبيل التمثيل لا الحصر.
    بهذه الخرافة التي نسبها الرجل إلى القرآن الكريم و العلم معاً تروج كتبه، و يقبل الناس على شرائها لينتفعوا ببركاتها !! وهي نتيجة لازبة – دون تشكيك في سلامة نيته.

المواضيع المتشابهه

  1. وجوه تائهة
    بواسطة عبد العزيز أمزيان في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-18-2016, 04:21 PM
  2. وجوه بلا ملامح
    بواسطة عدنان كنفاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-03-2015, 12:57 AM
  3. يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
    بواسطة د. محمد كالو في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-19-2009, 01:53 PM
  4. وجوه لا تنسى..
    بواسطة عدنان كنفاني في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-24-2009, 05:37 PM
  5. وجوه حبيبة .../ طـه خضر
    بواسطة طه خضر في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-23-2007, 10:16 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •