ترجمة لأول مقطع من المقال
http://www.themodernreligion.com/jihad/m-s.html

أسس ماركس آند سبنسر اللاجئ اليهودي القادم من روسيا مايكل ماركس عام 1884. ومنذ ذلك الحين، تلاحمت الشركة الواقع مقرها في بريطانيا بشدة مع الحركة الصهيونية.

وعندما رأس سايمون ماركس الشركة في 1916، قام بعدة تغييرات إدارية، وكان أهمها تعيين صديق طفولته إسرائيل سييف مديراً. وتعدت شراكة ماركس-سييف حدود الأعمال، فاتجهت إلى النشاط الصهيوني. وكان سييف من مؤيدين الحركة الصهيونية منذ أن قابل حايم وايزمان في 1913. و معاً، ساعد ثلاثتهم في اشعال الفتيل الذي أدى إلي تفجير سلسلة الأحداث التي انتهت بكتابة وعد بلفور عام 1917. وفي العام التالي رأس سييف لجنة صهيونية، وبعدها أصبح سكرتيراً لوايزمان في مؤتمر فرساي. وزوجة سييف (وهي أيضاً شقيقة سايمون) ريبيكا ساعدت في تأسيس "منظمة المرأة الصهيونية الدولية" (WIZO) في 1920 وأدارتها لمدة عشرين سنة مع فيرا وايزمان. ومؤسسة دانيال سييف، التي أسماها إسرائيل لذكرى ولده المتوفى، عملت كقاعدة عند إقامة مؤسسة وايزمان العلمية في 1948 Lawrence Joffe) 'End of a Jewish Saint', Jerusalem Report, 5 June 2000)

وبالفعل، ففي كتاب عن ماركس آند سبنسر، كتب لورد ماركوس سييف ـ رئيس ماركس آند سبنسر لفترة طويلة ـ أن أحد أهداف ماركس آند سبنسر الجوهرية هي دعم التنمية الإقتصادية لدواة إسرائيل (Management: The Marks & Spencer Way Weidenfield & Nicolson, 1990).