الحمية لا تكفي لإنقاص الوزن‏
خلصت دراسة علمية أجراها باحثون من الولايات المتحدة الأميركية إلى أنّ اتباع نظام غذائي منخفض السعرات لا يعد إجراءً كافياً لإنقاص الوزن، وأاكدت أهمية ممارسة التمارين الرياضية لتحقيق هذا الأمر.وأوضحت الدراسة التي نشرتها مؤخراً “الدورية الأميركية لعلم وظائف الأعضاء: علم وظائف الأعضاء التنظيمي، التكاملي والمقارن” أنّ خفض السعرات الحرارية اليومية قد لا يكون كافياً لحفز عملية إنقاص الوزن، وذلك بسبب آلية التعويض الطبيعي التي تعمل على تقليل النشاط البدني للجسم، نتيجة انخفاض مقدار السعرات الحرارية التي يحصل عليها الفرد.
وكان فريق بحث من “جامعة أوريغون للعلوم والصحة” أجرى دراسة عدّة سنوات على نوع من قردة المكاك، حيث أُخضعت القردة خلالها لنظام غذائي عالي الدهون.
وبعد ذلك ألزم الفريق تلك الحيوانات بنظام غذائي اعتيادي احتوى سعرات حرارية أقل من النظام الغذائي السابق، وبمقدار يصل إلى 30%. وقام فريق البحث بمراقبة أوزان القردة وتحديد مستوى نشاطها البدني خلال فترة شهر كامل.
وأشارت الباحث من الجامعة وعضو فريق الدراسة “إلينور سوليفان” إلى أن ما أثار دهشتهم هو عدم تسجيل فقدان كبير في الوزن نهاية الشهر عند القردة، إلاّ أنها لفتت الانتباه إلى وجود “تغيّر كبير في نشاط القردة، فقد بدأت المستويات الطبيعية لنشاطها البدني بالاضمحلال بعد وقت قصير من بدء خفض السعرات الحرارية”.
ومن جهتها ترى الاختصاصية في مجال علم الأعصاب السلوكي من الجامعة “جودي كاميرون” أن الدراسة توضح وجود آلية طبيعية في الجسم تحافظ على الطاقة كاستجابة للانخفاض في السعرات الحرارية، موضحة أنه من الظاهر أن الجسم يطور إستراتيجية خاصة بسبب التذبذب الذي يحصل في كميات الطعام التي تتوافر للكائن.
ويأمل الباحثون أن تساعد النتائج الاختصاصيين في الحقل الطبي على تقديم النصح لمرضاهم، وأن تؤثر في تطوير تداخلات مجتمعية لمحاربة وباء سمنة الطفولة، وتقود إلى تصميم برامج تؤكد أهمية توافر عامليْ الحمية وممارسة التمارين الرياضية.
*******
حقائق مذهلة عن الموز، تعالوا لنتعرف عليها

يحتوي الموز على ثلاثة سكريات طبيعية - سكروز وسكر الفواكه والجلوكوز، مع الألياف بالطبع، يمنحنا الموز دفعة كبيرة وثابتة وفورية من الطاقة حيث أثبت بحث علمي بأن موزتان فقط يمكنهما
أن يزودان طاقة كافية للقيام بتمرين رياضي لمدة 90 دقيقة. فلا عجب أن يكون الموز الفاكهة الأولى للرياضيين البارزين. ولكن الطاقة ليست هي كل ما يقدمه الموز، فالموز يمنحنا النشاط والصحة. ويساعدنا على التغلب على عدد كبير من الأمراض لذلك يجب إضافته دائما.الكآبة
وفقاً لدراسة جديدة، على أشخاص مصابين بالكآبة، شعر الكثيرون بالتحسن بعد تناولهم الموز، حيث يحتوي الموز على ترايبتوفان، نوع من البروتين الذي يحوله الجسم إلى سيروتنيوم، الذي يمنح الجسم الراحة والاسترخاء، ويحسن المزاج، ويجعلك تشعر بالسعادة.الدورة الشهرية
انسى الحبوب المهدئة، وتناولي الموز قبل وخلال الدورة الشهرية، لأنه يعمل على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، الأمر الذي يحسن المزاج و يمدك فيتامين ب6 ويهدئ الألم.فقر الدم
يحتوي الموز على مستويات عالية من الحديد، كما يقوم الموز بتحفيز إنتاج الهيوغلوبين في الدم وكذلك يساعد على علاج فقر الدم.ضغط الدمّ
هذه الفاكهة الاستوائية الفريدة عالية جداً بالبوتاسيوم ولكنه منخفض بالملح، مما يجعله مثالي لمكافحة ضغط الدم.تحفيز قدرة الدماغ
في دراسة شملت 200 طالب، تم إعطائهم الموز في وجبة الإفطار، والفسحة، والغداء، لتحفيز قدرة الدماغ. فأثبتت الدراسة بأن الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم، تقوم بتحفيز القدرة الدماغية عند الطلاب للتعلم أكثر.الإمساك
يحتوي الموز على مستوى عالي من الألياف، لذلك فأن إدخاله في الحمية الغذائية يساعد على إعادة عمل الأمعاء الطبيعي، كما يساعد على التغلب على المشكلة دون اللجوء إلى أدوية مسهلة.الحموضة المعوي
للموز تأثير طبيعي معدّل للحموضة في الجسم، وينصح بتناول الموز للتخلص من الحموضة.غثيان الصباح
خبر سار للحوامل، لا غثيان في الصباح مع الموز، يعمل الموز على تهدئة المعدة، وبث السرور في الجسم، كما يغذي الطفل.عضات البعوض
قبل أن تفكري في الكريمات والمراهم، هناك طريق أسهل وأفضل، افركي عضات البعوضة بالجلدة الداخلة البيضاء للموزـ التي تعمل على تخفيف التورم والاحمرار.الأعصاب
لأن الموز غني بفيتامينات مجموعة ب التي تساعد على تهدئة النظام العصبيَزيادة الوزن والعمل
وجدت دراسات قام بها معهد علم النفس في النمسا بأن ضغط العمل يؤدي إلى التهام أطعمة مهدئة مثل الشوكولا ورقائق البطاطس. حيث وجدت بأن سبب بدانة أكثر من 5,000 كانت على الأرجح بسبب ضغط العمل. ولتفادي شهوة تناول الطعام ، نحتاج للسيطرة على مستويات السكر في الدم عن طريق تناول وجبات خفيفة عالية بالكربوهيدرات والفيتامينات المغذية، كل ساعتان، فكان الموز الفاكهة الأكثر ملائمة لمنع البدانة.قرحة المعدة
يستخدم الموز لعلاج الاضطرابات المعوية بسبب قوامه الناعم. ويعتبر الموز الفاكهة النيئة الوحيدة التي يمكن أن تؤكل دون ضِيق في الحالات المرضية. حيث يحيد حموضة المعدة ويخفف التهاب بطانة المعدة.السيطرة على درجة الحرارة
تعتقد العديد من الثقافات بأن الموز يستطيع
خفض درجة حرارة الجسم الطبيعية، والعاطفية للأمهات الحوامل. وفي تايلاند، تأكل النساء الحوامل الموز لضمان ولادة الطفل في درجة حرارة معتدلة.الإضرابات العاطفية الموسمي ( الحزن )
يساعد الموز على التخفيف من أعراض الاضطرابات العاطفية الموسمية بسبب توفر مادة التربوتوفان به.التدخين
يمكن أن يساعد الموز الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين. لاحتوائه على فيتامينات ب 6, وب 12، بالإضافة إلى البوتاسيوم، والمغنيسيوم، كما يساعد الجسم على التعافي من تأثيرات انسحاب النيكوتين.الإجهاد
البوتاسيوم معدن حيوي، يساعد على جعل نبض القلب متوازناً، ويحفز إرسال الأكسجين إلى الدماغ كما ينظم توازن الماء في الجسم. عندما نكون مرهقين، فإن مستوى الأيض يرتفع، مما يخفض مستويات البوتاسيوم. ويمكن إعادة توازن الجسم بتناول الموز الغني بالبوتاسيوم.السكتات
وفقاً لبحث في "مجلة نيوإنجلند الطبية، "فإن تناول الموز كجزء من حمية منتظمة يمكن أن يقلل خطر الموت بالسكتة بنسبة 40%.وهكذا فالموز غذاء كامل متكامل، وعند مقارنته بالتفاح، فالموز يحتوي على 4 مرات أكثر بروتين، ومرتان أكثر كربوهيدرات، و3 مرات أكثر فسفور، وخمس مرات أكثر فيتامين أ وحديد، ومرتان أكثر فيتامينات، ومعادن، كما أنه غني بالبوتاسيوم. لذلك فقد يكون الوقت لاستبدال المثل القائل: تفاحة في اليوم تبعدك عن الطبيب، إلى موزه في اليوم وصحة على الدوم".

--
وداعاً للنوم أثناء القيادة


قد يحب المرء النوم في أي مكان،لكنه لا يفضل بالطبع النوم خلف عجلة القيادة،فكأنه يقدم على النوم لفترة طويلة بلا عودة ،فقد طور الباحثون في معهد فراون هوفر لتكنولوجيا الوسائط الرقمية في مدينة إلميناو في ألمانيا جهاز تتبع يراقب حركة العين يساعد في إبقاء قائد السيارة النعس يقظا على الطريق وبتكلفة مالية لا تقارن بكلفة الأنظمة المستخدمة حاليا.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن "مراقب العين" الذي سيكشف الستار عنه خلال معرض المنتجات الصناعية المرتبطة بتكنولوجيا الرؤية في شتوتجارت يقوم بمراقبة حركة عين سائق السيارة ويصدر إنذارا تحذيريا إذا ما تبين أن جفناه يرتخيان.. وبعد المرحلة التجريبية التي تستغرق ثلاثة أشهر سوف يتوافر الجهاز الجديد للشركات المصنعة للسيارات .
ويتوقع بيتر هاوزر أحد أساتذة التطوير في فراونهوفر أن يكون ذلك أوائل العام المقبل..مضيفا إن تكلفة مراقب العين تبلغ عشر تكلفة الأجهزة المشابهة.
علاوة على ذلك تحتاج تلك الأجهزة المشابهة لعملية معايرة وضبط معقدة لتتوافق وعيني السائق فيما يتميز الجهاز الجديد بإمكانية تثبيته في أي طراز من طرازات السيارات ولا يحتاج لعمليات المعايرة المعقدة للكاميرات.

وقال دكتور هاوزر" مع النظم التقليدية يتعين على كل شخص يراقب الجهاز حركة عينيه أن يهدر بعض الوقت في إعداد الجهاز..ذلك أن الرؤوس والأوجه والأعين تختلف من شخص لآخر".
وهناك ميزة أخرى أيضا للنظام الجديد حيث انه لا يحتاج جهاز حاسب آلي عادي أو محمول.
وأكد هاوزر" إن ما تم تطويره هو نظام قياسي صغير بكل ما يحتاج من أجهزة وبرامج .. بحيث يقوم بحساب مدى الرؤية مباشرة داخل الكاميرا نفسها.. ولأن مراقب العين مزود بكاميرتين على الأقل تسجلان الصور بشكل مجسم ثلاثي الأبعاد يستطيع النظام وبسهولة تحديد الحيز المكاني لحدقة العين ومدى الرؤية".
المثير هو أن "مراقب العين" لا يتجاوز حجمه حجم علبة ثقاب ولا يمكن حتى ملاحظته إذا ما تم تثبيته خلف حاجب حماية العين من الشمس أو في لوحة أجهزة القياس أمام السائق بينما لا يتجاوز قطر العدسات فائقة الصغر ثلاثة أو أربعة ملليمترات.
وذكر أن "مراقب العين" يمكن استخدامه في عدد من التطبيقات الأخرى في مجال الطب مثلا حيث يمكن استخدام النظام في جراحات العيون ليسجل كل حركات عين المريض.

الإصابة بنزلة برد دليل على قوة الجهاز المناعي
برلين - د. ب. أ - أكد عالم الفيروسات الأميركي جاك جوالتني أن ظهور علامات الإنهاك والتعب على المصابين بنزلات البرد دليل على سلامة جهاز المناعة لديهم، وليس على ضعفه.
وأقر جوالتني، الأستاذ بجامعة فيرجينيا الأميركية، بالتناقض الظاهري فيما ذهب إليه قائلا: «يبدو أن هناك مفارقة في الأمر، لكن يبدو أن جميع من يصابون بنزلات البرد مرات أقل هم الذين يقل استعداد جهازهم المناعي للمقاومة أو تكون مناعتهم ضعيفة».
جاءت تصريحات جوالتني فيما نقلته عنه جينفر أكرمان، الصحافية الأميركية المتخصصة في تحرير الأخبار العلمية، في كتابها بعنوان «آ شو!» الذي استعرضته مجلة «شبيغل الألمانية».
وشددت أكرمان في كتابها على أن أعراض الإنهاك والضعف التي تظهر على المصابين بنزلات البرد سببها قوة مناعة الجسم وليس ضعفها، وذلك خلافا للاعتقاد السائد بين العلماء حتى الآن بأن إصابة الجسم بالفيروسات تؤدي إلى إنهاك خلايا الجسم مما يؤدي إلى سلسلة من الآلام والشكاوى لدى المرضى.
وقالت أكرمان إن الفيروس المسبب لنزلات البرد يدخل خلية الإنسان بشكل سلمي للغاية «عن طريق إيهام الخلية بأنه مفيد لها قبل أن ينتبه الجسم إلى خطورة هذا الفيروس ويدق نواقيس الخطر برد فعل شديد وقاس ضد الفيروس».
وتطرح هذه الرؤية الجديدة تساؤلات بشأن جدوى تناول المرضى المضادات الحيوية والمكملات الغذائية. وحذرت أكرمان من أن «اللجوء إلى هذه العقاقير والمكملات هو آخر ما يجب على المصاب بأعراض البرد التفكير فيه.. لأن تناول هذه المضادات سيزيد من هذه الأعراض غير المرغوب فيها من خلال زيادة المناعة».
بل إن أكرمان نقلت عن خبراء تحذيرهم من أن الإجراءات الفعالة التي يتخذونها ضد نزلات البرد والمكملات الغذائية التي يتناولونها للتقوي بها ضد أعراض الإنهاك «يمكن أن تفقد الجسم توازنه».
وأوصت الصحافية الأميركية باللجوء في ذلك إلى احتساء شوربة الدجاج التي رأت أنها وصفة قديمة وناجعة ضد آلام نزلات البرد.
********
أعانى من الإمساك المزمن فما العلاج المناسب؟


مشكلات القولون مثل الالتهابات سبب هام من للإمساك

يسأل قارئ: أعانى من الإمساك الشديد لفترات طويلة قد تزيد عن 15 يوماً، وبالرغم من تناولى العقاقير التى تحد من الإمساك والحقن الشرجية وأقماع الجلسرين، يستمر الإمساك ودائما أشعر بانتفاخ وعملت سونار وقال لى الطبيب لديك غازات فى القولون بصورة غير طبيعية؟
يجيب الدكتور أشرف عقبة، أستاذ الباطنة العامة والسكر بطب عين شمس، قائلا: لابد من فحص المريض لمعرفة الأسباب المؤدية للإمساك، فقد يكون نتيجة وجود مشكلات فى القولون والشرج مثل الشرخ الشرجى والبواسير والتهابات وجيوب القولون تؤدى إلى الإمساك.
كذلك فإن تأثير بعض المشكلات الهرمونية مثل نقص أو ضعف وظائف الغدة الدرقية يؤدى إلى الإمساك أيضا.
وبالنسبة للسيدات أثناء الحمل يحدث الإمساك ونتيجة هرمونات الحمل وضعف الغدة الدرقية أو وجود ضيق أو اختناق فى القولون أو زوائد لحمية كل هذه المشكلات تؤدى إلى الإمساك، وإذا صاحب هذا الإمساك علامات أخرى مثل وجود الألم فى البطن ومغص شديد وظهور دم فى البراز فلابد أن يعرض نفسه على الطبيب المختص للتأكد من عدم وجود أورام بالقولون أو من خارج الجهاز الهضمى أدى للضغط على القناة الهضمية وأدى بالتالى إلى الإمساك.
وينصح عقبة بضرورة تناول الخضر والفاكهة والخبز الأسمر، والذى يحتوى على الردة وأن تكون عدد الوجبات ونوعياتها ملائمة، وأن يتجنب الصيام لفترات طويلة ويتناول كوبا من اللبن بشكل يومى أو أخذ كوب من الزبادى، إلى جانب التعود على دخول الحمام مرة يوميا على الأقل للتخلص من الفضلات.
وإذا كان يعانى من الانفعال أو الاكتئاب فإن هذه الأمراض تسبب الإمساك أيضا وننصح المريض فى هذه الحالة أن يعرض نفسه على طبيب متخصص فى الأمراض النفسية والعصبية لأخذ بعض الأدوية الخاصة بالاكتئاب، والتى تحسن من هذه المشكلة، وإذا كان لا يتحرك فلابد أن يتعود على الحركة أو المشى يومياً لأن ممارسة الرياضة وشرب السوائل تنظم حركة القولون.