منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    الشرق الاوسط الجديد

    ( مقتبس من ملتقى المبدعين والادباء العرب /بتصرف:
    حسين ليشوري:
    المؤامرة .. القذرة منظمة "فريدوم هاوس" جندت المصريين لقلب نظام الحكم
    الخميس 3 فبراير 2011
    http://213.158.162.45/~almessa/index.php?c=html/main/articleDetails&
    article_id=12782

    كشفت "شيماء" إحدي الناشطات بمظاهرات 25 يناير لبرنامج "48 ساعة" علي قناة المحور المؤامرة القذرة التي تعرضت و تتعرض لها مصر لقلب نظام الحكم..
    قالت: إن مظاهرات 25 يناير وما تبعها من أعمال تخريب وحرق ونهب تمت بتحريض وتدريب علي يد مجموعة من الصهاينة بالولايات المتحدة الأمريكية وقطر من خلال منظمات مشبوهة. قالت: منذ عامين بعثت لنا مؤسسة "فريدوم هاوس" الأمريكية بطاقات تعارف عبر الإيميل "برنامج نيوجنريشن جيل جديد" وأعلنت بدء الاشتراك في دورة تدريبية بواشنطن حول سوء التجربة الديمقراطية في العالم العربي. أضافت: سافرنا بالفعل إلي واشنطن لمدة شهر بعد أن تم تقسيمنا إلي مجموعات كل منها تسافر إلي بلد مقابل 500 دولار يومياً. بالإضافة إلي 5 آلاف دولار بعد العودة وانتهاء التدريب.. حتي ثمن تأشيرات السفر حصلنا عليه. قالت: هناك في أمريكا.. زرنا مبني الكونجرس وجري حوار بيننا وبين هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وكان ذلك مثار انتقاد لأعضاء البرلمان المصري آنذاك.. والتقينا أيضاً مع د.سعدالدين إبراهيم.. ود.أحمد صبحي منصور. علي يد الصهاينة خلال الدورة..
    تدربنا علي يد مجموعة من الصهاينة وعرضوا علينا تجارب دول أقالت أنظمتها في السنوات الأخيرة.. وعلمونا كيف نفتت أي كتلة أو شعب.. وكيف نقنع الناس بالخروج في المظاهرات.. من خلال تضخيم مشكلة كل منهم وإشعارهم بأنهم مضطهدون ومظلومون.. علمونا أيضاً كيفية تنظيم ائتلاف من مختلف الاتجاهات.. ضد النظام. وكيفية القيام بثورة في البلاد.. وكان يتم الاستعانة بأفلام وشرائط فيديو خلال التدريب.
    أضافت شيماء: التدريب انقسم إلي شقين: عملي ونظري.. وكان كل منا يتحدث عن بلده ومشاكله ويقترح الحلول من خلال أبحاث نقوم بكتابتها.. بعد ذلك يتم إرشادنا بمشاريع ننفذها داخل بلادنا.. من خلال "الفيس بوك" وغيره من المواقع الإلكترونية كي يتم التواصل مع الآخرين بحيث نجمع أكبر عدد من الأصدقاء.. في كافة البلدان.. أشارت إلي أنهم كانوا يدربونهم علي حمل السلاح. قالت: كانوا يسألوننا - خلال الدورة التدريبية - عن أبرز الشخصيات التي يمكن أن تساعد علي التغيير في كل بلد.. وأقنعونا بأن أول شيء لإبادة النظام هو المظاهرات وتحريك المشاكل الخاصة و وضع رجال الشرطة في مأزق بسبب استفزازهم مما يجعلهم يفتقدون السيطرة علي أنفسهم و يتصرفون معنا تصرفات ضد حقوق الإنسان..
    و أيضا وضع النظام نفسه في مأزق من خلال إهانته بأي شكل.. إما بحرق أماكن مهمة أو تنظيم مسيرات ضخمة كالتي حدثت في 25 يناير. أضف إلي ذلك.. حرق رموز النظام مثل مبني مجلس الشعب أو مجلس الشوري أو مقرات الحزب الوطني.. من أجل كسر هيبة النظام أمام العالم كله. استطردت شيماء قائلة: يتم تنفيذ كل ذلك.. علي أن يتم إرسال من يساعدوننا من الخارج وقت الثورة كالذي حدث في 25 يناير حيث كان هناك عناصر تؤيدنا وتساعدنا. لكن.. ما جعلني أفيق.. هو السيناريو الذي حدث يوم 25 يناير.. حيث جلسنا في البداية بميدان التحرير وعرضنا مطالبنا بشكل محترم.. وفوجئنا بالشرطة تستخدم القنابل المسيلة للدموع رداً علي قذف الطوب الذي لا ندري من يقذفه! فقد ردت الشرطة ب "رش المياه" علينا.. فألقينا عليهم الحجارة.. وبدأ شباب "الإخوان المسلمين" إلقاء الزجاج عليهم.. بعدها ألقوا علينا قنابل مسيلة للدموع. عقب ذلك.. تم حرق مقار الحزب الوطني ثم تخريب أقسام الشرطة والمرافق والمحلات.. كل هذا تدربنا عليه في الخارج. أوضحت شيماء أن أفراداً غرباء عليهم وأيادي مصرية انضمت إليهم من الأحزاب ليسوا من النشطاء ولم يكونوا بينهم منذ البداية. 50 ألف دولار قالت: هناك شخصيات خارجية من مؤسسة "فريدوم هاوس" حضروا إلي مصر وقاموا بإمداد كل "ليدر" جماعة قائد جماعة 50 ألف دولار لدعم يوم 25 يناير.. وقد قمنا بطبع 2 مليون منشور.. ويمكن التأكد من كلامي من خلال اجراء "هاكرز" علي حجم الايميلات التي جاءت إلي الليدرز قادة الجماعات وسيتم اكتشاف حجم الأموال التي تلقوها مؤخرا. أضافت: طلبوا منا أن نبقي في ميدان التحرير بعد انتهاء يوم 25 يناير ولم نكن مقتنعين بذلك.. لكنهم قالوا لنا "لتحقيق مطالب أكثر" ولما تمت تلبية المطالب قلنا: "نفض المظاهرة".. لكنهم قالوا أيضا: ابقوا.. عايزين نقيل النظام..!! قالت: وجدنا ان المطالب تتصاعد كل يوم مما جعلني وزملائي نفيق.. ولما استمعنا لحديث الرئيس مبارك الأخير.. قررت الانفصال عن المظاهرة وأذهب لتأييد بقاء الرئيس مبارك لحين انتهاء فترة رئاسته الحالية.. اننا لم نرد طرده.. لكننا كنا نعمل من أجل التغيير فقط. تدربنا في قطر أيضا أشارت إلي أن أمريكا لم يكن البلد الوحيد الذي سافرنا إليه وتدربنا فيه.. بل سافرنا إلي قطر أيضا مع نفس المنظمة المشبوهة تحت نفس العنوان.. موضحة انها عرفت ان تلك المنظمة مشبوهة بعدما بحثت عن أصلها من خلال الانترنت. أكدت شيماء ان هناك شبابا مازال يسافر إلي بلدان كثيرة مثل أمستردام والدوحة وواشنطن وجنيف وغيرها ويتلقون فيها تدريبات من خلال هذه المنظمات. أوضحت: شاركت في دورة تدريبية مكثفة بقطر منذ فترة بسيطة شارك فيها عناصر من جنسيات مختلفة.. وقد دربنا اسرائيليون من الموساد وال "CiA". أضافت: كان لدينا هاجس وخوف عند عودتنا من أمريكا.. وأن يتم القبض علينا من الأمن فور العودة لكن ذلك لم يحدث.. وقد فكرت في أن أبلغ أجهزة الأمن.. لكنني تراجعت خوفا من أضع نفسي في مأزق من الجانبين.. ومن أن أتعرض وأهلي للخطر.. قالت شيماء: خلال دوراتنا التدريبية سألونا عن عدد الشباب ومشاكلهم وكذلك طلبة الثانوية والجامعات والأساتذة.. وطالبونا بمخاطبتهم وإجراء حوارات معهم لضمهم إلينا.. وقد كان معنا شباب من الاخوان وغيرهم. أكدت ان حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية كان وراءه أياد خارجية دخلت مصر و خططت له و استهدفت به مصر.
    اختتمت حديثها بأنها لديها كل المستندات التي تؤكد صحة كلامها وتستطيع تقديمها لأي جهة تطلبها. أكدت انها تنصح الأهالي بأن يقتربوا من أبنائهم وأن يتحاوروا معهم وألا يفرحوا بسفرهم للخارج لتلقي دورات تدريبية من جهات لا يعلمون عنها شيئا.
    http://www.familylaw-khaleej.org/ar/partners/
    http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/207278_176038252447952_165589433492834_447320_1738 398_n.jpg
    http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/199818_113437408736709_110908425656274_118992_4265 069_n.jpg
    حسين ليشوري:
    الأساتذ الأفاضل : إسماعيل الناطور و الدكتور عبد الرحمن السليمان و مصطفى صالح،
    تحية طيبة لكم و لأخينا، أستاذ الجيل،محمد شعبان الموجي، صاحب الموضوع الأصلي !
    إن نقل أي موضوع لا يعني بالضرورة أن ناقله يصدق ما فيه كلية و قد يكون النقل بغرض معرفة ما يجري، ثم إن نتائج "الثورات الشعبية العفوية و التلقائية" (؟!) لم تظهر بعد لا في تونس و لا في مصر و لا في غيرهما من البلدان التي تستعر نارا، ليبيا و سوريا و اليمن و البحرين، حاليا و البلدان التي ستستعر بدورها عاجلا أو آجلا، "الجمهوريات" الفاجرة و"الملكيات" الداعرة، و التي ستلتهب الواحدة تلو الأخرى حتما دفعة أو بالتتابع !
    إن أخوف ما أخافه أننا صرنا من الاحتقان ضد الأنظمة العربية الفاسدة منذ ستين سنة، على أقل تقدير،أو قرون على الأكثر، بحيث لم نعد نصدق ما يقوله الآخرون، حتى من الأعداء، عن حقيقة "الثورات الشعبية" حتى و إن كان صحيحا صادقا !
    أنا على يقين تام أن ما يحدث في الوطن العربي من "ثورات شعبية" إنما هو من تدبير مؤسسات خبيرة خبيثة عليمة قادرة تملك من الإمكانيات و الوسائل و الدهاء و الأموال و الرجال و العلماء و العملاء و من العبقرية الإفسادية، الشيطانية، ما يجعل أذكى العلماء في الوطن العربي، أو خارجه، لا يصدق ما يحدث حتى و إن أخبره الذي يخطط نفسه بما يخططه !
    إن الأمة التي لا تملك غذاءها و لا لباسها و لا سلاحها و لا أموالها و لا أرضها و لا عِرضها و لا دماءها و لا لغتها و لا دينها، و هذه حال الأمة العربية، أمة بعيدة عن الثورة الحقيقية التي تعيد للإنسان كرامته بالمعنى الصحيح !
    الأمة العربية، و منذ قرون، خارج التاريخ و خارج الحضارة و خارج حتى عن الإنسانية التي رفعها إليها الإسلام، الدين الحق، إذ المسلم وحده هو الإنسان و غيره هو الحيوان حتى و إن بلغ القمر أو المريخ أو أقاصي الفلك أو ادعى كذبا و زورا أنه مسلم يحج كل سنة و يعتمر كل شهر !
    لا حياة للأمة العربية بعيدا عن الإسلام فإن هي ابتغت العزة في غيره أذلها الله أكثر و أكثر مما هي عليه من الذلة و المهانة في نفسها و الهوان عند غيرها !
    الإسلام هو الحل و لا حل في غيره مهما كان جميلا و إن الأمة لن ترفع بزيد أو بعمرو أو فلان أو علان البعيدين عن الإسلام رأسا فما بلكم بكهان و كوهين و كهانا ... !
    الأمة مصابة بالغثائية المزمنة و قد نزع الله مهابتها من قلوب أعدائها و قذف في قلبها الوهن : حب الدنيا و كراهية الموت،( في سبيل الله و نصرة للحق)، كما جاء في الأثر عن الرسول صلى الله عليه و سلم، و إنني لا و لن أترك يقيني بما قاله الله في كتابه العزيز و ما قاله الرسول، صلى الله عليه و سلم، في أحاديثه الصحيحة الصريحة لقول قائل مهما كان حتى و إن جمع في قلبه، أو "دماغه"، علم الأولين و الآخرين و الإنس و الجن مجتمعين !
    و إن المستقبل لناظره لقريب !
    إخواني الأفاضل أسأل الله لي و لكم أن ينور بصائرنا بالحق من عنده سبحانه،
    و لكم مني أخلص تحية و أصدق أمنية.
    حسين ليشوري:
    أستاذة رنا خطيب : أشكر لك ما تفضلت به من تعليق على كلامي السابق الصريح و الواضح.
    و أضيف، و إن أخشى أن أبتعد عن موضوع أستاذنا محمد شعبان الموحي الأساس، أن الأمة العربية فقدت "صلاحيتها" في الحياة العزيزة منذ قرون من الدهر، لقد فعلت ما نهاها الله أن تفعله كله و تركت ما أمرها أن تفعله فاستحقت اللعنة كما استحقتها الأمم السابقة، اليهود و النصارى و غيرهما من الأمم، و لن تعود إلى مجدها ما لم تتب من غيها و طغيانها و تستغفر الله !
    إن آية واحدة في كتاب الله تعالى، هي الآية 115 من سورة التوبة، توضح سبب ضلال الأمة منذ قرون، و هي {و ما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون إن الله بكل شيء عليم} فهذه الآية وحدها تكفي لتفسير ما جرى و ما يجري في الأمة منذ قرون !
    إن الله نهى الأمة عن الشرك و أكل الربا، و الظلم، و البغي، و الكذب و الفحشاء، و المنكر عموما، و التفرق و التشتت، و البغضاء، و الحسد، و الغل، و الغش و غيرها من المناهي الشرعية أو الموبقات، و أمرها بالتقوى و العدل و الصدق و الخير و المعروف عموما، لكنها فعلت ما نهاها عنه وتركت ما أمرها به، هذا من جهة، و من جهة أخرى إن الأمة قد جمعت فيها عيوب الأمم السابقة كلها، من أمة نوح إلى أمة عيسى عليهما السلام، و مناكيرها و جمعت عيوب الأمم المعاصرة كلها فأنى لها رضا الله ؟
    إننا ما دمنا نخشى مواجهة حالنا المَرَضية المتعددة الوجوه و المصائب لن نعرف كيف نعالجها بنجاعة، و أول العلاج مواجهة الذات و تشريحها تاريخيا و معنويا حتى نعرف مكامن الأدواء و نستطيع تشخيصها و من ثمة وصف الدواء الملائم الشافي بإذن الله تعالى !
    أما و نحن نكذب على أنفسنا و نخدعها و نغريها و نمنيها و نزيف لها الحقائق بمحض إرادتنا أو بمكر من أعدائنا فإننا لا و لن ننهض من كبواتنا المتعددة الوجوه و الصفات !
    إن الفرد "المسلم" المعاصر يدور، في شهواته، حول سُرَّته في دائرة قطرها ثلاثين سنتمترا على أوسع التقدير كما يدور الحمار حول الناعورة ! ثم يريد أن يرقى ؟ متى يرقى و هو غارق في الوحل ؟
    أشكر لك، أستاذة رنا خطيب، مرة أخرى ما تفضلت به من تعليق و دمت بعافية.
    محمد شعبان الموجي
    الأخوة والأخوات الأعزاء
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    رغم أن بعض الردود ابتعدت عن الموضوع الرئيسي إلا أنها كانت مفيدة وإيجابية ولها علاقة مباشرة بتلك القوانين التي تستهدف تحجيم دور الإسلام في الحياة ومساواته بغير من الأديان وقد طرح استاذنا القدير دكتور عبد الرحمن السليمان سؤالا مفاده لماذا يضحي الاستعمار برجل مثل حسني مبارك كان لاينفذ فقط أهداف المستعمر بل يتبرع بالمزيد ويجتهد في ابتداع طرق تخدم هذه الأهداف ويتعامل مع شعبه بوجه من خشب لايأبه معه بشىء .. وهذا نص المقال أتمنى أن تجدوا الوقت لقراءته .. مع شكري وتقديري لكل من قرأت لهم هنــا كلاما مفيدا يؤيد ماذهبت إليه

    لقد حاولت أمريكا منذ حوالي عشرين عاما إحكام السيطرة على الشعوب العربية لخدمة مشروعها الإستعماري الجديد .. وذلك من خلال السيطرة التامة على الحكومات العربية وتوقعت بالتالي أن تقوم الحكومات العربية بالسيطرة بدورها على شعوبها لتطبيع العلاقة بينها وبين الكيان الصهيوني وخدمة المشروع الماسوني الخبيث .. فعمدت إلى صناعة رجال أعمال ورصدت لذلك ملايين الدولارات واستطاعت بالفعل أن تصنع الكثير منهم ، وأن تدخلهم دائرة رجال الأعمال ، وأن تنقلهم من الطبقة الوسطى إلى طبقة رجال الأعمال الذين لايعرفون إلا لغة واحدة هي لغة المال والمنفعة ولو على حساب الولاء للوطن والدين .. ثم قامت بالدفع بهم إلى سدة الحكم فصارت الحكومات العربية في معظمها من طبقة التكنوقراط الذين ينصرف جل اهتمامهم إلى الاهتمام بسوق المال والأعمال والبورصة والسمسرة بكافة مستوياتها .. لكن المشكل هنا أن تلك الحكومات انفصلت تماما عن شعوبها بعد أن تحولت البلاد على أيديها إلى سببوبة كل يخطف وينهش منها بقدر استطاعته وبقدر منصبه وقربه من السلطة وفشلت في تحقيق تلك السيطرة الإستعمارية على الشعوب ، وانتهى الدور السياسي للحكومات تماما ، ولم تعد تلك الحكومات بمقدورها أن تدير الأزمات السياسية ، وهذا مارأيناه جليا في التعامل الأمني الغبي مع الأحداث الثورية .. والأهم من ذلك هو إخفاق تلك الحكومات في السيطرة على شعوبها ودفعها إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني ومع الأفكار والقيم الحضارية الغربية رغم تسخيرها لكل المؤسسات الإعلامية والفنية والثقافية .. مما جعل تلك القوى العالمية تعيد حساباتها من جديد من خلال خلق آليات جديدة تتمثل فيما يعرف بالتظاهر والاعتصام السلميين .. عن طريق تنظيمات حقوقية تعني بحقوق الإنسان وتتلقى الدعم صراحة من القوى العالمية ، ومن منظمات تابعة للمخابرات الأمريكية ، وللحركات الماسونية .. بل وتقوم بتدريب الكثير من شباب هذه التجمعات والأحزاب في أمريكا وغيرها من الدول المعنية بذلك .. حتى استطاعت في غفلة من الزمن خلق جيل من الشباب يؤمن بمنظومة فكرية واحدة .. ويتحدث بطريقة واحدة .. واستمرت حالات التظاهر السلمي لأكثر من خمس سنوات على سلالم النقابات وعلى رصيف مجلس الشعب وغيرها من الأماكن حتى أصبحت جزءا من ثقافة الشعب المصري .
    لكن هذه التظاهرات والإعتصامات السلمية لم تكن سوى تجارب واستعدادات للانتقال إلى مرحلة التظاهر الثوري ، والاعتصام الثوري الذي لاتعرفه أمريكا ولاأوربا ولادول العالم التي استقرت فيها الأمور .. فالتظاهر السلمي والاعتصام السلمي في العالم المتقدم له ضوابطه القانونية والأمنية وله أيضا مطالبه الفئوية المحدودة ، وهو بطبيعته مؤقت بالساعة واليوم .. أما التظاهر الثوري والاعتصام الثوري فهو تظاهر وجود لا تظاهر حدود .. أو هو اختلاف (على ) وليس اختلاف ( مع ) .. هو آلية لإسقاط الأنظمة وليس وسيلة للضغط على الأنظمة .. هو لحظة تاريخية يجب ألا تتكرر كثيرا وإلا انتهت بنا إلى فوضى عارمة .. وإلى توالد مراكز قوة تستطيع أن تتظاهر ضد بعضها البعض فتدخل الدولة في فوضى عارمة .. ولكن للأسف الشديد تم الخلط الجاهل بين التظاهر السلمي والتظاهر الثوري وبينهما فرق كبير كما أوضحناه .
    إذن فهذه الثورات العربية بدأت بأليات القوى العالمية والصهيونية والماسونية وهي آليات كما قلنا جديدة على المجتمعات العربية .. ولتحقيق أهداف تلك القوى العالمية التي توظف فساد الأنظمة العربية والأوضاع المزرية لحقوق الإنسان والوضع الاقتصادي المتأزم الذي خلقته أو ساهمت في تصاعده تلك الخطة الأمريكية لصناعة حكومات تكنوقراط .. واستغلت ذلك في حشد جماهيري غير مسبوق .. ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن .. فقد كان الشعب على وعي كبير جدا بهذا المخطط الجهنمي .. وبخروج التيارات الإسلامية كلها في اتجاه واحد والوقوف مع ائتلاف الشباب وحماية ذلك التظاهر الثوري .. تحت شعارات يتفق عليه الجميع ( الحرية والكرامة والعدل ) وعدم الاصطدام الأيدلوجي في تلك الفترة الحرجة قبل اسقاط النظام .. غير من بوصلة الأهداف الخفية والخبيثة التي أرادتها القوى العالمية ، والتي كانت تتخفى خلف طموحات الشعوب .. وأظهرت تلك القوى الإسلامية الوجه الحقيقي للمطالب الشعبية .. التي انتفضت من أجل الحرية والكرامة والعدالة وليس من أجل المادة الثانية من الدستور ..ولا من أجل دولة ليبرالية ومدنية علمانية .
    إذن فللثورة ثلاثة أهداف .. هدف ماسوني خبيث كان خافيا ثم بدأ في الظهور شيئا فشيئا على أيدي بعض النشطاء الذين تم تدريبهم في أمريكا .. ويهدف إلى تغيير الهوية الإسلامية لمصر والدول العربية وهدف شعبي تمثل في المظاهرات الفئوية والمطالبة بتحسين الأحوال الاقتصادية والمعيشية .. وهدف اسلامي يحاول أصحابه الدفاع عن هوية الدولة الإسلامية ويتشبث بذلك .. ويبقى الهدف الثاني والمتعلق بالحرية والكرامة والعدالة هو الأكثر شعبية .. وهو العامل المشترك الذي يجمع بين الجميع في ميدان التحرير ... ويحاول أصحاب التيار الماسوني التخفي والتستر وراءه لضمان بقاء الحشد الجماهيري كسلاح جبار في مواجهة النظم الإستبدادية الحاكمة .. ولضمان ألا يظهر وجهها القبيح أمام الجماهير وحجمها الحقيقي فتخسر مصداقيتها .
    وكما حدث في تحولات ثورة 1919 من ثورة شعبية كاسحة راح ضحيتها أكثر من 3000 للمطالبة بالاستقلال إلى حركة نسوية تهدف إلى سفور المرأة وتبرجها واختلاطها غير المنضبط بالرجال إلى آخره .. وهو تحول غريب وعجيب ليس بأغرب ولا أعجب منه إلا ذلك التحول في أهداف ثورة 25يناير من ثورة تحشد الجماهير من أجل الحرية والكرامة والعدالة إلى ثورة تهدف إلى إقصاء الإسلام عن الحياة والقضاء على هوية مصر الإسلامية وتبني الفكر الماسوني الخبيث الذي يهدف إلى مساواة الإسلام بغيره من الديانات .. والخلط بين العقائد وإحداث ثورة أخلاقية بدأت بوادرها تظهر في ملابس بعض الفتيات وبقائهن بالأيام بين الشباب في ميدان التحرير وتحت خيمة واحدة .
    فالهدف الماسوني هو السيطرة على الشعوب .. والانتقال من حقبة الاستعمار المباشر ثم حقبة الحكومات العميلة ثم أخيرا حقبة السيطرة على الشعوب من خلال تنظيمات شبابية تتبنى الفكر الماسوني من حيث تدري ومن حيث لاتدري .
    لقد أرادت القوى العالمية السيطرة على الشعوب العربية بشكل مباشر وعن طريق تلك الجماعات الشبابية من خلال دولة ليبرالية وليست ديمقراطية فحسب .. لأنهم اكتشفوا أن الديمقراطية في المجتمعات العربية ستنتهي حتما بالدولة الإسلامية .. أما الليبرالية فهي مبادىء مجردة تتساوى فيها الأقلية بالأغلبية بل ربما كان رأي الأقلية هو الحاكم والمسيطر .. ولذلك تطورت مصطلحات الأقلية العلمانية الخبيثة من المطالبة بالديمقراطية حيث الكلمة للأغلبية إلى التوافقية حيث تتساوى الآراء أغلبية وأقلية .. وتسقط معها استحقاقات الأغلبية كشأن دول العالم كله
    ومازالت المعركة مستمرة والأوراق تتساقط .

    تحياتي لكم
    المزيد
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...ن-الموجي/page3


    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...؟؟؟؟؟؟؟؟/page4

  2. #2

    رد: الشرق الاوسط الجديد

    الاساتذة الموقرون
    احترامي
    لفت انتباهي العنوان الذي كان يركز على القانون الخاص ببناء دور العبادة الاسلامية والمسيحية ويقول الاستاذ الموجي بما معناه / أن هذا القانون سوف يكون مدعاة للفتنة الطائفية لعدة عوامل اعتبر اهمها :
    ان الاسلام يشكل الغالبية العظمى بين الشعب المصري فكيف يخضع لمقاييس تساويه مع أي ديانة اخرى مع كل احترامنا وتقديرنا لكن الاغلبية الاسلامية في مصر تشكل ما نسبته 85في المائة ويجب أن تحترم الاقلية - رأي الاغلبية - وموقفها وحقوقها كما تطالب الاقلية ذاتها بحقوقها
    وهذا مدخل ربما الاحزاب الاسلامية تحاول تجاوزه للعبور من المأزق الحالي والانتقال سريعا بالمرحلة الانتقالية الى مرحلة الاستقرار بعد تشكيل الحكومة المدنية المنتخبة
    ويحاول بالذات حزب الاخوان المسلمين في مصر أن يظهر شفافية عالية وهو يمنع ترشيح أي من أعضاءه لمقعد الرئاسة وان كان عضو من مكتب الارشاد بوزن الدكتور / عبدالمنعم ابو الفتوح الذي يصر على ترشيح نفسه مما سيجعله تحت طائلة الخروج الاختياري من حزب الاخوان
    وقد انتقلنا من دور العبادة اساس الموضوع للحديث عن الثورة وجدواها في العالم العربي ونسينا أو تجاهلنا كم هي المقالات التي كتبت عن النظام الفاسد لحسني مبارك في الملتقى قبل خلعه مما يعني أن الثورة ضده واجبة
    لكن البعض الذي يشكك في الثورة يقول :
    ان أمريكا تريد التضحية بمبارك لانه انتهى كلاعب قادر على خدمة مخططاتها في مصر والمنطقة وتريد أن تدعم شخصية جديدة على الواقع السياسي العربي عامة والمصري خاصة
    وليكن
    نحن ننسى وسط هذه الحسابات ارادة هذا الشعب العظيمة والتي وقفت بالملايين في كل المحافظات المصرية
    وصممت على تنحية حسني مبارك ونجحت
    وصممت على تغيير الوزارة ونجحت
    وصممت على تعديل الدستور ونجحت
    وتراقب بكل تصميم محاسبة ومعاقبة ائمة الفساد في النظام السابق
    كل هذه الانجازات للثورة المصرية ألا تعني الكثير
    ألا تلغي من تفكيرنا نظرية المؤامرة في اشتعال الثورة ونجاحها
    نعم من البديهي
    أن امريكا القوة العظمى في العالم تتابع وتراقب الموقف في مصر عن كثب ولا شك أنها تخطط لاستيعاب المقبل واحتواءه
    وتريد للرموز الليبرالية ان تنجح على الرموز الاسلامية
    ولكن هذا كله
    لا يعني أن الملايين التي ثارت وان كان بينها عدد من المندسين هي ملايين صادقة وثائرة ولم ترتبط بمؤامرة امريكية أو صهيونية
    هناك على الساحة المصرية جدل عنيف حول تأجيل الانتخابات
    هناك خطاب ليبرالي وقومي أيضا يريد الدستور قبل الانتخابات
    هناك من يثير الان قضية الخلافة الاسلامية لتخويف الناس من حزب الاخوان
    هناك تشويش على حزب الاخوان بالذات لكي لا يحقق الاغلبية المطلقة
    ورغم أن حزب الاخوان أعلن أنه لن يخوض الانتخابات بما هو أكثر من نسبة الثلث من مقاعد مجلس الشعب
    ورغم أنه قرر الابتعاد عن الترشيح لمنصب الرئاسة
    ورغم أنه يحاول استقطاب كل القوى الشريفة لتكون معه الوعاء الوطني الواحد دون تمييز بسبب الدين أو الفكر
    فان ضعف كل القوى المنافسة له تريد وتسعى للتضييق على حركة الاخوان
    والحقيقة أن الاخوان باتوا بعد 83 عام يلعبوا السياسة بطريقة صحيحة
    ربما ساعدتهم التجربة الاخوانية المصغرة في غزة على احتواء كل الاشكاليات
    هم لاول مرة يقتربوا من التطبيق لفكر حاربوا لنصرته منذ 83عام
    وهم الذين علموا كل قادة العرب أو معظمهم - القادة الثوريون - وليس الرؤساء الوارثون - علموهم كيف يصلوا الى الحكم بالانقلابات وشعروا الان ان هذه الوسيلة الصراعية فشلت في افراز الحكم الرشيد
    ولذا هم أداروا معاركهم كلها وخلال الثلاثين عام الماضية بذكاء سياسي وابتعدوا عن اي صراعات مسلحة في اي قطر عربي ليكسبوا المصداقية الدولية والاقليمية والمحلية ورغم كل هذا لازالوا مخيفين للجميع في الداخل والخارج
    ولكن علينا كمثقفين ومن كل التيارات أن نعي : بأن هذا الحزب هو المؤهل حاليا لانقاذ مصر من فوضى عارمة أو العودة الى الساداتية الفوضوية
    هذا الحزب ان نجح سوف ننجح بشرط أن لا يضرب التيار العربي ويحاول احتواء الخلافات معه لان العروبة والاسلام فكرتان يجب أن تلتقيان والا سنعود الى الصراع بينهما الى حد الاقتتال وفتح الطريق للتدخل الاجنبي !!!
    أظن أن هناك حركة رشيدة ومتماسكة يجب أن تقود في أكبر دولة عربية
    وأظن أنه يجب الثقة بأنفسنا فلا نخاف من البعبع الامريكي والصهيوني لدرجة التشكيك بالذات
    فما يجعلنا متخلفين أمران
    الخوف من الاخر الخارجي - والاستقواء على الاخر الداخلي
    ولا يسعني سوى الاعجاب بالخطوات السياسية الذكية لحركة الاخوان ليتجاوزوا ما يدور من مؤامرات على الثورة المصرية
    وأتمنى رغم - ميولي القومية - لها النجاح لسبب واحد وبسيط وهو :-
    أن مجد العرب كان في ظل الاسلام
    وتحت راية الاسلام كان للعرب دولة امتدت من غرناطة الى افغانستان
    ليس وقت الفرز ولكنه وقت التوحد لاجهاض أي مؤامرة
    كلنا ندعو الله العلي القدير أن يحفظ للثورة المصرية نجاحها حتى تصل الى بر الامان وان شاء الله وبعونه سيتحقق لنا هذا الرجاء
    في ما يتعلق بالموضوع الاصلي عن قانون موحد لدور العبادة قال الاستاذ الموجي :- هناك خوف من ادعاء بعض الملل المشركة الحق بأن يكون لهم دور عبادة وقد يستطيعوا بالتمويل المشبوه بناء دار لكل فرد من تلك الملل الاقرب الى الشرك- هناك في القانون قرار يحدد الابتعاد كيلو متر ما بين دار العبادة الاسلامي واي دار عبادة مسيحية وهذا القرار يعني الارهاق للمصلين الذين غالبا ما يكونوا في السن الكبيرة- والسؤال هل هذا ينطبق على دور العبادة القائمة حاليا ؟؟من زار مصر الجديدة مثلا سيلاحظ هناك اكبر دار عبادة مسيحية في اكبر ميادين مصر الجديدة ويعتبر تحفة معمارية في كنيسة ماري جرجس مقابل مستشفى هليوبوليس وهناك بالقرب من الكنيسة مسجد اسلامي ليس بالكبير وعلى بعد كيلومتران فقط هناك ميدان اسمه باسم الكنيسة / ميدان سانت فاتيما والكنيسة هناك على الميدان ذاته وهو مبنى قديم لكن له طابع معماري رائع التكوين ويعتبر سكان تلك المنطقة الى وقت قريب من نخبة المجتمع الراقي في مصر الجديدة ولا يوجد مساجد الى ماقبل خمسة أعوام بالقرب من الكنيستين الكبيرتين والسؤال الذي يفرض نفسه هل يطبق القانون على القديم من المبانيوان طبق كيف سيتم تطبيقهوهل هناك نسبة وتناسب مابين عدد المسلمين والمسيحيين ليكون مؤشرا للحقوق في بناء دور العبادة بين الطرفين - هل يمكن تجاهل القدرات التمويلية للكنيسة في البناء اكثر من الغالبية الاسلاميةاسئلة تستحق التوقف عندها دون أن تكون فيها تطرف أو ميول لطائفية

  3. #3

    رد: الشرق الاوسط الجديد

    الموضوع برمته على ساحات الثورات العربية هو عدة تساؤلات منطقية :-
    هل انت مع الخلافة الاسلامية في العالم العربي ؟؟
    وما معنى الخلافة الرشيدة العصرية ؟؟
    ولماذا يصر كل الحكام الذين تقوم ضدهم الثورات بزج الاسلاميين واتهامهم باشعالها ؟
    هل الاسلام بعبع الغرب هو نفسه بعبع الحكام الذين يطلبون ود امريكا لتقف بجانبهم ضد الثورات الشعبية الجارفة دليل على عمالة وجبن اولئك الحكام ؟
    هل اتهام الثورات العربية من الحكام العرب مرة بالاسلامية ومرة بالامريكية هو من باب ضرب هذه الثورات قبل أن ترفع رأسها وتنهض بالامة الى مصير أفضل ؟؟
    هل انقلاب حماس في غزة مثلا كان خطأ بحق الليبرالية الفلسطينية المنسقة امنيا مع عدوها ؟؟
    اسئلة كثيرة تدور في الاذهان حول مايلي :-
    - علاقة الاسلاميين بالثورات العربية
    - علاقة امريكا والصهيونية بنفس الثورات
    - مستقبل الثورات العربية بين / الاسلمة او الامركه
    - معالجة حركة الاخوان المسلمين للموقف في مصر خاصة والعالم العربي عامة ؟
    - الخوف من التجربة الجزائرية كنموذج يضرب نجاح الحركة الاسلامية في اي انتخابات !!
    - التجربة الايرانية هل تكون صالحة بعيدا عن المذهب على الساحات العربية خاصة في التجربتين :
    اليمنية والمصرية ذات التيار الشعبي الجارف
    - هل التشكيك بانجازات الشعوب الثائرة له مقوماته بعد كل الاسئلة السابقة ؟

    القضية اذن قضية اسلامية
    قضية الاسلام السياسي
    قضية الخلافة الراشدة والرشيدة
    كيف نتعامل مع السياسة بالعقيدة ؟؟
    هنا مربط الفرس
    اذا حولنا السياسة الى عقيدة - فكر -
    هل نكون قادرين على المواجهة ؟؟
    هذا هو الفرق بين الفكري والسياسي
    أن تقول الفكر الاسلامي بلسان السياسي
    أم تقود الجماهير بالفقه والشريعة ؟؟؟
    في مصر والعالم العربي نلاحظ التالي :
    رؤساء تحرير الصحف قليل منهم يكتب الفكر
    رؤساء الاحزاب السياسية نادرا ما يكون بينهم مفكر
    قادة النقابات المهنية فكرهم البحث عن مكاسب الفئة التي يمثلونها
    هناك المجمع اللغوي سيدافع عن اللغة وادابها
    وهناك نقابة العمال والفلاحين لها جماهيرها الواسعة
    وهناك اتحادات الطلاب لهم اساليبهم
    تلك هي السياسة
    نقابات / أحزاب / صحافة واعلام / رؤساء دول /
    ليس في العالم العربي بل في كل العالم :
    السياسي يقود والمفكر ينصح فقط
    للاسف الشديد مشكلتنا العربية في الاقصاء
    ليس الاقصاء السياسي فقط
    ولكن الاقصاء الفكري أيضا
    ونتجاهل أن لكل دوره ومجاله ومكانه وزمانه
    التكامل في عالمنا العربي مسبة
    ممنوع التكامل الاقتصادي
    ممنوع التكامل الثقافي
    وبالتأكيد ممنوع التكامل السياسي
    حين نتكامل سنفهم أن القضية المطروحة تحتمل البحث في مايلي :
    من صاحب الدور في طرح مثل هذه القوانين المجحفة لحقوق الاغلبية الفقيرة ؟؟
    هل أصدر القانون بترتيب مسبق مع جهات خارجية ؟؟ أم أنه مجرد نوايا حسنة كما عين محافظ مسيحي في محافظة غالبيتها من المسلمين ؟
    من الذي يثير تلك الاشكاليات ومنذ سنوات خارج الوطن ومن يدفع له ؟
    من الذي يقف خلف كل هذه النعرات الطائفية ؟ التي تبتعد عن الواقع ؟
    لو تركنا الامر للفكر يواجه فكر
    سوف نختلف كثيرا وتزداد النعرات الطائفية
    الفكر في مواجهة الفكر الغاء واقصاء
    لكن السياسة هي التي تحاور وتناور وتمارس الفعل على قواعد التكامل اذا خلصت النوايا !!

  4. #4

    رد: الشرق الاوسط الجديد

    القضية اذن قضية اسلامية
    قضية الاسلام السياسي
    قضية الخلافة الراشدة و الرشيدة
    كيف نتعامل مع السياسة بالعقيدة ؟؟
    هنا مربط الفرس
    اذا حولنا السياسة الى عقيدة - فكر -
    هل نكون قادرين على المواجهة ؟؟
    هذا هو الفرق بين الفكري و السياسي
    أن تقول الفكر الاسلامي بلسان السياسي
    أم تقود الجماهير بالفقه و الشريعة ؟؟؟

    أهلا بك أخي الفاضل الأستاذ المحبوب يسري راغب و عساك بخير و عافية.
    نعم، أخي الحبيب، القضية من بدايتها إلى نهايتها قضية الإسلام و عودته إلى الريادة و السيادة و القيادة ! و هذا ما لم و لن ترضاه القوى المعادية له قديما وحديثا ومستقبلا البتة ! و ليس في القضية إسلام سياسي و آخر اقتصادي و ثالث اجتماعي و رابع ثقافي و خامس تعبدي و سادس ... !
    الإسلام هو الإسلام في شئون الحياة كلها و هذا ما فهمه خصومه وجهله أتباعه ! و منذ مدة كتب الأستاذ المستشار المغتال غدرا عبد القادر عودة، رحمه الله تعالى و رضي عنه و ألحقه بالشهداء في عليين، "الإسلام بين جهل أبنائه و عجز علمائه" و هذا العنوان المقتضب يلخص مأساة المسلمين و لا أقول مأساة الإسلام، إذ الإسلام كدين لا خوف عليه البتة و إن المستقبل له حتما !
    إن المسلمين عموما لجهلهم بحقيقة الإسلام و العلماءَ الإسلامين خصوصا لعجزهم في إقناع المسليمن أولا بضرورة العودة الجادة إلى الإسلام و عجزهم، ثانيا، في إقناع غير المسلمين من الأمم و الملل و النحل، هم أول مصيبة الإسلام، أما الأعداء، و ما أكثرهم، فلا ننتظر منهم خيرا أبدا، و هل ينتظر الخير من "عزازيل"، إبليس، أو من بني إسرائيل ورثته و أتباعهم من الشياطين ؟
    إن الرعب الذي يعصر قلوب الأعداء و يجعلهم يحقدون على الإسلام و المسلمين لا يمكن تصوره أو قياسه بمقاييسنا البشرية الضئيلة القليلة و لذا تكفل الله لنا بوصفه و رسمه ! و الحديث في القرآن الكريم مستفيض عن اليهود و أحقادهم و مكرهم و خبثهم و خيانتهم و كيدهم لمن أراد التأكد فليرجع إليه و لينظر !
    أرى أن ندعو المسلمين إلى الإسلام و جعلهم يقتنعون ألا حل لهم إلا فيه وحده و لا حل لهم في سواه مهما بدا جميلا مشرقا شيقا و أن يفوتوا الفرصة على أعدائهم بقبوله و الذود عنه!
    أما ما يثار من نقاشات هامشية عن القوانين الجزئية التي تسن فهي من قبيل الإلهاء و الإبعاد عن القضية الأساس : حاكمية الإسلام في جميع مانحي الحياة !
    أخي الحبيب يسري هذه رؤيتي و هذا مشروعي إلى الآخر بإذن الله تعالى.
    تحيتي و مودتي و دعائي لك بالعافية في شئونك كلها.
    الاستاذ حسين ليشوري الموقر
    احترامي وتقديري

    لقلم عالم لغوي ومفكر اسلامي دائما له مكانة الاستاذ بيننا
    وقد مر على وقت كنت فيه سعيدا والله العظيم بالمشاركة معك ومن خلال رؤيتك
    لكتابة التاريخ الاسلامي مقسما الى مراحل زمنية تمنيت الاشتغال عليها
    لان بداية السياسة / قراءة التاريخ قراءة جيدة متأنية وفاحصة محللة منتجة للدروس والمواعظ والعبر
    ولا زال هذا حلم أتمنى تحقيقه في ركن هاديء
    يمكن أن نقترب من خلاله الى رؤية لمحاكاة اسلامنا المعاصر
    الذي يحتاج من مفكري الملتقى كل الرعاية والعناية وأنت أحد اولئك الذين يقع على عاتقهم أمانة البحث التاريخي في أسباب النصر والهزيمة عبر تاريخنا الاسلامي الحافل بالكثير من غزوات النصر ومعارك التراجع وصراعات الحكام بعد الخلفاء الراشدين
    والان استاذنا القدير هناك بصيص أمل للعودة الى الخلافة الرشيدة الراشدة تجمع مابين الاصالة والمعاصرة غير مقيدة
    والليبراليون في البلاد العربية والاسلامية يتجمعون ضد التيار الاسلامي بكل أساليبهم المكشوفة المعلنة والمخفية الغير واضحة
    وأمامنا تجارب معاصرة متعددة عشناها مابين المتشددة في ايران وافغانستان
    والعلمانية في تركيا رغم أن الحكم هناك للاخوان
    ولا نبتعد عن التجربة الجزائرية وكيف تمت مواجهتها قبل عشرين عام !!!
    وبين أيدينا التجربة الفلسطينية الاسلامية للاخوان في قطاع غزة
    ونحن نعبر التجربة الاخوانية داخل دهاليز سياسية معقدة تحت سماء مصر الحرية والثورة الان
    حيث يتكاثر الاعداء من كل حدب وصوب مابين الطائفي الديني / والديني المذهبي / والقومي العنصري / والليبرالي العلماني
    فتشتد المعركة وتنطلق باتجاه المؤامرة على الاسلام في وطن الاسلام العربي فكيف نواجه اعداءنا ؟؟
    نحتاج دهاء عمر بن العاص
    ونحتاج لعدل عمربن الخطاب
    ونحتاج لحكمة علي ابن ابي طالب
    ونحتاج كرم عثمان بن عفان
    ونحتاج فداء ابو بكر الصديق
    ونحتاج لشفافية عمربن عبدالعزيز
    هكذا نبحث عن القائد المسلم العربي لقيادة تواجه عالم العولمة الفضائية والقنابل الذكية والصواريخ الموجهة والتدخل الاجنبي
    مابين التاريخ والسياسة هناك فكر نقف على أرضيته بذكاء يجب أن نتعامل معه وهو ماذكرته في أول مداخلاتي ملمحا الى المنهج السلمي الذي تتبعه حركة الاخوان المسلمين في مصر منذ العام 1965م رغم أن كل التنظيمات الجهادية التي حاربت أعداء الاسلام وليدة حركة الاخوان المسلمين / اذا ما تجاهلنا مقولات السلفية وحزب التحرير الاسلامي
    وفي التجربة الفلسطينية لمست بوضوح الميل الى قاعدة / لكم دينكم ولي دين
    والساحة متاحة للمنافسة على أساس مواجهة الاخر / داخليا وخارجيا بالحجة وصوت الناس
    - هنا السياسة التي تحتاج بعض المحاججة بالاساليب السياسية الراهنة
    مع عدم التفريط بالحجة العقائدية المقنعة
    من يريد التامر على الاسلام نواجهه
    من يريد الفتنة نوقفه ونكشفه
    تلك السياسة التي تحتاج بعض من المناورة
    لكن العقيدة حجة هي الارض التي نعيش فوقها والسماء التي تظللنا كلنا
    والسياسة أداة لتحقيق الاهداف فقط
    وكلنا تعني كل الشعوب العربية المسلمة التي هي بالفطرة مع الاسلام منهج حياة وعمل يجمع الاصالة بالمعاصرة
    مع كامل احترامي وتقديري لشخصك الكريم القدير
    دمت سالما منعما وغانما مكرما

المواضيع المتشابهه

  1. فلسطين جوهرة الشرق الاوسط - منقول
    بواسطة رياض محمد سليم حلايقه في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-29-2015, 07:14 AM
  2. خارطة الشرق الاوسط الجديد
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-29-2013, 06:55 PM
  3. ما هو سر الشرق الاوسط الجديد والربيع العربي؟
    بواسطة وفاء الزاغة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-20-2011, 03:29 AM
  4. سورية في مواجهة مشروع الشرق الاوسط الجديد
    بواسطة جلال الطائي في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-10-2011, 04:17 AM
  5. اخبار الشرق الاوسط الماليه والاقتصاديه
    بواسطة أبو فراس في المنتدى مال وأعمال
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-06-2008, 10:16 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •