عاشق الكلمة
بقلم : محمد عبد المنعم صالح المحامى
__________

الموهبة منحة من الله سبحانه وتعالى يهبها لمن يشاء من عباده .. وأقول أن الصحافة عند الصديق والأخ الأكبر والكاتب والأديب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم هى موهبة بالدرجة الأولى .. عشقها وذاب فى هواها وهذه الموهبة لم تولد من فراغ بل هى موهبة متأصلة بداخله منذ نعومة أظافره فخلال دراسته كان شديد الحرص على شراء الصحف والمجلات والكتب وكان يكتب التعبير بلغة رشيقة وبإسهاب حاز إعجاب كل من قام بالتدريس له وكان ضمن فريق الصحافة والإذاعة المدرسية وكان يقرأ مانشيتات الصحف للطلاب فى طابور الصباح بأسلوب جذب انتباه كل المتابعين .. وبدأ يكتب فى الصحف والمجلات من خلال صفحات القراء واذكر أن أحد أفراد العائلة قال للمبدع إبراهيم خليل إبراهيم عندما أتى فى فرح وسرور لنشر مشاركة له فى مجلة إسلامية ( هذا منشور فى باب القراء .. نريد الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم بدلا من القارىء إبراهيم خليل إبراهيم ) وهنا رد عليه بقوله ( أول آية تنزلت على خير خلق الله تعالى ( أقرأ ) وان شاء الله سوف تجد فى القريب الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم بدلا من القارئ ).
بالفعل صمم وواصل كتاباته ونشر كتاباته فى العديد من الدوريات المصرية والعربية واذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
مجلات : العربى الكويتية والجيل السعودية والمجلة العربية السعودية والمنهل السعودية وهو وهى والدفاع السعودية والتوباد السعودية والحج السعودية ومنبر الإسلام المصرية وصوت الشرقية المصرية واتصالات المستقبل المصرية ومنار الإسلام الأماراتية والوعى الإسلامى الكويتية و فجر الإسلام اللبنانية والبيئة المصرية والسلام العربى الفلسطينية والحرس الوطنى السعودية والصداقة المصرية .. وصحف : المساء والجمهورية والأهرام المسائى وأخبار اليوم والحياة عيون مصر والفلاح المصرى والإنسان والشراقوة والنبأ والفداء .. وقد عمل محررا _ ومازال _ فى بعض الصحف والمجلات وبرز فى كتابة المقال والتحقيقات والأخبار .
والجدير بالذكر أن الكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم يعد من أصغر الكتاب ( سنا ) الذين كتبوا فى مجلة العربى الكويتية .. هذا فى مجال الصحافة الورقية والمطبوعة وأما عن الصحافة الألكترونية فيعد من البارزين فى ذلك .. ولذا نسجل هنا كل التحية والتقدير للكاتب والمبدع والباحث والأخ العزيز إبراهيم خليل إبراهيم .. وهذا قليل من كثير فسجلات العطاء حافلة وزاخرة بجميل الكلم .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي