أنقل هذا البحث دون أن أضمن صدقه، وإنما أنشره لنتعاون في البحث. نقله: فيصل الملوحي ٢١/٦/٢۰١١م جمهورية اليهود (أوبلاسـت) و عاصمتها (بايروبدجان) حقيقة تاريخية تحاول (إسرائيل) إخفاءها... وحل عادل تُروج له سيدة بريطانية... السيدة(ميشيل رينوف) لندن ـ القدس العربي ـ من هيام حسان ـ تتمحور (السيناريوهات) المتداولة حول الحل النهائي لقضية بيت المقدس في "حل الدولتين" أو "حل الدولة" أو حتى حل شبه مُحال يحلم به القادرون على ترف الأحلام في واقعٍ صعب، ويتمثل في عودة يهود (إسرائيل) إلى مساقط رؤوسهم في أوروبة وغيرها من دول العالم... أما السيدة البريطانية (ميشيل رينوف) التي تحمل لقباً شرفياً هو"ليدي" فترى أن هناك حلاً لم يحظَ بالعناية الواجبة ويتمثل في عودة اليهود إلى وطنهم الأول: جمهوريـة اليهود التي تقع في جنوب شـرق روسـية، ولا تعلم بأمرها الغالبيـة العظمى من العالم لأن (إسـرائيل) لا يسـرها ذلك بطبيعـة الحال... وتقول الـسيدة(رينوف):إن هذه الجمهورية تُمثل الوطن الأول لليهودفي العالم، وقد ظلّت كذلك إلى أن ظهرت فكرة توطين اليهود في بيت المقدس ونجح الصهاينة في إنجازها، فصرفت الأنظار عن جمهوريـة اليهود الأولى التي تأسـسـت بطريقـة سـلميـة ودون حاجـة لاغتصاب أراضٍ من سـكان أصليين... وهي تُدافع عن حل عودة اليهود إلى موطنهم الأول بحجج وبراهين تاريخيـة مدهشـة لمن يسـمع بها للمرة الأولى، وقد أسست لهذا الغرض منظمة تروّج لهذا الحل بقوة وتحمل اسم "جمهورية اليهود". ولا تدعالـسيدة(رينوف)فرصةتمردون محاولةنشر الفكرة المتكتم عليها إعلامياً. وقد ألقت عدداً من الكلمات والمداخلات حول هذا الحل في محافل عدة كانت إحداها تحت قبة المجلس النيابيّ البريطاني وأخرى في إيران، حيث استمع لها الرئيس الإيراني(أحمدي نجاد)وآلاف من ضيوفه ضمن فعَّاليات المؤتمر الدولي الثاني حول الإمام الخميني والعلاقات الخارجية في حزيران (يونيو) العام الماضي. وعلَّقت مطبوعة يهودية على نبأ الكلمة التي ألقتها (رينوف) في إيران ودعت فيها (نجاد) إلى تبني حل عودة اليهود إلى "جمهورية اليهود" بالقول: إذا بادر (نجاد) لتبني الفكرة فنحن نعرف متى سمع بالأمر للمرة الأولى..!! والحل باختصار، كما تراه الـسيدة(رينوف)، يتمثل في عودة آمنـة لليهود المقيمين في بيت المقدس إلى "جمهورية اليهود"واسـمها (أوبلاسـت)ولكنهامعروفـةأكثرباسـم عاصمتها (بايروبدجان)، حيث من الممكن لهم أن يعيشـوا بأمان وسـلام ودون أي معاداة لسـاميتهم، وأن ينعموا بأجواء الثقافـة اليهوديـة السـائدة بقوة هناك، وأن يتحدثوا الـ (يديتش) ـ لغـة يهود أوروبا ـ كما يريدون، على أن يتركوا أرض بيت المقدس لسـكانها الأصليين... وتؤكد الـسيدة(رينوف)أن الثقافة السائدة في (بايروبدجان) ومساحتها التي تُعادل مساحة سويسرة تسمح بهذا الحل العادل وإنهاء مأساة أهل بيت المقدس المشردين في أصقاع الأرض؛ حيث الكثافة السكانية فيها ١٤ نسمة / (ميل مربع مقابل ۹٤۵ / ميل مربع في الكيان الصهيوني (إسرائيل) و١٧٢٨ / ميل مربع في أراضي بيت المقدس... وتؤكدالـسيدة(رينوف) أن(بايروبدجان)تأسـسـت في عام ١۹٢٨ بدعمٍ من يهودأمريكة أنفسـهم وتشـجيعٍهم ممثلين في هيئة كانت تضم في عضويتها عالم الفيزياء اليهودي المعروف (آينيشـتاين) والكاتب الأمريكي اليهودي المعروف (غولدبيرغ). ويذكر موقع (ويكيبيديا) أن "جمهوريـة اليهود" تأسـسـت في العام ١۹۳٤ وأن فيها جاليـة يهوديـة وليـس كل عدد سـكانها من اليهود، فيما أصرَّ متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال برنامج تلفزيوني حاجج فيه الـ (ليدي رينوف) بأن تلك "الجمهورية" تُعدّرمزاً من رموزالعهد الستاليني الذي اتسم بعدائه للسامية... وترفض الـسيدة(رينوف)تلك المزاعم وتؤكد أن (سـتالين) نزع إلى إعطاء كل إثنيـة من إثنيات الإتحاد السـوفييتي جمهوريـةخاصة بهاولم يقصرالأمرعلى اليهودفقط،وهذا ينفي معه اتهامات عداءالسامية. لقد شكّلت هذه "الجمهورية" ملاذاًآمناً لليهودالذين لم يكونوامحل ترحيب من المواطنين الروس، إلى جانب يهود من خارج الاتحاد السـوفييتي هاجرواإليها ووجدوا فيها الأمن والسـلم، وكان من الممكن أن تتواصل الهجرة إليهالولا أن ظهرت الصهيونية وفكرة الاسـتحواذ على أراضي بيت المقدس... وتعدّ(رينوف)أن اليهود كذبوا عندما زعموا إبان الحرب العالمية الثانية أنهم في أمسِّ الحاجة إلى أرض بيت المقدس "وطناً"لهم، حين لم تكن هناك حاجة لتشريد أهل بيت المقدس والاسـتيلاء على أراضيهم، فخيار الانتقال لتلك "الجمهوريـة" كان متاحاً أمامهم ولكنهم فضّلوا بيت المقدس لأنهم كانوا يطمعون بالسـيطرة على مدينـة القدس... وتستهجن (رينوف) التعتيم الإعلامي المُحكم على حقيقة الوطن الأول لليهود في جنوب شرق روسية والإصرار على الإشارةإليه على أنه "مقاطعة"،متسائلةفي استنكار:"أي مقاطعةتلك التي يُعادل حجمهاحجم سويسرة!؟"،وتُضيف: الحقيقـة أنه مع تفكك الاتحاد السوفييتي أصبحت كل إثنية مؤهلة لأن تُعلن جمهوريتهاالتي تُقيم عليها باستثناء(بايروبدجان) التي تُسبب "حساسية" (لإسـرائيل) وتُثير هواجسها باحتمال رفع الوعي العام العالمي بوجودها أول وطن لليهود... وقالت السيدة(رينوف) لـ"القدس العربي": "كثيرون لا يعرفون شيئاً عن هذه الحقيقة، وقليلون تسنح لهم الفرصة لأن يستمعوا إليّ ويعرفوا الحقيقة لايُصدقونني بسهولة، ولكني مستعدة لأن أُسخر ماتبقى من حياتي كي يُصدقني العالم ويسعى لحل الصراع استناداً لهذه الحقيقة". وأضافت (رينوف) التي توصف في الإعلام الصهيوني بأنها من منكري(الهولوكوست):"بإمكان الدول الـ ١۹١ الأعضاء في الأمم المتحدة أن تختار هذا الحل وتدعمه دون خوف من أي اتهامات بمعاداة السامية لأن سكان الجمهورية اليهود يعيشون بالفعل في أمان واطمئنان ودون أي معاداة للسامية... ------------------------------------------------------------------- ملحوظة المرسل : للتأكد من الخبر قمتُ بزيارة (جوجل ايرث) وبحثت عن Birobidzhan فوجدتها ومكتوب عندها العبارة التالية: Jewish autonomous district, Russia التي تعني: منطقة يهودية مستقلة، روسية ================================================== ================= أنا بحبري، لا أريد أن أصنعَ رسـائلَ بريدٍ تُقْرأْ... إِنَما رَجائيَ أنْ أصنعَ رِجالَ أُمَّـةٍ تَنْهَض... ================================================== =========== Date: Wednesday, June 15th, 2011 From: mbitar@pbad.sbg.com.sa Subject: جمهورية اليهود (بايروبدجان) معظم يهود العالم حالياً قدِموا إلى أوروبة ومن ثَم إلى بيت المقدس من مملكة كانت في جنوب بحر قزوين اعتنق ملكها اليهودية وتبعه كثيرمن أفراد شعبه، كما جاء في كتب كثير من المؤرخين ومن بينهم يهود مثل (كسلر)، والدليل الحسي الملموس على ذلك هو اختلاف الشكل العام لليهود الحاليين الموجودين في بيت المقدس المحتل (الجنس الآري) عن سكان الجزء الشرقي لمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط الذي من المفروض أن أبناء يعقوب عليه السلام ينتمون إليه. وقد قال لهم (بلفور) لما أعطاهم وعده المشؤوم: "نظراً لسوء أخلاقكم مع شعوب البلدان الذين تُقيمون بينهم فقد قررت حكومة بريطانية العظمى النظر بعطف لإقامة دولة لكم في بيت المقدس". أي وعد ممن لا يملك لمن لا حق له!!.