الأمبراطور الذي أسلم ليوم واحد عند لقائه بالقذافي


جان بيدل بوكاسا (22 فبراير 1921–3 نوفمبر 1996)، رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى،
نصـّب نفسه بوكاسا الأول امبراطوراً على امبراطورية أفريقيا الوسطى من 4 ديسمبر 1976 حتى الإطاحة به في 20 سبتمبر . 1979
ويعرف أيضاً باسم بوكاسا الأول و صلاح الدين أحمد بوكاسا .
في متحف العربات والرئيس المصري أنور السادات رفض اعطاءه العربة الملكية للخديوي إسماعيل، الموجودة الملكية بالقلعة .
قامت قوات فرنسية بالاطاحة به ثم حوكم بتهمة أكل لحوم البشر فحكم عليه بالإعدام بتهمة الفساد

ثم خفف الحكم الى السجن مدى الحياة ثم افرج عنه عام 1993 ومات بعدها بثلاث سنوات بنوبة

قلبية .

ربما كان بوكاسا الكاثوليكي الوحيد في العالم الذي تزوج عددا كبير ا من النساء وأنجب أولادا كثراً
وربما يكون أيضا الكاثوليكي الوحيد في العالم الذي اشهر إسلامه ليوم واحد أثناء زيارة له الى

ليبيا... حيث طلب منه معمر القذافي ذلك شرطا لتوقيعه على اتفاق معين بينهما .
أثيرت شائعات عن أن بوكاسا كان من آكلة لحوم البشر .

ويقال أن له قصرا على أطراف العاصمة ، تم العثور على بقايا جثث وأطراف يقال أنه أكل بعضها

لكنه نفى ذلك قائلا إن لحوم البشر شديدة الملوحة ويقال بالسبعينات اتهم بأكل لحم حوالي مائة طفل حسب مزاعم خصومه -إنه قتلهم ذبحاً في أحد السجون بسبب احتجاجهم على تكاليف الزيّ المدرسي .

وأنفق بوكاسا بما يعادل 20 مليون دولار امريكي أي ربع إيرادات الخزينة الحكومية السنوية في احتفال التنصيب .
بعد ان حول النظام من ملكي الى امبراطوري . بل وصل الأمر به كهاجس أن يصبح نابليون بونابرت افريقيا .
....
وذكر الكاتب الليبي محمد بن احميدة :في منتصف السبعينات " تشرف " بزيارة " الأخ العقيد" كما كان يُطلق عليه سابقا، بوكاسا وهو أحد مجرمي افريقيا، وأحد الذين حاربوا الى جانب الجيش الإستعماري الفرنسي في فيتنام، والجزائر. على إثر تلك الزيارة تم الإعلان عن "إهتداء" بوكاسا أو بوطاسا للإسلام، وتم إستبدال إسمه من جان بيدل الى صلاح الدين . وكعاصفة إجتاحت ليبيا، أصبحت أخبار صلاح الدين " طالعة نازلة" في صحافة، وإعلام الأخ العقيد، وكأنه أصبح شرف لأي دين، يدخله جزار مثل بوكاسا، أو فخراً لأي ملة يعلن إنتمائه إليها.
إنتهى حٌكم بوكاسا، عندما خرج تلاميذ المدارس في مظاهرات عارمة، لرفضهم قرار قيصري بشراء ملابسهم المدرسية، من مصنع شيّده القيصر من أموال الليبيين، لقلة إمكانياتهم الماديةقبض الرئيس صلاح الدين من الملايين ما قبض، لدرجة أنه إختلطت عليه الأمور، فيُقال بأنه كان يعتقد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هو السيد محمد الزروق رجب وزير المالية الليبي آنذاك .
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة
مقتبس .

ملف مرفق 863