هذا موضوع مفيد للأستاذ نذير الطيار بذاته وما تبعه من حوار :





وفائدته تكمن في أنه يحكي التصور المحتمل جدا للنهج الرياضي الشمولي لدى الخليل في تأسيس علم العروض.


يرجى الرجوع له وهذا تعليق لي :


والبحور المهملة تعني أن العرب لم ينظموا عليها شعرا ولم يستعملوها ولكنهم قد يستعملونها في يوم من الأيام وليس معنى المهملة أنها يجب أن تُلغى لأنها لم تستعمل.


أخي الكريم


لما أجده في هذه الموضوع من الأهمية وما أعلقه من كبير فيمن بدأه وفيمن شاركوا فيه، أجدني حريصا على توضيح وجهة نظري حتى وإن كانت تكرارا لما ذكره الأخ نذير.


عندما بدأ الخليل في معجم العين وكي لا يفوته أي لفظ حسب احتمالات الألفاظ حسب جذورها فوجدها 12 مليون وكذا كذا بالضبط. ثم راح يستقصي كل لفظ ما استعمله العرب وما لم يستعملوه ( لأنه لا يناسب ذوقهم ) وأجزم أن من ذلك لفظ ( زضذ ) لفظ أحصاه الخليل لم يستعمله العرب لمخالفته ذائقتهم ولن يستعملوه ما دامت لهم عروبة ذائقتهم. قد تفسد ذائقتهم أو يغيروا هويتهم يوما ما فيستعملونه.
--
نفس المنهج استعمله الخليل في إحصاء الأوزان المحتملة للشعر كما بين الأخ نذير ثم صاغها في دوائرة كتلخيص رياضي لهذه الاحتمالات سواء ما استعمله العرب وما لم يستعملوه ( لأنه لا يناسب ذوقهم ) وهو ما سمي بالبحور المهملة ومن ذلك بحر المنسرد مثلا الذي لم يستعمله العرب لمخالفته ذائقتهم ولن يستعملوه ما دامت لهم عروبة ذائقتهم . قد تفسد ذائقتهم أو يغيروا هويتهم يوما ما فيستعملونه.


علماء اللغة العرب درسوا مخارج الحروف ووصفوا الاحتمالات الناشزة التي تستبعد من المعجم العربي ووضع معايير لذلك.
العروض الرقمي بقواعده العامة ( قواعد عامة للشعر العربي - التخاب - هرم الأوزان - الاستئثار) وصف المقبول والناشز ( المهمل) من الأوزان ويبين معايير لذلك.