هل تعرف نفسك حقاً .. !

* إعداد: سمير شيخاني
ضع دائرة حول الحرف أ، ب ج، الذي ينطبق على الجواب الذي يبدو أنه أكثر ملاءمة بالنسبة إليك.
1 ـ خلال إحدى المناقشات مع معارف مبهمين، هل تتساءل أي انطباع تحدثه فيهم؟
غالباً.
أحياناً.
لا.
2 ـ هل يتفق لك أن تشعر ببعض التعب الذي تقاومه؟
أجل، غالباً.
أحياناً.
لا.
3 ـ هل يتفق لك أن تجد نفسك غير قادر على التفوق عندما توهن عزيمتك في الظروف المعاكسة؟
نادراً ما أسمح بذلك.
قد أعرف النجاح والفشل، ولكن ذلك لا يدوم طويلاً البتة.
غالباً ما يحدث لي ذلك.
4 ـ هل أنت حذر؟
الحذر ضروري في الحياة ولكنه ليس سمة من سمات طبعي.
كلا، مطلقاً.
أنا أتفحص دوماً الأشخاص والحالات قبل أن أندفع.
5 ـ هل أنت تميل إلى الحرد أو إظهار الإستياء؟
أنا أنسى بسرعة.
قليلاً.
ألجأ إلى ذلك غالباً، فذلك يجذب اهتمام القريبين مني.
6 ـ هل أنت متكبر؟
هذا ما يقوله الآخرون؛ أنا أعتقد، على العكس، إنني متواضع جداً.
لا، ليس إلى حد كبير، لم يصارحني بذلك أحد بعد.
إنه العكس تماماً، إن الآخرين ينعون عليّ انعدام الطموح.
7 ـ هل يعتقد الآخرون أنك متفائل؟
لا، يعتقدون بالحري إنني متشائم.
أجل، الجميع لا يفتأون يقولون لي ذلك.
متشائم جداً.
8 ـ هل أنت موسوم بأنك نزق، سريع التأثر؟
غالباً جداً، ولكن ذلك ليس سوى طريقة للدفاع عن النفس.
أنا، بالأحرى، لين الجانب، ومتسامح.
أفضل دفاع هو الهجوم، وأنا أستخدم ذلك.
9 ـ هل تتوصل إلى إخفاء مشاعرك؟
لا، كل شيء يُقرأ على قسمات وجهي.
أحياناً.
دائماً، لقد فرضت على نفسي قاعدة تقضي بألا يظهر على وجهي ما يثيرني.
10 ـ هل تصبح عشيراً بسهولة؟
أنا أحافظ على المسافات، أكاد أكون متحفظاً جداً، و(متوحشاً) نوعاً ما.
أنا أحترم اللياقات فحسب.
أنا جد منفتح على الآخرين: ليس لديّ ما أخفيه.
11 ـ هل تحب الإنعزال؟
يرعبني ذلك، أحتاج إلى الرفقة بأي ثمن.
أحياناً، أنا بحاجة، مع ذلك، إلى الآخرين من أجل خيري العميم ومن أجل توازني الشخصي.
أنا أحب الوحدة، لو كان بمقدوري لأقمت على جزيرة نائبة.
12 ـ ما هو مزاجك المعتاد؟
مثل أسنان المنشار.
شديد الاستقرار دوماً.
غير مستقر البتة: يخشى الناس مزاجي.
13 ـ هل يعدّونك عنيداً؟
هذه مزيتي الكبيرة.
لا، البتة. لعلي قابل للتأثر إلى حد كبير.
أنا عنيد بعض الشيء.
14 ـ هل تُعتبر في حياتك العاطفية غير مستقر؟
أجل، الوفاء في الحياة مثلما هو في الصداقة، يغدو مملاً بسرعة.
لا.
ربما يجب أن أكون أكثر من ذلك.
15 ـ هل تشعر بانطباع أنك مشاهد في المواقف، أم أنك، مع ذلك، مشترك أو ممثل؟
لا، حتى أنني لا أفهم هذا السؤال.
أجل، هذا أمر غريب: إنا إثنان، الواحد يتصرف، والآخر ينظر إليه وهو يعمل منتقداً إياه أحياناً.
أنا مرتاح كما أنا.
16 ـ هل تتمتع بسمة أو بأكثر من سمات الطبع التالية؟
مُطالب.
أناني.
حزين.
لا مبالٍ.
غيرة.
حسد.
مشوّش.
بطء.
جامد.
بلا مبالاة.
سلبية.
غرور.
سوداوي.
برودة.
رصانة، رباطة جأش.
انعدام الأفكار.
لك الكلمة الأخيرة.
أهواء.
صَموت.
الاهتمام برأي الآخرين.
خجل.
وَجِل.
سَكوت.
الانطباع بأنك مضطهد.
حذر، تيقظ.
تعب دائم.
17 ـ يقترح عليك أصدقاء أن تتناول الطعام في مطعم إيطالي، فهل توافق من فورك، علماً بأنك تكره المطبخ الإيطالي؟
بلا تردد، لمجرد إرضائهم.
أرفض، ولكن بلطف مقدماً إليهم السبب الحقيقي.
أبحث عن ذريعة لعدم الذهاب وأجدها دوماً.
18 ـ شخص أرفع منك مقاماً في السلّم الاجتماعي، يدعوك بلطف لتناول الطعام إلى مائدته، ماذا تفعل؟
تلبي الدعوة مع حرصك على ارتداء ملابس تختلف عن تلك التي تختارها فيما لو كانت الدعوة موجهة من أحد زملائك.
تردّ بالقبول وتبقى كما أنت كالعادة عندما تقوم بزيارة أي كان.
ترفض بأي ذريعة كانت لأنك تدرك أنك لن تكون مرتاحاً.
- النتائج:
ـ سجّل 20 نقطة لكل جواب عن الأسئلة: 1أ، 14أ، 16أ، 16هـ، 16ل، 16ف، 16ص، 16ر، 17أ، 18أ.
ـ سجّل 10 نقاط لكل جواب عن الأسئلة: اب، 10ب، 13ج، 15ب.
ـ سجّل 20 نقطة أقل لكل جواب عن الأسئلة: 4أ، 4ج، 5ج، 6أ، 7ج، 8أ، 8ج، 9ج، 10أ، 11ج، 12ج 13أ، 16ج، 16و، 16ش، 16ث، 16خ، 16ذ، 18ج.
ـ سجّل 10 نقاط أقل لكل جواب عن الأسئلة: 7أ، 12أ، 16ب، 16د، 16ط، 16ي، 16ك، 16ن، 16س، 16ع.
إجمع نقاطك!
- التفسير:
ـ جمعت ما يراوح بين أقل من 380 نقطة وأقل من 110 نقاط:
أنت حذر وجدّ راغب في الحفاظ على حياتك الخاصة من تدخل الآخرين. تصرّفك تجاه هؤلاء يُترجم غالباً بالبرودة، واللامبالاة أو بالشك والريبة. تعزو إلى الآخرين نيات سيئة أو على الأقل غامضة جداً إزاءك. أنت تتوقع دوماً البواعث التي تدفع قريبك الراغب في التقرب منك والتعرف إليك بصورة حميمية أكثر.
أنت نفسك بقدر ما تلتزم عدم التدخل كمراقب أو مشاهد، مستعد للفرار أو (للتكشير عن أسنانك) إذا اعتقدت أنك تشعر بأن وجود الآخر عدواني، أو إذا حكمت بغير روية على نياته التي تبدو لك دوماً عدائية. إن أصالتك ليست ظاهرة ولا ملموسة إلا بالنسبة إليك شخصياً، لأنها مكونة من انطواء على ذاتك، وهذا مناقض تماماً لعلاقات الصداقة الجيدة والوثوق.
ـ جمعت ما يراوح بين أقل من 110 نقط وصفر:
طبعك الحذر يبقيك في منأى من كل نشاط عفوي، وإخلاصك الأساسي يعرف كيف يكون يقظاً عندما يبدو أن الوضع يتطلب ذلك. ألا تخلط قليلاً بين (قول الحقيقة) و(قل ما تفكر فيه)؟ إحرص أكثر قليلاً على التفريق بين هذين التأكدين. أنت قليل اللين، ويصعب فهمك. صداقاتك هي حتماً غير كثيرة، ووحدهم بعض الأشخاص المميزين جداً يمكن أن يروقوا لك. وصحيح أنه يتعين عليهم أن يبرهنوا عن تسامح، وعن طبع متساهل وليّن إزاءك.
ـ جمعت ما يراوح بين صفر و10 نقاط:
ينبغي لأصدقائك أن يقدروا فيك عفويتك الكبيرة وصراحتك. أنت لا تفتقر إلى التنويع، ولطفك الطبيعي يقترن باخلاصك الأساسي لتلطيف ما قد يحمله هذا الأخير الصارم والجارح في علاقاتك.
ـ جمعت ما يراوح بين 20 نقطة و100:
أنت تذبذب وتحسب، وأنت غير قابل للحجز، وبعيد جداً في كل الحالات عن أن تكون أصيلاً في علاقات صداقتك. تتظاهر بالإحساس بما يبدو لك أن الآخر يتوقعه منك، وبالتصرف كما تعتقد أنه يرجو منك. أنت لست نفسك، وتألم لذلك حتماً، ومن هنا هذا الإحساس بالقلق أو حتى، ربما بالهمّ، الذي يتولاك في كل مرة تقيم فيها علاقة مع شخص ما لا تعرفه.
ـ جمعت أكثر من 100 نقطة:
أنت ضيّق الصدر، ويلاحظ ذلك الآخرون، وينفرون منك. وهذا الصدّ يدفعك إلى الانطواء على نفسك، والبحث بلا انقطاع عن البواعث التي تجعلك منبوذاً من الجميع .. أو بعضهم. مع ذلك، لا يسعك الاستغناء عن أمثالك، ولكنك لا تعرف التلفظ بالكلمات الودية الضرورية، عندما ينبغي ذلك. أنت تقدم غالباً جداً وجهاً جامداً، ومتوتراً، وهادئاً لا ينمّ عن تأثر. أنت تشعر أنك غير قادر على التعاطف الطبيعي إزاءهم، وإزاء أفكارهم، ومشاغلهم، ومباهجهم، أو متاعبهم التي لا تهمك؛ وأنت، في النهاية، مثل هذا المجتمع الذي يبدو أنه يريدك أن تتألم.