لسع النحل للتصلب العصبي
ساعدت 1500 لسعة نحل تعرضت لها البريطانية سامي تشوغ في مكافحة مرض التصلب العصبي المتعدد الذي تعانيه منذ سنوات والوقوف مجدداً على قدميها.
وعرضت تشوغ ( 45 سنة)، والتي تعمل في جمعية خيرية في مدينة بريستول، نفسها لهذا العدد الكبير من اللسعات عن عمد على مدى 18 شهراً للتخفيف من هذا المرض الخطر الذي لا علاج له ويشل عمل الخلايا العصبية ويمنعها من التواصل وجعلها طريحة الفراش لفترة طويلة.
وبإمكان تشوغ الآن الوقوف على قدميها بفضل «سم النحل العلاجي» الذي يتطلب الإمساك بنحلة بالملقط وجعلها تلسع منطقة محددة في الجلد.
ويقول أطباء إن سم النحل يخفف أوجاع مرضى التصلب العصبي المتعدد ويحفز الجسم على المقاومة. وتقول تشوغ «ينتاب معظم الناس شعور بالخوف لمجرد التفكير بلسعات النحل.. ولكن عندما تعاني هذا المرض وتفقد الشعور بالإحساس في جسدك فإني أرحب بأي نوع يعيد ذلك إليّ». ونصحت المرضى بالتدرج في العلاج، بمعنى أن يتلقى الواحد لسعتين في البداية وصولاً إلى 14 خلال جلسة واحدة. واضافت «لقد أثرّ ذلك بشكل فوري من الناحية النفسية والذهنية وكنت أشعر بالغبطة لمدة ساعتين تقريباً بعد العلاج».
وتشارك تشوغ الآن في حملة توعية شعارها «انقذوا الأرض من أجل النحل» وسط دراسات تحذر من تراجع أعداد هذه الحشرة المفيدة في العالم