أخلعي ثيابك لطفاًهادي جلو مرعيمؤخرتها بارزة، مثل الجزيرة التي إشتبه بها ربان سفينة السندباد, وحط عليها بعد رحلة طويلة في بحار الدنيا، وحين بدأوا الطبخ واشعلوا النار، شعر الحوت المسكين بألم الحروق وإن جسده يشوى على نار هادئة، ثم أخذ غطة في البحر، وهاج وماج، ورمى بالسفينة وربانها وبحارتها الأغبياء في عرض البحر، وبحسب سيناريو مسلسل سندباد، لم يبق إلا هو وياسمينة، التي ظلت تصيح بصوتها الهش.. سندباد، سندباد..ليست لوحدها كانت مؤخرتها تثير الانظار، فأخريات كن يظهرن سيقان ملمعة ويرتدين ثيابا قصيرة جدا. وكنا نحن الحاضرين في جلسة ما، منشغلين عن نقاشنا بالنظر الى مؤخرة هذه وهي تتمايل يميناً وشمالا، وسيقان تلك وهي تضع احدهما فوق الآخر ثم تغير جلستها حين تتعب عضلة أحد الساقين.كنت أجلس الى جانب السائق في سيارتي (الكركوبة، المعطوبة) وهي تمر من أمام بوابة إحدى الجامعات ولفت إنتباهي جمع من الشابات اللاتي كن يرتدين البنطلونات الضيقة جدا ويضعن احزمة تلمع مع ضوء الشمس، ولولا وجود نقطة تفتيش عسكرية ابطأت السير لتصادمت السيارات فيما بينها.يقول أحد الأصدقاء إن الحياء وحده غير كاف ليحجب نوايا الخلاعة عند معشر النسوان وهن بحاجة الى رقابة، في مجال إرتداء الملابس، وعقد صفقات الحب الخسرانة مع شبان وعاطلين أو طلاب جامعات يتفننون في تصوير علاقات الغرام تلك عبر أجهزة الموبايل ليتم تداولها على نطاق واسع.ذكرني طالب تخرج من سنين بحادثة مر بها في أحد المعاهد الفنية، قال: في اليوم الأول جاءنا رئيس المعهد ووقف على المسرح ونحن جلوس وأوصانا بأن نستمتع بالعلاقات والحب والفرفشة!يتساءل أحد المغنين عن سبب تقصير النساء الشابات لتنانيرهن؟ بينما أنصح كل واحدة تملك نوايا من هذا النوع أن تخلع ثيابها، وعلى الأقل لن تجد من ينظر اليها لأن مظهرها سيكون مقززاً جداً وشبيهاً بما أكتب..hadeejalu@yahoo.com

Hadee Jalu Maree
Journalistic Freedoms Observetory J.F.O


Media Advisor for CMC
Journalist & Writer


009647901645028
009647702593694