النوم فترات اطول تساهم بانجاح "الريجيم"

أظهرت دراسة علمية أجراها باحثون في جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة، أن نقص النوم ربما يحول دون فقدان متبعي نظام الحمية الغذائية (الريجيم) كميات كافية من دهون أجسامهم. حصيلة هذه الدراسة،
التي نشرت في دورية الطب الداخلي، طبقا لخبراء، توفر دليلا إضافيا على أن لعادات النوم دورا في تنظيم الوزن، وتظهر أنه ربما يتوجب على من يسعون إلى إنقاص أوزانهم التأكد من أنهم يحصلون على قسط كاف من النوم كل ليلة. هذا، وشملت الدراسة 10 من الرجال والنساء كانوا يعانون من السمنة والوزن الزائد، وأقاموا في مختبر للنوم على فترتين منفصلتين كل منها لمدة أسبوعين في احداها لثمان ساعات وفي الاخرى لخمس ساعات. ولاحظ فريق الباحثين أن المشاركين في الدراسة فقدوا نفس الوزن خلال الفترتين إذ بلغ في المتوسط نحو 3 كلغ. غير أنهم خلال الفترة التي لم يناموا فيها لفترة كافية فقدوا أنسجة لا تحوي على دهون بنسبة أكبر من نسبة فقدان الدهون ذاتها، في حين رجع نصف الوزن المفقود في الفترة الثانية إلى فقدان دهون.



خطر على البيئة إسمه تناول اللحوم


ذكر مقال أنه يتعين على الناس تقليل اللحوم في وجباتهم اليومية إذا كان للعالم أن يبقى في حدود آمنة من الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض ويعالج التلوث وتدمير المواطنالطبيعية.
ويتفق الخبراء على أن تناول المنتجات النباتية قد يكون أفضل للبيئة وذلك لان تناول اللحوم يتضمن استهلاك الحيوانات التي تنمو على النباتات وهذه عملية أقل كفاءة.
ولكن هناك بعض الجدل الى أي مدى ينبغي أن يتجنب الناس اللحوم ويتجهوا الى الخضراوات والحبوب للحد من الضرر الذي يلحق بالبيئة وذلك جزئيا بسبب خلافات واسعة بشأن ما هي هذه الاثار بالضبط.
واستخدمت الورقة البحثية التي نشرت الاثنين تقديرات أولية لتناقش انه بناء على الاتجاهات الحالية فان تربية الماشية من تلقاء نفسها -بغض النظر عن كل نشاط انساني أخر- سيدفع العالم بالقرب من مستويات الخطر بالنسبة لتغير المناخ ويدمر المواطن الطبيعية بحلول منتصف القرن.
وفي مقالهم بعنوان "التنبؤ بالتكاليف البيئية العالمية المحتملة للانتاج الحيواني 2000-2050" قال كتاب من جامعة دالهوزي بكندا "نقترح اعطاء الاولولية لكبح جماح نمو هذا القطاع".
ووصف المقال "انفصالا عميقا بين النطاق المتوقع للاثار البيئية المحتملة المرتبطة بمستويات الانتاج الحيواني المتوقعة وحتى استراتيجيات التخفيف الاكثر تفاؤلا".
وذكر المقال الذي نشر في دورية وقائع الاكاديمية الوطنية للعلوم ان حلول المشكلة تتضمن استخدام أفضل الممارسات مثل استبدال السماد بالاسمدة النيتروجينية وزيادة الانتاجية الزراعية.
*********
الخصر الكبير يسبب السكري


كبر البطن من عوامل الإصابة بالسكري (الأوروبية)
كشفت دراسة حديثة أنه رغم تساوي الأميركيين والبريطانيين في معدلات الأمراض فإن الأميركيين الكهول والمسنين لديهم ما يقارب ضعف معدل السكري لدى البريطانيين بسبب خصورهم الكبيرة.

وأشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إلى أن باحثين في مؤسسة راند الأميركية وعلماء بريطانيين توصلوا إلى أنه رغم تقارب مستوى المعيشة بين الأميركيين والبريطانيين, فإن معدل السكري بين الرجال الأميركيين بلغ 16% مقارنة بـ11% للرجال البريطانيين. وكان المعدل بين النساء الأميركيات 14% مقارنة بـ7% لدى النساء البريطانيات.

وقال الخبراء إن العوامل التقليدية لخطر الإصابة بالسكري -السن والتدخين والوضع الاجتماعي والاقتصادي ومؤشر كتلة الجسم- كانت متشابهة بين الأميركيين والبريطانيين, لكن العامل الوحيد الذي كان مختلفا هو محيط الخصر.

فقد كانت خصور الرجال الأميركيين -في المتوسط- أكبر من نظرائهم البريطانيين بمقدار 2.54 سنتيمتر بينما كانت خصور النساء الأميركيات أكبر بنحو 5.08 سنتيمترات.

وقال جيمس بي سميث الخبير بمؤسسة راند إن الأميركيين يحملون دهونا حول مقاطعهم الوسطى أكثر من البريطانيين وكان هذا هو العامل الوحيد الذي فسر المعدل الأعلى للسكري في الولايات المتحدة، وخاصة بين النساء الأميركيات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأميركيين قد يكون لديهم بطونا أكبر من البريطانيين بسبب الاختلافات في النشاط البدني أو النظام الغذائي أو التعرض للتوتر.
المصدر: لوس أنجلوس تايمز
********
مع Orion، سامسونج فاقت التوقعات

كشفت الشركة الكورية الجنوبية، سامسونج، عن معالج جديد للمعلومات يسمى "Orion" مصمم للهواتف الذكية و الحواسيب اللوحية والنت بوك. يعمل هذا المعالج بتردد 1 جيجا هرتز ويحتوي على نواتين "ARM Cortex-A9". إنه جيل جديد من الآلات التي تكفي مواصفاته لتجعل منتجات Apple تشتعل من الحقد.
لقد فاقت سامسونج التوقعات بإصدارها أولا معالج للمعلومات متعدد النواة ليستخدم في الهواتف المحمولة. وسوف يدعم هذا المعالج بالطبع البرامج التي تستخدم التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد فيما يتعلق بالسرعة والجودة. يتوافق "Orion" مع الفيديوهات العالية الجودة 1080 بكسل كما أنه مزود بمستقبلات لنظام تحديد المواقع.
ويهدف هذا المعالج فوق كل ذلك إلى أن يكون قادر ا على الاستخدام المتزامن لعدة شاشات. وسوف ينطلق هذا المعالج في الأسواق العالمية خلال العام القادم.
*********

تناول البطاطا أثناء الحمية يخفف الوزن

توصل علماء أمريكيون إلى أنه ليس ضرورياً الإمتناع عن تناول البطاطا أثناء اتباع حمية غذائية لتخفيف الوزن. ووجد الباحثون في جامعة "كاليفورنيا" والمركز الوطني لأمن الغذاء والتكنولوجيا في معهد ايلينوي
بعد دراسة أجروها على 86 رجلا وامرأة يعانون من الوزن الزائد، أن تناول البطاطا خلال اتباع نظام غذائي للتخفيف من الوزن لا يؤثر على النتيجة. وقسم الأشخاص الذين اجريت الدراسة عليهم إلى 3 مجموعات أعطيت كل منها نظاما غذائيا يحتوي على تناول البطاطا بين 5 و7 مرات في الأسبوع. وأكد الطبيب بريت بورون فريمان المسؤول عن الدراسة أن "نتائج هذه الدراسة تؤكد ما قاله خبراء التغذية قبل سنوات، بأنه عندما يتعلق الأمر بخسران الوزن، فذلك ليس له أية علاقة بالامتناع عن نوع معين من الطعام، بل المسألة تتعلق بخفض السعرات الحرارية". وأضاف فريمان أن لا دليل على أن البطاطا، لدى تحضيرها بطريقة صحية، تساهم في زيادة الوزن، "بل في الواقع فإننا نرى أنها يمكن أن تكون جزءاً من برنامج لخسارة الوزن".


ابحاث : أغذية تساعدنا على النوم وتغير كيمياء دماغنا !

تشير الأبحاث إلى مدى تأثير الغذاء على النوم إذ أن نوعية الغذاء المتناول قد تؤثر على تغيير كيمياء دماغنا. بعض الأغذية ، تحتوي على مواد كيميائية من شأنها أن تغير
أو تبدل توازن السيلانات العصبية في الدماغ وتتسبب في زيادة هذه السيلانات مما يؤدي إلى الشعور بالهدوء والنعاس، بينما تتسبب أغذية أخرى في زيادة النشاط واليقظة.

من الأغذية المساندة للنوم (والتي تزيد من السيلانات) , تلك الغنية بفيتامينات (ب)، خاصة فيتاميني (ب 6) وحمض النيكوتين (ب3)، مثل الموز، الشعير، الفول، اللوز، و الحبوب الكاملة، بالإضافة إلى الأغذية الغنية بمادة التريبتوفان، مثل: الموز، البلح، التمر، التين، الحليب، سمك التونا، الديك الرومي واللبن.
أما الأغذية المضادة للنوم، فتتمثل بالأغذية الغنية بمادة التيرامين لأنها تزيد من افراز المواد المنشطة للدماغ، مثل: الشوكولاتة، الباذنجان، اللحوم المدخنة، الكبيس، السكر، النقانق، السبانخ، البندورة، والأجبان.
ننصح (...) بالتوقف عن تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم بثلاث ساعات، والاستيعاضة عنها بوجبة خفيفة (مثل حبة موز، تمرتين، نصف كوب من الحليب، أو كوب من اللبن) قبل النوم بنصف ساعة. وفي حالة ارتباط الشعور بالجوع بمعدة فارغة ممّا يتسبب في الأرق، فننصح بتناول وجبة خفيفة قبل النوم مثل: نصف كوب من الزبادي أو اللبن مع حبة من الفاكهة أو نصف كوب من حبوب الإفطار مع حليب خالي أو قليل الدسم، أو ربع رغيف صغير مع لبنة.