قصة قصيدة : وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان

Wednesday 06-10 -2010

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
قصة قصيدة : وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان

Wednesday 06-10 -2010

كاتب هذه القصيده هو الشاعر اللبناني طلال حيدر التي غنتها فيروز تحت اسم وحدن
قصه القصيده
كان الشاعر طلال حيدر يشرب فنجاني قهوته الصباحي والمسائي على شرفه منزله المطله على غابه تقع على مقربه من منزله .مرت فتره من الزمن عندما كان طلال حيدر يشرب قهوته الصباحيه يلاحظ دخول ثلاثه شبان الى الغابه في الصباح وبخرجون في المساء ومع مرور الزمن اخذ هؤلاء الشبان الثلاثه يلقون التحيه على طلال حيدر في الصباح عند دخولهم الى الغابه وكذلك في المساء،وهنا اعتاد طلال حيدر ان يرى هؤلاء الشبان كل يوم وهو يتساءل ماذا يفعل هؤلاء الشبان داخل الغابه من الصباح الى المساء،الى ان اتى اليوم الذي القى الشبان التحيه على طلال حيدر في الصباح ودخلوا الى الغابه وفي المساء خرج طلال حيدر ليشرب قهوته لكنه لم ير الشبان يخرجون فانتظرهم لكنهم لم يخرجوا فقلق طلال حيدر الى ان وصله خبر يقول ان هناك ثلاثه شبان فلسطينيين قاموا بعمليه فدائيه وسط ( اسرائيل ) وعندما شاهد صور الشبان الثلاثه تفاجأ بأن الشبان الذين استشهدوا هم انفسهم الشبان الذين اعتاد ان يتلقى التحيه منهم في الصباح والمساء، فكتب قصيدته قائلا "وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان بيسكروا الغابي بيضلهم متل الشتي يدقوا على بوابي"


****************
وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان..
غناء فيروز
وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان وحدهن بيقطفوا وراق الزمان
بيسكروا الغابي بيضلهن متل الشتي يدقوا على بوابي على بوابي
يا زمان يا عشب داشر فوق هالحيطان ضويت ورد الليل عكتابي
برج الحمام مسور وعالي هج الحمام بقيت لحالي لحالي
يا ناطرين التلج ما عاد بدكن ترجعوا صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعوا
وحدن بيبقوا متل هالغيم العتيق وحدهن وجوهن وعتم الطريق
عم يقطعوا الغابي وبإيدهن متل الشتي يدقوا البكي وهني على بوابي
يا زمان من عمر فيي العشب عالحيطان من قبل ما صار الشجر عالي
ضوي قناديل وأنطر صحابي مرقوا فلوا بقيت عبابي لحالي
يا رايحين والتلج ما عاد بدكن ترجعوا صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعوا

المرسل
rula-y@hotmail.com>

عن الركن الاخضر