العالمة السعودية(حياة سندي)والمؤتمرات الأسرائيلية
المصدر : دبي - العربية نت

قدمت السلطات الإسرائيلية إغراءات عدة لباحثة سعودية تقيم في أوروبا بغية الاطلاع والاستفادة من أبحاثها في الكيمياء الحيوية.

وقالت الباحثة السعودية حياة سندي، وهي أول امرأة عربية تحصل على الدكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبردج، لصحيفة "الوطن" السعودية الاثنين 20-11-2006 إن "إسرائيل دعتها أربع مرات للمشاركة في مركز "وايزمان انستتيوت" في تل أبيب، غير أنها رفضت ذلك لإدراكها "خطورة تطبيع البحث العلمي".

وسندي من مواليد مكة، وأمضت ما يقرب من 13 عاما في بريطانيا حيث حصلت على درجة الدكتوراة في أدوات القياس الكهرومغناطيسية والصوتية من جامعة كامبردج العريقة.

واستطاعت أن تتوصل إلى عدد من الاختراعات العلمية الهامة جعلتها تتبوأ مكانة علمية عالمية رفيعة حيث دعتها أمريكا ضمن وفد ضم 15 من أفضل العلماء في العالم، لاستشراف اتجاهات ومستقبل العلوم.

كما دعتها جامعة بركلي بمدينة كاليفورنيا الأمريكية لتكون واحدة ضمن أبرز ثلاث عالمات، هن: كارل دار، رئيسة بحوث السرطان، والثانية كاثي سيلفر، أول رائدة فضاء، وكانت هي الثالثة.

وكانت الدكتورة سندي قد اخترعت مجسا للموجات الصوتية والمغناطيسية يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، ويعرف ابتكارها اختصارا بـ"مارس MARS". وتلقت بسبب ابتكارها هذا دعوة من وكالة ناسا التي قدمت لها عرضا مغريا للعمل معهم.

ولابتكارها تطبيقات متعددة في نواحي مختلفة للصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات والحمض النووي DNA الخاصة بالأمراض الوراثية، وكذلك المشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة، ويتميز ابتكارها بدقته العالية التى وصلت إلى تحقيق نسبة نجاح في معرفة الاستعداد الجيني للإصابة بالسكري تبلغ 99.1%، بعد أن كانت لا تتجاوز 25%

المزيد
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3397&id=132707

نثار

حياة سندي

عابد خزندار
اختارت منظمة Tech Pop الأمريكية الدكتورة حياة سندي الباحثة السعودية في جامعة هارفارد لتحظى الشهر المقبل بتكريم علمي ضمن أفضل (١٥) عالماً حول العالم، وهذه المنظمة مستقلة يتكون معظم أعضائها من حملة جائزة نوبل، واختيرت سندي لتكون أول امرأة على مستوى الشرق الأوسط في هذه النخبة من العلماء..
ولدت حياة سليمان سندي في مكة المكرمة ضمن ثمانية أخوة، وتلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي في المملكة العربية السعودية، وبعد المرحلة الثانوية وبنسبة نجاح ٩٨٪ اتجهت إلى كلية الطب، واختات أن تدرس علم الأدوية، ولعدم وجود هذا التخصص في المملكة رحلت إلى لندن حيث درست أولاً في جامعة كنجز كوليدج ثم في جامعة كمبردج حيث حصلت منها على شهادة الدكتوراة ولها إنجازات علمية جديدة أهمها المجس وهو جهاز متعدد الاستخدامات ويستخدم بخاصة لقياس مدى استعدادات الجينات لمرض السكر، وقد اعتمدته ناسا (هيئة أبحاث الفضاء الأمريكية) في أبحاثها ورحلاتها، وبعد فإن حياة سندي حققت ما حققته ووصلت إلى المكانة التي احتلتها لأنها واصلت أبحاثها بعد التخرج، ولو عادت إلى المملكة لما استطاعت أن تنجز أي بحث فليس لدينا المختبرات الحديثة والجو العلمي، وأهم من ذلك الميزانية اللازمة للبحوث، وكل العلماء العرب كأحمد زويل الحائز على جائزة نوبل حققوا ما حققوه لأنهم لم يعودوا، ولهذا فإننا نأمل أن تتوفر في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الإمكانات والميزانية اللازمة لإجراء البحوث وبذلك يعود علماء الوطن والعرب إلى ديارهم.
http://www.alriyadh.com/2009/09/21/article460922.html