اليهود هم اليهود – تصريحات وأفكار وسياسات مبرمجة -
بحث وجمع وكتابة : تحسين يحيى أبو عاصي – كاتب وباحث فلسطيني مستقل –1 - بعد انتصار اليهود عام (1948) وإعلان دولة إسرائيل اجتمع (بن غوريون) - أول رئيس لإسرائيل بعد قيامها - بجنوده لا ليوزع عليهم النياشين ، أو الأوسمة أو يزعم انتصارا ، ويأمر بإذاعة الأغاني الحماسية ، وإنما جمعهم ليقول لهم : «أيها الجنود إنكم لم تنتصروا بفضل كفاءتكم ومجهودكم بل لأنكم محظوظون ؛ لأن عدوكم متهور وليس له كلمة أو رأي واحد ، ولا يتعلم أبدا من أخطائه ، لذلك أطلب منكم ومن الآن أن تتدربوا أكثر وتتسلحوا أكثر ، وتدرسوا خططكم بشكل أدق وأشمل ؛ حتى إذا عاد عدوكم للقتال تكون لكم الغلبة عليهم دائما«.2- قال بن غريون أول رئيس وزراء للكيان اليهودي : إن صراعنا مع أعدائنا العرب هو صراع حضاري ، وهو صراع العلم العنيف .3- بن غوريون صرح يوما وقال : لو كنت مكان العرب لا يمكن أن أقبل الاعتراف بهم ( يقصد اليهود ) أو التفاوض معهم أو مهادنتهم أو التنازل عن شبر واحد من فلسطين فنحن سرقنا وطنهم فكيف أعترف لمن سرق وطني بسرقته وبحقه فيه .4- آفى ديختر وزير الآمن الصهيوني صرح منذ بضعة شهور أنهم خرجوا من سيناء بشرط إمكانية العودة إليها متى يشاءون بموجب ضمانات أمريكية .5- نقلت الصحف الإسرائيلية عن نص محاضرة القاها آفي ديختر في 4 سبتمبر الماضي 2008م في معهد أبحاث الأمن القومي في إسرائيل .صرح آفى ديختر وزير الأمن الداخلي الصهيوني السابق أنه في حالة حدوث انقلاب في السياسة المصرية تجاه إسرائيل ، فإنهم على استعداد إلى العودة إلى شبه جزيرة سيناء وقال : " عندما انسحبنا من سيناء ، ضمنا إن تبقى رهينة . هذا الارتهان تكفله ضمانات أمريكية من بينها السماح لإسرائيل بالعودة إلى سيناء ، وكذلك وجود قوات أمريكية مرابطة في سيناء تمتلك حرية الحركة والقدرة على المراقبة بل و مواجهة أسوء المواقف وعدم الانسحاب تحت أي ظرف من الظروف " وان " سيناء مجردة من السلاح ومحظور على الجيش المصري الانتشار فيها هي الضمانة الوحيدة والأقوى لاحتواء أي تهديد افتراضي من مصر " وان " سيناء بعمق 150 كيلومتر مجردة من السلاح هي الضمان الذي لن نتخلى عنه في كل الظروف "6- وصرح آفي ليختر وزير الأمن الداخلي الصهيوني السابق خلال وجوده على رأس الوزارة ، حول الهدف من استهداف السودان، يوم 10 أكتوبر 2008، ، في مقالة له بعنوان : الهدف هو تفتيت السودان وشغله بالحروب الأهلية ، فقال: السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه يمكن أن يصبح دولةً إقليمية قوية، وقوةً مضافة إلى العالم العربي. ليأتي هذا التصريح تعبيراً فاضحاً عن الدور الصهيوني المباشر في العمل على تفتيت السودان ودعم الحركات الانفصالية فيه، وهو ما لا يمكن فصله عن المشروع الصهيوني لتفكيك الأمة العربية، ويأتي ذلك أيضا من خلال قيام المنظمات اليهودية بإشراف وتمويل الصراع في دارفور كما فعلت من قبل في الجنوب . صحيفة لوم وند الفرنسية أكدت أن هناك جمعيات إسرائيلية ويهودية أمريكية ظهرت في الآونة الأخيرة تهدف إلى مساعدة أهالي أو لاجئي دارفور، وأن معظم اللاجئين في طريقهم لأن يتهودوا ويصبحوا إسرائيليين. وأعرب رئيس الوزراء السابق لدولة اليهود أيهود أولمرت وزوجته عن استيائهما من التعامل غير الإنساني للجنود المصريين على الحدود مع السودانيين ، وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في أغسطس 2008، أن أعضاء الكنيست قدموا التماسا قالوا فيه : إن هؤلاء اللاجئين يحتاجون إلى الحماية والمأوى ، وإن تاريخ الشعب اليهودي وقيم الديمقراطية والإنسانية تشكل واجبا أخلاقيا أن نعطيهم المأوى .7- وأشار الوزير اليهودي "مائير شتريت" إلى أن وزارة الداخلية الإسرائيلية بدأت في التمهيد لتنفيذ خطة منح الجنسية الإسرائيلية لمئات اللاجئين القادمين من إقليم دارفور8- لخص بيجين ذلك في مقولته عن السادات عندما صرح قائلا : " فليأخذ لمصر بقدر ما يعطى من فلسطين "9- تصريحات وزير الأمن الداخلي الصهيوني السابق، آفي ديختر في مقالة له بعنوان "الهدف هو تفتيت السودان وشغله بالحروب الأهلية"، إذ قال: "السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه يمكن أن يصبح دولةً إقليمية قوية، وقوةً مضافة إلى العالم العربي .10- ومن بين ما نشرته مجلة "فرنسا القديمة" من محاضرات ثيودور هرتزل، ، وقد جرى التكتم علي هذه المحاضرات إلى أن نشرت مقاطع منها مجلة "فرنسا القديمة"، البقية والمزيد إن أردت على هذا الرابط http://www.tahseen-aboase.com/snews.php?id=369