أخي.. يا من تحتفل مبتهجًا بفوز فريقك الذي تشجعه..
أخي.. يا من تتميز غيظـًا لخسارة فريقك الذي تشجعه..
أخي.. يا من ترفع يديك "تبتهل وتتضرع" إلى الله أن يحقق "النصر" لفريق من اللاعبين بت تعرف أسماءهم وأعمارهم.. وتاريخهم البطولي..بل وتفخر بأنك ترتدي ما يرتدون وتقص شعرك كما يقصون!هنيئًا لك!.. فقط أخبرني.. هل تعرف صاحبة الصورة؟
لا تشغل نفسك كثيرًا.. أنا سأخبرك.. اسمها عبير.. عبير يوسف سكافيهل تعرف أين هي الآن؟لا يهم.. هي عند بارئها.. لقد ماتت بصدمة عصبية.. أتدري لماذا؟لا.. لا.. لم تكن تشجع البرشا.. ولم تمت بالصدمة لأنه خسر المباراة!ماتت وهي ابنة الحادية عشرة.. لأن جنود الاحتلال منعوها من الاقتراب من أبيها عندما زارته! كانت تود الارتماء في حضنه!أين أبوها؟! لا ليس في إسبانيا.. إنه أسير منذ 8 سنوات.. يقضي حكمًا بأربعة مؤبدات!لماذا؟ ليس لأنه رفع راية ريال مدريد فوق بيته.. ليست هذه تهمته!تهمته الانتماء.. لفلسطين!معلومة تاريخية: لفلسطين علم يتكون من مثلث أحمر على اليسار وتكمل المستطيل ثلاثة أشرطة من الألوان: الأسود والأبيض والأخضر على الترتيب.

نقلاً عن الأخ تامر مقداد
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=PIdxwpusoZE