فجر الجمعة 3 رمضان : يشاهد في المملكه والمنطقة العربية تساقط شهب البرشاويات

تشهد سماء المملكة والمنطقة العربية فجر الجمعة 3 رمضان حسب تقويم أم القرى ذروة تساقط شهب البرشاويات التي تعتبر من الشهب المميزة التي يتم رصدها وفق ما أعلنت الجمعية الفلكية بجدة.
وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة أن الكرة الأرضية بدأت في الدخول إلى بقايا مخلفات غبار ذيل المذنب "سوفت توتل" مصدر شهب البرشاويات في 20 شعبان.
وعند الذروة يتساقط منها حوالي 50 شهابا في الساعة، وهي تتحرك بسرعة 61 كيلومترا أو 38 ميلا في الثانية. وفي العام الحالي إضاءة القمر لن يكون لها تأثير نظرا لأن القمر في طور الهلال الجديد لشهر رمضان ويغرب مبكرا. ما يتيح الفرصة لكي تكون السماء مظلمة وإمكانية مشاهدة الشهب ضعيفة السطوع إلى ما قبل شروق الشمس.
وأوضح أن الشهب عبارة عن دقائق صغيرة تتراوح أحجامها من ميليمترات إلى بضعة سنتيمترات؛ هذه الدقائق الصغيرة ما هي - في العادة- إلا عبارة عن آثار ذيل المذنبات التي تدور حول الشمس.
تتقاطع من فترة إلى أخرى مسارات آثار هذه المذنبات مع مسار الأرض وتصطدم هذه الدقائق بالغلاف الجوي الأرضي. ونتيجة أن هذه الدقائق ذات سرعات كبيرة جداً فإنها تحتك بالغلاف الجوي ومن ثم تحترق هذه الدقائق ويظهر في السماء ما يعرف بالشهاب أو الشهب ويرى في فترات قصيرة غالباً ما تكون أقل من ثانية. ويزيد عدد الشهب أو ينقص طبقا لكمية الدقائق التي تحتك وتصطدم بالغلاف الجوي الأرضي.
يذكر أن نقطة إشعاع أو نقطة تساقط شهب البرشاويات هي في كوكبة فرساوس، ويمكن العثور عليها بالنظر إلى الأفق الشمالي الشرقي بعد الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، ويجب أن يكون الرصد في منطقة بعيدة عن إضاءة المدن ولن يحتاج الراصد إلى أي معدات خاصة لرصد الشهب حيث إنها مشاهدة بالعين المجردة.